[GVIDEO]
السلام عليكم:احبائى الكرام وجدت لكم اليوم موضوع هام ارجو ان تجدوا فيه الافادة وارجو المشاركة باقتراحاتكم للوصول الى الراحة النفسية
وهذه بعض الامثلة للاشياء التى ممكن ان تكدر صفو الحياة فلنتعلم كيفية مواجهتها لنصل الى الراحة النفسية
فلقد علمتني الحياة أن معايشة البلاء قبل وقوعه يعجِّل بميلاده قبل موعده، ويزيد من عمر الأحزان والآلام..
فأتعهد ألا أعايش بلاءً قبل وقوعه معايشةَ همٍّ وحزنٍ ومأساةٍ.
وعلمتنى الحياة أن الماضي بين حالين: إما شهوة حققْت من ورائها متعةً.. أين هي الآن؟! وإما مأساة عايشْتها في حيينها، وإن مَن قبلي خرجوا جميعًا من الدنيا- محسنها ومسيئها- فما أحسَّ المحسن بتعب وشقاء قط، وما أحسَّ المسيء بنعيم ومتعة قط..
فأتعهد أن أضبط هوى نفسي وشهوتها، وأن أصبر لحظات الألم والمعاناة حتى إذا كشفها الله جعلتُها مجردَ تجربةٍ؛ لأن من الظلم أن أعانيَها بعد زوالها ذكرياتٍ وهمّاً وخيالاًَ.
وعلمتني الحياة أن ندرةَ المال وقلتَه لا يبرران خوفًا أو قلقًا أو توترًا؛ ولذا اعتقدت أن المال كنفس الإنسان يطردُه تارةً ويرده تارةً أخرى إلى أن يؤذن له بالرحيل..
فأتعهد ألا أحزن أو أغتمَّ لفوات كسب أو قلة مال، وألا أفرح بكثرته وإقباله؛ فهو بضاعة نجمعها ليرثَها غيرُنا ونُسأل نحن عنها يوم القيامة.
وعلمتني الحياة أنه في ساعة واحدة تَهدم ما بناه غيرك في سنوات..
فأتعهد ألا أنفرد برأي دون مشورة وتفكير عميق، وألا أنفذه إلا في بناء وتشييد لا هدم ولا تخريب.
وعلمتني الحياة ألا اقول هذه مثاليات فأعجز، ولكن أقول هذا هو الشكل الطبيعي الذي ينبغي أن تكون عليه الحياة..
فأتعهد أن أعمل بمضمون هذه الحكمة.
- وعلمتني الحياة أنه ما خلِّد ذكر امرئ بطول عمره، وإنما بطيب سيرته وعظيم تضحيته..
فأتعهد أن أتخفف من ثقل الأرض والمال والدنيا والأهل؛ إخلاصًا لله وطمعًا في رضوانه وجنته، وأن أرد الإساءة بالإحسان، وأن يكون جزاء من أحسن إليَّ إحسانًا جميلاً.
والآن اريد ان اعرف من كل واحد منا
ماذا تعلم ؟
وبماذا تعهد؟
بانتظار مشاركتكم القيمة ودمتم بكل ود
احترااامي
أم هدي
[/GVIDEO]وهذه بعض الامثلة للاشياء التى ممكن ان تكدر صفو الحياة فلنتعلم كيفية مواجهتها لنصل الى الراحة النفسية
فلقد علمتني الحياة أن معايشة البلاء قبل وقوعه يعجِّل بميلاده قبل موعده، ويزيد من عمر الأحزان والآلام..
فأتعهد ألا أعايش بلاءً قبل وقوعه معايشةَ همٍّ وحزنٍ ومأساةٍ.
وعلمتنى الحياة أن الماضي بين حالين: إما شهوة حققْت من ورائها متعةً.. أين هي الآن؟! وإما مأساة عايشْتها في حيينها، وإن مَن قبلي خرجوا جميعًا من الدنيا- محسنها ومسيئها- فما أحسَّ المحسن بتعب وشقاء قط، وما أحسَّ المسيء بنعيم ومتعة قط..
فأتعهد أن أضبط هوى نفسي وشهوتها، وأن أصبر لحظات الألم والمعاناة حتى إذا كشفها الله جعلتُها مجردَ تجربةٍ؛ لأن من الظلم أن أعانيَها بعد زوالها ذكرياتٍ وهمّاً وخيالاًَ.
وعلمتني الحياة أن ندرةَ المال وقلتَه لا يبرران خوفًا أو قلقًا أو توترًا؛ ولذا اعتقدت أن المال كنفس الإنسان يطردُه تارةً ويرده تارةً أخرى إلى أن يؤذن له بالرحيل..
فأتعهد ألا أحزن أو أغتمَّ لفوات كسب أو قلة مال، وألا أفرح بكثرته وإقباله؛ فهو بضاعة نجمعها ليرثَها غيرُنا ونُسأل نحن عنها يوم القيامة.
وعلمتني الحياة أنه في ساعة واحدة تَهدم ما بناه غيرك في سنوات..
فأتعهد ألا أنفرد برأي دون مشورة وتفكير عميق، وألا أنفذه إلا في بناء وتشييد لا هدم ولا تخريب.
وعلمتني الحياة ألا اقول هذه مثاليات فأعجز، ولكن أقول هذا هو الشكل الطبيعي الذي ينبغي أن تكون عليه الحياة..
فأتعهد أن أعمل بمضمون هذه الحكمة.
- وعلمتني الحياة أنه ما خلِّد ذكر امرئ بطول عمره، وإنما بطيب سيرته وعظيم تضحيته..
فأتعهد أن أتخفف من ثقل الأرض والمال والدنيا والأهل؛ إخلاصًا لله وطمعًا في رضوانه وجنته، وأن أرد الإساءة بالإحسان، وأن يكون جزاء من أحسن إليَّ إحسانًا جميلاً.
والآن اريد ان اعرف من كل واحد منا
ماذا تعلم ؟
وبماذا تعهد؟
بانتظار مشاركتكم القيمة ودمتم بكل ود
احترااامي
أم هدي
تعليق