انتَآبنِيْ فجْأهْ حَنِينٌ عَآمِرْ .. للقَلَمْ ؛ الدّفتَرْ ؛ وَ الكِتَآبْ !
وَجدتُ نَفسِيْ أنغَمِسُ فِي روَآيَةْ " محمّد حَسنْ علوَآنْ "
[ سقفُ الكِفَآيهْ ] ___ وَ أحتَرِقْ دَآخِلَ حرُوفِهْ
مَرّه .. مَرّتَينْ .... وَ أكثَرْ !
اِلىَ أنْ دقّتِ السّآعَه مُعلِنَه الثّآنيَه فجراً ؛
رُغمَ تأخريْ عَنْ النّومْ اِلآ أنّ اللذّةْ لِتَكمِلَة تِلكَ الكَلِمَآتْ تجعَلُنِيْ
أتعلّقْ أكثَرْ بصفحَآتِه البيَضَآءْ ..
أيقظَ جنُونِيْ صَوتُ أخَيِ يطلبُنِيْ اطفآءَ النّورْ ؛ لِينعَمَ ببعضِ . . .
الرّآحهْ ؛
أغلَقتُ الكِتَآبْ وَ أطفأتُ النّورْ ؛ وَ عُدتُ اِلى بُقعَتِيْ المفضّلهْ
وَ مكَآنْ سرّي وَ علنِيْ ؛ الىْ " سَريريْ "
النّومُ يهرُبُ منْ عَينِيْ وَ يدِيْ متلهفَه للكِتَآبهْ ؛ وَ فمِيْ فِي . . .
جَوفهْ آلآفِ الكَلمَآتْ !
أحضَرتُ مصَبآحِيْ الصّغِيرْ وَ كتبتُ حرُوفِي هذِهْ :
وَجدتُ نَفسِيْ أنغَمِسُ فِي روَآيَةْ " محمّد حَسنْ علوَآنْ "
[ سقفُ الكِفَآيهْ ] ___ وَ أحتَرِقْ دَآخِلَ حرُوفِهْ
مَرّه .. مَرّتَينْ .... وَ أكثَرْ !
اِلىَ أنْ دقّتِ السّآعَه مُعلِنَه الثّآنيَه فجراً ؛
رُغمَ تأخريْ عَنْ النّومْ اِلآ أنّ اللذّةْ لِتَكمِلَة تِلكَ الكَلِمَآتْ تجعَلُنِيْ
أتعلّقْ أكثَرْ بصفحَآتِه البيَضَآءْ ..
أيقظَ جنُونِيْ صَوتُ أخَيِ يطلبُنِيْ اطفآءَ النّورْ ؛ لِينعَمَ ببعضِ . . .
الرّآحهْ ؛
أغلَقتُ الكِتَآبْ وَ أطفأتُ النّورْ ؛ وَ عُدتُ اِلى بُقعَتِيْ المفضّلهْ
وَ مكَآنْ سرّي وَ علنِيْ ؛ الىْ " سَريريْ "
النّومُ يهرُبُ منْ عَينِيْ وَ يدِيْ متلهفَه للكِتَآبهْ ؛ وَ فمِيْ فِي . . .
جَوفهْ آلآفِ الكَلمَآتْ !
أحضَرتُ مصَبآحِيْ الصّغِيرْ وَ كتبتُ حرُوفِي هذِهْ :
[ أنَتِ ]
يختَنِقُ القَلمْ قبلَ مُحَآكَآتكِ ؛ وَ تمُوتُ النّظرآتْ فِي عَينِيْ
ألفَ مرّه !
قبلَ مُنَآجَآةْ طَيفكِ . .
يختَنِقُ القَلمْ قبلَ مُحَآكَآتكِ ؛ وَ تمُوتُ النّظرآتْ فِي عَينِيْ
ألفَ مرّه !
قبلَ مُنَآجَآةْ طَيفكِ . .
. . . ألفْ ؛ بَآءْ ؛ تَآءْ !
لآ أدريْ لِمَآذآ الآنْ بالذّآتْ تسيطِرُ هذِهِ الأَحرُفْ الثّلآثهْ
علىَ ذآكرتِيْ ؟ وَ لآ أدريْ لمَآذآ هِيَ - فقَطْ - مَنْ يزُورُ
عقلِيْ هذهِ اللحظَآتْ ؟
لآ أدريْ لِمَآذآ الآنْ بالذّآتْ تسيطِرُ هذِهِ الأَحرُفْ الثّلآثهْ
علىَ ذآكرتِيْ ؟ وَ لآ أدريْ لمَآذآ هِيَ - فقَطْ - مَنْ يزُورُ
عقلِيْ هذهِ اللحظَآتْ ؟
أنَآ لآ أحكِيْ قصَّةَ شَوقْ ؛ وَلآ حيَآه ؛ وَ لآ ممَآتْ !
هِيْ حِكَآيَةُ شَابُ عَاْشْقٌ -
يذُوبُ فِي قطعَةِ شُوكُولآته
ينغَمِسُ فِي كُوبِ قهوَهْ
يشّعّ اِبتسَآماً ؛ وَ تنتَهِيْ همسَآتُهَ فِي قَلبِ فَتٌاةُ ؛
[ فَتٌاةُ . . . آاااهْ يَآ فَتٌاةُ ْ ]
عَمِيقَه فيكِ مَحبّتِيْ ؛
ضحلَه هِيَ الحيَآةُ فِي [عُمُقَكِ ]
وَ لآنّ الحُبّ الحَقيقِيْ لآ يأتِيْ سوَى مَرّةً فِي العُمُرْ
وَ لآنّ حُبّي الحَقيقِيْ انكَتَبَ معَكِ ..
كُتِبَتْ مَعهُ حيَآتِي الضّحلَه !
وَ رغمَ كبريَآئِيْ ___ وآفَقتُ علىَ تِلكَ المسَآحَهْ !
يَآ ليتَنِي لمْ أوآفِقْ . . لآننِي على عِلمْ
أنّكِ لنْ تقبَلِ المكُوثَ طَويلاً أمَآمَ مسَآحَةِ كهذِهْ ؛
وَ أنتِ الفَتٌاةُ ؛ الغَآمِضةً .. الحسّآسَةً !
اِلآ أنّ غبآئِي الممزُوجْ بَضُعَفِ ____ وَآفَقْ !
{ وَ مرّه أخرَى .. يَقفُ القلبْ عنِ التّدفقّ ؛ وَ يقِف الهمسْ
فِي انتظَآرِ اشآرَه مِنْ ذآكَ القلبْ ؛ الذِي اعتَآدَ دهراً منَ الصّمتْ
فآصبَحَ مِنْ سِمَآتْه !
وَ فِيْ انتظَآرِ ذآكَ الهمسْ المتقطّعْ ؛ المفقُودْ فِيْ حُجُرِ غرفَتِيْ
خَلفَ كَومَةِ - الاشتيَآقْ - ؛
وَقفتُ أتلذذْ مَعَ ذآكرَتِيْ بِكُوبِ قهوَةٍ آخَرْ ؛
كُوبْ قهوَهْ ذهنِيْ __ علّهُ يُعِيدُ قَلبِي المترنّح الىَ صوَآبِهْ . . . !
فجأهْ !
صُورَتْكِ المُوشّحَه ببعضِ الغُبآرْ وَ آلآفِ الاستفهَآمَآتْ التّعجبيّه تعتَلِيْ عقليْ
وَ تسيطِرْ على كيَآنِيْ ؛ لِتصِيبَنِيْ بهَآلَةٍ مِنَ الخَوفِ وَ التّرقبْ !
لِمَآذآ الآنْ ذكرتُكِ ؟ لمَآذآ الآنْ كتبتُكِ ؟
وَ لمَآذآ الآنْ وصلتُ حدّ الخوفِ فِي عشقِكِ ؟
و لمَآذآ الآنْ خطَر ببآلِيْ أنْ أشتمّ ذآكَ المندِيلْ الآحمَرْ - خآصتّكِ -
وَ لمَآذاَ الآنْ تذكرتُ آخِرَ وقفآتِيْ معكِ ؟
أمَآمَ البآبِ الخشبيّ القَدِيمْ الذِي يُذكرُكِ بِـ جدّكِ
أمَآ زَآلْ يذكركِ بجدّكِ ؟ أمْ أصبَح ذِكرَى لِيْ !
حتّى بِضعُ خشبآتْ لَم تُوآفِقْ أنْ تَكُونُ ذِكرى لـ أثيريْ !
تَنفستُ الصّعدَآءْ __
وَ كتبتْ !
هِيْ حِكَآيَةُ شَابُ عَاْشْقٌ -
يذُوبُ فِي قطعَةِ شُوكُولآته
ينغَمِسُ فِي كُوبِ قهوَهْ
يشّعّ اِبتسَآماً ؛ وَ تنتَهِيْ همسَآتُهَ فِي قَلبِ فَتٌاةُ ؛
[ فَتٌاةُ . . . آاااهْ يَآ فَتٌاةُ ْ ]
عَمِيقَه فيكِ مَحبّتِيْ ؛
ضحلَه هِيَ الحيَآةُ فِي [عُمُقَكِ ]
وَ لآنّ الحُبّ الحَقيقِيْ لآ يأتِيْ سوَى مَرّةً فِي العُمُرْ
وَ لآنّ حُبّي الحَقيقِيْ انكَتَبَ معَكِ ..
كُتِبَتْ مَعهُ حيَآتِي الضّحلَه !
وَ رغمَ كبريَآئِيْ ___ وآفَقتُ علىَ تِلكَ المسَآحَهْ !
يَآ ليتَنِي لمْ أوآفِقْ . . لآننِي على عِلمْ
أنّكِ لنْ تقبَلِ المكُوثَ طَويلاً أمَآمَ مسَآحَةِ كهذِهْ ؛
وَ أنتِ الفَتٌاةُ ؛ الغَآمِضةً .. الحسّآسَةً !
اِلآ أنّ غبآئِي الممزُوجْ بَضُعَفِ ____ وَآفَقْ !
{ وَ مرّه أخرَى .. يَقفُ القلبْ عنِ التّدفقّ ؛ وَ يقِف الهمسْ
فِي انتظَآرِ اشآرَه مِنْ ذآكَ القلبْ ؛ الذِي اعتَآدَ دهراً منَ الصّمتْ
فآصبَحَ مِنْ سِمَآتْه !
وَ فِيْ انتظَآرِ ذآكَ الهمسْ المتقطّعْ ؛ المفقُودْ فِيْ حُجُرِ غرفَتِيْ
خَلفَ كَومَةِ - الاشتيَآقْ - ؛
وَقفتُ أتلذذْ مَعَ ذآكرَتِيْ بِكُوبِ قهوَةٍ آخَرْ ؛
كُوبْ قهوَهْ ذهنِيْ __ علّهُ يُعِيدُ قَلبِي المترنّح الىَ صوَآبِهْ . . . !
فجأهْ !
صُورَتْكِ المُوشّحَه ببعضِ الغُبآرْ وَ آلآفِ الاستفهَآمَآتْ التّعجبيّه تعتَلِيْ عقليْ
وَ تسيطِرْ على كيَآنِيْ ؛ لِتصِيبَنِيْ بهَآلَةٍ مِنَ الخَوفِ وَ التّرقبْ !
لِمَآذآ الآنْ ذكرتُكِ ؟ لمَآذآ الآنْ كتبتُكِ ؟
وَ لمَآذآ الآنْ وصلتُ حدّ الخوفِ فِي عشقِكِ ؟
و لمَآذآ الآنْ خطَر ببآلِيْ أنْ أشتمّ ذآكَ المندِيلْ الآحمَرْ - خآصتّكِ -
وَ لمَآذاَ الآنْ تذكرتُ آخِرَ وقفآتِيْ معكِ ؟
أمَآمَ البآبِ الخشبيّ القَدِيمْ الذِي يُذكرُكِ بِـ جدّكِ
أمَآ زَآلْ يذكركِ بجدّكِ ؟ أمْ أصبَح ذِكرَى لِيْ !
حتّى بِضعُ خشبآتْ لَم تُوآفِقْ أنْ تَكُونُ ذِكرى لـ أثيريْ !
تَنفستُ الصّعدَآءْ __
وَ كتبتْ !
[ سَأكتُبُكَ حتّى تتكسّرْ كُلّ الاقلآمْ ]
- وَلآ تفكّرواْ .. أنْ تسأَلوُنِي
لِمَآذآ كتبتُهَآ
لِمَآذآ كتبتُهَآ
هَمسَه قَبلَ النّهَآيهْ :
حرُوفِي مِنْ نزفِ قلبِيْ قبلَ أنْ تَكُونَ
شطحَآتْ قلمِيْ !
أرجُوكُمْ لآ تعتَدُواَ عليهَآ
- وَ الآنْ أنتُمْ أيضاً تنفسواَ الصعدَآءْ
فَحِكَآيَةُ العَاْشُقٌ شآرفتْ على النّهآيهْ
فَحِكَآيَةُ العَاْشُقٌ شآرفتْ على النّهآيهْ
تعليق