الأرض المحتلة (ترجمة خاصة عن موقع معاريف)
تسبب الإطلاق المستمر والغير متوقف لصواريخ القسام تجاه مدينة سديروت الصهيونية بأزمة إقتصادية حقيقية في المدينة، حيث فر الزبائن، وتدهور الدخل بالكلية.
وقد وصف أحد أصحاب الأعمال في المدينة الوضع بأن هناك المئات من الأعمال التجارية الناجحة الآن في سديروت، ولكنها كلها على الورق فقط، حيث لا زبائن ولا مبيعات بسب بالخوف الشديد الذي يعتري كل من تبقى من سكان سديروت التي رحل غالبية سكانها عنها خوفاً من الهلاك بسبب صواريخ القسام المنطلقة من غزة
.
أحد المحلات التجارية التي تضررت من القسام
حاييم كوهين
ويقول حاييم كوهين -45 عاماً، متزوج وأب لخمسة أولاد- وهو مالك أحد المطاعم في المدينة والذي يعمل فيه خمسة عمال، أن الوضع قديماً كان في غاية الإزدهار حيث اعتاد العشرات من الزبائن القدوم للمطعم الذي افتتح منذ 15 عاماً، للإستمتاع بالجلوس فيه وتناول الطعام في كل أوقات اليوم وحتى أيام السبت. أما اليوم فقد أصبح المطعم خالياً من الزبائن بسبب الخطر الذي يخشى السكان أن يصيبهم.
شوشان شيراه
أما شوشان شيراه -55 عاماً، متزوج وأب لخمسة أولاد ويسكن البلدة منذ أن كان عمره 6 سنوات- وهو صاحب أحد محلات البقالة فيقول أنه افتتح بقالته في العام 1957، والتي لا يوجد أحد من الساسة الإسرائيليين كبيراً كان أو صغيراً إلا ويعرف بقالة شوشان، والتي كانت مصدر رزقه الوحيد على مدار سنوات عمره. ويضيف شوشان أن البقالة كانت فيما مضى تعيل أربعة عائلات بصورة ممتازة، اما اليوم فقد انخفضت المبيعات لأكثر من 60%، وأصبحت البقالة بالكاد تعيلني أنا وأسرتي فقط!
أوسنات نعيم
وفيما يتعلق بالمطعم والنادي الليلي المسمى "ياسمين" والذي تديره أوسنات نعيم ووالدها، فتقول أوسنات ان الوضع أصبح لا يطاق، حيث الخسائر تتوالى على عملها، فهي تقوم بدفع 8000 شيكل للطباخ ليستمر في العمل لديها. وتضيف أن 35 عاملاً كانوا يعملون في المطعم قبل بدء سقوط صواريخ القسام. الآن جميع هؤلاء العمال سجلوا في قوائم البطالة لأنني لا أتمكن من أن اعيل نفسي ووالدي بسبب إنخفاض الدخل بصورة مفزعة. أما والدها فيقول: لسنوات عديدة اعتمدنا على المطعم والنادي، وإن أغلقناه اليوم، فلا مكان آخر لنا لنتوجه إليه!
أهارون حجاي
وبدوره قال أهارون حجاي -35 عاماً، متزوج وأب لثلاثة أولاد- أن محل الملابس الذي يمتلكه في البلدة أصبح وبالاً عليه، فبعد أن انتقل من مدينة المجدل المحتلة للعمل في مدينة سديروت قبل 3 سنوات، قرر إدارة محل لبيع الملابس حيث تعمل معه سيدة واحدة، طلب منها مؤخراً عدم القدوم للمحل بسبب عدم مقدرته على دفع راتب شهري لها. ويضيف أهارون أن الحياة أصبحت مستحيلة، حيث تطالبه زوجته بالانتقال للعيش في مكان آخر أكثر أمناً، حيث أصبحت المشكلة لا تتعلق فقط بالتجارة والخسارة المالية، لكنها تعدت للخوف على حياة زوجته وأولادها.
ويسود الأوساط التجارية في المدينة شعور بالسخط والإحباط بسبب استمرار سقوط الصواريخ التي تسببت في تدمير الحياة الإقتصادية، حيث صرَّح العديد من التجار أن الوضع بات جد خطير في ظل إهمال الحكومة لدعم التجار ولوضع حل عملي لوقف إطلاق الصواريخ.
المصدر:صحف صهيونية
عاشت صواريخ العز القسامية
تسبب الإطلاق المستمر والغير متوقف لصواريخ القسام تجاه مدينة سديروت الصهيونية بأزمة إقتصادية حقيقية في المدينة، حيث فر الزبائن، وتدهور الدخل بالكلية.
وقد وصف أحد أصحاب الأعمال في المدينة الوضع بأن هناك المئات من الأعمال التجارية الناجحة الآن في سديروت، ولكنها كلها على الورق فقط، حيث لا زبائن ولا مبيعات بسب بالخوف الشديد الذي يعتري كل من تبقى من سكان سديروت التي رحل غالبية سكانها عنها خوفاً من الهلاك بسبب صواريخ القسام المنطلقة من غزة
.
أحد المحلات التجارية التي تضررت من القسام
حاييم كوهين
ويقول حاييم كوهين -45 عاماً، متزوج وأب لخمسة أولاد- وهو مالك أحد المطاعم في المدينة والذي يعمل فيه خمسة عمال، أن الوضع قديماً كان في غاية الإزدهار حيث اعتاد العشرات من الزبائن القدوم للمطعم الذي افتتح منذ 15 عاماً، للإستمتاع بالجلوس فيه وتناول الطعام في كل أوقات اليوم وحتى أيام السبت. أما اليوم فقد أصبح المطعم خالياً من الزبائن بسبب الخطر الذي يخشى السكان أن يصيبهم.
شوشان شيراه
أما شوشان شيراه -55 عاماً، متزوج وأب لخمسة أولاد ويسكن البلدة منذ أن كان عمره 6 سنوات- وهو صاحب أحد محلات البقالة فيقول أنه افتتح بقالته في العام 1957، والتي لا يوجد أحد من الساسة الإسرائيليين كبيراً كان أو صغيراً إلا ويعرف بقالة شوشان، والتي كانت مصدر رزقه الوحيد على مدار سنوات عمره. ويضيف شوشان أن البقالة كانت فيما مضى تعيل أربعة عائلات بصورة ممتازة، اما اليوم فقد انخفضت المبيعات لأكثر من 60%، وأصبحت البقالة بالكاد تعيلني أنا وأسرتي فقط!
أوسنات نعيم
وفيما يتعلق بالمطعم والنادي الليلي المسمى "ياسمين" والذي تديره أوسنات نعيم ووالدها، فتقول أوسنات ان الوضع أصبح لا يطاق، حيث الخسائر تتوالى على عملها، فهي تقوم بدفع 8000 شيكل للطباخ ليستمر في العمل لديها. وتضيف أن 35 عاملاً كانوا يعملون في المطعم قبل بدء سقوط صواريخ القسام. الآن جميع هؤلاء العمال سجلوا في قوائم البطالة لأنني لا أتمكن من أن اعيل نفسي ووالدي بسبب إنخفاض الدخل بصورة مفزعة. أما والدها فيقول: لسنوات عديدة اعتمدنا على المطعم والنادي، وإن أغلقناه اليوم، فلا مكان آخر لنا لنتوجه إليه!
أهارون حجاي
وبدوره قال أهارون حجاي -35 عاماً، متزوج وأب لثلاثة أولاد- أن محل الملابس الذي يمتلكه في البلدة أصبح وبالاً عليه، فبعد أن انتقل من مدينة المجدل المحتلة للعمل في مدينة سديروت قبل 3 سنوات، قرر إدارة محل لبيع الملابس حيث تعمل معه سيدة واحدة، طلب منها مؤخراً عدم القدوم للمحل بسبب عدم مقدرته على دفع راتب شهري لها. ويضيف أهارون أن الحياة أصبحت مستحيلة، حيث تطالبه زوجته بالانتقال للعيش في مكان آخر أكثر أمناً، حيث أصبحت المشكلة لا تتعلق فقط بالتجارة والخسارة المالية، لكنها تعدت للخوف على حياة زوجته وأولادها.
ويسود الأوساط التجارية في المدينة شعور بالسخط والإحباط بسبب استمرار سقوط الصواريخ التي تسببت في تدمير الحياة الإقتصادية، حيث صرَّح العديد من التجار أن الوضع بات جد خطير في ظل إهمال الحكومة لدعم التجار ولوضع حل عملي لوقف إطلاق الصواريخ.
المصدر:صحف صهيونية
عاشت صواريخ العز القسامية
تعليق