تلك زهـرة ,,
بيدييَ أمسكتهـا ,,
لكنهـا ليست كـ [ زهـرة فـرح ] ,,
هـي حقـاً زهـرة تحمل الفـرح بين وريقـاتهـا ,,
لكنـي أمسيت [ جامدةً ] لا أكثـر ,,
أنّـى لتـلك الزهـرة أن تكـون [ أنــآ ] ,,
ضعتُ بيـن تلك الألقــآب ,,
وتبعثـرت بيـن الحقيقـة والسـراب ,,
وبت أجهـل كـوني [ أنــآ ] ,,
عجـزت أترجـم المشـاعر ,,
[ كرهتمـوني] ,, أو حتـى أكثـر ,,
لكنـي لستُ كمـا أنـا في مخيلتكم ,,
أستحقـرك يـا [ زهـرة فـرح ] ,,
أيعقـل بين خطـوط العـاقلين ,,
أن يكـره المـرءُ نفسـه ,,
وأن يبلغ ذروة الإحتقـار ,,
هه !! ,, أليـس هـذآ الجنـون بحـدّه !!
تكـوينـات البشـر أفقـدتني [ تفكيـري ] ,,
والصـوآب أضحى بعيـداً ,,
و جذوري المـرحة اختنقت ,,
أو حتـى في أعمـاق التـراب إندثـرت ,,
أو قُطعت بـلا قـاطع !! ,,
هـل تفهـمون ؟؟
لـن أكرر لفظ [ كلمـات ] ولا [ ح ـروف ] ولا
[ همسـات ] ,,
أستقذر تلك العبـارآت المجـوفة ,,
أريـدُ فـراغـاً ضيقـاً ,,
و أنفـاسـاً تعـلق في الشـرآيين ,,
وإنتحـارٌ يقتلني ,,
لا تقـولوا / [ زهـرة فـرح ] وآضحٌ أنك وصلت ليـأسٍ يستهويكي ,,
لستُ كذلك أملك التفـائل ليكفيني ,,
ثـم ليختبيء ,,
كفـاكي مراوغـةً يـا [ أنــآ ] ,,
ألم أمِلْ التهـرب ,,
لا واللـهِ لم أتهـرب ,,
لا أستحقُ [ زهـرة فـرح ] ,,
أستحقُ [ مجنـونة بعقـلانيـة ] ,, [ هـآدئـةٌ بعصبيـة ] ,, [ كـ اللون الأسـود و أقتـم ] ,,
أو [ مُتعثِـرة مـوهـوبـة ] ,,
أو أكثــر ,,
لن أنتظـر عبـاراتٍ تمـدحنـي ,,
لا أريـد كلمـة [ مميـزة ] ,,
دعـوا مكنـوناتي الورقيـة بسـلام ,,
أو اصمتـوا لو أردتـم ,,
لكـن لا تقـولوا [ زهـرة فـرح ] تالله لا أستحقهـا ,,
عذراً لـ [ ميـ , ـم .. ] / وللحرف بقيـة / ,,
عذراً لـ [ لقبـي ] ,, أنزلتـك أسفـل التـراب ,,
و لن أقـول عذراً لـ [ أنـآ ] ,,
/ طيشٌ منـي أن أُحاكي نفسـي هكـذا ,, ليس لفتـاً للانتبـاه ,, بـل [ تعـابيـرٌ غبيـة ] / !!
تعليق