كلمات منى
جنين
ادم
عندما نزلت من القطار
وحيدة
خائفة
مترددة في محطة الانتظار
كانت أولى محطاتي
لم اعتد يوما أن أسافر
وارحل دون مرافق
اليوم أنا وحيدة في المحطة انتظر
* * *
وقفت كالآخرين
أول ما نظرت إليه
وجهك وعيناك
لفت أنظاري لماذا؟؟
أنا لا اعرف!!!
حاولت عيوني مرارا أن تتجاهل نظراتك
حاولت أن ابتعد بنظراتي
فخانتني عيناي
لماذا !
* * *
ألانك أول رجل تراه عيناي
أم لأنها تزين وجهك
أجمل عينان
أم لأنك تملك أجمل ابتسامة
من بين الرجال
أم لأني لم اعهد منذ ان خلقت
أن أرى رجلا عن قرب
فانا لا اعرف شيئا عن عالمك
لأنه ممنوع علي
فهذا في تقاليدي حرام
في عاداتي
يعتبر خروج على القانون
* * *
رغم ذلك كانت عيناي
ترتجفان خائفتين
فعيناك كانت تلاحقها
كنت أسترق النظر إليك
كلما تحولت نظراتك عني
لا اعرف السبب؟
* * *
أحسست بأنك كنت بانتظاري
هنا منذ وقت وبقصد
أما أنا وحيدة
لا اعرف فن السفر
قلدتك في كل حركة
اعتقادا مني أنها مهمة
حتى عندما سقطت وثائقك صدفة
اسقطت وثائقي يا للغباء
* * *
كنت تقترب مني أكثر في الطابور
كنت رشيقا
وفيك جمال الرجال
رائحة عطرك مميز
لم اعهدها من قبل
* * *
انك آدم التي لطالما
جهلت عنوانك
لم أجرؤ على دراسة تاريخك
لعل التقاليد منعتني
أو ربما شككت بتاريخك
تقصدت طوال تلك الفترة
أن تسمعني كلامك
* * *
اعتقدت أنك منقذي
في وسط الزحام
لأنك وردة
طاووسا
وزيتونة مباركة
سلمتك وثائقي
وأنت كالفارس
الشجاع
تحمل أمتعتي
وتحجز التذاكر
وتحمل وثائقي
* * *
أحببتك
أحسست معك بالأمان
عاهدتني أنك لن تتخلى عني
طلبت مني أن أعاهدك
ترددت في البداية
فأنا ما زلت لا أثق
واشك بعالم الرجال
نعم فهذا الشك اكتسبته من عالم النساء
* * *
بقينا معا في القطار
تنظر لوجهي
كأنك تعرفني منذ أعوام
وكأنك بنفس النظرة
تودعني وداع العشاق
أهديتك سلسلتي الغالية علي
لعلها تذكرك بعيناي
لعلها تجعلك تحرم نسيان اسمي
والعنوان
* * *
أنا أشك أن نلتقي مرة ثانية
في أي محطة قطار
ولن تستطيع أن تواجه
لان حبك سيتحطم
من أول زلزال
ما زال مجتمعنا ينكر الحب
وأفكاره لا تتعدى العصر الجاهلي
عاداتكم بالحب تحمل
الاتجاه الدكتاتوري
* * *
فالنساء ما زالت عندكم
تعاصر زمن وعهد الجواري
ما زلت آدم الذي تختار
فحبك كالبرق
سرعان ما جاء وارتحل
واخذ معه نور عيناي
وأنا ما زلت مسافرة
أبحث عن النور
لأعيده لتلك العينان
جنين
ادم
عندما نزلت من القطار
وحيدة
خائفة
مترددة في محطة الانتظار
كانت أولى محطاتي
لم اعتد يوما أن أسافر
وارحل دون مرافق
اليوم أنا وحيدة في المحطة انتظر
* * *
وقفت كالآخرين
أول ما نظرت إليه
وجهك وعيناك
لفت أنظاري لماذا؟؟
أنا لا اعرف!!!
حاولت عيوني مرارا أن تتجاهل نظراتك
حاولت أن ابتعد بنظراتي
فخانتني عيناي
لماذا !
* * *
ألانك أول رجل تراه عيناي
أم لأنها تزين وجهك
أجمل عينان
أم لأنك تملك أجمل ابتسامة
من بين الرجال
أم لأني لم اعهد منذ ان خلقت
أن أرى رجلا عن قرب
فانا لا اعرف شيئا عن عالمك
لأنه ممنوع علي
فهذا في تقاليدي حرام
في عاداتي
يعتبر خروج على القانون
* * *
رغم ذلك كانت عيناي
ترتجفان خائفتين
فعيناك كانت تلاحقها
كنت أسترق النظر إليك
كلما تحولت نظراتك عني
لا اعرف السبب؟
* * *
أحسست بأنك كنت بانتظاري
هنا منذ وقت وبقصد
أما أنا وحيدة
لا اعرف فن السفر
قلدتك في كل حركة
اعتقادا مني أنها مهمة
حتى عندما سقطت وثائقك صدفة
اسقطت وثائقي يا للغباء
* * *
كنت تقترب مني أكثر في الطابور
كنت رشيقا
وفيك جمال الرجال
رائحة عطرك مميز
لم اعهدها من قبل
* * *
انك آدم التي لطالما
جهلت عنوانك
لم أجرؤ على دراسة تاريخك
لعل التقاليد منعتني
أو ربما شككت بتاريخك
تقصدت طوال تلك الفترة
أن تسمعني كلامك
* * *
اعتقدت أنك منقذي
في وسط الزحام
لأنك وردة
طاووسا
وزيتونة مباركة
سلمتك وثائقي
وأنت كالفارس
الشجاع
تحمل أمتعتي
وتحجز التذاكر
وتحمل وثائقي
* * *
أحببتك
أحسست معك بالأمان
عاهدتني أنك لن تتخلى عني
طلبت مني أن أعاهدك
ترددت في البداية
فأنا ما زلت لا أثق
واشك بعالم الرجال
نعم فهذا الشك اكتسبته من عالم النساء
* * *
بقينا معا في القطار
تنظر لوجهي
كأنك تعرفني منذ أعوام
وكأنك بنفس النظرة
تودعني وداع العشاق
أهديتك سلسلتي الغالية علي
لعلها تذكرك بعيناي
لعلها تجعلك تحرم نسيان اسمي
والعنوان
* * *
أنا أشك أن نلتقي مرة ثانية
في أي محطة قطار
ولن تستطيع أن تواجه
لان حبك سيتحطم
من أول زلزال
ما زال مجتمعنا ينكر الحب
وأفكاره لا تتعدى العصر الجاهلي
عاداتكم بالحب تحمل
الاتجاه الدكتاتوري
* * *
فالنساء ما زالت عندكم
تعاصر زمن وعهد الجواري
ما زلت آدم الذي تختار
فحبك كالبرق
سرعان ما جاء وارتحل
واخذ معه نور عيناي
وأنا ما زلت مسافرة
أبحث عن النور
لأعيده لتلك العينان
تعليق