إعـــــــلان

تقليص

قوانين منتديات أحلى قلب

قوانين خاصة بالتسجيل
  • [ يمنع ] التسجيل بأسماء مخلة للآداب أو مخالفة للدين الإسلامي أو مكررة أو لشخصيات معروفة.
  • [ يمنع ] وضع صور النساء والصور الشخصية وإن كانت في تصاميم أو عروض فلاش.
  • [ يمنع ] وضع روابط لايميلات الأعضاء.
  • [ يمنع ] وضع أرقام الهواتف والجوالات.
  • [ يمنع ] وضع روابط الأغاني أو الموسيقى في المنتدى .
  • [ يمنع ] التجريح في المواضيع أو الردود لأي عضو ولو كان لغرض المزح.
  • [ يمنع ] كتابة إي كلمات غير لائقة ومخلة للآداب.
  • [ يمنع ] نشر عناوين أو وصلات وروابط لمواقع فاضحة أو صور أو رسائل خاصة لا تتناسب مــع الآداب العامة.
  • [ يمنع ] الإعــلان في المنتدى عن أي منتج أو موقع دون الرجوع للإدارة.

شروط المشاركة
  • [ تنويه ]الإلتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية ومنهج "اهل السنة والجماعة" في جميع مواضيع المنتدى وعلى جميع الإخوة أن يتقوا الله فيما يكتبون متذكرين قول المولى عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
    وأن يكون هدف الجميع هو قول الله سبحانه وتعالى (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت).
  • [ يمنع ] الكتابة عما حرم الله عز وجل وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم .
  • [ يمنع ] التعرض لكل ما يسىء للديانات السماوية أي كانت أو ما يسيء لسياسات الدول .
  • [ يمنع ] عرض الإيميلات في المواضيع والردود .
  • [ يمنع ] التدخل في شؤون إدارة الموقع سواء في قراراتها أو صلاحيتها أو طريقة سياستها .
  • [ يمنع ] الإستهزاء بالمشرفين أو الإدارة بمجملها .
  • [ يمنع ] التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو كتابة ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها .
  • [ يمنع ] التسجيل في المنتديات لهدف طرح إعلانات لمواقع أو منتديات أخرى .
  • [ يمنع ] طرح أي شكوى ضد أي مشرف أو عضو علناً ، و في حال كان لا بد من الشكوى .. راسل المدير العام من خلال رسالة خاصة .
  • [ يمنع ] استخدام الرسائل الخاصة لتبادل الكلام المخل للآداب مثل طلب التعارف بين الشباب و الفتيات أو الغزل وإن إكتشفت الإدارة مثل هذه الرسائل سوف يتم إيقاف عضوية كل من المُرسِل والمُرسَل إليه ما لم يتم إبلاغ المدير العام من قبل المُرسَل إليه والرسائل الخاصة وضعت للفائدة فقط .
  • [ يجب ] احترام الرأي الآخر وعدم التهجم على الأعضاء بأسلوب غير لائق.
  • عند كتابة موضوع جديد يرجى الابتعاد عن الرموز والمد الغير ضروري مثل اأآإزيــــآء هنـــديـــه كـــيـــوووت ~ يجب أن تكون أزياء هندية كيوت
  • يرجى عند نقل موضوع من منتدى آخر تغيير صيغة العنوان وتغيير محتوى الأسطر الأولى من الموضوع

ضوابط استخدام التواقيع
  • [ يمنع ] وضع الموسيقى والأغاني أو أي ملفات صوتية مثل ملفات الفلاش أو أي صور لا تتناسب مع الذوق العام.
  • [ يجب ] أن تراعي حجم التوقيع , العرض لا يتجاوز 550 بكسل والارتفاع لا يتجاوز 500 بكسل .
  • [ يمنع ] أن لا يحتوي التوقيع على صورة شخصية أو رقم جوال أو تلفون أو عناوين بريدية أو عناوين مواقع ومنتديات.
  • [ يمنع ] منعاً باتاً إستخدام الصور السياسية بالتواقيع , ومن يقوم بإضافة توقيع لشخصية سياسية سيتم حذف التوقيع من قبل الإدارة للمرة الأولى وإذا تمت إعادته مرة أخرى سيتم طرد العضو من المنتدى .

الصورة الرمزية للأعضاء
  • [ يمنع ] صور النساء المخلة بالأدب .
  • [ يمنع ] الصور الشخصية .

مراقبة المشاركات
  • [ يحق ] للمشرف التعديل على أي موضوع مخالف .
  • [ يحق ] للمشرف نقل أي موضوع إلى قسم أخر يُعنى به الموضوع .
  • [ يحق ] للإداريين نقل أي موضوع من منتدى ليس من إشرافه لأي منتدى أخر إن كان المشرف المختص متغيب .
  • [ يحق ] للمشرف حذف أي موضوع ( بنقلة للأرشيف ) دون الرجوع لصاحب الموضوع إن كان الموضوع مخالف كلياً لقوانين المنتدى .
  • [ يحق ] للمشرف إنـذار أي عضو مخالف وإن تكررت الإنذارات يخاطب المدير العام لعمل اللازم .

ملاحظات عامة
  • [ يمنع ] كتابة مواضيع تختص بالوداع أو ترك المنتدى وعلى من يرغب في ذلك مخاطبة الإدارة وإبداء الأسباب.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام التعديل على كل القوانين في أي وقت.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام إستثناء بعض الحالات الواجب طردها من المنتدى .

تم التحديث بتاريخ 19\09\2010
شاهد أكثر
شاهد أقل

** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

    حلوة كتير
    بجد مشوقة جدا
    يسلموووووو




    لا اله الا الله محمد رسول الله

    ..)( حاصله علي شهادة شكر وعرفان من منتديات قلب غزه )(..

    تعليق


    • #62
      رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

      يعطيك أللللللللللف عافية يا أحمد :inlove::inlove:


      بجد جناااان


      الله يسلم هالديات


      بس ما بصير هيييك بليز لا تطول علينا ..

      بستناك ..


      بليز لا تطول أكتر من هييييييييك

      تعليق


      • #63
        رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

        مشمشة , أميرة المنتدى , رغد

        أخواتي الكريمات ...

        أشكركن على حسن متابعتكن واستمراركن في الردود الجميلة ..


        تقبلوا خالص تحياتي ..


        الحلقة الثالثة عشر :: ~~
        [B]ابكي يا عين وانتحبي .. لم يعد هناك جدوى للحياة .. ضاقت بسعتها بسمتي التي خطتها أيامك على وجهي ذات ليالٍ منصرمة .. ! ضاقت وضاقت دنياي .. وزاد شقائي وبكاي ... ! لا داعي للحياه بلاها .. أيا عين ابكي .. وانتحبي .. فقد ماتت تلك الأيام .. قتلها الزمن .. ! طغى عليها .. ودار علي زماني .. ونال مني وأرداني .. أقبع في مكاني .. أغرق في أحزاني .. أبكي بحرقة .. بحرارة,, بمرارة ,, أتذكر الفراق .. ولهيبه !
        تحياتي : أحمد [/B]
        A+M

        تعليق


        • #64
          رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

          الحلقة الثالثة عشر /

          أخيراً .. سأتزوج حبيبة قلبي ( ؟؟؟ )



          كان السيد خالد .. ولكنه لم يكن كما عهدته من ذي قبل ..

          أووه سيد خالد .. مضى قرابة الشهرين على آخر لقاء معه ..

          كم تغير .. حتى أنه قد أطلق لحيته !

          هذا الرجل الذي حطمت قلبه يوماً ..

          وكمعاملة أية فتاة لابن خالتها قلت :

          " مرحباً .. خالد .. تفضل "

          دخل خالد ببطء ..

          كان غاية في الحزن .. ( كعادته ) ..

          " كيف أنت .. كاترينا ؟؟ "

          كان مطرقاً رأسه للأسفل .. رددت وكلي خجل :

          " أنا بخير "

          هنا رأيته يخرج من جيبه علبة صغيرة مغلفة .. مدها إلي .. وفي نفس الوقت قال :

          " مبارك نجاحك .. كاترينا .. "

          كم هو رائع هذا الشاب ! كم هو خلوق !

          لا ينقصه شيء .. والأهم أنه يحبني حباً كبيراً جداً ..

          ولكنني .. يبدو أنني تسرعت حين رفضته ..

          ولكن ماذا أفعل ؟؟ وأنا لا أحبه .. أنا أحب يامن .. يامــــن .. يامــــــــــــــــــن ..

          " شكرا لك خالد .. "

          كان بادٍ عليه الحزن الشديد .. مسكين خالد .. كان يتمنى ألا يأتي هذا اليوم

          إلا ونحن مخطوبان ..

          كنت أنظر إليه .. أحملق فيه .. نعم فلم أكن أتوقع مجيئه .. بل .. بل نسيته أصلاً !

          هنا قال :

          " ما بك ؟ أتراها مفاجأة ؟ "

          أتوقع أنه استطاع أن يستشف ما كان في قلبي من أفكار حيث أنه قال :

          " المحبة والمعزَّة تبقى في القلب غريزة لا تمحى .. حتى وإن تحطم ذلك القلب يوماً ..
          يا ابنة خالتي "

          لم أشأ الإطالة معه لأنني أحس بالندم .. بل .. بل أحس برغبة عارمة في البكاء ..

          كدت أستسلم .. ولكنني تماسكت ..

          في يوم كهذا .. يجدر بي أن أكون قمة في السعادة ..

          هنا توجه خالد إلى والدتي والتي بدت حزينة جداً لدى رؤيته ..

          نعم فهي خالته ..

          وابنتها رفضت الزواج منه .. مع أنه لا يُعاب !

          بعد أن سلم على أمي .. استدار هاماً بالخروج ..

          " خالد .. ابق معنا الليلة .. آنسنا "

          استوقفته بهذه الجملة وانتظرت رده ..

          ولكن رده لم يكون قولاً .. بل كان فعلاً حينما نظر إلي ثم أشاح بوجهه وسار قاصداً الخروج ..

          " انتظر لحظة أستاذ خالد .. "

          لا تتسرعوا .. فهذه الجملة لم تكن مني ..

          بل كانت من ( نهى ) ابنة عمي ...

          !!!!!!!!!!!!

          كانت تبدو غاية في الأناقة والجمال ..

          " ابق معنا في حفلتنا البسيطة هذه "

          أرى الآن خالداً يقف مشدوهاً ينظر إليها بكل إعجاب ..

          أو هكذا كنت أرى ..

          هنا تدخلت والدتي

          " نعم يا بني .. ابق معنا "

          الآن خالد يتجه إلى أحد المقاعد .. ثم يستقله جالساً ..

          أمي .. نهى .. كانتا تجلسان حوله ..

          والذي كاد يقتلني هو أنني رأيت ( نهى ) تتبادل أطراف الحديث معه بكل سرور ..

          وهو أيضاً .. كان يتحدث معها ..

          ************************************************************************************************************


          لا حول ولا قوة إلا بالله ..

          أصبح قدوم السيد بيتر أمر لابد منه يومياً .. بل لحظياًّ ..

          بين الفينة والأخرى .. يلقي بنفسه على منزلي ..

          أصبحت أشعر بالندم لرحيلي من مدينتنا ..

          حتى أنني فكرت بالعودة .. فلم يبق لي أحد هنا ..

          حتى والدي .. والدي ذهب وترك لي ثروة طائلة لا أستطيع إدارتها والتصرف فيها ..

          إن ما أتمناه الآن هو أن أكون مع ذلك الرجل الذي أحس بارتياح عجيب عندما أكون

          معه .. نعم فلا شيء أتمناه من هذه الدنيا الآن سواه ..

          كنت سابحة في بحر أفكاري هذه .. إلى أن انتشلني منه بيتر الذي قال :

          " فيم تفكر الجميلة الآن ؟؟ "

          يا إلهي .. هذا أكثر ما يزعجني ..

          لا أحب منه هذه الكلمات .. حتى أنه أصبح في الآونة الأخيرة يكثر منها ..

          " بيتر .. أرجو منك أن تكف عن هذه الكلمات .. "

          وقف بيتر .. بدا على وجهه أنه غاضب جداً .. احمر وجهه ..

          ثم انفجر قائلاً :

          " اسمعي يا ابنة الناس .. لست عبداً عندك كي تتحكمين بي كيفما تشائين .. لقد سئمت الانتظار والوعود الكاذبة التي طالما ضيعتي وقتي بها .. لست مجبراً على تحمل كذبك .. حتى إن كنتِ لا تحبينني .. فسأتزوجك ولو غصباً .. فهذه وصية والدك قبل كل شيء .. ومن ثم أنا من انتشلك من الحزن ووقف بجانبك كل هذه الفترة .. لذلك أنا أولى بك من أي رجل آخر .. أتفهمين كلامي .. وإذا هربت إلى آخر الدنيا فسألحقك .. أتفهمين .. أتفهمين ؟؟ "

          قال تلك الكلمات ثم أدار وجهه قاصداً الخروج ,,


          !!!!!!!!!!

          ماذا يقول هذا الأحمق ؟؟

          ماذا يظن نفسه ؟؟

          بدأت دموعي تسيل بشدة على وجهي ..

          استوقفته :

          " اسمع يا هذا .. والدي قبل أن يموت سمح لي بالزواج من الرجل الذي أحبه .. ولم يحددك .. ومن الأخير .. أنا لا أحبك .. ولن أتزوج منك لو قتلتني .. ولن تستطيع لمسي أبداً .. وسأتزوج من أحب .. أتفهمني ؟؟ "

          نظر إلي وقال بكل ثقة

          " أريني أيتها الجميلة من ستتزوجين .. واعلمي أن من سيفكر بالزواج منك سيكون ذلك آخر يوم في حياته .. "

          خرج من المنزل وهو يضحك ..

          من يظن نفسه .. هل سيشتري الناس بماله ؟؟

          هل سيقتل يامن الحبيب ؟؟

          أقسم أنه لو فعل لأقتلنه .. نعم .. أنا سأقتله لو فعل شيئاً بيامن ..

          يا ترى ..ماذا تفعل الآن يا يامن ؟؟

          أين أنت يامن ؟؟ أين أنت ؟؟؟؟

          ************************************************************************************************************

          كنت أسير في وسط الظلام بسيارتي ..

          أظن أنني اقتربت كثيراً من مدينتنا ...

          الآن أنا أرى لوحة كبيرة كتب عليها ..

          ( مرحباً بكم في المدينة الساحلية )

          إذاً .. الحمد لله .. لقد وصلت أخيراً ..

          يا إلهي .. ثلاثة أشهر انقضت ولم أر فيها أهلي ..

          ترى .. كيف هي حياتهم الآن في ظل ذلك المرض ؟!

          في وسط ذلك الظلام .. سمعت صوت جوالي يرن ..

          نظرت إلى الرقم ..

          يا إلهي .. إنه رقم خارجي .. أظن أنها ( هند ) ..

          ولم يخب ظني .. نعم .. فعندما فتحت الخط ..

          " مرحباً "

          " مرحباً يامن .. كيف أنت ؟ "

          " بخير .. هند .. كيف أنتِ .. هل أنت سعيدة ؟ "

          " يامن .. إنني كئيبة .. لو تعلم ما الذي يحصل لي .. يامن .. أريد العودة .. "

          " خيراً إن شاء الله .. ما الذي دهاك ؟ هل حصل لك مكروه ؟ "

          " يامن .. السيد بيتر يريد الزواج مني رغم عدم موافقتي .. وكل يوم يأتي ويهددني يامن .. ماذا أفعل ؟؟ "

          هنا .. جن جنوني .. من يظن نفسه .. أيريد أن يتزوج ( هند الحبيبة ) رغماً عنها ..

          أذكر قبل زمن تشاجرت مع السيد سائد – رحمه الله - بمجرد أنه صفع الآنسة هند ..

          أما الآن .. يأتي هذا المتعجرف ويرغمها على الزواج منه ..

          كدت أفقد صوابي .. صرخت بقوة

          " إياك أن تقبلي يا هند .. هند .. اسمعي .. سآتي .. سآتي .. أين أنت بالتحديد "

          ولكنها ردت بفرح

          " لا .. لا تأتي .. بل أنا من سيأتي "

          " حسناً .. أنتظرك .. أنتظرك .. .. هند أنا أريدك .. هند أتوافقين على الزواج مني .. "

          ************************************************************************************************************

          كدت أجن .. كدت أموت .. بل .. بل رقصت فرحاً ..

          ها هو الحلم الكبير يتحقق ..
          ها هو يامن الحبيب يخطبني على الهاتف ..

          ويسألني هل توافقين ؟ ؟

          رددت بسرعة ..

          " نعم .. نعم يا يامن .. أنت من أحب .. أنا موافقة يامن .. أنا موافقة "

          ************************************************************************************************************

          أغلقت الخط ..

          وأوقفت السيارة .. ونزلت .. وطرقت على الباب .. باب منزل عمي ..

          فُتح الباب ..

          كانت كاترينا ابنة عمي ..

          لقد تغيرت .. لقد أصبحت قمة في الجمال .. يا إلهي ..

          ما هذا المخلوق .. سبحان من خلقه ..

          ما أن رأتني حتى فرحت وصرخت بقوة

          " يامن "

          ثم ضمتني ..

          أقسم أنني خجلت خجلاً ما بعده خجل !!

          ضمتني ثم قالت لي " تفضل .. تفضل "

          وعندما ( تفضلت ) رأيت الجميع يهجمون علي ..

          كدت أعود أدراجي وأستقل السيارة وأهرب .. ولكن والدي أمسك بي قبل أن أهرب ..

          وأمطرني بسيل من القبلات .. والأحضان .. ثم والدتي .. وعمي .. وزوجة عمي ..

          وأختي الحبيبة ( نهى ) والتي بدت روعة في الجمال والأناقة ..

          ومن ثم الآن أرى ( خالد ) يضمني بفرح ..

          " كيف أنت يا رجل ؟ "

          يا إلهي .. أين كنت أنا من هذه العائلة الحنونة !!

          بعد فترة من الترحيب ..

          أجلس الآن في جلسة عائلية ضمتني أنا ووالداي وعمي وزوجته و ( كاترينا ) وأختي هند والأستاذ خالد الذي شرفنا ..

          كنا نتحدث عن آخر أخبار المرض المتفشي ..

          وعن آخر الضحايا ..

          وفجأة ..

          فاجأنا الأستاذ خالد بمقاطعته الكلام حينما قال :

          " أيها الجمع الكريم .. كما ترون .. في ليلة كهذه الكل سعيد .. والكل يفخر ..
          وأريد أن أستغل هذه الفرحة والحفلة .. كي أطلب .. أطلب طلباً من عمي أبا يامن ..
          وحبذا لو يوافق .. "

          بدأنا نضطرب .. فكرت في أشياء عدة .. ولكنني لم أفكر أبداً في الشيء الصحيح !

          الآن نرى ( كاترينا ) وقد بدا الارتباك واضحاً على محياها ..

          ووالدي الذي قال وهو يبتسم :

          " اطلب ما تشاء يا بني .. لن أعيدك خائباً "
          لا أعرف ما مصدر الجرأة التي يمتلكها خالد .. حتى يقول بين الجميع وبكل سرور وثقة :

          " عمي .. يشرفني .. يشرفني أن أطلب يد ابنتك نهى .. زوجة لي "


          ((( يتبع )))

          [B]ابكي يا عين وانتحبي .. لم يعد هناك جدوى للحياة .. ضاقت بسعتها بسمتي التي خطتها أيامك على وجهي ذات ليالٍ منصرمة .. ! ضاقت وضاقت دنياي .. وزاد شقائي وبكاي ... ! لا داعي للحياه بلاها .. أيا عين ابكي .. وانتحبي .. فقد ماتت تلك الأيام .. قتلها الزمن .. ! طغى عليها .. ودار علي زماني .. ونال مني وأرداني .. أقبع في مكاني .. أغرق في أحزاني .. أبكي بحرقة .. بحرارة,, بمرارة ,, أتذكر الفراق .. ولهيبه !
          تحياتي : أحمد [/B]
          A+M

          تعليق


          • #65
            رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

            يعطيك العافية علي الحلقة

            وننتظر الحلقة الجاية بكل شوق

            يسلموووووو




            لا اله الا الله محمد رسول الله

            ..)( حاصله علي شهادة شكر وعرفان من منتديات قلب غزه )(..

            تعليق


            • #66
              رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

              شو هالتطور الغريب


              منتظرين التكمله بكل شوق


              وياريت ما تتاخر اخي احمد


              احترامى
              لا حُزن سَيتملكني بعدكَ وَ لا خواء
              سيستوطنني بِ فراقكَ !
              كبرتّ كثبراً على حزنكَ ورثائكَ ،
              كبرت أكثر مماتتصور =) !

              تعليق


              • #67
                رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

                الحلقة الرابعة عشر / (( أحلام هند )) ~ ما قبل الأخيرة ~

                كان كلامه بمثابة الحلم ..

                نعم ,, أخيراً .. أخيراً سأعيش مع من أحب ... بعيداً

                عن الوحدة .. بعيداً عن الحزن .. بعيداً عن الهم ..

                بعيداً عن بيتر !

                سأتخلص منه أخيراً .. الحمد لك يا رب .. الحمد لك يا رب ..

                يجب أن أجهز نفسي للسفر ..

                نعم .. فلا غربة بعد اليوم .. سأعيش في مدينتنا الساحلية ..

                سأعيش مع يامن .. سأعيش حيث يعيش ..

                فإن مت .. فهذا قدري ..

                وإن عشت .. فسأعيش بجانبك يا يامن ..

                بجانبك فقط ..

                ولن أتخلى عنك أبداً ..

                كنت أرقص فرحاً .. أملأ أرجاء المنزل بالضحكات ..

                بالفرح .. بالسرور .. أحسست حينها أنني أحلق عالياً ..

                أنني أطير ..

                أحسست وكأنني كنت فرخاً لا يقوى الطيران ..

                وها هو اليوم أتى .. ونما ريشي ..

                وحلقت في سماء الأحلام .. في سماء الحب والهيام ..

                مهما قلت .. ومهما عبرت .. فلن أستطيع وصف السعادة التي خيمت علي ..

                أحياناً .. الناس لا يستطيعون النوم من التعب والعناء والتفكير والأرق والحزن ..

                أما أنا ليلة الأمس .. لم أستطع النوم .. ولكن ليس لتلك الأسباب ..

                بل .. لأنني كنت سعيدة .. كنت سعيدة ..

                وحينما نمت ..

                أخذتني الأحلام .. هنا وهناك .. حتى أرستني مرتدية فستان الفرح ..

                فستاناً أبيضاً ..

                وبجانبي .. بجانبي ( حبيب القلب ) ..

                يامن .. كان يبدو غاية في الأناقة والجمال .. كان يبتسم .. كان يبتسم

                ويهمس في أذني بين الفينة والأخرى بكلمات تذيب السامع لرقتها .. وعذوبتها ..

                ولكن الغريب في الحلم .. هو أن يامن لم يكن مرتدياً اللباس الأسود الخاص بالفرح ..

                بل كان يرتدي لباساً أبيضاً .. لكنه كان جميلاً جداً ..

                كان كل ذلك يمر في مخيلتي ..

                من شدة فرحي ..

                ولكنني .. لم أكن أعلم ما تخفيه الأيام لي !


                آآآآآآآآآآآآآآآه يا يامن ..

                بينما كنت أسبح في بحر الأحلام .. إذا بي أسمع الباب يفتح ..

                وهنا أتجه مسرعة إلى حيث مصدر الصوت ..

                إلى الباب ..

                كان ( بيتر ) ..

                نظر إلي .. ورأى الحقائب وقد وُضبت ..

                نظر إلي بنظرة تافهة .. ثم قال وهو يخلع النظارة الشمسية ويضعها في جيبه العلوي ..

                " أراك تنوين الهروب "

                رددت عليه بكل جرأة

                " لم الهروب ؟؟ ليس لي ولي أمر هنا حتى أهرب منه ... أنا فقط أنوي السفر .. والعودة إلى تراب البلد الذي أضناني الحنين إليه "

                لكنه قال بجرأة مماثلة :

                " أضناك الحنين إلى تراب البلد أم .. أم أضناك الحنين إلى حضن الحبيب ؟! "

                نظرت إليه وقد بدا وكأنه يعلم الموضوع كله .. وكأنه عاش القصة معي أنا و يامن ..

                " ليس شأنك .. "

                " حسناً .. سأذهب الآن .. سأحضر المأذون .. لا تتحركي .. وإلا ستندمين "

                !!

                أتوجد حماقة في الدنيا بهذا الشكل ؟؟!

                ما الكلام الذي يهذي به هذا ؟؟!

                هل يظن أن الزواج هكذا .. بالقوة .. بالغصب ..

                أقسم أنه ليس بعاقل ..

                وهذه مشكلة كبرى ...

                أن أقع بين يدي مجنون !!

                هذه هي المشكلة ..

                " لن أتزوج منك مهما فعلت .. وإن أتيت بالمأذون سترد وإياه خائبين .. أتفهم "

                " هه ..حسناً .. سنرى ... "


                هو خرج من باب المنزل .. وأنا خرجت خلفه ..

                وتوجهت إلى أقرب قسم للشرطة ..

                قصصت عليهم قصتي .. وأنني أريد العودة إلى بلدي ..

                نمت تلك الليلة في أحد الفنادق الفخمة أنا وحقائبي بعد أن حجزت أول تذكرة في أول رحلة إلى بلادي ..

                ونمت الآن وأنا أفكر في أمرين ..

                الأول والأهم كان يامن .. وموضوع زواجنا ..

                أما الآخر .. فقد كان ذلك الوحش الآدمي ..

                بيتر .. لقد انقلب فجأة .. لم يكن كذلك ..

                لقد كان غاية في التفاهم و اللطافة ..

                لكنه تغير من دون سابق إنذار ..

                تذكرت حينها تهديداته لي بأنه سيقتل كل من يحاول الزواج مني ..

                أمسكت بعنقي ..

                بدأت أتصبب عرقاً ..

                خفت .. نعم .. خفت على يامن ..

                خفت أن ينفذ ذلك الوحش ما في باله .. ويقتل يامن .,

                وينهي بذلك حياتي ..

                رأيت يامن في المنام ..

                ولكنه كان يقف بكل ثبات .. يقف أمام الموج .. راسياً شامخاً ..

                لا يهاب أحداً ..

                كان بادٍ عليه أنه ينتظر أحداً ..

                كان قلقاً .. ولكنه ثابتاً في نفس الوقت ..

                اقتربت منه .. لم يكن هناك أي حس بشري ..

                كان صوت الموج هو المسيطر على المسامع ..

                اقتربت منه شيئاً فشيئاً ..

                سألته ( يامن .. ماذا تفعل هنا ؟! )

                أمسكني بقوة .. وضمني إليه .. ثم قال وهو قلق ..

                ( هند .. عزيزتي .. لا تبقي هنا .. عودي إلى المنزل .. عودي وسأتبعك ريثما أنتهي )

                ( ولكن لم لا تعود معي الآن ونتزوج وننتهي )

                ( لا .. لا يصلح ذلك .. إنني أنتظره . أنتظره .. عودي يا هند عودي )

                كان ينتظر شيئاً ما .. لكنني لم أعلمه .. ولم يخبرني به ..

                ابتعدت قليلاً عن المكان .. وبينما كنت أبتعد شيئاً فشيئاً ..

                أرى يامن يرفع يده ليودعني .. ثم يصرخ بقوة

                ( هند ... انتبهي لنفسك جيداً ... هند انتظريني سأعود لا محالة .. انتظريني )

                ثم يتلاشى كل شيء ...

                وأستيقظ من نومي مفزوعة مذعورة خائفة جداً ..

                استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..

                قمت وتوضأت ,, وأديت صلاة الفجر ..

                بسرعة أمسكت بجوالي .. كنت أود الاتصال بيامن والاطمئنان عليه ..

                ولكنني وجدت رسالة منه :

                ( هند .. يا حبيبتي .. أنا أنتظرك .. حينما تصلين سالمة بإذن الله سنتزوج حالاً ..
                هند .. أود أن أبشرك بخبر سيفرحك .. إن المرض الذي انتشر قبل قرابة الأشهر الثلاثة الماضية قد كُشف سره .. وتمت السيطرة عليه بإذن الله .. وعادت الأمور كما كانت .. وعادت المياه إلى مجاريها
                .. وأود إخبارك بأنني سأعود للعمل في مدينتنا الساحلية .. حيث كنا نعمل سوياً ..)

                فرحت فرحاً جماً بهذه الأخبار السارة ...

                الآن نظرت إلى الساعة ..

                إنها تقترب من الواحدة ..

                أسرعت بأخذ حمام ساخن سريع .. وارتديت ما جد من لباس ..

                بعدها أرسلت رسالة إلى يامن أخبره فيها بموعد قدومي ..

                وهممت خارجة من الفندق .. قاصدة المطار ..

                وعلى الموعد انطلقت طيارتنا .. لنهبط بعد ست ساعات على مطار بلادنا ..

                بلادنا العزيزة التي اشتممت رائحتها منذ نزولي من الطائرة ..

                نزلت من الطائرة ..

                أبحث يمنة ويسرة عن يامن المختفي ..

                أخيراً رأيته يقف عن بعد .. أخذ يلوح لي بيده ..

                طرت إليه .. وكذلك هو فعل ..

                والتقينا أخيراً بعد فراق طويل ..

                وتعانقنا طويلاً ..

                كان يبدو عليه الفرح والسرور .. وكذلك أنا ..

                همست في أذنه ..

                " يامن .. إنني خائفة عليك .. بيتر .. بيتر سيقتلك .. "

                أبعدني بسرعة ... ثم نظر إلى عيني .. وقال مطمئناً :

                " يريد قتلي .. هه .. حسناً .. سأنتظره "

                ما أن سمعت كلمة ( سأنتظره ) ..

                تذكرت ذلك الحلم .. ذلك الكابوس الذي كان فيه يامن ينتظر شيئاً ما .. وكان خائفاً ..

                أمسكني من يدي وسار بي إلى حيث السيارة ..

                هنا رأيت السيد خالد .. والآنسة ( نهى ) أخت يامن ,, وهما ممسكان بيدي بعضيهما أيضاً ..

                لحظتها عرفت أنهما .. مخطوبان ..

                نظرت إلى الأستاذ خالد .. وقلت :

                "مبارك لكما .. "

                فقال لي :

                " شكرا لك .. ودعينا نفرح بكما أيضاً "

                كان يقصدني أنا ويامن ..

                نظرت إلى عيني يامن .. ابتسم لي وقال :

                " قريباً .. سنحتفل نحن الأربعة في ليلة واحدة ,,ما رأيكم "

                الكل وافق فوراً ..

                وانطلقنا بالسيارة إلى المنزل ..

                استقبلنا والد يامن .. كان غاية في اللطافة ..

                " تفضلي يا ابنتي "

                هنا .. قابلت في وجهي الآنسة ( كاترينا ) ابنة عم يامن ..

                كانت مستغربة جداً ..

                نظرت إلى يامن .. وهو ممسك بيدي .. ثم قالت ودموعها في عينيها :

                " أأنتما مخطوبان ؟؟ "


                ((( يتبع )))
                [B]ابكي يا عين وانتحبي .. لم يعد هناك جدوى للحياة .. ضاقت بسعتها بسمتي التي خطتها أيامك على وجهي ذات ليالٍ منصرمة .. ! ضاقت وضاقت دنياي .. وزاد شقائي وبكاي ... ! لا داعي للحياه بلاها .. أيا عين ابكي .. وانتحبي .. فقد ماتت تلك الأيام .. قتلها الزمن .. ! طغى عليها .. ودار علي زماني .. ونال مني وأرداني .. أقبع في مكاني .. أغرق في أحزاني .. أبكي بحرقة .. بحرارة,, بمرارة ,, أتذكر الفراق .. ولهيبه !
                تحياتي : أحمد [/B]
                A+M

                تعليق


                • #68
                  رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

                  الحلقة القادمة ( الخامسة عشر ) / الحلقة الأخيرة ..

                  انتظروا النهاية ..

                  وأتمنى لو أن كل متابع منكم يكتب النهاية كما يحب وكما يتوقع ..

                  وسنرى نهاية من تحققت ..

                  ودمتم سالمين ....
                  .....................................
                  [B]ابكي يا عين وانتحبي .. لم يعد هناك جدوى للحياة .. ضاقت بسعتها بسمتي التي خطتها أيامك على وجهي ذات ليالٍ منصرمة .. ! ضاقت وضاقت دنياي .. وزاد شقائي وبكاي ... ! لا داعي للحياه بلاها .. أيا عين ابكي .. وانتحبي .. فقد ماتت تلك الأيام .. قتلها الزمن .. ! طغى عليها .. ودار علي زماني .. ونال مني وأرداني .. أقبع في مكاني .. أغرق في أحزاني .. أبكي بحرقة .. بحرارة,, بمرارة ,, أتذكر الفراق .. ولهيبه !
                  تحياتي : أحمد [/B]
                  A+M

                  تعليق


                  • #69
                    رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

                    يااااالله كم هي رومانسية اكثير هذه القصة

                    و الله النهاية صعب اني احكيها

                    انا بتمنى ان هند تتزوج يامن

                    و يعيشوا قصة حبهما

                    بس لي احساس ان بيتر

                    لن يتركهما بسلام

                    انتظر النهاية

                    مرسي الك احمد

                    اح ـترامي

                    .,

                    سـ أكْتفي بـ الصّمْت و حسبْ !

                    ,.

                    تعليق


                    • #70
                      رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

                      وانا نفس شعور فردوس

                      بس بجد مش عايزه يامن يحصله مكروه

                      لان بجد بقت كل قصص الحب بتنتهي نهايه قاسيه


                      الله يسترها فى الحلقه الاخيره

                      منتظرين اخي
                      لا حُزن سَيتملكني بعدكَ وَ لا خواء
                      سيستوطنني بِ فراقكَ !
                      كبرتّ كثبراً على حزنكَ ورثائكَ ،
                      كبرت أكثر مماتتصور =) !

                      تعليق


                      • #71
                        رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

                        بس لي احساس ان بيتر

                        لن يتركهما بسلام
                        قد يكون ذلك ... !


                        بس بجد مش عايزه يامن يحصله مكروه
                        أمممممممم .. بنشوف سوا شو رح يحصل ..



                        لان بجد بقت كل قصص الحب بتنتهي نهايه قاسيه

                        معظمها وليس كلها ..



                        تحياتي للجميع ..
                        [B]ابكي يا عين وانتحبي .. لم يعد هناك جدوى للحياة .. ضاقت بسعتها بسمتي التي خطتها أيامك على وجهي ذات ليالٍ منصرمة .. ! ضاقت وضاقت دنياي .. وزاد شقائي وبكاي ... ! لا داعي للحياه بلاها .. أيا عين ابكي .. وانتحبي .. فقد ماتت تلك الأيام .. قتلها الزمن .. ! طغى عليها .. ودار علي زماني .. ونال مني وأرداني .. أقبع في مكاني .. أغرق في أحزاني .. أبكي بحرقة .. بحرارة,, بمرارة ,, أتذكر الفراق .. ولهيبه !
                        تحياتي : أحمد [/B]
                        A+M

                        تعليق


                        • #72
                          رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

                          قصة مؤثرة فعلا

                          وبصراحه مو قادرة احدد نهاية

                          بس بجد يا ريت ما تنتهي نهاية مأساوية

                          مثل كل القصص

                          شكر الك اخي

                          وننتظر النهاي بشوق كبير




                          لا اله الا الله محمد رسول الله

                          ..)( حاصله علي شهادة شكر وعرفان من منتديات قلب غزه )(..

                          تعليق


                          • #73
                            رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

                            ها وين النهاية

                            شوقتنا اخي احمد

                            .,

                            سـ أكْتفي بـ الصّمْت و حسبْ !

                            ,.

                            تعليق


                            • #74
                              رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

                              الحلقة الخامسة عشر / ( الحلقة الأخيرة )

                              [ ضاع يامن ]


                              يا إلهي ..

                              ما الذي أراه ؟؟

                              لست مصدقة ..

                              يامن .. يامن .. ابن عمي الوحيد .. يامن .. الحبيب الخفي .. يامن الذي أحببته ..

                              يامن الذي ضحيت بـ (خالد ) ابن خالتي من أجله ..

                              يامن الذي جلست أنتظره كل هذه الفترة .. جلست أنتظره ..

                              وعشت على سراب الحقيقة ..

                              عشت على حبه .. وتخيلت أنه يحبني .. ها هو اليوم .. ها هو اليوم يأتي ومعه

                              الأميرة .. ومعه الحبيبة الحقيقية .. الحبيبة التي طالما شككت في حبها له ..

                              ( هند ) !

                              التي طالما خفت منها ..

                              كيف استطاعت هذه المخلوقة سرقة قلب ابن عمي ؟؟!

                              آآآآآآآآآآآآه ..

                              ماذا أفعل الآن ؟؟ ماذا أفعل .. لقد .. لقد نلت جزائي ..

                              نعم .. إنني نادمة أشد الندم ..

                              ما كان علي رفض ابن خالتي وأنا لست واثقة من حب يامن لي ..

                              كم كنت غبية .. كم كنت حمقاء ..

                              و الآن .. كل شيء انتهى .. كل شيء ضاع ..

                              ها هو خالد طار من يدي .. ضاع مني .. نعم .. فبالأمس أعلن خطوبته على

                              نهى .. ( ابنة عمي ) ( أخت يامن ) ..

                              وهذا يامن ضاع أيضاً ..

                              يامن .. الحب الكبير .. الحب الوحيد .. ضااااااااااااااااع

                              .. كان علي أن أصارحه .. أن .. أن لا أتركه هكذا ..

                              لكنني بغبائي .. ضيعت كل شيء ..

                              كانت العائلة تحتفل بخطوبة يامن ( ابن عمي ) على هند ..

                              وخطوبة خالد ( ابن خالتي ) على نهى ..

                              وأنا .. أنا أقبع في غرفتي .. أشبع وسادتي من المياه ذات الملوحة الشديدة ..

                              نعم .. أشبع وسادتي دموعاً مالحة حزينة تملأها الغيرة ويتوجها القهر والغضب ..

                              ويسودها الألم .. ويحملها الهم والحزن ..

                              آآآآآآآآآآآآه ..

                              عدة محاولات باءت بالفشل من قبَل والدي .. ووالدتي ..

                              كانا يدعواني للمشاركة في حفل الخطوبة ..

                              لا يعلمان أنها بالنسبة لي .. ( عزاء وميتم ) ......

                              آه .. بكيت وكأنني فقدت يامن ..

                              تذكرت حينها ذلك المشهد ..

                              تذكرت حينما رأيت يامن وهو ملقى على الأرض يصرخ ويستنجد والدماء تسيل من

                              جميع أنحاء جسده ..

                              يوم الحادث .. تخيلت أنني سأفقده ..

                              أما اليوم .. فقد تأكدت بأنه .. بأنه لم يصبح لي أبداً ..

                              هنا سمعت طرقاً على الباب ..

                              " كاترينا .. ابنتي .. يامن يريد التحدث إليك .. "

                              ماذا ؟؟ أسمع كلمة ( يامن ) !

                              ترى ماذا يريد مني هذا ؟؟

                              ************************************************************************************************************

                              { حفلة الخطوبة }

                              كنت أحتفل بخطوبتي مع محبوبتي ( هند ) ..

                              ولكن ..

                              أتعلمون فيم كنت أفكر ؟؟!

                              كنت أفكر في ( كاترينا ) ..

                              فلم أرها منذ الصباح ..

                              سألت عمي عنها :

                              " عمي أين كاترينا .. لم لا تشاركنا الاحتفال ؟؟ "

                              " أووه بني .. عذراً .. إنها مريضة ومتعبة بعض الشيء "

                              ما أن قال عمي هذه الجملة حتى سقط قلبي ..

                              كاترينا .. مريضة !

                              بينما كنت أجلس بجانب ( هند ) التي كانت غاية في الفرح والسرور ..

                              أخذت أتذكر شريط الذكريات ..

                              أتذكر تلك الآنسة التي اقتحمت مكتبنا ذات يوم ..

                              أتذكر تلك الآنسة المغرورة التي طالما أشبعتني كلاماً جارحاً ..

                              أتذكر تلك الآنسة التي غيرت حياتي وقلبتها رأساً على عقب ..

                              أتذكر تلك الفتاة التي جعلتني أفقد كل معنى للإنسانية في سبيلها ..

                              أتذكر تلم الفتاة التي طالما سهرت وأنا أفكر فيها ..

                              التي طالما حلمت بها ..

                              التي طالما جلست معها ..

                              التي كنت يوماً مجرد ( زميل عمل ) لها ليس إلاَّ ..

                              تلك الآنسة المغرورة المتكبرة التي كان غرورها يعطيها مسحة أخاذة ..

                              أتذكرها في عدة مواقف :

                              أتذكرها حينما كانت بجانب رأسي في المستشفى حينما حصل لي الحادث ..

                              أتذكرها حينما طلبت مني إيصالها لأن سيارتها كانت في ورشة الإصلاح ..

                              أتذكرها حين اتصلت بي مذعورة تطلب مني إيصالها للمشفى ..

                              أتذكرها حينما زارتني في السجن .. وكانت تبكي خوفاً علي ..

                              أتذكر ابتساماتها الساحرة ..

                              أتذكر كلماتها ورسائلها المحزنة منها والمفرحة ..

                              تلك الآنسة ..

                              تلك الفتاة ..


                              ذلك الحلم الجميل ..

                              تلك الأمنية الأولى في حياتي ..

                              تلك الجميلة الساحرة المغرورة المتكبرة ..

                              الآن .......

                              أصبحت لي ..

                              ولي وحدي ..

                              وها هي الآن تجلس بجانبي ..

                              تعاهدني على تقاسم الحياة بيني وبينها ..

                              تؤمنني على نفسها وروحها ..

                              تعاهدني على الوفاء والحب ..

                              وأنا الآن ..

                              لا أستطيع أن أطلق عليها لفظة ( آنسة ) بعد ذلك !

                              وداعاً ( آنسة ) هند .. وداعاً يا أجمل لحظات حياتي ..

                              من الآن فصاعداً ..

                              هي لي .. بدون آنسة ..

                              بلا خجل ..

                              بلا خوف ..

                              بلا عرق يتصبب ..

                              بلا فشل ..

                              ولكن :

                              بحب واضح ..

                              بمصارحة صافية ..

                              بكلمات عذبة ..

                              بليلات صاخبة ..

                              بعيشة (( هنية )) ..

                              بحياة رغدة ..

                              بيامن وهند ..

                              وبهند ويامن ..

                              كنت في بحر الذكريات والأمنيات .. حينما استيقظت وفقت منه فجأة على صوت هند :

                              " فيم سرحت يامن ؟ "

                              " أه .. لا .. لا شيء حبيبتي .. فقط .. أتذكر .. أتذكر لقاءنا الأول .. ومعاملاتك الأولى .. أتذكرك .. أتذكر كيف كنا .. وأين الآن أصبحنا ... "

                              " وهل .. وهل تراك نادم على ما وصلنا إليه الآن ؟؟ "

                              " بتاتاً .. أبدا يا عزيزتي .. فهذا ما رجيته وتمنيته منذ لقائنا الأول "

                              كان الخجل واضحاً على وجهها ..

                              لم أشأ الإطالة لئلا أسبب الإحراج لي ولها ..

                              ولكنها أصرت على الإحراج .. حيث سألت :

                              " يامن .. هل لي بسؤال وحيد .. ولكن أريد منك أن تجاوبني بكل بكل صراحة "

                              " حسناً .. اسألي ما تشائين .. سأجيبك .. بمنتهى الصدق والصراحة "

                              " هل .. هل تحبني ؟؟ "

                              قلتها بسرعة :

                              " نعم .. بالطبع .. أحبك "

                              ابتسمت هند ثم أومأت برأسها في خجل ..

                              حينها .. تذكرت ( كارينا ) ابنة عمي ..

                              سألت عمي :

                              " هل بإمكاني إحضار كاترينا ؟؟ "

                              " نعم .. طبعاً بني .. "

                              استأذنت من هند ( الحب الأول ) ..

                              وتوجهت إلى كاترينا ( الحب الثاني ) ..
                              ما هي إلا لحظات حتى ظهرت كاترينا من خلف الباب ..

                              كان بادٍ عليها التعب الشديد ..

                              " نعم "

                              كان شكلها يوحي بأنها .. بأنها غاضبة جداً

                              والدموع تملأ عينيها ..

                              تخيلت حينها بأنها ستمزقني بأظافرها ..

                              قتلتني .. نعم قتلتني بنظراتها ..

                              بنظرات الغضب ..

                              " كاترينا .. تعالي شاركينا فرحتنا .. "

                              الآن . بدا شكلها يتغير .. يميل إلى الطابع الحسي البسيط المحزن ..

                              " كيف يا يامن ؟؟ كيف أشارككم ؟؟ أنت أحمق .. أنت لا تعلم شيئاً .. أنت لا تعلم
                              يامن .. أنا .. أنا .. يامن .. أنا أحــ ... "

                              ولكنني قاطعتها ..

                              " وأنا أحبك كاترينا .. "

                              نظرت إلي ثم قالت :

                              " أنت كاذب .. كاذب .. كااااااااذب "

                              " كاترينا .. اهدئي .. اهدئي يا كاترينا .. "

                              نظرت إليها ..

                              حملقت في عينيها ..

                              كانت تبكي بنهم .. تبكي بشدة .. وكأنها لم تبك منذ زمن طويل ..

                              " كاترينا .. أنا .. أنا أحبك لأنك ابنة عمي ... "

                              نظرت إلي بسرعة .. وقالت :

                              " كأختك .. أليس كذلك ؟ أتحبني لأنك تشعر بأنني قريبتك فقط .. أليس كذلك ؟ "

                              لا تعلم هذه الفتاة أنني أحبها حباً شديداً .. لا تعلم بأنني فكرت ملياً بالارتباط بها ..

                              لا تعلم أنني جعلتها ( رقم اثنين ) على قائمة ( الأحبة ) ..

                              لا تعلم أنني فكرت بالزواج بها ..

                              ولكن .. ماذا أفعل ؟؟

                              ماذا أفعل إن كنت أحب ( هند ) أكثر منها ..

                              ماذا أفعل إن كنت قد تمنيت ( هند ) زوجة لي قبل أن يعرف قلبي الحب !

                              ماذا أفعل إن كانت ( هند ) قد سحرتني ,, وسرقت قلبي منذ الوهلة الأولى !

                              " كاترينا .. أنا أحبك فعلاً .. ولكن يؤسفني أن أقول لك .. أنك لست الأحب لدي .. "

                              ************************************************************************************************************

                              <<< الزوج المثالي >>

                              الوقت مع يامن ( حبيب القلب ) يمر بسرعة ...

                              لا أعلم .. هل هو بسبب الفرح .. أم بسبب ماذا ؟؟؟

                              عندما عاد يامن من عند ابنة عمه ( كاترينا ) وجلس إلى جواري كان يبدو عليه الحزن ..

                              نعم كان يبدو عليه أنه حزين ..

                              " ألن تأتي كاترينا ؟ "

                              سألته كي أستشف شيئاً مما حدث ...

                              ولكنه تأخر في رده ..

                              " يامن .. فيم سرحت ؟ .. أقول لك هل ستأتي كاترينا ؟ "

                              يبدو أنه انتبه للتو ..

                              " أووه ... هند أنا آسف لم أكن معك ... لا .. لن تأتي كاترينا .. إنها متعبة "

                              كاترينا .. ألهذه الدرجة تحبين يامن ؟!

                              نظرت إلى يامن الذي لازال في قلقه .. يامن .. شاب رائع ..

                              الكل يحبه .. وهو فعلاً .. يُحب بسرعة !

                              كم أنا محظوظة بهذا الزوج المثالي !

                              انتهت حفلة الخطوبة .. وفي تلك الليلة .. وفي ذلك المنزل .. أربعة أصابع تتوجت بذلك الخاتم ..

                              أنا , ويامن .. خالد , ونهى ..

                              الآن .. أين سأقطن .. أين سأنام ؟؟

                              أوصلني يامن بسيارته إلى ( منزل والدي ) رحمه الله ..

                              " كاترينا .. عزيزتي .. إن حصل أي مكروه .. لا تترددي بطلبي .. "

                              " حسناً "

                              " لا تقلقي .. هو أسبوع واحد فقط .. وسنحتفل بالزفاف .. "

                              خجلت لدى سماعي ما قاله .. أخيراً سأعيش مع يامن قلبي في منزل واحد ..

                              تحت جدار واحد ..

                              أنا ويامن كنا قد خططنا لبناء منزل كبير بجوار منزل ( والد يامن ) ..

                              وها أنا الآن أنتظر الصباح ..

                              لأن يامن وعدني بأنه سيأخذني صباحاً كي نجول أرجاء المدينة ..

                              كما وعدني بأنه سيأخذ أسبوع إجازة حتى ننتهي من الزواج .. ثم ننطلق شهراً كاملاً في رحلة طويلة .. نعم .. إنه ( شهر العسل ) كما يسمى ..

                              نمت تلك الليلة قريرة العين .. مرتاحة البال ..

                              لم أكن أعلم ما كان يخفيه القدر ..

                              /*******************************************\

                              إلى قصر الأفراح ..


                              في الصباح ...

                              اتجهت مسرعاً إلى منزل ( هند ) ..

                              اصطحبتها .. أخذتها .. فرحنا كثيراً .. سعدنا جداً .. شاهدنا سوياً أطقم (غرف النوم)

                              شاهدنا العمال وقد بدؤوا في وضع حجر الأساس لمنزلنا الكبير ..

                              تشاجرنا على مكان قضاء ( شهر العسل ) ..

                              " انا أريد أن نذهب خارجاً "

                              " لا يا هند .. لماذا ؟؟ في بلادنا أماكن أروع "

                              " لا .. لا تكن بخيلا "

                              " ههههههههههههه "

                              تبادلنا الضحكات والتعليقات .. وكان كله بمرح . وفرح ..

                              حتى جاء اليوم الموعود ..

                              كنت مشغولاً جدا في تجهيز نفسي ..

                              كيف لا .. واليوم سأتزوج .. وليس أي زواج !

                              سأتزوج بالتي أحببتها من كل قلبي ..

                              سأتزوج بهند .. هند التي شكلت قلبي كيفما شاءت ..

                              هند التي احتلت قلبي وأبت الخروج منه ..

                              الآن أستطيع القول بأن كل شيء قد أصبح جاهزاً ..

                              لم يعد أمامي سوى التوجه إلى ( قصر الأفراح ) ..

                              *********************************************


                              دماء على زاوية الحب ,,


                              الكل فرح .. الكل سعيد .. الكل يكاد يطير فرحاً ..

                              ها أنا اليوم أجلس بجانب ( هند ) ..

                              والكل يرقص .. ويغني ..

                              كان القصر واسعاً جداً ..

                              وكان أيضاً مملوءاً بالحضور .. القريب والغريب أتوا كي يباركوا لنا ..

                              الآن .. أرى ( كاترينا ابنة عمي ) تدخل القاعة .. وتتجه إلى حيث نجلس ..

                              حينما وصلت ..

                              مدت يدها .. صافحتها ..

                              " مبارك يا يامن .. "

                              بدت وكأنها عادية ..

                              وكذلك أيضاً باركت لهند التي بدت متفاجئة ..

                              والآن توجهت كاترينا إلى ( خالد ) وصافحته وباركت له ولعروسه ( نهى ) أختي ..

                              أدت ما عليها من الواجب وانصرفت ..

                              مسكينة كاترينا ..

                              بينما كنا في فرحنا وفي حفلنا ..

                              رأيت شخصاً يقترب منا .. يقترب منا .. لم أعرفه من بعيد .. ولكنه عندما اقترب ..

                              ووصل عندنا .. استطعت تمييز شخصيته ..

                              إنه .. إنه السيد ( بيتر ) !

                              ترى ماذا يريد ؟؟ أيريد إتلاف ليلتنا هذه .. كلا والله .. لن أجعله يفعل شيئاً كهذا ..

                              لم يكن ينظر إلي .. بل كان يحملق في ( هند ) ..

                              عندما وصل وأصبح أمامنا .. صرخ بقوة في وجه هند :

                              " إذاً .. هذا هو فارس الأحلام الذي رفضتني من أجله .. "

                              أراقب الآن الوضع بكل خوف .. بكل قلق .. لا أريد لمشاجرة أن تبدأ وتنهي حفلتنا ..

                              ولكن يبدو أن ( بيتر ) مصمم على الشجار ..

                              هي صفعة واحدة .. من يد بيتر .. على وجه ( هند ) .. كانت كفيلة بشن الحرب ..

                              لم أتمالك نفسي ..

                              كيف لهذا المغفل أن يصفع ( هند ) حبيبتي .. زوجتي .. وأمامي .. وفي حفل زفافنا ..

                              صرخت بقوة وأنا أقف

                              " كيف تجرؤ أيها الوغد ؟ "

                              وبدأنا في مشاجرة .. ذكَّرتني بمشاجرتي مع السيد سائد ..

                              ولكن هذه المشاجرة كانت أفظع بكثير !

                              **************************************************


                              كانت مشاجرة قوية جداً ..

                              وقفت مذعورة أنظر إلى يامن الذي بدا وكأنه قنبلة منفجرة !

                              كان يهيل على بيتر باللكمات والضربات المتتالية ..

                              سيل من اللكمات .. بلا رحمة .. بلا شفقة ..

                              نعم .. هذا هو يامن الذي أعرفه .. هذا يامن الذي إذا مسني أحد لا يغفر له أبداً ..

                              تذكرت تلك المشاجرة ..

                              تلك المشاجرة التي كانت مع السيد سائد ( رحمه الله ) قبل زمن ..

                              كان سببها ( صفعة من سائد على وجهي ) .. أي : نفس سبب هذه المشاجرة ..

                              ولكن الآن أرى يامن أصبح في وضع المدافع .. وبيتر هو المهاجم !

                              لم يكن بيتر خصماً سهلاً كما كان سائد سابقاً ..

                              أرى الآن أن ( يامن ) حبيب القلب .. يترنح .. يترنح قليلاً ثم يسقط أرضاً ..

                              كان متعباً جداً .. يبدو أن ضربات بيتر كانت قوية عليه ..

                              ******************************************************

                              كنت أجلس بجانب خطيبتي ( نهى ) عندما اندلعت ( الحرب ) بين يامن وبيتر في وسط الفرح والسرور ..

                              صرخت نهى مستنجدة إياي :

                              " خالد .. أرجوك .. افعل شيئاً .. "

                              وهل سأبقى هكذا ؟؟

                              وقفت .. وتحركت بسرعة .. وكلي أمل أن أمسك بذلك الأحمق الذي أتلف حفلنا كي أمزقه إرباً إرباً ..
                              ولكن المفاجأة هي أن السيد بيتر لم يكن قد أتى بمفرده ..

                              بل أتى بعدة شباب معه .. حيث أنني لم أكد أصل إلى بيتر حتى أحسست بشخص يمسك بي من الخلف .. ويلكمني في وجهي ..

                              احتد الشجار .. اجتمع علي اثنان .. ولكنني لم أستسلم لهما ..

                              كنت أضرب .. أضرب بكل قوة .. لأنني مظلوم ..

                              نعم فقد ظُلمنا اليوم .. اليوم زواجنا ويحصل هذا كله ..

                              ومن بين الشجار العنيف .. ومن بين اللكمات التي كنت أسددها وأتلقى مثلها ..

                              سمعت بيتر يصرخ ويقول :

                              " أرأيت يا هند .. قلت لك .. سأقتل كل من يحاول الزواج بك .. "

                              نظرت إلى مصدر الصوت ..

                              الآن أرى ( بيتر ) وقد أخرج من جيبه ( مسدساً ) صغير الحجم ..

                              حينها .. هوى قلبي .. أحسست بأن الدنيا قد توقفت ..

                              ومن بين تلك الصرخات . وأصوات النساء وبكاء الأطفال ..

                              سمعنا صوتاً قوياً فوق كل صوت ..

                              صوت زاد النار اشتعالاً ..

                              إنه صوت إطلاق رصاصة .. صوت عيار ناري ..

                              نظرت بسرعة إلى مصدر الصوت ...

                              الآن أرى ( هند ) ..

                              وقد وقفت في وجه يامن كي تتصدى عنه الرصاصة المنطلقة عن غدر ..

                              تلقت الرصاصة ثم ترنحت قليلاً ثم سقطت أرضاً ..

                              " لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا "

                              كانت هذه صرخة خرجت من يامن ..

                              وقف يامن بكل حماس .. بكل ثبات ..

                              وركض نحو بيتر .. الذي أخذ يطلق النار عشوائياً ..

                              ولكن بفضل الله .. لم تصب يامن سوي رصاصة واحدة ..

                              كانت في كتفه .. ولكنه لم يتوقف .. بل استمر ..

                              بل استمر يركض ويصرخ ويندد بالانتقام ..

                              حينما أمسك يامن ببيتر .. شاهدت ما لم أشاهده في حياتي ..

                              كان يامن يضرب بكل غل .. بكل قوة .. وكانت كل لكمة من يامن ينزف معها

                              كمية كبيرة من دماء بيتر ..

                              لقد تحول يامن إلى ( وحش ) تلك اللحظة ..

                              أخذ يضرب بكل ما أوتي من قوة ..

                              حتى .. حتى أجهز عليه ..

                              وهنا ..

                              كانت الشرطة قد وصلت ..

                              ولكن بعد فوات الأوان ..

                              الآن نرى يامن يركض إلى هند ..

                              كانت ملقاة على الأرض ..

                              كان يحدثها .. يحاول أن يخاطبها .. يضمها إلى صدره .. يقبلها ..

                              يمسك بيدها .. ثم يصرخ ويقول :

                              ( لا تتركيني .. لا تتركيني .. لا تخلفي وعدنا .. لقد وعدتك أن نسافر للخارج .. هند .. على عهدك باقٍ يا هند .. باقٍ يا حبيبتي .. يا من أحببت .. أيتها الغالية .. لماذا يا هند ؟؟ لماذا ضحيت بنفسك ؟؟ من أجلي ؟؟ ألهذه الدرجة كنت تحبينني .. هند .. هند .. يا أميرة أحلامي .. يا منتهى أملي .. يا دنيتي .. يا أمنيتي الأولى والأخيرة .. يا هند يا حبيبة قلبي .. لا تتركيني .. سنسافر سوياً .. سنسافر الآن .. لماذا يا هند ؟؟ لماذا سافرتي وحدك ؟؟ لماذا سافرتي ولم تأخذيني معك .. هند .. خذيني معك .. إلى أي مكان
                              خذيني معك .. لا تتركيني . لا تتركيـــــــــــــــــــــــني "

                              ************************************************************************************************************

                              " لقد رأيت زوجتي تموت بين يدي في يوم زواجنا وتقول لي لم قتلت السيد بيتر ؟ "

                              كانت هذه إجابتي على سؤال العدالة ..

                              " حسناً .. هل حاول السيد بيتر قتلك أنت ؟ "

                              " نعم .. لقد كان ينوي قتلي أنا ولكن .. ولكن .. "

                              لم أستطع الإكمال.. كدت أنهار .. إلا أن المحقق هدأني وأمرني بالإكمال ..

                              " سيدي المحقق .. إن رصاصة الموت كانت موجهة إلي .. ولكن هند ضحت بنفسها من أجلي .. واستقبلت الرصاصة بدلاً عني "



                              لم يمض وقت طويل حتى خرجت وأغلق المحضر على أنه ( دفاع عن النفس ) ..

                              ولكن ما الفائدة من خروجي الآن ؟؟

                              لقد فات الأوان .. وانتهت حياتي .. كيف لا .. ولقد ماتت هند ..

                              ماتت وتركتني ..

                              كلما جلست بمفردي تذكرتها ..

                              أتذكر ضحكاتها الجميلة .. أتذكر وعودنا الأخيرة ..

                              أتذكر عهدنا .. أتذكر حينما اتصلت بي من الخارج كي تخبرني عن بيتر ..

                              لم أعر الأمر ساعتها أي اهتمام .. لم أكن أعلم أنه يوجد إنسان بهذه القذارة ..

                              بهذه الحماقة .. بكل هذا اللؤم .. بكل هذا المكر والغدر ..

                              لقد نال جزاءه .. ولو عاد إلى الدنيا مرة أخرى ..

                              أقسم بالله الذي خلقني وخلق الخلق .. أنني سأحطمه ..

                              بل سأمزقه إرباً إرباً .. بل .. بل سأعصره ..

                              بل سأنهيه عن الوجود ..

                              آه منك يا هند ..

                              آه منك ..

                              قطع أفكاري تلك ودموعي المنسابة على وجهي صوت والدي حيث دخل إلى الغرفة ...

                              " ولدي يامن .. أنا أعرف أن الأمر صعب للغاية .. ولكن يجب أن تعلم يا بني أن كل شيء قد انتهى .. هند ولم تعد موجودة .. يكفيك يا بني بكاء على سراب .. يجب أن ترضى بالحقيقة وترضخ للأمر الواقع .. ودع عنك السآمة والكلل .. "

                              " أبي .. حتى وإن كانت هند قد ولت .. سأعيش على ذكراها .. سأعيش على كلامها .. على الأحلام التي حلمتها معها .. "

                              " بني .. ستجن هكذا لا محالة .. "

                              " وهل .. وهل تعتقد يا والدي بأنني عاقل الآن ؟؟ "

                              " نعم يا بني .. أنت عاقل .. لذلك لا تزود على نفسك .. ولا تحملها أكثر من طاقتها .."

                              " إذاً يا والدي .. ما الحل ؟؟ ماذا أفعل ؟؟ كيف أنسى هند .. كيف؟؟؟ "

                              " تزوج .. "

                              نظرت بسرعة إلى والدي .. وقلت بغضب :

                              " أتتحدث بجدية يا أبي ؟ أأتزوج وزوجتي التي لم أعش معها قد ماتت في حفل زواجنا ؟؟! أبي .. هل أنت مقدر ما أقول ؟ "

                              " نعم يا بني .. تزوج .. وأقولها بكل جدية .. كما كنت ستتزوج هند .. تزوج بأخرى "

                              " لا .. استحالة ... مستحيل .. لا أستطيع .. لا أستطيع أن أتخيل أنني سأعيش تحت جدار الزوجية مع امرأة غير ( هند ) "

                              " حتى وإن كانت ( كاترينا ) ابنة عمك ؟؟؟! "

                              أتصدقون ؟ ؟

                              وقتها كدت أضحك ..

                              أتعلمون لماذا ؟

                              لأن والدي اتضح أنه خطير في هذه الأمور ..

                              وابتسمت مرة أخرى ..

                              " ها أنت تبتسم يا بني .. إذاً .. هيا بنا لنحضر المأذون .. "

                              " لا يا أبي .. أجلها قليلاً .. أجلها حتى أنسى هند رحمها الله "

                              .........................

                              وبعد زمن ...


                              " كاترينا .. كاترينا .. هل استيقظت هند من النوم ؟ "

                              " لا يا يامن .. لقد تأخرت في النوم ليلة الأمس .. أتعرف لماذا ؟ "

                              " لماذا ؟ "

                              " قالت لي لن أنام حتى يأتي بابا ويحكي لي قصة فارس الأحلام "


                              كما فهمتم ..

                              لقد تزوجت بكاترينا ابنة عمي ..

                              وأنجبت منها طفلة رائعة .. قمة في الجمال ..

                              قررت بلا تردد أن أسميها ( هند ) ,,

                              كي تحيى ذكريات ( هند الحبيبة ) في قلبي ما حييت ..

                              هند .. يا صحة القلب .. يا أيها الدم الذي يسري في عروقي ..

                              اعلمي أنني على العهد باقي ..

                              أيتها الفتاة الرائعة ..

                              أيتها المخلوقة التي أحببتها ,,

                              بغرورك .. بطيبتك .. بتضحيتك .. بنظراتك .. بهمساتك ..

                              ببسماتك .. بكل طيف منك ..

                              ستبقين في القلب ..

                              على مدار الحياة ..

                              محفورة ذكراك في قلبي ..

                              مهما امتد بي العمر ..

                              وسأعيش على ذكراك ....

                              (( النهاية )) ..

                              مع خالص تحياتي /

                              أحمد الفرا ..

                              انتظروني في الرواية القادمة ..
                              وإن كان لكم تعليقات حول هذه الرواية وهذا الأسلوب أرجو ألا تبخلوا بكتابتها ,,

                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
                              [B]ابكي يا عين وانتحبي .. لم يعد هناك جدوى للحياة .. ضاقت بسعتها بسمتي التي خطتها أيامك على وجهي ذات ليالٍ منصرمة .. ! ضاقت وضاقت دنياي .. وزاد شقائي وبكاي ... ! لا داعي للحياه بلاها .. أيا عين ابكي .. وانتحبي .. فقد ماتت تلك الأيام .. قتلها الزمن .. ! طغى عليها .. ودار علي زماني .. ونال مني وأرداني .. أقبع في مكاني .. أغرق في أحزاني .. أبكي بحرقة .. بحرارة,, بمرارة ,, أتذكر الفراق .. ولهيبه !
                              تحياتي : أحمد [/B]
                              A+M

                              تعليق


                              • #75
                                رد: ** ~~ @@ (( _ــ دماء على زاوية الحب ــ_)) @@ ~~ **

                                تحياتي للجميع ..
                                [B]ابكي يا عين وانتحبي .. لم يعد هناك جدوى للحياة .. ضاقت بسعتها بسمتي التي خطتها أيامك على وجهي ذات ليالٍ منصرمة .. ! ضاقت وضاقت دنياي .. وزاد شقائي وبكاي ... ! لا داعي للحياه بلاها .. أيا عين ابكي .. وانتحبي .. فقد ماتت تلك الأيام .. قتلها الزمن .. ! طغى عليها .. ودار علي زماني .. ونال مني وأرداني .. أقبع في مكاني .. أغرق في أحزاني .. أبكي بحرقة .. بحرارة,, بمرارة ,, أتذكر الفراق .. ولهيبه !
                                تحياتي : أحمد [/B]
                                A+M

                                تعليق

                                يعمل...
                                X