من هو قائد الجهاد أستاذ العلوم السياسية في جامعة فلوريدا المطلوب لأمريكا ؟؟؟؟
أبدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين استنكارها وغضبها مما تخطط له الإدارة الأمريكية تجاه أمينها العام الأخ الدكتور رمضان عبدا لله ، معلنة تحميلها المسؤولية للأمريكان بتحمل كافة النتائج عن ذلك ، لان استهدافه يضع امريكا وأعوانها في حافة الهاوية.
وفي تعليقها على هذه الاعتداءات الجدية ضد الحركة قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأخ "احمد العوري " أبوعمر " في تصريحات خاصة لمراسلنا أكد فيها على أن هذه الإدارة تواصل دعمها وانحيازها التام للعدو الصهيوني الذي هو بالأساس وراء استهداف الحركة، على النحو التالي :
أولا : نود أن نضع الأمور في نصابها الحقيقي ، فالأخ الدكتور رمضان كان موجودا في الولايات المتحدة وكان يدرس في ولاية فلوريدا ولم يكن ملاحقا آنذاك.
ثانيا : بعد أن انتقل الأخ الدكتور رمضان من أمريكا إلى سورية وتولى منصب الأمين العام للجهاد الإسلامي بعد أن قامت الموساد الصهيوني باغتيال الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي أبو إبراهيم رحمة الله عليه ، وهناك ثارت ثائرة أمريكا بكيفية علاقة الأخ الدكتور أبو عبدالله بحركة الجهاد الإسلامي دون أن تكون تعلم شيئا وخاصة وكالة المخابرات الأمريكية Cia، أو Fbi ، وهذا شكل لها صدمة كبيرة وعميقة أثرت في صناع القرار في البيت الأبيض في عهد إدارة كلينتون .
ويضيف الأخ العوري :" وبعدها بفترة وجيزة قامت المخابرات الأمريكية بتتبع بعض الخيوط والشخصيات التي كانت على علاقة بالأخ أبو عبدالله ، وقامت باعتقال مجموعة منهم وعلى رأسهم الأخ الدكتور سامي العريان ، وحاولت أن تثبت بعض التهم مثل جمع التبرعات لصالح حركة الجهاد الإسلامي ، وإقامة مركز دراسات يخدم الحركة في الولايات المتحدة ، وقد سجن هؤلاء الأشخاص لمدد مختلفة دون إثبات التهم عليهم رسميا .
ثالثا : وهذا هو المهم ، حيث أن حركة الجهاد الإسلامي منذ لحظة انطلاقتها تبنت إستراتيجية رئيسية وهي حق العمل داخل حدود فلسطين التاريخية ولم تقم بأي عمل خارج فلسطين .
إن وجود قيادات الحركة ما هو إلا نتيجة ممارسات العدو الغاشم التي طالت القيادات في الجهاد الإسلامي ومن ثم إبعادهم إلى الخارج ، وقبل عام 1988 لم يكن للجهاد الإسلامي وجود خارج حدود فلسطين على مستوى القيادة ، وقد انحصر عمل القادة في الجهاد الإسلامي في الخارج على الدور الإعلامي فقط وهذا هو الواقع والحقيقة .
ولكن السلطات الأمريكية المختلفة بإداراتها ومجموعة من المحافظين الجدد قد عملت على خلط جميع الأوراق ومحاولة تبني إستراتيجية جديدة تقوم على تكريس الهيمنة الأمريكية على جميع العالم باستخدام القوة، واستخدام مصطلح نشر الديمقراطية والعدالة والحرية ، وترجم ذلك بعد أحداث 11 سبتمبر/ايلول فقامت بغزو افغانستان وبعد غزو العراق ومطالبتها بإجراء تغييرات جذرية في أنظمة الحكم من خلال مناداتها تطبيق الديمقراطية في هذه البلدان ، وقد رأينا كيفية رد هذه الحكومات على المطالبات الأمريكية ورفضها المطلق برؤية أمريكية ، مع العلم أن هذه البلدان وخاصة مصر والسعودية ودول الخليج واليمن هم من الحلفاء الاستراتيجيين للأمريكان في العالم .
ويسهب العوري في حديثه ل "نداء القدس " بالقول ونأتي هنا إلى بيت القصيد في هذه المحاولة اليائسة من قبل ادارة بوش ، فبعد أن فشلت قوات الغزو الأمريكي وحلف الناتو في القضاء على المقاتلين العرب وقوات طالبان ، وبعد فشلها الذريع في تحقيق بعض الانجازات العسكرية ، ولو كانت بسيطة في ارض العراق وهو ما تستطيع استراتييجة بوش الجدية في العراق في قائمة الإخفاقات والهزائم المتتالية ، جاءت هذه الخطة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية من اجل تغطية الإخفاقات في أمنها ومحاولتها ابتزاز سورية سياسيا والى حد ما عسكريا بتوفيرها الإيواء للأخ الدكتور أبو عبدالله .
ويتابع :" هنا ، يجب أن ننظر إلى المسالة بعين الخطورة لأنها تشكل أولا دعوة وتحريض للقتل المباشر، وجرائم يحاكم عليها القانون الدولي إذا صدرت من اكبر قوة في العالم .
ثانيا إن المسالة لها أبعاد إقليمية قد تشهد بوادرها في منتصف فصل الربيع الحالي من خلال الضغط على الفلسطينيين من خلال القوة العسكرية الصهيونية في القطاع ، بهدف القضاء على مطلقي الصواريخ باتجاه الأرض المحتلة عام 48 ، وتصفية المقاومة في القطاع على غرار ما جرى في الضفة الغربية عام 2002 ، بعملية السور الواقي كما يسمونها .
وقد يتبع ذلك ضربات واجتياح في العمق اللبناني تجاه القضاء على حزب الله ورد الاعتبار لما جرى للاحتلال في الصيف الماضي ، وقد يتطور الأمر إلى توجيه ضربات إلى سوريا وإيران إلى حدا ما من اجل ترتيب الشرق الأوسط بما يتلاءم ويخدم مشروعهم في الشرق الأوسط الجديد .
وأخيرا : إننا نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة عما قد يحدث للأخ الأمين العام للحركة الدكتور أبو عبدالله لا سمح الله ، ونقول كما قال رب العزة :" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
أبدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين استنكارها وغضبها مما تخطط له الإدارة الأمريكية تجاه أمينها العام الأخ الدكتور رمضان عبدا لله ، معلنة تحميلها المسؤولية للأمريكان بتحمل كافة النتائج عن ذلك ، لان استهدافه يضع امريكا وأعوانها في حافة الهاوية.
وفي تعليقها على هذه الاعتداءات الجدية ضد الحركة قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأخ "احمد العوري " أبوعمر " في تصريحات خاصة لمراسلنا أكد فيها على أن هذه الإدارة تواصل دعمها وانحيازها التام للعدو الصهيوني الذي هو بالأساس وراء استهداف الحركة، على النحو التالي :
أولا : نود أن نضع الأمور في نصابها الحقيقي ، فالأخ الدكتور رمضان كان موجودا في الولايات المتحدة وكان يدرس في ولاية فلوريدا ولم يكن ملاحقا آنذاك.
ثانيا : بعد أن انتقل الأخ الدكتور رمضان من أمريكا إلى سورية وتولى منصب الأمين العام للجهاد الإسلامي بعد أن قامت الموساد الصهيوني باغتيال الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي أبو إبراهيم رحمة الله عليه ، وهناك ثارت ثائرة أمريكا بكيفية علاقة الأخ الدكتور أبو عبدالله بحركة الجهاد الإسلامي دون أن تكون تعلم شيئا وخاصة وكالة المخابرات الأمريكية Cia، أو Fbi ، وهذا شكل لها صدمة كبيرة وعميقة أثرت في صناع القرار في البيت الأبيض في عهد إدارة كلينتون .
ويضيف الأخ العوري :" وبعدها بفترة وجيزة قامت المخابرات الأمريكية بتتبع بعض الخيوط والشخصيات التي كانت على علاقة بالأخ أبو عبدالله ، وقامت باعتقال مجموعة منهم وعلى رأسهم الأخ الدكتور سامي العريان ، وحاولت أن تثبت بعض التهم مثل جمع التبرعات لصالح حركة الجهاد الإسلامي ، وإقامة مركز دراسات يخدم الحركة في الولايات المتحدة ، وقد سجن هؤلاء الأشخاص لمدد مختلفة دون إثبات التهم عليهم رسميا .
ثالثا : وهذا هو المهم ، حيث أن حركة الجهاد الإسلامي منذ لحظة انطلاقتها تبنت إستراتيجية رئيسية وهي حق العمل داخل حدود فلسطين التاريخية ولم تقم بأي عمل خارج فلسطين .
إن وجود قيادات الحركة ما هو إلا نتيجة ممارسات العدو الغاشم التي طالت القيادات في الجهاد الإسلامي ومن ثم إبعادهم إلى الخارج ، وقبل عام 1988 لم يكن للجهاد الإسلامي وجود خارج حدود فلسطين على مستوى القيادة ، وقد انحصر عمل القادة في الجهاد الإسلامي في الخارج على الدور الإعلامي فقط وهذا هو الواقع والحقيقة .
ولكن السلطات الأمريكية المختلفة بإداراتها ومجموعة من المحافظين الجدد قد عملت على خلط جميع الأوراق ومحاولة تبني إستراتيجية جديدة تقوم على تكريس الهيمنة الأمريكية على جميع العالم باستخدام القوة، واستخدام مصطلح نشر الديمقراطية والعدالة والحرية ، وترجم ذلك بعد أحداث 11 سبتمبر/ايلول فقامت بغزو افغانستان وبعد غزو العراق ومطالبتها بإجراء تغييرات جذرية في أنظمة الحكم من خلال مناداتها تطبيق الديمقراطية في هذه البلدان ، وقد رأينا كيفية رد هذه الحكومات على المطالبات الأمريكية ورفضها المطلق برؤية أمريكية ، مع العلم أن هذه البلدان وخاصة مصر والسعودية ودول الخليج واليمن هم من الحلفاء الاستراتيجيين للأمريكان في العالم .
ويسهب العوري في حديثه ل "نداء القدس " بالقول ونأتي هنا إلى بيت القصيد في هذه المحاولة اليائسة من قبل ادارة بوش ، فبعد أن فشلت قوات الغزو الأمريكي وحلف الناتو في القضاء على المقاتلين العرب وقوات طالبان ، وبعد فشلها الذريع في تحقيق بعض الانجازات العسكرية ، ولو كانت بسيطة في ارض العراق وهو ما تستطيع استراتييجة بوش الجدية في العراق في قائمة الإخفاقات والهزائم المتتالية ، جاءت هذه الخطة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية من اجل تغطية الإخفاقات في أمنها ومحاولتها ابتزاز سورية سياسيا والى حد ما عسكريا بتوفيرها الإيواء للأخ الدكتور أبو عبدالله .
ويتابع :" هنا ، يجب أن ننظر إلى المسالة بعين الخطورة لأنها تشكل أولا دعوة وتحريض للقتل المباشر، وجرائم يحاكم عليها القانون الدولي إذا صدرت من اكبر قوة في العالم .
ثانيا إن المسالة لها أبعاد إقليمية قد تشهد بوادرها في منتصف فصل الربيع الحالي من خلال الضغط على الفلسطينيين من خلال القوة العسكرية الصهيونية في القطاع ، بهدف القضاء على مطلقي الصواريخ باتجاه الأرض المحتلة عام 48 ، وتصفية المقاومة في القطاع على غرار ما جرى في الضفة الغربية عام 2002 ، بعملية السور الواقي كما يسمونها .
وقد يتبع ذلك ضربات واجتياح في العمق اللبناني تجاه القضاء على حزب الله ورد الاعتبار لما جرى للاحتلال في الصيف الماضي ، وقد يتطور الأمر إلى توجيه ضربات إلى سوريا وإيران إلى حدا ما من اجل ترتيب الشرق الأوسط بما يتلاءم ويخدم مشروعهم في الشرق الأوسط الجديد .
وأخيرا : إننا نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة عما قد يحدث للأخ الأمين العام للحركة الدكتور أبو عبدالله لا سمح الله ، ونقول كما قال رب العزة :" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
تعليق