فـي الـبـدايـة أعـتـذر إخـوانـي وأخـواتـي عـلـى الـمـوضـوع وفـي الـحـقـيـقـة مـا كـنـت لأكـتـبـه
ولـكـن الـمـوضـوع زاد عـن حـده وفـاق نـطـاقـي ولا أطـيـق احـتـمـالـه ...
فـلـم أجـد نـفـسـي إلا أن أمـسـك كـيـبوردي وأضـغـط الـحـروف وأخـط لـكـم هــذه الـكـلـمـات ...
وحـاولـت مــرارا أن أحـل الـمـوضـوع ولـكـن يـبـدو لـي أن حـبـال الـمـوضـوع مـتـعـقـده ولـن
تـحـل بـجـهـودي أو جـهـود بـعـض مـمـن أعـرفـهـم ..
فـلـهـذا أعـلـن أنــــــي ولــلأسـف الـشـديـد ســـوف أتـركـكـم إلــى
غـيـر رجـعـة .. وكـم يـؤسـفـنـي هـذا ولـكـن لـم يـبـقَ بـيـدي حـل آخـر ...
قـمـة الـهـرااء والـتـفـاهـة والانـحـطـاط الأخـلاقـي وهـذا دلـيـل عـلـى سـوء الـتـربـيـة ... فـأنـا
أعـلـنـهـا أمـامـكـم أنـه لا يـحـق لـكـم أن تـفـخـروا بـأنـفـسـكـم .. فـأنـتـم كـالأنـعـام بـل أضـل .. فـعـلا
إن عـقـولـكـم أتـفـهُ مـن أن تـسـمـى عـقــول ..
إن الإنسـان مـنـكـم لـم يـعـد يـعـرف مـا هـدفـه مـن الـحـيـاة .. فـكـل مـا يـفـعـلـه هـو أكـلـه وشـربـه
.. ونـرى قـادتـكـم وزعـامـاءكـم هـم أولـكـم فـي الـطـريـق ...
فـكـل مـا أقـولـه هـو إن كـان صـاحـب الـدار بـالـدف ضـاربــا فـشـيـمـة أهـل الـبـيـت الــرقـص ..
يــا لــلأسـف ... أنـتـم نـــاااس لـيـس لـكـم مـبــادئـكـم ولا حـتـى أهـــدااف تـسـمــون لـهــا
وتـحـصـلـونـهـا فـي الـمـسـتـقـبـل .. أنـتـم تـتـخـبـطـون فـي هـذه الـحـيـاة ولا تـرسـمـون لأنـفـسـكـم
مسـتـقـبـلا زاهــرا ... فـهـل إذا جــااء وقـت الـصـلاة يـخـرج مـن هـذا الـمـكـان إلى الـمـسـجـد و يـصـلـي صـلاة الـفـرض ...
يـا لـلأسـف ... هـذه هـي حـالـكـم هـذه الأيـام ... وإنـي لاقـول أنـهـا بـدايــة الـنـهــايــة ... فـقـد
دنـوت سـاعـة الـصـفـر ... وقـرب مـوعـد الـرحـيـل مـن هـذا الـدنـيـا الـفـانـيـة إلـى دار لا تـفـنـى ..
وبـمـا أن هـذا الـهـرااء والـمـجـون والـطـيـش فـي هـذا الـمـكـان فـلا مـكــان لــي عـنـدكـم ... ولا
حـتـى بـيـنـكـم .. فـأنـتـم وبــصـمـة عــاااااار فـي الـمـجـتـمـع وإســاءة صـريـحـة
نـعـم ســـوف أتـرك هـذا الـمكـان ومـعـي عـدد مـن الأصـدقــااء الـذيـن يـوافـقـونـنـي الـمـبـدأ أو الـتـفـكـيـر والـهـدف ... سـوف نـتـرك مـكـانـكـم وفــي الــحـــااال
...
تــحــيــاتـــــي لـكــم..
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
**
*
*مـلاحـظـة هـامـه جــدا::
هـذه الـرسـالـه قـالـهــا أحـد الـكــفـار الأمـريـكـيـن بـعـد اعـتـنـاقـه لـلإسـلام بـحـمـد للـه ... وكـان يـوجـهـهـا لـمـجـمـوعـة مـن الـكـفـار الـذيـن كـان يـسـمـر مـعـهـم عـلـى الـجـنـون والـطـيـش ..
هــاه رايـكـم شـنـو؟
بـعـديـن مـا يـخـطـر فـي بـالـكـم انـه اللـي يـنـتـسـب لاحـبـابـي فـي مـنـتـدي قــلـب مـمـكن ان يـفـارقـكـم
أحـبـكـم دوووووووووووووووووووووووومــــا
تعليق