في سكون الليل .. ومع هبوب نسمات الهواء العليل...
بدأت السير باتجاه الشاطئ . الشاطئ الذي طالما عشقت
الجلوس فيه معك.... معك أنت ... يا حبيب الروح ..ومالك الفؤاد.......
بدأت اقترب منه ... والرياح تهب علي من كل جانب ..
تحرك خصلات شعري المنثور على وجهي ....
بل وتحرك أطراف ثوبي....
وكأنها تدفعني اكثر واكثر للاقتراب ...
من البحر .
وكلما اقتربت ..تهافت إلى سمعي . أصوات.أمواجه الهادئة
وهي تتلاطم في تناغم عجيب . وكأني الآن اسمعها تناديني ..
وتدعوني للاقتراب اكثر... إني اشعر برماله الدافئة بين أصابع قدمي
تتخللها بكل نعومة ورقة ..... وأنا اقترب ... واقترب ..
وأخيرا وصلت إليه.. .. فوقفت لبرهة أتأمل هذا المخلوق الرائع ...
الذي أبدع الخالق في صنعه. لقد عشقت هذا المخلوق بكل ما فيه من روعة وغموض . وازداد عشقي له .. عندما دق قلبي .ونبض بحبك....
أخذت نفسا عميقا . استنشقت فيه ذلك العبير الأخاذ
الذي يختلط فيه ماء البحر برماله ...
كم اعشق هذا العبير. فكم .. وكم...عبثت أصابعي بهذه الرمال .
وبنت منها . الكثير والكثير من الممالك والقصور...
وجلست بهدوء على رماله... وسرحت بخيالي بعيدا
حتى وصلت إلى نقطة البداية ...
بداية حبنا ... وإلى أول مره التقت فيها عينانا..
عندما نبض قلبي لحظتها.. أول نبضات الحب ....
وهنا ... ارتسمت على شفتي ابتسامة تحمل الكثير من الحب .
والشوق إليك ...و تسارعت دقات قلبي ...
حتى بدا لي إني اسمع صدى صوتها يغمر المكان......
فرميت جسدي على الرمال و أسندت رأسي .. على أحد أحجاره ...
ونظرت إلى السماء لأرى روعتها وجمال نجومها المتباعدة
كحبات اللؤلؤ المنثور ...
في تلك اللحظة . خالجني إحساس عجيب.. شعرت انك قادم إلى...
وكأن أرواحنا اتفقت على اللقاء..... عند شاطئ حبنا .
الشاطئ الذي طالما التقينا فيه . ..وقضينا اجمل اللحظات عنده..
كنت لحظتها ...سارحا في كلامك . وفي همساتك.
إني اسمع صداها في داخلي ... . اشعر بها في كل ذرة من كياني ...
وعندها . بدأت اسمع خطوات تقترب مني بهدوء ..
بهدوء شديد.حتى لا تقطع على خلوتي ... إنها تقترب اكثر .
واكثر...كنت اشعر بها وبقوة.. . وكلما زادت اقترابا ..
زادت دقات قلبي... كنت اشعر انك أنت ..
أنت يا أغلى ما في حياتي....أنت صاحب هذه الخطوات.
أنت من تسابقت روحه للقائي ...
كنت أتمنى أن التفت إلى الوراء...لأعرف صاحب الخطوات..
ولكن خوفي كان يمنعني ... خوفي من أن أرى وجها آخر
غير وجهك.. وجها غير وجه حبيب .. عمري . ومالك قلبي...
ويزداد الاقتراب اكثر .. واكثر.... حتى توقفت الخطوات....
وسمعت أنفاسا متلاحقة و رغم سرعتها.
كانت كالهمس بالنسبة لي...وشعرت حيينها بيد تقترب ..
لتلمس رأسي . وتداعب خصلات شعري ....
فالتفت فوجدتك أمامي.. فنظرت إليك بصمت ..
صمتا ابلغ من كل كلام العاشقين..
صمتا أعذب من عبارات الحب..
وارق من قصائد العشق والوله...
والتقت عينانا ... وبدأ حوار طويل بينهما ... حوار يعبر عن الكثير..
مددت لي يدك.. وساعدتني على النهوض .. وتشابكت أيدينا...
وبدأنا السير. أنت وأنا ... غلفنا .. صمت رهيب...
تقطعه أصوات أمواج البحر ..... وصفير الرياح.... من..حولنا....
واستمر سيرنا .... حتى بدأ الفجر في البزوغ ... توقفنا لبرهة ..
لكي نشهد ... هذه اللحظة . الرائعة...
توقفنا لنودع القمر الذي أضاء ليلتنا . وهو ينظر إلينا . بابتسامته المعهودة..
توقفنا لنودع النجوم. التي ... تابعتنا... بحرص .. وكأنها تحرسنا ...
توقفنا لنشهد اعظم لحظة في حياة كل منا ... .
اللحظة التي . تعلن لنا .....عن مولد يوم .. جديد... في قصة حبنا....
بدأت السير باتجاه الشاطئ . الشاطئ الذي طالما عشقت
الجلوس فيه معك.... معك أنت ... يا حبيب الروح ..ومالك الفؤاد.......
بدأت اقترب منه ... والرياح تهب علي من كل جانب ..
تحرك خصلات شعري المنثور على وجهي ....
بل وتحرك أطراف ثوبي....
وكأنها تدفعني اكثر واكثر للاقتراب ...
من البحر .
وكلما اقتربت ..تهافت إلى سمعي . أصوات.أمواجه الهادئة
وهي تتلاطم في تناغم عجيب . وكأني الآن اسمعها تناديني ..
وتدعوني للاقتراب اكثر... إني اشعر برماله الدافئة بين أصابع قدمي
تتخللها بكل نعومة ورقة ..... وأنا اقترب ... واقترب ..
وأخيرا وصلت إليه.. .. فوقفت لبرهة أتأمل هذا المخلوق الرائع ...
الذي أبدع الخالق في صنعه. لقد عشقت هذا المخلوق بكل ما فيه من روعة وغموض . وازداد عشقي له .. عندما دق قلبي .ونبض بحبك....
أخذت نفسا عميقا . استنشقت فيه ذلك العبير الأخاذ
الذي يختلط فيه ماء البحر برماله ...
كم اعشق هذا العبير. فكم .. وكم...عبثت أصابعي بهذه الرمال .
وبنت منها . الكثير والكثير من الممالك والقصور...
وجلست بهدوء على رماله... وسرحت بخيالي بعيدا
حتى وصلت إلى نقطة البداية ...
بداية حبنا ... وإلى أول مره التقت فيها عينانا..
عندما نبض قلبي لحظتها.. أول نبضات الحب ....
وهنا ... ارتسمت على شفتي ابتسامة تحمل الكثير من الحب .
والشوق إليك ...و تسارعت دقات قلبي ...
حتى بدا لي إني اسمع صدى صوتها يغمر المكان......
فرميت جسدي على الرمال و أسندت رأسي .. على أحد أحجاره ...
ونظرت إلى السماء لأرى روعتها وجمال نجومها المتباعدة
كحبات اللؤلؤ المنثور ...
في تلك اللحظة . خالجني إحساس عجيب.. شعرت انك قادم إلى...
وكأن أرواحنا اتفقت على اللقاء..... عند شاطئ حبنا .
الشاطئ الذي طالما التقينا فيه . ..وقضينا اجمل اللحظات عنده..
كنت لحظتها ...سارحا في كلامك . وفي همساتك.
إني اسمع صداها في داخلي ... . اشعر بها في كل ذرة من كياني ...
وعندها . بدأت اسمع خطوات تقترب مني بهدوء ..
بهدوء شديد.حتى لا تقطع على خلوتي ... إنها تقترب اكثر .
واكثر...كنت اشعر بها وبقوة.. . وكلما زادت اقترابا ..
زادت دقات قلبي... كنت اشعر انك أنت ..
أنت يا أغلى ما في حياتي....أنت صاحب هذه الخطوات.
أنت من تسابقت روحه للقائي ...
كنت أتمنى أن التفت إلى الوراء...لأعرف صاحب الخطوات..
ولكن خوفي كان يمنعني ... خوفي من أن أرى وجها آخر
غير وجهك.. وجها غير وجه حبيب .. عمري . ومالك قلبي...
ويزداد الاقتراب اكثر .. واكثر.... حتى توقفت الخطوات....
وسمعت أنفاسا متلاحقة و رغم سرعتها.
كانت كالهمس بالنسبة لي...وشعرت حيينها بيد تقترب ..
لتلمس رأسي . وتداعب خصلات شعري ....
فالتفت فوجدتك أمامي.. فنظرت إليك بصمت ..
صمتا ابلغ من كل كلام العاشقين..
صمتا أعذب من عبارات الحب..
وارق من قصائد العشق والوله...
والتقت عينانا ... وبدأ حوار طويل بينهما ... حوار يعبر عن الكثير..
مددت لي يدك.. وساعدتني على النهوض .. وتشابكت أيدينا...
وبدأنا السير. أنت وأنا ... غلفنا .. صمت رهيب...
تقطعه أصوات أمواج البحر ..... وصفير الرياح.... من..حولنا....
واستمر سيرنا .... حتى بدأ الفجر في البزوغ ... توقفنا لبرهة ..
لكي نشهد ... هذه اللحظة . الرائعة...
توقفنا لنودع القمر الذي أضاء ليلتنا . وهو ينظر إلينا . بابتسامته المعهودة..
توقفنا لنودع النجوم. التي ... تابعتنا... بحرص .. وكأنها تحرسنا ...
توقفنا لنشهد اعظم لحظة في حياة كل منا ... .
اللحظة التي . تعلن لنا .....عن مولد يوم .. جديد... في قصة حبنا....
تعليق