تنهيدة
تزورني شياطين الكتابة و انا على سريري أقاوم الحروف بصعوبة أحاول أن امسك بها رغم النعاس الذي أثقل جفني،تتطاير الأحرف أمامي كالشظايا لا استطيع ان امسك بها تحرقني و تيقظني و مازال النوم يستحل جفوني أقاوم انهمار الكلمات على جمجمتي كالمطر أعانقه تارة و يهرب مني تارة،المعركة مازالت جاريه بيني و بين تلك الشياطين التي أرهقتني الليل بطوله و التي خطت أعذب الكلمات أمامي و أنا أتقلب في سريري..استيقظت متعب منهك من معركتي و حاولت أن امسك شيئا من تلك الأشعار الجميلة و الكلمات العذبة التي خلتها أجمل ما سأكتب على الإطلاق و لكنها تبخرت كلها عند الصباح و لم يبقى لي سوى الحسرة و القهر امضغهما كعلكه بلا طعم...
طيف
يزورني طيفك و يحل ضيفا علي يلهني عن كل الأشياء أحاوره ...أحادثه،أناجيه ارتجيه أن يبقى أقص عليه حكايات الشاطر حسن و الأميرة و غيرها من خرافات قديمه لا أريد أن يرحل طيفك سأظل أسامره حتى أغفو و أنا أناجيه ارتجيه أن لا يرحل،تنتهي حكاياتي..التفت و لا أجد طيفك،و ترجع لي حسرة طالما كبتها في غيابك و أخيرا انهمرت دموعي كبركان ينتظر أن ينفجر و انفجر عند طيفك.
غروب
تصيبني حاله غريبة من الشعور عند الغروب حاله تذكرني بشعور الوداع و يمر علي حزن من نوع غريب يمر علي كلحظه مستعجلة و يحتويني بعدها شعورا بالحب و لكن لا اعرف لمن و لماذا احتواني هذا الشعور،تصاحبني بعدها حاله من الحزن مره أخرى و لكن هل احتواني هذا الشعور لأن الشمس في حاله فراق أم إنها ذكرتني بالفراق.
أغنيه
عندما اسمع فضل شاكر اشعر بالحب لأن يوجد بصوته شيء من الدفء قلما نجده في كومه الأصوات المتكدسة في المحطات الفضائية و محلات التسجيلات،و لكن صوت فضل يغمرني بالحب و يجعلني أعيش به حتى لو لم أكن في حاله حب لا لشيء بل لان صوته يعيشك الحالة بكل نشوتها،اشكر صوتك و اشكر أغنياتك لقدرتها على مس إحساسي هذه البساطة.
دموع
لمحت دموعك بعدما اقفيت لم أظن باني سأراك واقفا عندك،تبكي ماذا إحساس بالذنب او الحسرة ام تبكي نفسك التي أسرفت في الخطأ،دموعك تحثني على ارتكاب اثم جديد لا أود ارتكابه دموعك تحتضني و انا في حاله وداع،دموعك أزعجتني رغم أني لا أعرفك..و أي شخص لا يتأثر بدموع طفل في يوم العيد...
الهم
يطل علي كالغريب ينتظر مني بطاقة دعوة و لكني أتجاهله أحاول ان لا التفت إليه،لكنه يساورني كالشك و الحيرة و يحيط بي من هنا و هناك لا لن اضعف لنظرات التوسل التي يرميني بها مازلت أقاومه و لكنه غزاني فجأة رغم مقاومتي..اكره اني لا أقوى مقاومتك أحيانا يا همي.
وداع
حان وقت وداع الكلمات و الأحرف و أتمنى لها وداع مؤقت على أمل ان لا تزعجني شياطين الكتابة عندما أغفو و لا تغزوني في أوقات الراحة..
تزورني شياطين الكتابة و انا على سريري أقاوم الحروف بصعوبة أحاول أن امسك بها رغم النعاس الذي أثقل جفني،تتطاير الأحرف أمامي كالشظايا لا استطيع ان امسك بها تحرقني و تيقظني و مازال النوم يستحل جفوني أقاوم انهمار الكلمات على جمجمتي كالمطر أعانقه تارة و يهرب مني تارة،المعركة مازالت جاريه بيني و بين تلك الشياطين التي أرهقتني الليل بطوله و التي خطت أعذب الكلمات أمامي و أنا أتقلب في سريري..استيقظت متعب منهك من معركتي و حاولت أن امسك شيئا من تلك الأشعار الجميلة و الكلمات العذبة التي خلتها أجمل ما سأكتب على الإطلاق و لكنها تبخرت كلها عند الصباح و لم يبقى لي سوى الحسرة و القهر امضغهما كعلكه بلا طعم...
طيف
يزورني طيفك و يحل ضيفا علي يلهني عن كل الأشياء أحاوره ...أحادثه،أناجيه ارتجيه أن يبقى أقص عليه حكايات الشاطر حسن و الأميرة و غيرها من خرافات قديمه لا أريد أن يرحل طيفك سأظل أسامره حتى أغفو و أنا أناجيه ارتجيه أن لا يرحل،تنتهي حكاياتي..التفت و لا أجد طيفك،و ترجع لي حسرة طالما كبتها في غيابك و أخيرا انهمرت دموعي كبركان ينتظر أن ينفجر و انفجر عند طيفك.
غروب
تصيبني حاله غريبة من الشعور عند الغروب حاله تذكرني بشعور الوداع و يمر علي حزن من نوع غريب يمر علي كلحظه مستعجلة و يحتويني بعدها شعورا بالحب و لكن لا اعرف لمن و لماذا احتواني هذا الشعور،تصاحبني بعدها حاله من الحزن مره أخرى و لكن هل احتواني هذا الشعور لأن الشمس في حاله فراق أم إنها ذكرتني بالفراق.
أغنيه
عندما اسمع فضل شاكر اشعر بالحب لأن يوجد بصوته شيء من الدفء قلما نجده في كومه الأصوات المتكدسة في المحطات الفضائية و محلات التسجيلات،و لكن صوت فضل يغمرني بالحب و يجعلني أعيش به حتى لو لم أكن في حاله حب لا لشيء بل لان صوته يعيشك الحالة بكل نشوتها،اشكر صوتك و اشكر أغنياتك لقدرتها على مس إحساسي هذه البساطة.
دموع
لمحت دموعك بعدما اقفيت لم أظن باني سأراك واقفا عندك،تبكي ماذا إحساس بالذنب او الحسرة ام تبكي نفسك التي أسرفت في الخطأ،دموعك تحثني على ارتكاب اثم جديد لا أود ارتكابه دموعك تحتضني و انا في حاله وداع،دموعك أزعجتني رغم أني لا أعرفك..و أي شخص لا يتأثر بدموع طفل في يوم العيد...
الهم
يطل علي كالغريب ينتظر مني بطاقة دعوة و لكني أتجاهله أحاول ان لا التفت إليه،لكنه يساورني كالشك و الحيرة و يحيط بي من هنا و هناك لا لن اضعف لنظرات التوسل التي يرميني بها مازلت أقاومه و لكنه غزاني فجأة رغم مقاومتي..اكره اني لا أقوى مقاومتك أحيانا يا همي.
وداع
حان وقت وداع الكلمات و الأحرف و أتمنى لها وداع مؤقت على أمل ان لا تزعجني شياطين الكتابة عندما أغفو و لا تغزوني في أوقات الراحة..
تعليق