السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجغرافيا
تبلغ مساحة المجر حوالي 93 ألف كم مربع. ليس للبلاد منفذ على البحر، حيث أنها تقع في وسط شرق أوروبا، محاطة بسبع دول. يبلغ طول الحدود مع كل منها كالآتي: النمسا (366 كم)، سلوفاكيا (515 كم)، أوكرانيا (103 كم)، رومانيا (443 كم)، صربيا (151 كم)، كرواتيا (329 كم)، سلوفينيا (102 كم).طبيعة المجر تتكون بشكل عام من سهول منبسطة إلى سهول منحدرة من حوض الكاربا، مع وجود هضاب وجبال منخفضة في الشمال على طول الحدود السلوفاكية. قمة كيكيس هي أعلى قمة جبلية، يبلغ ارتفاعها 1014 متر فوق سطح البحر. نهر الدانوب هو أهم أنهار المجر،الذي يقسم البلاد إلى جزئين غربي وشرقي. من الأنهار المهمة الأخرى: نهر تيزا ونهر درافا. يحتوي الجزء الغربي على بحيرة بالاتون. بحيرة هيفيز، الواقعة في المجر، هي أكبر بحيرة مياه معدنية في العالم. بحيرة تايس هي ثاني أكبر بحيرة في حوض الكاربا، كما تعتبر أيضا أكبر بحيرة صناعية في أوروبا.
السكان
حوالي 89% من سكان المجر هم مجريون أو هنغاريون. هناك أقلية كبيرة من شعب الروما، تبلغ نسبتها 5% من مجموع السكان. الأقليات الأخرى: الألمان، الرومانيون، الصرب، السلوفاك و غيرهم. تعاني البلاد من انخفاض نسبة نمو السكان.
اللغة
اللغه هي الهنغارية ،وهي لغة أصلها آسيوي ولها اتيمولوجيا غير موجودة في أي من اللغات الغربية.
الديانة
رسميا يدين حوالي 67.5% من السكان بالمسيحية الكاثوليكية. 20% بالمسيحية الكالفانية و 5% بالمسيحية اللوثرية. النسبة الباقية هي للديانات الأخرى أو للذين لا يتبعون أي ديانة.
الأعياد و العطل
15 مارس هو العيد القومى للمجر
التاريخ
الهنغار كانوا في الأصل شعب متنقل خيال،[الهنجرانية كلمة مشتقة من الهنغرية وتعنى القباءل المنتشرة في العالم العربى ويدينون بالاسلام وبعض الدول الاوربيةوالاسيوية ويدين كثير منهم بالمسيحية ويتمتعون في بلدانهم بحقوق المواطنة]] هاجر في القرن التاسع الميلادي من المنطقة ما بين الفولغا و الأورال. في نهاية القرن العاشر، و مع مجيء الملك ستيفان الأول (Stephan I.) عام 997 م. ، حصلت الدولة الهنغارية على استقلالها من الامبراطورية الرومانية المقدسة و أصبح الدين المسيحي هو دين الدولة. البرلمان انتخب ماتياس كورفينوس (Corvinus) ملكاً للبلاد عام 1458، اللذي تمكن من صد التوسع العثماني في وسط أوروبا لبعض الوقت، حيث سقطت لاحقاً معظم أراضي البلاد في أيديهم عام 1526 بعد خسارتهم في معركة موهاكس (Mohács). بقيت هذه الأراضي تحت سيطرتهم لمدة 150 عام لحين اندلاع الحروب التركية (1683 - 1699)، اللتي استطاعت فيها النمسا الاستيلاء على هنغاريا. فشلت الثورة الهنغارية عام 1848/1849 أمام النمساويين. اتفق الهنغار و النمساويون عام 1867 على إعلان هنغاريا مملكة ذات سيادة ضمن المملكة النمساوية - الهنغارية.
كانت الامبراطورية النمساوية - الهنغارية و ألمانيا تشكلان أهم دول المركز في الحرب العالمية الأولى (1914 - 1919). النتائج السلبية للحرب أدت إلى إعلان جمهورية هنغاريا عام 1918 و الغراف ميهالي كارولي (Károlyi) رئيساً لها. استطاع الشيوعيين و الاشتراكيين الوصول إلى السلطة في العام المقبل و لكنها لم يصمدوا طويلاً ، حيث اقتحم الجيش الوطني بقيادة الأدميرال ميكلوس هورثي (Horthy) العاصمة و احتل مقار الحكومة. وقعت هنغاريا اتفاق سلام تريانون في باريس عام 1920، اللذي أدى إلى فقدان البلاد 67% من أراضيها و 58% من سكانها لصالح الدول المجاورة و خاصة رومانيا و تشيكوسلوفاكيا. هورثي انتخب مستشاراً للدولة في نفس العام (الى عام 1944). الوضع الاقتصادي الداخلي و العالمي السيء في هذه الحقبة زاد من شعبية اليمينيين في البلاد. دخلت هنغاريا الحرب العالمية الثانية في نهاية عام 1940 إلى جانب دول المحور. ساعدت القوات الألمانية في هجماتها على يوغوسلافيا و الاتحاد السوفياتي. لاحقاً حاولت هنغاريا مفاوضة الحلفاء سراً لإنهاء الحرب. احتل الجيش الألماني مواقع عدة حساسة بالبلاد و نصب سياسيين موالين. استولى الجيش الأحمر على هنغاريا عام 1945، بعد معارك طاحنة و خاصة حول العاصمة بودابست، اللتي سُلمت شبه مُدمرة تماماً في 13 فبراير 1945. بعد ذلك دخلت البلاد في حقبة شيوعية تحت السيطرة السوفياتية إلى عام 1990. إعلان الجمهورية الشعبية في 1949 و اندلاع انتفاضة عام 1956 هي أهم أحداث هذه الفترة. الانتفاضة الشعبية أطاحت بالحكومة و شلت البلاد لمدة أسبوعين لحين تدخل القوات السوفياتية وتعيين يانوس كادار (Kádàr) رئيساً للحزب الشيوعي الهنغاري ، اللذي تمكن في وقت قصير من استعادة زمام الأمور و محاكمة رموز الانتفاضة. كان كادار أهم شخصية سياسية بالبلاد لمدة 32 عاماً. بدأت عملية الاصلاح السياسي عام 1988 مع بدأ انهيار الاتحاد السوفياتي. فاز المنتدى الديمقراطي بقيادة جوزيف انتال (Antall) بانتخابات عام 1990 الحرة. بدأت هنغاريا عام 1990 مفاوضات مع الاتحاد السوفياتي لسحب قواته من البلاد و مفاوضات أخرى مع الاتحاد الاوروبي لمناقشة عضوية البلاد في الاتحاد، اللتي تمت عام 2004.
النظام السياسى
هنغاريا هي جمهورية ذات نظام ديمقراطي. تم تحديث النظام السياسي بعد سقوط النظام الشيوعي في هنغاريا في آواخر الثمانينات. في 23 أكتوبر 1989 دخل الدستور المعدل حيز التنفيذ. أصبحت الحكومة بموجبه مسائلة أمام البرلمان و كلف رئيس الحكومة بإدارة السياسة التنفيذية للبلاد. ينتخب رئيس الدولة من البرلمان لمدة أقصاها خمس سنوات، الذي يتمتع بصلاحيات و مهام فخرية. يسمي رئيس الدولة رئيس الحكومة اعتمادا على نتائج الانتخابات النيابية، الذي يقوم بدوره بإختيار طاقمه الوزاري.
منقول
الجغرافيا
تبلغ مساحة المجر حوالي 93 ألف كم مربع. ليس للبلاد منفذ على البحر، حيث أنها تقع في وسط شرق أوروبا، محاطة بسبع دول. يبلغ طول الحدود مع كل منها كالآتي: النمسا (366 كم)، سلوفاكيا (515 كم)، أوكرانيا (103 كم)، رومانيا (443 كم)، صربيا (151 كم)، كرواتيا (329 كم)، سلوفينيا (102 كم).طبيعة المجر تتكون بشكل عام من سهول منبسطة إلى سهول منحدرة من حوض الكاربا، مع وجود هضاب وجبال منخفضة في الشمال على طول الحدود السلوفاكية. قمة كيكيس هي أعلى قمة جبلية، يبلغ ارتفاعها 1014 متر فوق سطح البحر. نهر الدانوب هو أهم أنهار المجر،الذي يقسم البلاد إلى جزئين غربي وشرقي. من الأنهار المهمة الأخرى: نهر تيزا ونهر درافا. يحتوي الجزء الغربي على بحيرة بالاتون. بحيرة هيفيز، الواقعة في المجر، هي أكبر بحيرة مياه معدنية في العالم. بحيرة تايس هي ثاني أكبر بحيرة في حوض الكاربا، كما تعتبر أيضا أكبر بحيرة صناعية في أوروبا.
السكان
حوالي 89% من سكان المجر هم مجريون أو هنغاريون. هناك أقلية كبيرة من شعب الروما، تبلغ نسبتها 5% من مجموع السكان. الأقليات الأخرى: الألمان، الرومانيون، الصرب، السلوفاك و غيرهم. تعاني البلاد من انخفاض نسبة نمو السكان.
اللغة
اللغه هي الهنغارية ،وهي لغة أصلها آسيوي ولها اتيمولوجيا غير موجودة في أي من اللغات الغربية.
الديانة
رسميا يدين حوالي 67.5% من السكان بالمسيحية الكاثوليكية. 20% بالمسيحية الكالفانية و 5% بالمسيحية اللوثرية. النسبة الباقية هي للديانات الأخرى أو للذين لا يتبعون أي ديانة.
الأعياد و العطل
15 مارس هو العيد القومى للمجر
التاريخ
الهنغار كانوا في الأصل شعب متنقل خيال،[الهنجرانية كلمة مشتقة من الهنغرية وتعنى القباءل المنتشرة في العالم العربى ويدينون بالاسلام وبعض الدول الاوربيةوالاسيوية ويدين كثير منهم بالمسيحية ويتمتعون في بلدانهم بحقوق المواطنة]] هاجر في القرن التاسع الميلادي من المنطقة ما بين الفولغا و الأورال. في نهاية القرن العاشر، و مع مجيء الملك ستيفان الأول (Stephan I.) عام 997 م. ، حصلت الدولة الهنغارية على استقلالها من الامبراطورية الرومانية المقدسة و أصبح الدين المسيحي هو دين الدولة. البرلمان انتخب ماتياس كورفينوس (Corvinus) ملكاً للبلاد عام 1458، اللذي تمكن من صد التوسع العثماني في وسط أوروبا لبعض الوقت، حيث سقطت لاحقاً معظم أراضي البلاد في أيديهم عام 1526 بعد خسارتهم في معركة موهاكس (Mohács). بقيت هذه الأراضي تحت سيطرتهم لمدة 150 عام لحين اندلاع الحروب التركية (1683 - 1699)، اللتي استطاعت فيها النمسا الاستيلاء على هنغاريا. فشلت الثورة الهنغارية عام 1848/1849 أمام النمساويين. اتفق الهنغار و النمساويون عام 1867 على إعلان هنغاريا مملكة ذات سيادة ضمن المملكة النمساوية - الهنغارية.
كانت الامبراطورية النمساوية - الهنغارية و ألمانيا تشكلان أهم دول المركز في الحرب العالمية الأولى (1914 - 1919). النتائج السلبية للحرب أدت إلى إعلان جمهورية هنغاريا عام 1918 و الغراف ميهالي كارولي (Károlyi) رئيساً لها. استطاع الشيوعيين و الاشتراكيين الوصول إلى السلطة في العام المقبل و لكنها لم يصمدوا طويلاً ، حيث اقتحم الجيش الوطني بقيادة الأدميرال ميكلوس هورثي (Horthy) العاصمة و احتل مقار الحكومة. وقعت هنغاريا اتفاق سلام تريانون في باريس عام 1920، اللذي أدى إلى فقدان البلاد 67% من أراضيها و 58% من سكانها لصالح الدول المجاورة و خاصة رومانيا و تشيكوسلوفاكيا. هورثي انتخب مستشاراً للدولة في نفس العام (الى عام 1944). الوضع الاقتصادي الداخلي و العالمي السيء في هذه الحقبة زاد من شعبية اليمينيين في البلاد. دخلت هنغاريا الحرب العالمية الثانية في نهاية عام 1940 إلى جانب دول المحور. ساعدت القوات الألمانية في هجماتها على يوغوسلافيا و الاتحاد السوفياتي. لاحقاً حاولت هنغاريا مفاوضة الحلفاء سراً لإنهاء الحرب. احتل الجيش الألماني مواقع عدة حساسة بالبلاد و نصب سياسيين موالين. استولى الجيش الأحمر على هنغاريا عام 1945، بعد معارك طاحنة و خاصة حول العاصمة بودابست، اللتي سُلمت شبه مُدمرة تماماً في 13 فبراير 1945. بعد ذلك دخلت البلاد في حقبة شيوعية تحت السيطرة السوفياتية إلى عام 1990. إعلان الجمهورية الشعبية في 1949 و اندلاع انتفاضة عام 1956 هي أهم أحداث هذه الفترة. الانتفاضة الشعبية أطاحت بالحكومة و شلت البلاد لمدة أسبوعين لحين تدخل القوات السوفياتية وتعيين يانوس كادار (Kádàr) رئيساً للحزب الشيوعي الهنغاري ، اللذي تمكن في وقت قصير من استعادة زمام الأمور و محاكمة رموز الانتفاضة. كان كادار أهم شخصية سياسية بالبلاد لمدة 32 عاماً. بدأت عملية الاصلاح السياسي عام 1988 مع بدأ انهيار الاتحاد السوفياتي. فاز المنتدى الديمقراطي بقيادة جوزيف انتال (Antall) بانتخابات عام 1990 الحرة. بدأت هنغاريا عام 1990 مفاوضات مع الاتحاد السوفياتي لسحب قواته من البلاد و مفاوضات أخرى مع الاتحاد الاوروبي لمناقشة عضوية البلاد في الاتحاد، اللتي تمت عام 2004.
النظام السياسى
هنغاريا هي جمهورية ذات نظام ديمقراطي. تم تحديث النظام السياسي بعد سقوط النظام الشيوعي في هنغاريا في آواخر الثمانينات. في 23 أكتوبر 1989 دخل الدستور المعدل حيز التنفيذ. أصبحت الحكومة بموجبه مسائلة أمام البرلمان و كلف رئيس الحكومة بإدارة السياسة التنفيذية للبلاد. ينتخب رئيس الدولة من البرلمان لمدة أقصاها خمس سنوات، الذي يتمتع بصلاحيات و مهام فخرية. يسمي رئيس الدولة رئيس الحكومة اعتمادا على نتائج الانتخابات النيابية، الذي يقوم بدوره بإختيار طاقمه الوزاري.
منقول
تعليق