يا لها من صبيةٍ فاتنة
رأيتها تتبختر مزهوةْ
بذاك الفستان الأحمر
كم أسرتني قسماتٍ
بلون زهرة الياسمين
في عيني عشق
لجسدٍ بعمر الورود
عبق عطر الجيد
يحاكينيي من قريب
ولوعة الخصر تمطرني
تأوهاتٍ تأخذ العقول
وحين تغازلت العيون
غاصت الشفاه بالرحيق
فجاءت رعشة تلو رعشةٍ
يعلوها دفء يخالطه بحة أنين
حينها كسرت أغلالي
وألقيت جسدي في بحرٍ
لم أرى له مثيل
تعليق