[align=center]
من على شاطىء بحر الاحلام .. كان هنالك امير . . يتأمل البحر ويراقب الغروب. .
واذا بها تنظر اليه من بعيد . .بعيد جداً. .تراقبه . .دونما ان يشعر. .كان هذا يحدث كل يوم . .إلى ان جائ ذاك اليوم . . اقتربت اليه مع انها تعلم بان اقترابها سيقتلها. .نظرت اليه . .وبعثت به كل حبها . .ومنحتها كل املها. .وعشقته وعشقها. .. .. . الى ان ايقنا بان قلبهما قلب واحد . .وعرفا معنى الحياة سوياً . .كانا يتحادثان كل يوم . .على ذاك الشاطىء . .شاطىء الاحلام. .يبنون القصور . .وينسجون الاماني . .وينتظرون خاتم المارد . .ليحقق لهم كل الاماني والاحلام. .كانا عاشقين . .مخلصين. .صادقين. .طاهرين. .كما لم يكن لهما مثيل . .
كانا عند الغروب ينتظرون اشراقة شمس يوم جديد. . ومع كل اشراقة يبدأ حلم جديد. . يسيطر عليه حبهما الصادق. .
الى ان جاء ذلك اليوم . .حينما سيطر أسياد البحر . . على الحورية . . وأبعدوها عن اميرها . .أميرها لا بل كل حياتها. .
سلبوها كا ما تملك من امل . .وأخذوا منها كل علامات الابتسامة . . والفرح . . وهم واثقون بانهم يعملون من اجلها . .ولصالحها. .
والامير . . اليوم يتهمها بالقسوة . . والخيانة . . يريدها . .كما تريده . .يعشقها كما تعشقه . .
والحورية اليوم . . غارقة في ذلك البحر القاسي . . المليء بالاسياد الاشباح . . تنتظره كل يوم . . كما تنتظر القمر كل يوم يوم لترسل معه سلاماتها وكل قبلاتها . .اليه . .
حورية البحر والامير الآن. .كل منهما بعيد عن الآخر. .وكل منهما ينتظر الآخر. . ولكن كلاهما يعشق الآخر. . والدموع تشهد. .
[/align]
من على شاطىء بحر الاحلام .. كان هنالك امير . . يتأمل البحر ويراقب الغروب. .
واذا بها تنظر اليه من بعيد . .بعيد جداً. .تراقبه . .دونما ان يشعر. .كان هذا يحدث كل يوم . .إلى ان جائ ذاك اليوم . . اقتربت اليه مع انها تعلم بان اقترابها سيقتلها. .نظرت اليه . .وبعثت به كل حبها . .ومنحتها كل املها. .وعشقته وعشقها. .. .. . الى ان ايقنا بان قلبهما قلب واحد . .وعرفا معنى الحياة سوياً . .كانا يتحادثان كل يوم . .على ذاك الشاطىء . .شاطىء الاحلام. .يبنون القصور . .وينسجون الاماني . .وينتظرون خاتم المارد . .ليحقق لهم كل الاماني والاحلام. .كانا عاشقين . .مخلصين. .صادقين. .طاهرين. .كما لم يكن لهما مثيل . .
كانا عند الغروب ينتظرون اشراقة شمس يوم جديد. . ومع كل اشراقة يبدأ حلم جديد. . يسيطر عليه حبهما الصادق. .
الى ان جاء ذلك اليوم . .حينما سيطر أسياد البحر . . على الحورية . . وأبعدوها عن اميرها . .أميرها لا بل كل حياتها. .
سلبوها كا ما تملك من امل . .وأخذوا منها كل علامات الابتسامة . . والفرح . . وهم واثقون بانهم يعملون من اجلها . .ولصالحها. .
والامير . . اليوم يتهمها بالقسوة . . والخيانة . . يريدها . .كما تريده . .يعشقها كما تعشقه . .
والحورية اليوم . . غارقة في ذلك البحر القاسي . . المليء بالاسياد الاشباح . . تنتظره كل يوم . . كما تنتظر القمر كل يوم يوم لترسل معه سلاماتها وكل قبلاتها . .اليه . .
حورية البحر والامير الآن. .كل منهما بعيد عن الآخر. .وكل منهما ينتظر الآخر. . ولكن كلاهما يعشق الآخر. . والدموع تشهد. .
[/align]
تعليق