كل البشر تتذمر قائلة دنيا غريبة قدر تعيـس حــظ معــدوم
ما بالها الدنيا تسوء يوماً بعد يوم؟ مابال ظلام الليل يــــزداد
سواده والنهار ينجلي نوره بسرعة؟ ومابال موازين الدنيـــا
تقلب أوراقها كمفكرة قديمة تطايرت أوراقها مـع الريـــــح؟
مابال النــاس تتسابـق كجـري الوحـوش ؟ تطمع لتكســب
و تنال أكثر مما كتب الله لها؟ مابال المشاعر الطيبة غابــت
عـن قلـوب النـاس؟ مابـال راحـة البال والإطمئنان هجــرت
قلوب البشر مالذي يحدث؟أين هو الخطأ؟ أهو في القـــدر؟
أم في الإنسان؟لا أكيد الخطأ يكمن في الإنسان فلا يمكـن
لصاحب العزة والإجلال أن يظلم البشر أو كائن على الأرض
ولا طير في السماء فما ظلم البشر سـوى أنفسهم يــوم
هجرت قلوبهم الصدق والإيمان وتركوا أنفسهـم لشيطـــان
رجيم حتى أصبحو ناقمين على الحياة تسمعهم يشتمــون
القدر والحظ والزمان دون أن يدركوا أن هناك ديناً خلق لأجل
الإنسان يعطيه الصبر والسلوان والراحة والإطمئنان فبعدنا
عن الدين خلق بداخلنا غضب وعدم رضا وعدم صبر وإيمـان
حتى أصبحنا نكره أنفسنا نحقر زماننا نلعن يوم ميلادنا أمــا
آن الوقت لنعترف أنه لا علة في الدنيا ولا في القدر ولا في
الزمان مادموا من صنع الرحمان فلا يخلــق الله مـا يشقي
الإنسان وأن العلة في الإنسان نفسه يوم سمح لروحه بأن
تضعـف ببعدهـا عـن قـوةالإيمان وأن تصحيح الأمور يبدأ من
داخل نفس الإنسان يوم ينتفض من غفلته ويقترب من خالقه
رب العزة و الإكرام فتختلف نظرته للحياة وتشرق في وجهه
شمس الإطمئنان وتضحك له الأقدار وتسكـن روحــه راحــة
البال ويدرك الشر كلهم أن لا ظلم لأي بشـر تحــــت عـرش
الرحمن فانعد كلنا إلى دين الله دين علمنــا الحــب والعطــاء
وجلب السعد والهناء دين محبة وسلام دين العزه دين الإسلام
ما بالها الدنيا تسوء يوماً بعد يوم؟ مابال ظلام الليل يــــزداد
سواده والنهار ينجلي نوره بسرعة؟ ومابال موازين الدنيـــا
تقلب أوراقها كمفكرة قديمة تطايرت أوراقها مـع الريـــــح؟
مابال النــاس تتسابـق كجـري الوحـوش ؟ تطمع لتكســب
و تنال أكثر مما كتب الله لها؟ مابال المشاعر الطيبة غابــت
عـن قلـوب النـاس؟ مابـال راحـة البال والإطمئنان هجــرت
قلوب البشر مالذي يحدث؟أين هو الخطأ؟ أهو في القـــدر؟
أم في الإنسان؟لا أكيد الخطأ يكمن في الإنسان فلا يمكـن
لصاحب العزة والإجلال أن يظلم البشر أو كائن على الأرض
ولا طير في السماء فما ظلم البشر سـوى أنفسهم يــوم
هجرت قلوبهم الصدق والإيمان وتركوا أنفسهـم لشيطـــان
رجيم حتى أصبحو ناقمين على الحياة تسمعهم يشتمــون
القدر والحظ والزمان دون أن يدركوا أن هناك ديناً خلق لأجل
الإنسان يعطيه الصبر والسلوان والراحة والإطمئنان فبعدنا
عن الدين خلق بداخلنا غضب وعدم رضا وعدم صبر وإيمـان
حتى أصبحنا نكره أنفسنا نحقر زماننا نلعن يوم ميلادنا أمــا
آن الوقت لنعترف أنه لا علة في الدنيا ولا في القدر ولا في
الزمان مادموا من صنع الرحمان فلا يخلــق الله مـا يشقي
الإنسان وأن العلة في الإنسان نفسه يوم سمح لروحه بأن
تضعـف ببعدهـا عـن قـوةالإيمان وأن تصحيح الأمور يبدأ من
داخل نفس الإنسان يوم ينتفض من غفلته ويقترب من خالقه
رب العزة و الإكرام فتختلف نظرته للحياة وتشرق في وجهه
شمس الإطمئنان وتضحك له الأقدار وتسكـن روحــه راحــة
البال ويدرك الشر كلهم أن لا ظلم لأي بشـر تحــــت عـرش
الرحمن فانعد كلنا إلى دين الله دين علمنــا الحــب والعطــاء
وجلب السعد والهناء دين محبة وسلام دين العزه دين الإسلام
تعليق