[COLOR="Blue"]** فـ ـى عـ ـقـ ـل كـ ــلٍ مـ ـنـ ـا طـ ـفـ ـل **
تمر بنا الأعوام ،، فنكبر يوما بعد يوم
ينضج تفكيرنا ،، وتزداد خبراتنا
تتغير ميولنا ، وتكبر أهدافنا وأحلامنا ..
لتصبح الطفولة مجرد ....
ذكــــــــــــــــرى
ولكن تظل هناك مشاعر حنين لتلك الطفولة ،،
لا يزال كل منا يحمل فى عقله طفلا ،، يظهر فى موقف ما ...
فنتصرف أحيانا ببراءة الأطفال ،، أو نشتاق إلى اللعب مع الصغار
طفلٌ نهرب إليه حينما نشعر بعذاب الكبر ،،
أو حينما نود الخلاص من هموم الحياة ومشاغلها
لازلت أذكرها
نعم ، لا أزال تلك الصغيرة ..
أنا هى ،،
تلك التى تقبع فى غرفتها طوال الوقت ،، تجلس لتطالع كتابا على سريرها ..
تعبث بين أوراقها ،، ترسم لوحاتً بألوانها ،،
تزين غرفتها ، وتعلق فيها لوحاتها ، وتضفى الهدوء بين جنباتها ،،
نعم ، هى طفولتى ،،
طفلةٌ لعبها جد ، وجدها جد ...
منهكمة طوال الوقت بين أسطر متراصة من الكتب ،،
تلخص عبرة ، تكتب فائدة ...
تتعرف على معلومة ،، أو تسرح بخيالها فى ذلك العالم المتناهى ،،
نقيةٌ فطرتها ، وبرىءٌ قلبها
أحمل بين جوانحى شوقا إليها ،،
بريئة نقية لم تلوث فطرتها الأيام ،، ولم يؤثر فى تكوينها الغمام
،،
عنيدة ، طموحة ، صلبة الإرادة والعزيمة ،،
هادئة ، حالمة ، مجتهدة ،،
منقادة ، مغامرة ،،
شقت بالمثابرة طريقها ،، ولم تجعل العقبات تعرقل مسارها ،،
تعشق الجلوس وحدها ، ولكنها تفتقدهم فى غيابهم ،،
تحب الهدوء وتستمتع بفرحهم الصاخب ،،
قلبها معهم أينما كانوا ....
أحلامها صغيرة كصغر سنها ،، ولكن عزيمتها الماضية ليس لها حدود ،،
أثقلت هموم الأمة كاهلها ،، فبدت فى عينيها مسحة من الحزن تخالط لمحات العز على جبينها ،،
ارتفعت غاياتها وأهدافها ،،،
نعم سأظل تلك الصغيرة ،،
تراقب قطرات المطر من خلف زجاج نافذتها ،،
تسعد بانتعاش الشجر حال المطر ،،
تشدو كالطير فى الأجواء ،، وتتأمل خلق الله والآلاء ،،،
لا أريد أن أحيا بعيداً عن صغيرتى ،،
أحن إلى الجلوس بقربها ...
لربما نضجت عقلاً وفكراً ،، ولكنى لا أزال أحمل قلباً كقلبها ...
أود أن أشاهد فيلما كرتونيا معها ،، وأتابع برنامجا علميا وآخر دينيا ...
أرغب فى أن أعود إليها ثانية ،،، فهى توقظ فطرتى وتردنى لبراءة التكوينِ
عودى إلىّ أملاً يدومُ وفرحةً ، تلتفُ بى ومن الضياع تقينى
إن الضياء على يديكِ يشدنى ، لِـسـَنَـاً يُـجَـمِّـلُ بالعطاء سنينى
عالم الانفتاح هذا صرت أشعر فيه بالغربة ،،
لكم اشتقت إلى طفلة لم تدنسها الآثام ،، ولم تقض حياتها بين سحب الظلام ...
سـ ـأعـ ـود إلـ ـيـ ـكِ يـ ـا صـ ـغـ ـيـ ـرتـ ـى
لقد كنا وها نحنُ ، يُـوَدِّعُ شَـجْـونا لحنُ
تُعاودنا بهِ الذكرى على أيامنا تحنو
مهما ابتعدت وألهتنى الحياة عنها فليس لى مكان إلا إليها ،،
سأظل تلك الصغيرة مهما طالت بى السنون ،،
حـلـمُنا نهار
نــهــارُنا ... عمل .
نملكُ الـخَـيار
وخَـيارُنا ... أمل .
وتُـهدينا الحياة أضواءً فى آخر النفق
تدعونا كى ننسى ألماً عــشـــنـــــاه
نستسلمُ لكن لا
مادمنا أحياءً نثق
مادام الأمل طريقاً فسنحياه..
لكم مني أرق تحية[/COLOR]
تمر بنا الأعوام ،، فنكبر يوما بعد يوم
ينضج تفكيرنا ،، وتزداد خبراتنا
تتغير ميولنا ، وتكبر أهدافنا وأحلامنا ..
لتصبح الطفولة مجرد ....
ذكــــــــــــــــرى
ولكن تظل هناك مشاعر حنين لتلك الطفولة ،،
لا يزال كل منا يحمل فى عقله طفلا ،، يظهر فى موقف ما ...
فنتصرف أحيانا ببراءة الأطفال ،، أو نشتاق إلى اللعب مع الصغار
طفلٌ نهرب إليه حينما نشعر بعذاب الكبر ،،
أو حينما نود الخلاص من هموم الحياة ومشاغلها
لازلت أذكرها
نعم ، لا أزال تلك الصغيرة ..
أنا هى ،،
تلك التى تقبع فى غرفتها طوال الوقت ،، تجلس لتطالع كتابا على سريرها ..
تعبث بين أوراقها ،، ترسم لوحاتً بألوانها ،،
تزين غرفتها ، وتعلق فيها لوحاتها ، وتضفى الهدوء بين جنباتها ،،
نعم ، هى طفولتى ،،
طفلةٌ لعبها جد ، وجدها جد ...
منهكمة طوال الوقت بين أسطر متراصة من الكتب ،،
تلخص عبرة ، تكتب فائدة ...
تتعرف على معلومة ،، أو تسرح بخيالها فى ذلك العالم المتناهى ،،
نقيةٌ فطرتها ، وبرىءٌ قلبها
أحمل بين جوانحى شوقا إليها ،،
بريئة نقية لم تلوث فطرتها الأيام ،، ولم يؤثر فى تكوينها الغمام
،،
عنيدة ، طموحة ، صلبة الإرادة والعزيمة ،،
هادئة ، حالمة ، مجتهدة ،،
منقادة ، مغامرة ،،
شقت بالمثابرة طريقها ،، ولم تجعل العقبات تعرقل مسارها ،،
تعشق الجلوس وحدها ، ولكنها تفتقدهم فى غيابهم ،،
تحب الهدوء وتستمتع بفرحهم الصاخب ،،
قلبها معهم أينما كانوا ....
أحلامها صغيرة كصغر سنها ،، ولكن عزيمتها الماضية ليس لها حدود ،،
أثقلت هموم الأمة كاهلها ،، فبدت فى عينيها مسحة من الحزن تخالط لمحات العز على جبينها ،،
ارتفعت غاياتها وأهدافها ،،،
نعم سأظل تلك الصغيرة ،،
تراقب قطرات المطر من خلف زجاج نافذتها ،،
تسعد بانتعاش الشجر حال المطر ،،
تشدو كالطير فى الأجواء ،، وتتأمل خلق الله والآلاء ،،،
لا أريد أن أحيا بعيداً عن صغيرتى ،،
أحن إلى الجلوس بقربها ...
لربما نضجت عقلاً وفكراً ،، ولكنى لا أزال أحمل قلباً كقلبها ...
أود أن أشاهد فيلما كرتونيا معها ،، وأتابع برنامجا علميا وآخر دينيا ...
أرغب فى أن أعود إليها ثانية ،،، فهى توقظ فطرتى وتردنى لبراءة التكوينِ
عودى إلىّ أملاً يدومُ وفرحةً ، تلتفُ بى ومن الضياع تقينى
إن الضياء على يديكِ يشدنى ، لِـسـَنَـاً يُـجَـمِّـلُ بالعطاء سنينى
عالم الانفتاح هذا صرت أشعر فيه بالغربة ،،
لكم اشتقت إلى طفلة لم تدنسها الآثام ،، ولم تقض حياتها بين سحب الظلام ...
سـ ـأعـ ـود إلـ ـيـ ـكِ يـ ـا صـ ـغـ ـيـ ـرتـ ـى
لقد كنا وها نحنُ ، يُـوَدِّعُ شَـجْـونا لحنُ
تُعاودنا بهِ الذكرى على أيامنا تحنو
مهما ابتعدت وألهتنى الحياة عنها فليس لى مكان إلا إليها ،،
سأظل تلك الصغيرة مهما طالت بى السنون ،،
حـلـمُنا نهار
نــهــارُنا ... عمل .
نملكُ الـخَـيار
وخَـيارُنا ... أمل .
وتُـهدينا الحياة أضواءً فى آخر النفق
تدعونا كى ننسى ألماً عــشـــنـــــاه
نستسلمُ لكن لا
مادمنا أحياءً نثق
مادام الأمل طريقاً فسنحياه..
لكم مني أرق تحية[/COLOR]
تعليق