بسم الله الرحمن الرحيم
هذا هو المطلوب من غزة الآن، في هذا الزمن العربي الجبان،الموت أو الكفر.
حوصرت وجوعت ، حتى حجيجها ما عادوا كما يعود عباد الله ، فقد كتب عليهم العذاب والشقاء حتى في بر وبحر العرب ، وها هم يغرقونها في الظلام ، غير آبهين بدمها ودمعها، لأنها ببساطة أول مدينة عربية تعلن حريتها منذ تسعين عاما، وأول مدينة عربية تلفظ سلطة عبيد العبيد والعملاء وترميهم الى مزابل التاريخ..
من يقول لي لا ؟ فليعطني إسما لسيد عاصمة عربية لم تسلم أذنه من يد نخاس.
فليعطني إسم مدينة عربية واحدة رفضت أن تجدد البيعة لخائن رأت كفره ألف مرة،وما تابعت..
فليعطني إسم مدينة عربية واحدة جربت الشجاعة لحظة ،أو حتى فكرت أن تفك القيد عن معصمها..
فليعطني إسم مدينة عربية واحدة تململت تحت وطأة الذل والعار ،أو قالت لن أتخم وغزة تتضوع جوعا..
غزة لا تحتاج دموعا كاذبة ،ولا دعاء وصيام وقيام القاعدين ومن تولوا يوم الزحف،ومن أرتضوا الذلة فذلوا،إبقوا حيث أنتم فالدور قادم عليكم لا محاله.
في نهاية عام 1947 حذرت الدوائر الأمنية والأستخباراتية الأمريكية، الرئيس الأمريكي هاري ترومان من أن وقوفه مع الحركة الصهيونية بهذه الطريقة الفجة قد يعرض مصالح أمريكيا للخطر في العالم العربي، فقال لهم إصمتوا ،إن لي "كلاب حراسة" مهمتها الأولى مصالحنا.
وها هي كلاب الحراسة لا زالت تؤدي مهمتها على أكمل وجه.. ها هي تحاصر غزة يدا بيد مع الصهاينة ، بل أشد من الصهاينة في أحيان كثيرة كي يثبتوا إخلاصهم و ولاءهم لأسيادهم الذين تعهدوا بحماية كراسيهم من عدوهم الأول: الشعوب.
يستقبل بوش إستقبال الفاتحين في عواصم العرب وهو الذي ما كاد يخرج من فلسطين المحتلة حتى نفذت تعليماته والتي تقتضي أن تظل غزة تقطر دما ودمعا ،أستقبلته عواصم العرب بثروات شعوبها المسروقة لتحيي إقتصاد دولته المنهار، وفوق البيعة قدموا له من ضمن التشريفات التي لا شرف فيها،عرض عربية مسبي لتطبع قبلة على فم الجلاد أمام الدنيا.
أستكثروا على غزة ان تتنفس قليلا بعد ثمانية أشهر من الحصار،وها هم يجتمعون في القاهرة ليفتشوا لها عن وسائل شنق جديدة، للمزيد من حرمانها من كل مقومات الحياة حيث لا رحمة لمريض أو جريح انقطع عنه الدواء، لا رحمة للعجزة والأطفال والنساء أشد الناس تعرضا لمرارة الحصار..
يجتمعون في القاهرة ليكتبوا صحيفة مقاطعة جديدة، يعيدون فيها العصر الجاهلي في حصار بني هاشم ،لكن هذه المرة تجمتع العرب واليهود على مقاطعة غزة هاشم، حماس حسمت كل شيء عندما أرسلت بسيد من غزة كان للتو قد فرغ من دفن فلذة كبده الشهيد، حيث لا مجال حتى لإلتقاء النظرات ،إن كان عند الند ذرة كرامة،وحتما لا توجد، فالكل استمع لعباس وهو يضع شروطه مسبقا،وكأنه يتحدث بأسم الكيان الصهيوني في مواجهة غزة المنكوبة، وهو الذي يهمه أمن مستوطنة سديروت أكثر من حياة مليون ونصف فلسطيني .
آن للعرب أن تستيقظ ،فغزة آخر حصون العزة والكرامة ، لا تتركوه يسقط ، واعلموا أن شعب مصر الأبي هو الذي أجبر مبارك على عدم التعرض للعابرين من أبناء غزة نحو مصر ، فالأمور بأيديكم وما أكثر من ذلك.
هذا هو المطلوب من غزة الآن، في هذا الزمن العربي الجبان،الموت أو الكفر.
حوصرت وجوعت ، حتى حجيجها ما عادوا كما يعود عباد الله ، فقد كتب عليهم العذاب والشقاء حتى في بر وبحر العرب ، وها هم يغرقونها في الظلام ، غير آبهين بدمها ودمعها، لأنها ببساطة أول مدينة عربية تعلن حريتها منذ تسعين عاما، وأول مدينة عربية تلفظ سلطة عبيد العبيد والعملاء وترميهم الى مزابل التاريخ..
من يقول لي لا ؟ فليعطني إسما لسيد عاصمة عربية لم تسلم أذنه من يد نخاس.
فليعطني إسم مدينة عربية واحدة رفضت أن تجدد البيعة لخائن رأت كفره ألف مرة،وما تابعت..
فليعطني إسم مدينة عربية واحدة جربت الشجاعة لحظة ،أو حتى فكرت أن تفك القيد عن معصمها..
فليعطني إسم مدينة عربية واحدة تململت تحت وطأة الذل والعار ،أو قالت لن أتخم وغزة تتضوع جوعا..
غزة لا تحتاج دموعا كاذبة ،ولا دعاء وصيام وقيام القاعدين ومن تولوا يوم الزحف،ومن أرتضوا الذلة فذلوا،إبقوا حيث أنتم فالدور قادم عليكم لا محاله.
في نهاية عام 1947 حذرت الدوائر الأمنية والأستخباراتية الأمريكية، الرئيس الأمريكي هاري ترومان من أن وقوفه مع الحركة الصهيونية بهذه الطريقة الفجة قد يعرض مصالح أمريكيا للخطر في العالم العربي، فقال لهم إصمتوا ،إن لي "كلاب حراسة" مهمتها الأولى مصالحنا.
وها هي كلاب الحراسة لا زالت تؤدي مهمتها على أكمل وجه.. ها هي تحاصر غزة يدا بيد مع الصهاينة ، بل أشد من الصهاينة في أحيان كثيرة كي يثبتوا إخلاصهم و ولاءهم لأسيادهم الذين تعهدوا بحماية كراسيهم من عدوهم الأول: الشعوب.
يستقبل بوش إستقبال الفاتحين في عواصم العرب وهو الذي ما كاد يخرج من فلسطين المحتلة حتى نفذت تعليماته والتي تقتضي أن تظل غزة تقطر دما ودمعا ،أستقبلته عواصم العرب بثروات شعوبها المسروقة لتحيي إقتصاد دولته المنهار، وفوق البيعة قدموا له من ضمن التشريفات التي لا شرف فيها،عرض عربية مسبي لتطبع قبلة على فم الجلاد أمام الدنيا.
أستكثروا على غزة ان تتنفس قليلا بعد ثمانية أشهر من الحصار،وها هم يجتمعون في القاهرة ليفتشوا لها عن وسائل شنق جديدة، للمزيد من حرمانها من كل مقومات الحياة حيث لا رحمة لمريض أو جريح انقطع عنه الدواء، لا رحمة للعجزة والأطفال والنساء أشد الناس تعرضا لمرارة الحصار..
يجتمعون في القاهرة ليكتبوا صحيفة مقاطعة جديدة، يعيدون فيها العصر الجاهلي في حصار بني هاشم ،لكن هذه المرة تجمتع العرب واليهود على مقاطعة غزة هاشم، حماس حسمت كل شيء عندما أرسلت بسيد من غزة كان للتو قد فرغ من دفن فلذة كبده الشهيد، حيث لا مجال حتى لإلتقاء النظرات ،إن كان عند الند ذرة كرامة،وحتما لا توجد، فالكل استمع لعباس وهو يضع شروطه مسبقا،وكأنه يتحدث بأسم الكيان الصهيوني في مواجهة غزة المنكوبة، وهو الذي يهمه أمن مستوطنة سديروت أكثر من حياة مليون ونصف فلسطيني .
آن للعرب أن تستيقظ ،فغزة آخر حصون العزة والكرامة ، لا تتركوه يسقط ، واعلموا أن شعب مصر الأبي هو الذي أجبر مبارك على عدم التعرض للعابرين من أبناء غزة نحو مصر ، فالأمور بأيديكم وما أكثر من ذلك.
تعليق