:blush-anim-cl::blush-anim-cl:
روووعة
_____________________________
الإنسان بطبعه يلتمس الألفة والمودة، ويحتاج إلى أن يحب وأن يحب. مع ذلك فمعظم
الناس يجدون صعوبة في تحقيق ذلك...ما السبب في كل هذا، وكيف نستطيع أن نعيش هذه
الألفة والمودة التي نبحث عنها.. سوف نحاول تقديم الحل لهذه المشكلة خصوصا إذا
علمنا أن معظم الناس ليس لديهم أي فكرة عن العلاقات السليمة.
اليكم بعض قواعد العلاقات الأساسية مما استقيناه من العديد من المصادر والخبراء.
هذه القائمة التي نقدمها ليست بأي حال قائمة شاملة، إلا أنها بداية.
إختر شريكتك بحكمة وبتعقل
نحن نتعلق بالناس لأسباب متنوعة. إنهم يذكروننا بأحد من ماضيينا، يغدقون علينا
الهدايا، ويجعلوننا نشعر بأهميتنا. قيّم الشخص المحتمل أن يصبح شريكك كما تقيّم
صديقا، أنظر إلى شخصيته، وصفاته، وقيمه، وغنى نفسه، والعلاقة بين أقواله وأفعاله،
وعلاقته مع الآخرين.
تعرّف على معتقدات شريكك عن العلاقات
الناس لهم معتقدات مختلفة، وغالبا ما تكون متناقضة. إنك طبعا لا تود أن تقع في حب
شخص يتوقع الكثير من الغش في علاقاته، فمثل هذا الشخص سيخلق الغش حيث لا يوجد.
حدد حاجاتك واطلبها بوضوح
العلاقات ليست لعبة أو لغز. الكثير من الرجال والنساء يخافون التعبير عن حاجاتهم،
فيضطرون إلى إخفائها أو تمويهها. فتكون النتيجة خيبة أمل لعدم حصولهم على ما يريدون
والغضب من شريكهم لأنه لم يسد حاجاتهم التي يخفونها. المودة لا تأتي بدون صدق.
شريكك لا يستطيع قراءة أفكارك.
اعتبرا نفسيكما فريقا واحدا
أي أنكما شخصين فريدين منظوراكما مختلفين وقوتكما مختلفة. هذه هي قيمة ضبط
خلافاتكما، حسب ما تقول خبيرة العلاقات ديان سولي مديرة الزيجات الناجحة (وهو مجهود
عالمي لتعليم الأزواج المهارة في إقامة العلاقات). يجب أن تعرفا كيف تحترمان
الخلافات وتتعاطيان معها، فذلك هو مفتاح نجاح العلاقات. الخلافات لا تفسـد
العلاقات، ولكن الشتائم هي التي تفسدها وتهدمها. تعلّم كيف تتعاطى مع الشعور السلبي
الذي لا محالة ناتج عن الخلافات بين شخصين. المراوغة أو تجاهل الخلافات ليست
الطريقة السليمة للتعاطي معها. إذا كنت لا تفهم أو لا تحب شيئا يفعله شريكك، اسأل
عنه، واسأل عن سبب قيامه به. تحدث واستكشف، ولا تفترض.
يجب أن تحل المشاكل فور نشوبها
لا تدع الغيظ يحتدم في داخلك. أغلب تعثرات العلاقات يعود سببها إلى جرح الشعور،
فيناصب واحدهما الأخر العداء فيصبحا غريبين أو حتى عدوين.
تعلم الحوار والمفاوضة
العلاقات الحديثة لم تعد تعتمد على الأدوار التي يفرضها الإرث الثقافي. الشريكان
هما اللذان يحددان أدوارهما بحيث أن كل عمل فعلا يستدعي التفاوض. والمفاوضات تنجح
بتوفر حسن النية. بما أن احتياجات الناس تظل تتغير طيلة الوقت، ومتطلبات الحياة
تتغير أيضا، فإنه لا غنى للعلاقات الجيدة عن التفاوض ومعاودة التفاوض طيلة الوقت.
استمع
حقا استمع لقلق شريكك وتذمره دون أن تصدر حكما حياله. في كثير من الأحيان يكون كل
ما نحتاجه هو وجود أحد يستمع إلينا، فهذا يفتح الباب للثقة. مشاركة الشعور أمر
حيويّ. أنظر إلى الأمور من وجهة نظر شريكك ومن وجهة نظرك أنت أيضا.
ابذل قصارى جهدك للمحافظة على المودة بينكما
فالمودة لا تحدث من تلقاء نفسها. وإذا انعدمت ابتعدتما عن بعضيكما وأصبح الواحد
منكما عرضة لإغراءات العلاقات الأخرى. العلاقات الجيدة ليست الهدف النهائي، وإنما
هي عمل يدوم الحياة كلها وتتم المحافظة عليها بالعناية المتواصلة.
أنظر نظرة طويلة المدى
الزواج هو اتفاق بين شخصين على العيش مع بعضهما في المستقبل. قارنا أحلامكما دائما
لتتأكدا أنكما تسيران في نفس الطريق. جددا أحلامكما على الدوام.
إياك أبدا الاستهانة بحسن الهندام والزينة
اهتما دائما بزينتكما وبنظافتكما الشخصية، وحاولي أن تكوني دائما في أبهى حلة أمام
زوجك وهو أيضا عليه أن يفعل نفس الشيئ، لأن هذا من شأنه ان يقوي اواصر المحبة
بينكما، وأن يمثن العلاقة وتدوم إلى الأبد.
الجنس شيء جيد
الجنس شيء سهل. والمودة شيء صعب، فهي تتطلب الصدق، والصراحة، والانفتاح، والبوح بما
يقلق، والمخاوف، والحزن، والآمال، والأحلام.
لا تذهب إلى النوم وأنت غضبان
جرب شيئا من الرقة والحنان وحاولا أن تصفيا كل الخلافات والمشاكل قبل أن تخلدا إلى
النوم حتى تستطيعا التغلب والقضاء نهائيا على كل ما من شأنه أن يفرق بينكما.
اعتذر، واعتذر، واعتذر
كل واحد يمكن أن يخطيء. محاولة اصلاح الخطأ أمر حيوي ويؤدي إلى السعادة الزوجية. قد
تكون المشاجرات سخيفة أو مضحكة أو حتى تدعو الى السخرية، ولكن الرغبة في اصلاح ذات
البين فيما بعد هو محور سعادة كل زواج. اعتمادك على شريكك بعض الشيء أمر جيد، ولكن
اعتمادك الكامل عليه في كل احتياجاتك ما هو إلا دعوة لتعاسة كلا الشريكين. جميعنا
نعتمد إلى حد ما على الاصدقاء والمعلمين والأزواج -وحاجة الرجل إلى الاعتماد على
أحد ما لاتقل عن حاجة المرأة.
احترم نفسك واعتد بها
يسهل على الناس أن يحبوك ويرافقوك عندما تحترم نفسك. تدل الأبحاث على أنه كلما زاد
عدد الأدوار التي يقوم بها الشخص كلما ازدادت بواعث احترامه لنفسه. العمل الهادف
–سواء بأجر أو بدون أجر- هو أهم السبل لتقوية الشعور بالذات.
قوي علاقتكما بادخال عناصر واهتمامات جديدة عليها من خارجها
كلما كبرت عواطفكما واشتركتما بها كلما قويت علاقتكما. ليس من الواقعية في شيء ان
تنتظر من شخص ما أن يسـد كل حاجاتك في الحياة.
تعاونا، وتعاونا، وتعاونا
اشتركا بالمسئولية. فالعلاقات لا تنجح إلا إذا كان ما بين كل من الطرفين الكثير من
الأخذ والعطاء.
ابق مستعدا للعفوية
حافظ على نشاطك وعلى صحتك
يجب أن تدرك أن جميع العلاقات يصيبها الفشل أحيانا ويحالفها النجاح أحيانا أخرى،
وأنها لا تظل دائما على ما يرام. لاتوجد أي علاقة تظل ممتازة طيلة الوقت. العمل معا
وتعاونكما في أقات الشدة يقوي علاقتكما.
تفهم العلاقة السيئة باعتبارها انعكاس لما تصدقه عن نفسك
لا تهرب من العلاقة السيئة، لأنك ببساطة سوف تكررها مع الشريك التالي. استخدمها
كمرآة ترى فيها نفسك وتدرك أي جزء منك يخلق هذه العلاقة. غيّر نفسك قبل أن تغيّر
علاقتك. فلتدرك أن الحب ليس كاملا، وليس سلعة محدودة تشتريها وتبيعها. إنها شعور
يمتد وينحسر حسبما تعاملان بعضكما البعض. إذا تعلمتم طرقا جديدة للتفاعل مع بعضكما،
تعود مشاعركم متدفقة وغالبا أقوى من ذي قبل.
_____________________________
الإنسان بطبعه يلتمس الألفة والمودة، ويحتاج إلى أن يحب وأن يحب. مع ذلك فمعظم
الناس يجدون صعوبة في تحقيق ذلك...ما السبب في كل هذا، وكيف نستطيع أن نعيش هذه
الألفة والمودة التي نبحث عنها.. سوف نحاول تقديم الحل لهذه المشكلة خصوصا إذا
علمنا أن معظم الناس ليس لديهم أي فكرة عن العلاقات السليمة.
اليكم بعض قواعد العلاقات الأساسية مما استقيناه من العديد من المصادر والخبراء.
هذه القائمة التي نقدمها ليست بأي حال قائمة شاملة، إلا أنها بداية.
إختر شريكتك بحكمة وبتعقل
نحن نتعلق بالناس لأسباب متنوعة. إنهم يذكروننا بأحد من ماضيينا، يغدقون علينا
الهدايا، ويجعلوننا نشعر بأهميتنا. قيّم الشخص المحتمل أن يصبح شريكك كما تقيّم
صديقا، أنظر إلى شخصيته، وصفاته، وقيمه، وغنى نفسه، والعلاقة بين أقواله وأفعاله،
وعلاقته مع الآخرين.
تعرّف على معتقدات شريكك عن العلاقات
الناس لهم معتقدات مختلفة، وغالبا ما تكون متناقضة. إنك طبعا لا تود أن تقع في حب
شخص يتوقع الكثير من الغش في علاقاته، فمثل هذا الشخص سيخلق الغش حيث لا يوجد.
حدد حاجاتك واطلبها بوضوح
العلاقات ليست لعبة أو لغز. الكثير من الرجال والنساء يخافون التعبير عن حاجاتهم،
فيضطرون إلى إخفائها أو تمويهها. فتكون النتيجة خيبة أمل لعدم حصولهم على ما يريدون
والغضب من شريكهم لأنه لم يسد حاجاتهم التي يخفونها. المودة لا تأتي بدون صدق.
شريكك لا يستطيع قراءة أفكارك.
اعتبرا نفسيكما فريقا واحدا
أي أنكما شخصين فريدين منظوراكما مختلفين وقوتكما مختلفة. هذه هي قيمة ضبط
خلافاتكما، حسب ما تقول خبيرة العلاقات ديان سولي مديرة الزيجات الناجحة (وهو مجهود
عالمي لتعليم الأزواج المهارة في إقامة العلاقات). يجب أن تعرفا كيف تحترمان
الخلافات وتتعاطيان معها، فذلك هو مفتاح نجاح العلاقات. الخلافات لا تفسـد
العلاقات، ولكن الشتائم هي التي تفسدها وتهدمها. تعلّم كيف تتعاطى مع الشعور السلبي
الذي لا محالة ناتج عن الخلافات بين شخصين. المراوغة أو تجاهل الخلافات ليست
الطريقة السليمة للتعاطي معها. إذا كنت لا تفهم أو لا تحب شيئا يفعله شريكك، اسأل
عنه، واسأل عن سبب قيامه به. تحدث واستكشف، ولا تفترض.
يجب أن تحل المشاكل فور نشوبها
لا تدع الغيظ يحتدم في داخلك. أغلب تعثرات العلاقات يعود سببها إلى جرح الشعور،
فيناصب واحدهما الأخر العداء فيصبحا غريبين أو حتى عدوين.
تعلم الحوار والمفاوضة
العلاقات الحديثة لم تعد تعتمد على الأدوار التي يفرضها الإرث الثقافي. الشريكان
هما اللذان يحددان أدوارهما بحيث أن كل عمل فعلا يستدعي التفاوض. والمفاوضات تنجح
بتوفر حسن النية. بما أن احتياجات الناس تظل تتغير طيلة الوقت، ومتطلبات الحياة
تتغير أيضا، فإنه لا غنى للعلاقات الجيدة عن التفاوض ومعاودة التفاوض طيلة الوقت.
استمع
حقا استمع لقلق شريكك وتذمره دون أن تصدر حكما حياله. في كثير من الأحيان يكون كل
ما نحتاجه هو وجود أحد يستمع إلينا، فهذا يفتح الباب للثقة. مشاركة الشعور أمر
حيويّ. أنظر إلى الأمور من وجهة نظر شريكك ومن وجهة نظرك أنت أيضا.
ابذل قصارى جهدك للمحافظة على المودة بينكما
فالمودة لا تحدث من تلقاء نفسها. وإذا انعدمت ابتعدتما عن بعضيكما وأصبح الواحد
منكما عرضة لإغراءات العلاقات الأخرى. العلاقات الجيدة ليست الهدف النهائي، وإنما
هي عمل يدوم الحياة كلها وتتم المحافظة عليها بالعناية المتواصلة.
أنظر نظرة طويلة المدى
الزواج هو اتفاق بين شخصين على العيش مع بعضهما في المستقبل. قارنا أحلامكما دائما
لتتأكدا أنكما تسيران في نفس الطريق. جددا أحلامكما على الدوام.
إياك أبدا الاستهانة بحسن الهندام والزينة
اهتما دائما بزينتكما وبنظافتكما الشخصية، وحاولي أن تكوني دائما في أبهى حلة أمام
زوجك وهو أيضا عليه أن يفعل نفس الشيئ، لأن هذا من شأنه ان يقوي اواصر المحبة
بينكما، وأن يمثن العلاقة وتدوم إلى الأبد.
الجنس شيء جيد
الجنس شيء سهل. والمودة شيء صعب، فهي تتطلب الصدق، والصراحة، والانفتاح، والبوح بما
يقلق، والمخاوف، والحزن، والآمال، والأحلام.
لا تذهب إلى النوم وأنت غضبان
جرب شيئا من الرقة والحنان وحاولا أن تصفيا كل الخلافات والمشاكل قبل أن تخلدا إلى
النوم حتى تستطيعا التغلب والقضاء نهائيا على كل ما من شأنه أن يفرق بينكما.
اعتذر، واعتذر، واعتذر
كل واحد يمكن أن يخطيء. محاولة اصلاح الخطأ أمر حيوي ويؤدي إلى السعادة الزوجية. قد
تكون المشاجرات سخيفة أو مضحكة أو حتى تدعو الى السخرية، ولكن الرغبة في اصلاح ذات
البين فيما بعد هو محور سعادة كل زواج. اعتمادك على شريكك بعض الشيء أمر جيد، ولكن
اعتمادك الكامل عليه في كل احتياجاتك ما هو إلا دعوة لتعاسة كلا الشريكين. جميعنا
نعتمد إلى حد ما على الاصدقاء والمعلمين والأزواج -وحاجة الرجل إلى الاعتماد على
أحد ما لاتقل عن حاجة المرأة.
احترم نفسك واعتد بها
يسهل على الناس أن يحبوك ويرافقوك عندما تحترم نفسك. تدل الأبحاث على أنه كلما زاد
عدد الأدوار التي يقوم بها الشخص كلما ازدادت بواعث احترامه لنفسه. العمل الهادف
–سواء بأجر أو بدون أجر- هو أهم السبل لتقوية الشعور بالذات.
قوي علاقتكما بادخال عناصر واهتمامات جديدة عليها من خارجها
كلما كبرت عواطفكما واشتركتما بها كلما قويت علاقتكما. ليس من الواقعية في شيء ان
تنتظر من شخص ما أن يسـد كل حاجاتك في الحياة.
تعاونا، وتعاونا، وتعاونا
اشتركا بالمسئولية. فالعلاقات لا تنجح إلا إذا كان ما بين كل من الطرفين الكثير من
الأخذ والعطاء.
ابق مستعدا للعفوية
حافظ على نشاطك وعلى صحتك
يجب أن تدرك أن جميع العلاقات يصيبها الفشل أحيانا ويحالفها النجاح أحيانا أخرى،
وأنها لا تظل دائما على ما يرام. لاتوجد أي علاقة تظل ممتازة طيلة الوقت. العمل معا
وتعاونكما في أقات الشدة يقوي علاقتكما.
تفهم العلاقة السيئة باعتبارها انعكاس لما تصدقه عن نفسك
لا تهرب من العلاقة السيئة، لأنك ببساطة سوف تكررها مع الشريك التالي. استخدمها
كمرآة ترى فيها نفسك وتدرك أي جزء منك يخلق هذه العلاقة. غيّر نفسك قبل أن تغيّر
علاقتك. فلتدرك أن الحب ليس كاملا، وليس سلعة محدودة تشتريها وتبيعها. إنها شعور
يمتد وينحسر حسبما تعاملان بعضكما البعض. إذا تعلمتم طرقا جديدة للتفاعل مع بعضكما،
تعود مشاعركم متدفقة وغالبا أقوى من ذي قبل.
تعليق