تمقتني الصور المائلة للغروب ،،
أكسر شغف الزوال عنها ،،
أتحدى غطرسة الرحيل وافجر بدل البركان عيون امال و أحلام عصافير ،،
تنعتني بالجنون ،،
وتغسل افكاري بسواد وحمم براكين
تفتت اعظم افكاري
وتخطف الفرحة من قلبي جنين ،،
تمقتني تلك الصور
وتحاول قتل انفاس الملايين
تزرع العبرات و تشعل الفتن والحروب
وتذروا الامال رمادا احرقه الغدر ونكل بجثته الرحيل،،
هدوءا هدوءا
ليست تعنينا الصور ،،
لسنا كباقي البشر
قلوبنا اصداء وطن
وفينا صحوة من ضمير ،،
فلتحرق جميع الصور
ولنبني على مرافئ النفس محرقة
ولنرمي ما تجود به السنين ،،