يقووول الأخ..
قبل سنتين شريت سكانر ( ماسح ضوئي )
وأول ماشريته كنت مستانس ..
أي ورقة ألقاها أدخلها بالسكانر وبينما أنا كذلك <= = يمديكم على اللغة
.. وأنا ألقى نملة قاعدة تتمشى بالغرفة تسمع للفنانة ذكرى قبل لاتموت خخخخ
الظاهر إنها مسوية كاريه بشعرها ..
وأنا آخذها وأحطها بالسكانر وأكبر صورتها 1600 أكبر حجم
وألقى الجهة اليمنى عندها فيها عوج .. وأنا أسوي قص للجلد وألقى الكلوه رايحة فيها .. وأنا
أطلع بالحوش وأجيب نملة ثانية وأدخلها بالسكانر
وأحطها في برنامج اسمه سبيكنق وأقول لها ممكن تتبرعين بكلوه لمريضة في حالة خطرة ..
قالت : تكفا .. أنا ألحين رايحة للمستشفى عشان أسوي غسيل كلى ..
وأنا أقول : لاحول ولا قوة إلاّ بالله .. ألحين صار عندي نملتين فيهم فشل كلوي ..
وأنا أطلع عند الحوش مرة ثانية – بس هالمرة عندي عدسة – وألقى نملة متينه وقاعده بروحها
وأنا آخذها وأحطها بالجهاز وأدخلها برنامج سبيكنق وأقول لها لوسمحت ممكن سؤال ؟
قالت : آمر ؟
قلت : ليش قاعده لحالك ؟
قالت : أنا فقيرة ودايم أطر من النمل لين زهقو مني وهم يطردوني من الحارة
قلت : وش رايك أعطيك خيشة سكر ؟
قالت : تكفى ..
قلت : بشرط !!
قالت : اطلب ياباشا؟
قلت : تتبرعين بوحدة من كلاويتس لنمملة عندي ؟
قالت : o.k
وأنا أفتح بطنها وأسوي لكلوتها قص وأنسخ منها
ثنتين وأعطي وحدة النملة القديمة وحدة النملة الجديدة
.. وهم يطلعون من عندي مستانسين ..
ويوم جاء الليل وأنا أروح أسوي شاي بس مالقيت سكر ..
وأروح للنملة وأقول لها : الله يخليج عطيني سكر !
قالت : دا بعدك .
قلت : تكفين ..
قالت : بشرط ؟
قلت : وشنو الشرط ؟
قالت : اليوم بيجوني نمل من بيت جيرانكم ودي أقلطهم عندك في البيت ..
قلت : صار (( يعني اوكي )) ..
قالت : خلاص ،، خذ لك ملعقتين سكر ولا تكثر تراني أشوفك
وفي اليوم التالي :
جونا نمل من بيت جارنا .. والنملة تناديني وتقول تراني مسوية تمايم اليوم رح لأقرب مطعم
وجب لنا مفطحين .. عشان ألي جاني ولد ..
قلت : ماشي .. وأنا أروح أجيب لهم مفطحين ..
وكل شوي تناديني : .. جب القهوة .. جب الشاهي ..
وأنا رايح جاي .. يوم انتهت العزيمة ووحدة من النمل الضيوف
تقول : بكرة السهرة عندي .. قالت نملتي : الله يعينك ؟ <= = يعني موافقة .
وفي اليوم التالي :
راحت نملتي عند جيراننا على الغداء ..
وأنا قاعد أبكي على حظي في البيت .. وشوي وإلاّ ألقى صرصور
.. وأنا أقول له : ورع ؟
وهو يقول : نعم ؟
قلت : وش اسمك ؟
قال : وش دخلك ؟
قلت : آسف إني تدخلت بخصوصياتك .. بس ممكن طلب ؟
قال : تفضل .
قلت : أنا سالفتي كذا وكذا .. وأبغاك تآكل النملة الليلة ؟
قال : خلاص .. بس بشرط ؟
قلت: وش الشرط ؟
قال: حمام الريجيل أبغى أحجزه لمدة أسبوع .
قلت : موافق .
وبعد قليل وهي تجي النملة مالية بطنها وتقول :
ألحين راح أقيل وبعد ماأقوم شف لي الحمام
أبي آخذ شور <= = يعني تبي تتسبح ..
وأنا أقول : حاضر سيدي .. وأغمز للصرصور ..
وفي هذه الأثناء : راح الصرصور لأخوياه وقال لهم :
الليلة عازمكم على صيدة .. وهم يندسون ورى باب الحمام
..
والنملة أول ماقامت من النوم راحت للحمام تبي تآخذ شور على قولتها ..
وهم يهجمون عليها هجمة رجل واحد .. وهم يكلونها ..
وفي اليوم التالي :
مع الصبح أسمع قرقعة بالحمام وأروح أشوف وألقى الصرصور هو وأخوياه يلعبون بلوت ..
جتني سكتة قلبية
.. وأنا أقول لازم اتخلص منه بأي طريقة .. وبعد تفكير عميق ..
وأنا أدخل عليهم .. وهو يقول لي : خير يالحبيب .
قلت : أبد بس ودي أفتح الدريشة عشان تهوون شوي .
قال: ياخي عاجبتني الريحة .
قلت : عشان خاطري .
قال : يلله بسرعة افتحها ولا أشوفك بالحارة بعدين .. فاهم ؟
وأنا أقرب من الدريشة كني بفتحها وأسحب السيفوووووووووووووون
وهو يقول : غدرت بي .. غدرت بي . حسبي الله عليك .
وأنا أقول له : لو سمحت لاتقول اسم الله بالحمام .
وأنا أروح سيدا للسكانر وأكسرة أرباً إرباً لأنه هو السبب .. وهكذا عشت حياة سعيدة !!
تعليق