رد: موسوعة الدول التاريخية السابقة
الدولة الاموية
الخريطة
اللغة الرسمية :العربية
العاصمة:دمشق
الحكم:خلافة
عمر الإمبراطورية':89 سنة '
لقب رأس الدولة:خليفة '
عدد الخلفاء': 14 خليفة '
التأسيس:661م
أول خليفة:معاوية بن أبي سفيان (661-680)
آخر خليفة:مروان بن محمد (744-750)
الدولة السابقة :الخلفاء الراشدين
الدولة اللاحقة :الدولة العباسية
العملة :درهم
الأمويون'، بنو أمية: أولى الأسر المسلمة الحاكمة، حكمت مابين 661 الي 750.
المقر: دمشق. وهم من البيوت الكبرى في قريش، وبيوت الرئاسة فيها. تأخر إسلام معظمهم إلى ما بعد الفتح إلا أنَّ منهم عثمان بن عفان ،الخليفة الراشد الثالث وهو من السابقين في الإسلام. أشهر سادات بني أمية أبو سفيان بن حرب، وهو سيد قريش المطلق بعد غزوة بدر حتى فتح مكة. مؤسس السلالة معاوية بن أبي سفيان (661-680 م) كان واليا على الشام منذ 657 م من قبل الخليفة عمر بن الخطاب. بعد مقتل علي بن أبي طالب وتولي الحسن بن علي الخلافة تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان. وبذلك انتقلت الخلافة إلى الفرع السفياني من بني أمية، حتى توفي معاوية الثاني بن يزيد بن معاوية، ولم يولِّ وليا لعهده، فنادى عبد الله بن الزبير بنفسه خليفة للمسلمين وحدثت الفتنة الثانية بين المسلمين حتى استتب الأمر لعبد الملك بن مروان بن الحكم، وهو مؤسس الفرع المرواني.
تمكن عبد الملك بن مروان (685-705 م) من أن يسيطر على الأمور و يكبح جماح الثورات أخيراً. قام بعدها بتنظيم ثم تعريب الإدارة و الديوان، ثم قام بسك أول الدراهم الإسلامية. اهتم بالقدس و عمارتها و جعل منها مركزا دينيا مهما. في عهد ابنه الوليد (705-715 م) تواصلت حركة الفتوحات الإسلامية، سنة 711 م غرباً حتى إسبانيا، ثم شرقا حتى تخوم الهند، ثم سنة 715 م كان غزو بخارى و سمرقند. تلت هذه الفترات فترة اضطرابات قاد معظمها أهل الذمة (المسلمون غير العرب) كانت موجهة ضد احتكار العرب لمراكز السلطة، على غرار ثورة الخوارج في إفريقية. عادت الأمور إلى نصابها مع تولي هشام بن عبد الملك (724-743 م)، إلا أن الأمور لم تعمر طويلاً، مع ظهور حركات جديدة كالخوارج في إفربقية و شيعة آل البيت في المشرق. قاد العباسيون الحركة الأخيرة و تمكنوا سنة 750 م أن يطيحوا بآخر الخلفاء الأمويون مروان بن محمد (744-750 م). تمكن عبدالرحمن الداخل أحد أحفاد هشام بن عبد الملك، من الفرار إلى الأندلس. استطاع بعدها و ابتداء من سنة 756 م أن يؤسس حكما جديدأ، واتخذ مدينة قرطبة عاصمة له.
هذه قائمة باسماء الخلفاء الأمويين:
* معاوية بن أبي سفيان، 661-680.
* يزيد بن معاوية، 680-683.
* معاوية بن يزيد، 683-684.
* مروان بن الحكم، 684-685.
* عبد الملك بن مروان، 685-705.
* الوليد بن عبد الملك، 705-715.
* سليمان بن عبد الملك، 715-717.
* عمر بن عبد العزيز، 717-720.
* يزيد بن عبد الملك، 720-724.
* هشام بن عبد الملك، 724-743.
* الوليد بن يزيد، 743-744.
* يزيد بن الوليد، 744.
* ابراهيم بن الوليد، 744.
* مروان بن محمد، 744-750.
الأمويون الصحابة
عدد الصحابة من الأمويين كثير يصعب عده. من أشهرهم:
* عثمان بن عفان ثالث أفضل رجال الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب.
* أم حبيبة بنت أبي سفيان إحدى أمهات المؤمنين.
* خالد بن سعيد بن العاص ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على صنعاء.
* عمرو بن سعيد بن العاص ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على وادي القرى، مكان قرب مكة المكرمة.
* عبد الله بن سعيد بن العاص أمره النبي صلى الله عليه وسلم بتعليم الكتاب بالمدينة المنورة، ثم ولاه على بعض قرى العرب.
* أبان بن سعيد بن العاص ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على "الخط"، مدينة في البحرين.
* أبو سفيان بن حرب أسلم يوم فتح مكة ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم نجران.
* يزيد بن أبي سفيان والي الشام من قبل أبي بكر الصديق. وهو غير يزيد بن معاوية الذي حدثت مذبحة كربلاء في عهده.
* معاوية بن أبي سفيان والي الشام في عهد الخليفتين الراشدين عمر وعثمان، وأمير المؤمنين بعد تنازل الحسن بن علي عليهما السلام بالخلافة له رضي الله عنه.
* مروان بن الحكم له رؤية وليس له رواية.
جاء في أطلس تاريخ الإسلام (ص51): "إن الدولة العباسية لو تنبهت إلى حقيقة وظيفتها كدولة إسلامية، وهي نشر الإسلام لا مجرد المحافظة عليه كما وجدته، لو أنها قامت برسالتها وأدخلت كل الترك والمغول في الإسلام، لأدت للإسلام والحضارة الإنسانية أجَلَّ الخدمات، ولغيّرت صفحات التاريخ. وهكذا تكون الدولة العباسية قد خذلت الإسلام في الشرق والغرب. فهي في الشرق لم تتقدم وتُدخل كل الأتراك والمغول في الإسلام، كما تمكنت الدولة الأموية من إدخال الإيرانيين ومعظم الأتراك في الإسلام وفتحت أبواب الهند لهذا الدين. وفي الغرب قعدت الدولة العباسية عن فتح القسطنطنية. ولو أنها فعلت ذلك لدخل أجناس الصقالبة والخزر والبلغار الأتراك في الإسلام تبعاً لذلك، إذ لم تكن قد بقيت أمام هذه الأجناس أية ديانة سماوية أخرى يدخلونها. وهنا ندرك الفرق الجسيم بين الدولة الأموية والدولة العباسية. فالأولى أوسعت للإسلام مكاناً في معظم أراضي الدولة البيزنطية، وأدخلت أجناس البربر جميعاً في الإسلام، ثم انتزعت شبه جزيرة أيبريا (الأندلس) من القوط الغربيين، ثم اقتحمت على الفرنجة والبرغنديين واللومبارد بلادهم بالإسلام، وحاولت ثلاث مرات الاستيلاء على القسطنطنية. أما العباسيون فلم يضيفوا -رغم طول عمر دولتهم- إلى عالم الإسلام إلا القليل، ومعظمه في شرقي آسيا الصغرى".
الجامع الاموي في دمشق
الدولة الاموية
الخريطة
اللغة الرسمية :العربية
العاصمة:دمشق
الحكم:خلافة
عمر الإمبراطورية':89 سنة '
لقب رأس الدولة:خليفة '
عدد الخلفاء': 14 خليفة '
التأسيس:661م
أول خليفة:معاوية بن أبي سفيان (661-680)
آخر خليفة:مروان بن محمد (744-750)
الدولة السابقة :الخلفاء الراشدين
الدولة اللاحقة :الدولة العباسية
العملة :درهم
الأمويون'، بنو أمية: أولى الأسر المسلمة الحاكمة، حكمت مابين 661 الي 750.
المقر: دمشق. وهم من البيوت الكبرى في قريش، وبيوت الرئاسة فيها. تأخر إسلام معظمهم إلى ما بعد الفتح إلا أنَّ منهم عثمان بن عفان ،الخليفة الراشد الثالث وهو من السابقين في الإسلام. أشهر سادات بني أمية أبو سفيان بن حرب، وهو سيد قريش المطلق بعد غزوة بدر حتى فتح مكة. مؤسس السلالة معاوية بن أبي سفيان (661-680 م) كان واليا على الشام منذ 657 م من قبل الخليفة عمر بن الخطاب. بعد مقتل علي بن أبي طالب وتولي الحسن بن علي الخلافة تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان. وبذلك انتقلت الخلافة إلى الفرع السفياني من بني أمية، حتى توفي معاوية الثاني بن يزيد بن معاوية، ولم يولِّ وليا لعهده، فنادى عبد الله بن الزبير بنفسه خليفة للمسلمين وحدثت الفتنة الثانية بين المسلمين حتى استتب الأمر لعبد الملك بن مروان بن الحكم، وهو مؤسس الفرع المرواني.
تمكن عبد الملك بن مروان (685-705 م) من أن يسيطر على الأمور و يكبح جماح الثورات أخيراً. قام بعدها بتنظيم ثم تعريب الإدارة و الديوان، ثم قام بسك أول الدراهم الإسلامية. اهتم بالقدس و عمارتها و جعل منها مركزا دينيا مهما. في عهد ابنه الوليد (705-715 م) تواصلت حركة الفتوحات الإسلامية، سنة 711 م غرباً حتى إسبانيا، ثم شرقا حتى تخوم الهند، ثم سنة 715 م كان غزو بخارى و سمرقند. تلت هذه الفترات فترة اضطرابات قاد معظمها أهل الذمة (المسلمون غير العرب) كانت موجهة ضد احتكار العرب لمراكز السلطة، على غرار ثورة الخوارج في إفريقية. عادت الأمور إلى نصابها مع تولي هشام بن عبد الملك (724-743 م)، إلا أن الأمور لم تعمر طويلاً، مع ظهور حركات جديدة كالخوارج في إفربقية و شيعة آل البيت في المشرق. قاد العباسيون الحركة الأخيرة و تمكنوا سنة 750 م أن يطيحوا بآخر الخلفاء الأمويون مروان بن محمد (744-750 م). تمكن عبدالرحمن الداخل أحد أحفاد هشام بن عبد الملك، من الفرار إلى الأندلس. استطاع بعدها و ابتداء من سنة 756 م أن يؤسس حكما جديدأ، واتخذ مدينة قرطبة عاصمة له.
هذه قائمة باسماء الخلفاء الأمويين:
* معاوية بن أبي سفيان، 661-680.
* يزيد بن معاوية، 680-683.
* معاوية بن يزيد، 683-684.
* مروان بن الحكم، 684-685.
* عبد الملك بن مروان، 685-705.
* الوليد بن عبد الملك، 705-715.
* سليمان بن عبد الملك، 715-717.
* عمر بن عبد العزيز، 717-720.
* يزيد بن عبد الملك، 720-724.
* هشام بن عبد الملك، 724-743.
* الوليد بن يزيد، 743-744.
* يزيد بن الوليد، 744.
* ابراهيم بن الوليد، 744.
* مروان بن محمد، 744-750.
الأمويون الصحابة
عدد الصحابة من الأمويين كثير يصعب عده. من أشهرهم:
* عثمان بن عفان ثالث أفضل رجال الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب.
* أم حبيبة بنت أبي سفيان إحدى أمهات المؤمنين.
* خالد بن سعيد بن العاص ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على صنعاء.
* عمرو بن سعيد بن العاص ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على وادي القرى، مكان قرب مكة المكرمة.
* عبد الله بن سعيد بن العاص أمره النبي صلى الله عليه وسلم بتعليم الكتاب بالمدينة المنورة، ثم ولاه على بعض قرى العرب.
* أبان بن سعيد بن العاص ولاه النبي صلى الله عليه وسلم على "الخط"، مدينة في البحرين.
* أبو سفيان بن حرب أسلم يوم فتح مكة ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم نجران.
* يزيد بن أبي سفيان والي الشام من قبل أبي بكر الصديق. وهو غير يزيد بن معاوية الذي حدثت مذبحة كربلاء في عهده.
* معاوية بن أبي سفيان والي الشام في عهد الخليفتين الراشدين عمر وعثمان، وأمير المؤمنين بعد تنازل الحسن بن علي عليهما السلام بالخلافة له رضي الله عنه.
* مروان بن الحكم له رؤية وليس له رواية.
جاء في أطلس تاريخ الإسلام (ص51): "إن الدولة العباسية لو تنبهت إلى حقيقة وظيفتها كدولة إسلامية، وهي نشر الإسلام لا مجرد المحافظة عليه كما وجدته، لو أنها قامت برسالتها وأدخلت كل الترك والمغول في الإسلام، لأدت للإسلام والحضارة الإنسانية أجَلَّ الخدمات، ولغيّرت صفحات التاريخ. وهكذا تكون الدولة العباسية قد خذلت الإسلام في الشرق والغرب. فهي في الشرق لم تتقدم وتُدخل كل الأتراك والمغول في الإسلام، كما تمكنت الدولة الأموية من إدخال الإيرانيين ومعظم الأتراك في الإسلام وفتحت أبواب الهند لهذا الدين. وفي الغرب قعدت الدولة العباسية عن فتح القسطنطنية. ولو أنها فعلت ذلك لدخل أجناس الصقالبة والخزر والبلغار الأتراك في الإسلام تبعاً لذلك، إذ لم تكن قد بقيت أمام هذه الأجناس أية ديانة سماوية أخرى يدخلونها. وهنا ندرك الفرق الجسيم بين الدولة الأموية والدولة العباسية. فالأولى أوسعت للإسلام مكاناً في معظم أراضي الدولة البيزنطية، وأدخلت أجناس البربر جميعاً في الإسلام، ثم انتزعت شبه جزيرة أيبريا (الأندلس) من القوط الغربيين، ثم اقتحمت على الفرنجة والبرغنديين واللومبارد بلادهم بالإسلام، وحاولت ثلاث مرات الاستيلاء على القسطنطنية. أما العباسيون فلم يضيفوا -رغم طول عمر دولتهم- إلى عالم الإسلام إلا القليل، ومعظمه في شرقي آسيا الصغرى".
الجامع الاموي في دمشق
تعليق