الشريف محمد أمزيان الريفي هوا القائد عبد الكريم الخطاب القائد المجاهد وابن العائله المجاهده علي ممر تاريج المغرب توارث المجاهد محمد الريفي روح العطاء من جده القائد الريفي علي بن حدو الريفي ومن الباشا احمد بن علي الريفي لقد قدمت هذه العائله العديد من الشهداء علي تراب الوطن العربي الكبير من المحيط الي الخليج وهذه العائله تعود الي نسب الحسن بن علي بن ابي طالب كرام الله وجه تتفرع هذه العائله المجاهده في انحاء كبير علي تراب الوطن العربي ولها امتداد وجزور واصل هذه العائله يعود الي بلاد الحرمين الشريفين ارض الرسول عليه افضل الصلاه والسلام والي الان يوجد عائله الريفي في الاراضي السعوديه وايضا هنا في فلسطين يوجد فرع لهذه العائله المجاهده واصل هذه العائله يعود الي القائد الريفي علي والملقب بزين الامراء واحد احفاد الباشا المعروف بمحاربه الاسبان وله تاريخ مشرف في المغرب ولي ابنه الباشا احمد بن علي الريفي وهذه العائله قدمت ابطال شهداء في فلسطين ومن اجل تحرير التراب الفلسطيني وهناك معلومات اخري ومفيده لكل الباحثين الافاضل قائد البطل الريفي الشريف محمد امزيان

القائد البطل الريفي الشريف محمد امزيان

الشريف محمد امزيان هو من ابناء احمد عبد السلام القلعي الريفي الامازيغي ، ولد سنة 1859.

اسست عائلته زاوية في ازغنغان قرب مدينة الناظور عرفت بزاوية اولاد احمد عبد السلام القلعي ، تلقى تعليمه في المسجد كسائر أبناء الريف في تلك الفترة ، اشتغل منذ شبابه في التجارة ، خاصة بين الريف والجزائر ، وقد عرف بحميد الاخلاق ومساعدة الناس وحبهم ، وتحلى بمجموعة من المزايا الشخصية من ذكاء واستقامة وحب لبلاده وقوة العزيمة وعبقرية في التنظيم ومعاشرة الناس أي كل الخصال التي تميز شخصية فذة ، لذلك حظي باحترام أهل الريف ، وكان حسن السمعة في قبائل قلعية وقبائل كبدانة ، ولمكانته هذه كان يشرف على العقود الجماعية ، ويقصده الناس لتسوية النزاعات . كان ابناء الريف حين ينهون حرث ارضهم ومنذ فصل الربيع وايضا بعد جمع المحصول في فصل الصيف يهاجرون الى الجزائر ليشتغلو في ضيعات المعمرين الفرنسيين ، كانت هجرتهم مغامرة محفوفة بالمخاطر ، سواء حين يقطعون نهر ملوية الذي يمكن ان تجرفهم مياهه وكثيرا ماكان يحدث ، او بكثرة قطاع الطرق الذين يتربصون ، خاصة خلال موسم العودة لتجريد المهاجر مما جمعه من اشغاله الشاقة في الجزائر ، لذلك كثيرا ماكانوا يهاجرون في جماعات في كنف شخص يعرف الطريق ويعرف كيف يقطع نهر ملوية . كانت تلك الجماعات من المهاجرين تسير تحت كنفه سواء في ذهابها او في ايابها ، لحظوته بين الناس في الطريق ، وفوق هذا كله يحترمه زعماء القبائل الريفية ، ورغم انه لم يدخل المعترك العسكري والسياسي إلا بعد ان بلغ الخمسين من عمره ، فإن مكانته واسرته في قبائل قلعية الريفية كان يفرض عليه ان يعيش احداث ابناء جلدته عن كثب ، خاصة تلك التي تتعلق بالحروب ضد اسبانيا وليس من المعقول ان يجهل حرب 1983 بكل شراستها العسكرية وخطورتها السياسية ، و يبقى بعيدا عن المناوشات اللاحقة مع الاستعمار . لذلك ايضا لا يمكن لامزيان الا ان يطفو على سطح الاحداث حين نزل بوحمارة في الريف خاصة في قبائل ايث قلعية ، فيتمرد عليه ويدعو القبائل الى محاربته وهذا مايؤكده الكاتب جرمان عياش ” الشريف امزيان من الاوائل الذين تفطنوا الى تواطؤ( الزرهوني (بوحمارة) مع الاجانب وعملوا على فضحه” ، لذلك كان الشريف امزيان ضمن زعماء القبائل الذين تحركوا للدفاع عن ارضهم والقضاء على هذا الشرير الزرهوني القادم من اجل نهب خيرات الريف ، واغتصاب النساء والاطفال (ولذلك خرب بوحمارة دار الشريف ونهبها ) ، وبعد ان انهزم بوحمارة الزرهوني امام قبيلة ايت ورياغل ، وتم طرده من الريف ، ذهب امزيان على راس وفد الى مدينة فاس بالمغرب سنة 1909لطرح قضية الريف وطلب المساعدة من سلطان المغرب للدفاع عن الاراضي والشرف ضد غزات المستعمرين ولكنه لم يتلقى جوابا ، فعاد الى الريف ووحد كلمة القبائل للدفاع عن البلاد ، وهكذا الى ان تحمل مسؤولية قيادة ثورة الريف الاولى سنة 1909 .

الشريف امزيان من نوع القادة الذين لاتتسلط عليهم الاضواء الا بعد ان يخطفوها بأنفسهم .

وما هذا إلا اختصار. فليرحم الله القائد الشريف محمد أمزيان.
مقدمه لكم احد افراد عائله الريفي .فلسطين المحتله وائل محمد الريفي ايميل reafy-1*************