هيام عياش لـ"جريدة الوفاق" :
مسلسل "عياش" ظلم المهندس القسامي وظلمني !!
فلسطين (الوفاق) خضره حمدان
ما كان مهندس المقاومة الفسلطينية الأول الشهيد يحيى عياش ليترك أصدقائه يغطون هربه أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي وينسحب هو بسهولة فائقة رغم عشرات الآليات العسكرية كما صوره المسلسل في عدة مشاهد .
كانت هذه واحدة من انتقادات عدة روتها هيام غزال زوجة الشهيد يحيى عياش عن المسلسل العربي الذي تناول حياة واستشهاد عياش وعرض مؤخراً على قناة المنار الفضائية ، وأضافت "أم براء" في حديث خاص بالوفاق :" نحن نفخر أن يتناول أي مسلسل حياة أحد من شهدائنا أو المطاردين او الأسرى ولكن لا ان ينقصهم حقهم وأدوارهم البطولية وخاصة انتقامهم للشعب الفلسطيني وأصدقائهم الشهداء في عمليات استشهادية بطولية داخل الكيان الصهيوني المحتل" ، وأعبرت هيام عن امتعاضها من عدم استشارة القائمين على المسلسل لأحداً من المحيطين بالشهيد من اهله او أصدقائه ليتأكدوا من صحة ودقة المعلومات المتعلقة بحياة الشهيد او ظروف استشهاده.
طغيان العاطفة..
وعن أهم ما سجلته " أم براء" على المسلسل من انتقادات فكان ما شد انتباه الجميع هو انصباب اهتمام المسلسل بشكل كبير وملحوظ على الجانب العاطفي في حياة عياش، فقد صوره عاطفياً ورقيقاً جداً، مثل تصوير لحظة خروجه من المنزل بأنه يتبعها بكاء بحرقة من والدته، ونفت ان يكون ذلك صحيحاً، مؤكدة على والدي يحيى تفهما لطريقة الحياة التي اختارها ولمقاومته للاحتلال الإسرائيلي، لافتة الانتباه إلى أن الشهيد كان رقيقاً ولكن ليس بالدرجة التي صورها المسلسل فقد كان يألم ويتأثر جداً لمعاناة شعبه او استشهاد أحد من أصدقائه أو المطاردين ويعزم على الانتقام من الاحتلال ويسارع في التخطيط لعمليات بطولية، فقد كان مهندساً لأغلبها.
وعن طريقة ارتباطها بالشهيد انتقدت" هيام" ما اختلقه المسلسل من وجود قصة حب بينهما وما صوره بأن يحيى كان يصاحبها في ذهابها ورواحها من المدرسة وقالت:" هو كان ابن خالي وجاري في نفس الوقت وعندما تقدم لخطبتي وافقت لمعرفتي بانه رجل خلوق وشاب ملم مثال لأي شاب ولم يكن أبداً يصاحبني من وإلى المدرسة" معتبرة ان المسلسل أساء لها كزوجة لشهيد وخاصة في اختيار الملابس التي ارتدتها يوم العرس أو الملابس التي ترتديها خلال اليوم العادي مؤكدة على ارتدائها الدائم للجلباب الشرعي وربط الحجاب بطريقة ملائمة للأمام وليس للخلف كما صورها المسلسل.
لم يصوروه بطلاً بل هارباً...
"أم براء" اكدت انها لم تهمها الحياة الاجتماعية لكن نال اهتمامها الأكبر طريقة تناول حياة يحيى، وذكرت هيام عياش " للوفاق " أن مصدراً صحفياً في غزة احتفظت باسمه أخبرها أن قناة المنار تنوي عرض مسلسل بعد رمضان عن حياة الشهيد يحيى وأن ممثلة غير محجبة ستمثل دورها فرفضت هي رفضاً باتاً بأن تمثل حياتها سيدة غير محجبة، كما أخبرها أن من سيمثل دور يحيى سيظهره علمانياً فرفضت هذا أيضاً، كما أكدت للمصدر الصحافي ان القناة لم تستشرها في عرض المسلسل او حتى علمت بأي شيء عن ذلك.
ثم بدأت تسرد للوفاق انتقاداتها على المسلسل فقالت :" أن المسلسل عرض في بداياته لحياة عميل يسمى" أبو شادي" من قرية رافات قضاء سلفيت وقالت:" لي خال يكنى بـ" أبو شادي" وهذه مغالطة كبيرة وخالي حزن وغضب جداً من ذلك فالعائلات في قرية رافات وهي مسقط رأس الشهيد يحيى معروفة وهما عائلتين كبيرتين تمثلهما عائلة عياش أكبرهما وعائلة شحادة وبعض العائلات الصغيرة، مؤكدة ان هناك لبساً في هذا الشأن فمن اغتال يحيى هو خال صديق له في مدينة غزة، مشددة على المسلسل ركز اهتمامه على العملاء بصورة ملحوظة.
وانتقدت هيام عياش اختصار بطولات عياش وتصويره على أنه نسراً عاش حياة سهلة وليست بالصعوبة التي يمر بها أي مطارد لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ولم يصور المسلسل على حد تعبيرها المعاناة والصعوبة البالغة التي كان يتنقل بها عياش من مدينة إلى أخرى ومن قرية إلى اخرى، عدا عن الحواجز الإسرائيلية مؤكدة على أن مشاهد البيت المهجور على شاطئ غزة لم تكن صحيحة ألبتة، فليس هناك منزلاً مهجوراً في تلك الأثناء على الشاطئ ولم تطول إقامة يحيى في مكان واحد مدة طويلة كما صور المسلسل او كما اعتمد المؤلف في كتابة السيناريو لمسلسل اقتطف معظم معلوماته بحسب اعتقادها من كتاب عن الشهيد عنوانه" المهندس".
وتابعت:" لقد ذكروا عدداً قليلاً من العمليات الاستشهادية التي خططها الشهيد يحيى، وخاصة عمليات الرد والانتقام لمجزرة الحرم الإبراهيمي، فقد رد المهندس بخمس عمليات خلال 40 يوماً، لم يشر إليها المسلسل إشارة واحدة".
أما عن قصة أبو ديس فقد صور المسلسل ان الشهيد راى أثناء تواجد صديقين له من باب البيت رجلاً متخفياً بزي بائع خضروات فتشكك منه وأنذر صديقيه إلا ان قوات الاحتلال عاجلتهم بالحصار فحاول صديقي المهندس التغطية عليه بإطلاق النار إلى ان ينسحب من المكان، وأكدت ان هذا بمجمله مغالطاً للحقيقة فقد استشهد من ورد اسمهما عبد الرحمن العاروري من قرية عارورة قضاء رام الله في حصار لمنزله بعد ان نادت عليه قوات الاحتلال بالخروج وأبقت على زوجته بالداخل وجعلت وجهه للحائط وسألته فقط عن اسمه واطلقت من فورها النار على أذنيه ورأسه واحتجزت جثمانه لخمسة أيام ثم اعادته، اما الشهيد الثاني وهو "سليمان الغيضان" فقد استشهد في عملية استشهادية قرب مستوطنة " بيت إيل" قضاء ام الله.
وقالت " أم براء" ان تصوير يحيى على أنه هرب وغطى أصدقاءه تكرر أكثر من مرة وخاصة في مشهد حصار حارة الياسمينة فقد صور المسلسل ان يحيى كان متواجداً مع صديقيه على العصي من قراوة بني حسان وبشار العامودي من نابلس اللذان غطيا هروب يحيى واستشهدا، مشددة على ان المهندس لم يكن بصحبتهما ذلك اليوم من عام 1994 وكان قد فارقهما قبل ثلاثة أيام إلى سلفيت وتأثر جداً لاستشهادهما وانتقم لهما.
حكاية غزة
اما عن انتقاله إلى مدينة غزة حيث استشهد ، فقالت :" أن الشهيد انتقل في صندوق أسفل شاحنة خضار ولم يرتد أبداً زي متطرف يهودي، ولم ينتقل بالسهولة التي صورها المسلسل وهناك في غزة اعاد المسلسل مشاهد هروب يحيى والتقائه مع الشهيد كمال كحيل وهو لم يلتق معه أبداًُ، وقالت ان يحيى لم يتحدث مع الشهيد بالمطلق فقد صور المسلسل ان المهندس التقى يحيى وشاهده عميلان بصحبتهما حقيبة متفجرات سلماها لطفل صغير وبدوره سلمها لكمال وانفجرت بعد وقت قصير من خروج الطفل، وأشارت إلى ان حادثة استشهاد كحيل صحيحة ولكن وجود يحيى معه لم يكن صحيحاً أبدا.
ظروف الاستشهاد...
وهنا جزمت "أم براء" أن المسؤول عن استشهاد يحيى كان خال صديقه أسامة وهو المدعو " كمال حماد" والذي هرب من غزة فور استشهاد المهندس، وقالت:" أجزم أن حماد لم ير يحيى في منزل أخته ولكنه علم بوجوده وتحت عدد من الذرائع والحجج أعطى ابن اخته هاتفاً نقالاً به جهاز تصنت، وكان يحيى يستعمله بين الحين والآخر لأعطال كانت بالهاتف الأرضي، مشيرة إلى انهما سمعا أكثر من مرة صوت مروحيات في الجو أثناء استعمالهما الهاتف إلا أن المهندس استبعد قيام الاحتلال بالتنصت على الهاتف وكان دائماً يقول لها:" لو ارادوا قتلوا لقاموا بعمليات إنزال على الأرض" ، وذات مرة أخذ الخال الهاتف لسبب ما وأعاده فقط بعد ثلاث ساعات وبمجرد استعمال يحيى للهاتف النقال انفج في وجهه واستشهد على الفور.
ولم تنس زوجة الشهيد ان توجه تحية شكر للقائمين على المسلسل وقالت ان الأخطاء التي وقعوا فيها لم تسئ كثيراً للشهيد ويلحظها فقط من عاش معه.
مسلسل "عياش" ظلم المهندس القسامي وظلمني !!
فلسطين (الوفاق) خضره حمدان
ما كان مهندس المقاومة الفسلطينية الأول الشهيد يحيى عياش ليترك أصدقائه يغطون هربه أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي وينسحب هو بسهولة فائقة رغم عشرات الآليات العسكرية كما صوره المسلسل في عدة مشاهد .
كانت هذه واحدة من انتقادات عدة روتها هيام غزال زوجة الشهيد يحيى عياش عن المسلسل العربي الذي تناول حياة واستشهاد عياش وعرض مؤخراً على قناة المنار الفضائية ، وأضافت "أم براء" في حديث خاص بالوفاق :" نحن نفخر أن يتناول أي مسلسل حياة أحد من شهدائنا أو المطاردين او الأسرى ولكن لا ان ينقصهم حقهم وأدوارهم البطولية وخاصة انتقامهم للشعب الفلسطيني وأصدقائهم الشهداء في عمليات استشهادية بطولية داخل الكيان الصهيوني المحتل" ، وأعبرت هيام عن امتعاضها من عدم استشارة القائمين على المسلسل لأحداً من المحيطين بالشهيد من اهله او أصدقائه ليتأكدوا من صحة ودقة المعلومات المتعلقة بحياة الشهيد او ظروف استشهاده.
طغيان العاطفة..
وعن أهم ما سجلته " أم براء" على المسلسل من انتقادات فكان ما شد انتباه الجميع هو انصباب اهتمام المسلسل بشكل كبير وملحوظ على الجانب العاطفي في حياة عياش، فقد صوره عاطفياً ورقيقاً جداً، مثل تصوير لحظة خروجه من المنزل بأنه يتبعها بكاء بحرقة من والدته، ونفت ان يكون ذلك صحيحاً، مؤكدة على والدي يحيى تفهما لطريقة الحياة التي اختارها ولمقاومته للاحتلال الإسرائيلي، لافتة الانتباه إلى أن الشهيد كان رقيقاً ولكن ليس بالدرجة التي صورها المسلسل فقد كان يألم ويتأثر جداً لمعاناة شعبه او استشهاد أحد من أصدقائه أو المطاردين ويعزم على الانتقام من الاحتلال ويسارع في التخطيط لعمليات بطولية، فقد كان مهندساً لأغلبها.
وعن طريقة ارتباطها بالشهيد انتقدت" هيام" ما اختلقه المسلسل من وجود قصة حب بينهما وما صوره بأن يحيى كان يصاحبها في ذهابها ورواحها من المدرسة وقالت:" هو كان ابن خالي وجاري في نفس الوقت وعندما تقدم لخطبتي وافقت لمعرفتي بانه رجل خلوق وشاب ملم مثال لأي شاب ولم يكن أبداً يصاحبني من وإلى المدرسة" معتبرة ان المسلسل أساء لها كزوجة لشهيد وخاصة في اختيار الملابس التي ارتدتها يوم العرس أو الملابس التي ترتديها خلال اليوم العادي مؤكدة على ارتدائها الدائم للجلباب الشرعي وربط الحجاب بطريقة ملائمة للأمام وليس للخلف كما صورها المسلسل.
لم يصوروه بطلاً بل هارباً...
"أم براء" اكدت انها لم تهمها الحياة الاجتماعية لكن نال اهتمامها الأكبر طريقة تناول حياة يحيى، وذكرت هيام عياش " للوفاق " أن مصدراً صحفياً في غزة احتفظت باسمه أخبرها أن قناة المنار تنوي عرض مسلسل بعد رمضان عن حياة الشهيد يحيى وأن ممثلة غير محجبة ستمثل دورها فرفضت هي رفضاً باتاً بأن تمثل حياتها سيدة غير محجبة، كما أخبرها أن من سيمثل دور يحيى سيظهره علمانياً فرفضت هذا أيضاً، كما أكدت للمصدر الصحافي ان القناة لم تستشرها في عرض المسلسل او حتى علمت بأي شيء عن ذلك.
ثم بدأت تسرد للوفاق انتقاداتها على المسلسل فقالت :" أن المسلسل عرض في بداياته لحياة عميل يسمى" أبو شادي" من قرية رافات قضاء سلفيت وقالت:" لي خال يكنى بـ" أبو شادي" وهذه مغالطة كبيرة وخالي حزن وغضب جداً من ذلك فالعائلات في قرية رافات وهي مسقط رأس الشهيد يحيى معروفة وهما عائلتين كبيرتين تمثلهما عائلة عياش أكبرهما وعائلة شحادة وبعض العائلات الصغيرة، مؤكدة ان هناك لبساً في هذا الشأن فمن اغتال يحيى هو خال صديق له في مدينة غزة، مشددة على المسلسل ركز اهتمامه على العملاء بصورة ملحوظة.
وانتقدت هيام عياش اختصار بطولات عياش وتصويره على أنه نسراً عاش حياة سهلة وليست بالصعوبة التي يمر بها أي مطارد لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ولم يصور المسلسل على حد تعبيرها المعاناة والصعوبة البالغة التي كان يتنقل بها عياش من مدينة إلى أخرى ومن قرية إلى اخرى، عدا عن الحواجز الإسرائيلية مؤكدة على أن مشاهد البيت المهجور على شاطئ غزة لم تكن صحيحة ألبتة، فليس هناك منزلاً مهجوراً في تلك الأثناء على الشاطئ ولم تطول إقامة يحيى في مكان واحد مدة طويلة كما صور المسلسل او كما اعتمد المؤلف في كتابة السيناريو لمسلسل اقتطف معظم معلوماته بحسب اعتقادها من كتاب عن الشهيد عنوانه" المهندس".
وتابعت:" لقد ذكروا عدداً قليلاً من العمليات الاستشهادية التي خططها الشهيد يحيى، وخاصة عمليات الرد والانتقام لمجزرة الحرم الإبراهيمي، فقد رد المهندس بخمس عمليات خلال 40 يوماً، لم يشر إليها المسلسل إشارة واحدة".
أما عن قصة أبو ديس فقد صور المسلسل ان الشهيد راى أثناء تواجد صديقين له من باب البيت رجلاً متخفياً بزي بائع خضروات فتشكك منه وأنذر صديقيه إلا ان قوات الاحتلال عاجلتهم بالحصار فحاول صديقي المهندس التغطية عليه بإطلاق النار إلى ان ينسحب من المكان، وأكدت ان هذا بمجمله مغالطاً للحقيقة فقد استشهد من ورد اسمهما عبد الرحمن العاروري من قرية عارورة قضاء رام الله في حصار لمنزله بعد ان نادت عليه قوات الاحتلال بالخروج وأبقت على زوجته بالداخل وجعلت وجهه للحائط وسألته فقط عن اسمه واطلقت من فورها النار على أذنيه ورأسه واحتجزت جثمانه لخمسة أيام ثم اعادته، اما الشهيد الثاني وهو "سليمان الغيضان" فقد استشهد في عملية استشهادية قرب مستوطنة " بيت إيل" قضاء ام الله.
وقالت " أم براء" ان تصوير يحيى على أنه هرب وغطى أصدقاءه تكرر أكثر من مرة وخاصة في مشهد حصار حارة الياسمينة فقد صور المسلسل ان يحيى كان متواجداً مع صديقيه على العصي من قراوة بني حسان وبشار العامودي من نابلس اللذان غطيا هروب يحيى واستشهدا، مشددة على ان المهندس لم يكن بصحبتهما ذلك اليوم من عام 1994 وكان قد فارقهما قبل ثلاثة أيام إلى سلفيت وتأثر جداً لاستشهادهما وانتقم لهما.
حكاية غزة
اما عن انتقاله إلى مدينة غزة حيث استشهد ، فقالت :" أن الشهيد انتقل في صندوق أسفل شاحنة خضار ولم يرتد أبداً زي متطرف يهودي، ولم ينتقل بالسهولة التي صورها المسلسل وهناك في غزة اعاد المسلسل مشاهد هروب يحيى والتقائه مع الشهيد كمال كحيل وهو لم يلتق معه أبداًُ، وقالت ان يحيى لم يتحدث مع الشهيد بالمطلق فقد صور المسلسل ان المهندس التقى يحيى وشاهده عميلان بصحبتهما حقيبة متفجرات سلماها لطفل صغير وبدوره سلمها لكمال وانفجرت بعد وقت قصير من خروج الطفل، وأشارت إلى ان حادثة استشهاد كحيل صحيحة ولكن وجود يحيى معه لم يكن صحيحاً أبدا.
ظروف الاستشهاد...
وهنا جزمت "أم براء" أن المسؤول عن استشهاد يحيى كان خال صديقه أسامة وهو المدعو " كمال حماد" والذي هرب من غزة فور استشهاد المهندس، وقالت:" أجزم أن حماد لم ير يحيى في منزل أخته ولكنه علم بوجوده وتحت عدد من الذرائع والحجج أعطى ابن اخته هاتفاً نقالاً به جهاز تصنت، وكان يحيى يستعمله بين الحين والآخر لأعطال كانت بالهاتف الأرضي، مشيرة إلى انهما سمعا أكثر من مرة صوت مروحيات في الجو أثناء استعمالهما الهاتف إلا أن المهندس استبعد قيام الاحتلال بالتنصت على الهاتف وكان دائماً يقول لها:" لو ارادوا قتلوا لقاموا بعمليات إنزال على الأرض" ، وذات مرة أخذ الخال الهاتف لسبب ما وأعاده فقط بعد ثلاث ساعات وبمجرد استعمال يحيى للهاتف النقال انفج في وجهه واستشهد على الفور.
ولم تنس زوجة الشهيد ان توجه تحية شكر للقائمين على المسلسل وقالت ان الأخطاء التي وقعوا فيها لم تسئ كثيراً للشهيد ويلحظها فقط من عاش معه.
تعليق