في البدايه ....
اود ان أخبركم ان القصه اصبح عنوانها
(( حب ولاكن...!!))
ومع العلم ان هذه التكمله متمه للقصه السابقه للعنوان (الرجاء قراءه القصه بقلوبكم وليس بأعينكم) فأرجو منكم اعتماد العنوان الجديد للقصه.
وأعود اليكم في الجزء الرابع واعذروني على الاطاله وذلك للظروف خارجه عن الاراده.
وفي صباح أحدى الأيام كان الفتى قد عزم البوح لها بما يجول بخاطرة اتجاهها بعد ليلة ظل فيها مستيقظ حتى الصباح يفكر ماذا يفعل إذ انه لم يعد يستطيع التحمل أكثر من ذلك .... إلى أن قرر أن يطلعها على الأمر فذهب إلي العمل ذلك اليوم باكرا ..... وجلس ينتظرها قرب المكان الذي رآها فيه أول مره... ومرت ساعة على معادها ولم تأتي إلى الآن.. ومر ساعة أخرى وهو على أحر من الجمر ...ينتظرها....وظل على حالته تلك...وإذ بذلك الظل يطارد ذلك الجسم الجميل جنبا إلي جنب....عله يستطيع مجاراته .... فظل يدقق النظر بة حتى اتضحت له وأصبحت على مرأى بصره....نعم كانت هي...كانت ديما....ففرح فرحا شديدا ...حتى انه كان يود أن يركض إليها ويضمها بيديه على صدره من شده اشتياقه لها....ولهفته عليها...
فلما أصبحت بجانبه ..رمقته بنظره ...وألحقتها بابتسامه..ثم رمت عليه تحيه الصباح...فنظر إليها نظره الملهوف للماء...ومع ابتسامه طويلة... وعينيه لم تفارق عيناها ...كان يرد على تلك التحية بتحية أطول وأجمل...وذلك لأنها تستحق أكثر من ذلك...
وظل يتابعها بنظراته إلى أن دخلت في ذلك المكتب الذي تجلس بة كل يوم ...
وبسرعة فاق من غيبوبته ...وتذكر ما كان قد خطط له في الليلة السابقة... فستجمع جميع قواه ...فذهب إليها ...فوجدها تسامر صديقتها هدى وتضحك ...فلتفت إليه ونادته ليشاركهم الحديث...فسرعان ما استجاب لها وجلس في المقعد المجاور إليها ....بدا الحديث من جديد بينها وبين صديقتها .....وبدا هذا الفتى يشاركهم في هذا الحديث....وفجأة...
إذا بأحد ينادي.......هدى....هدى...!!
وبسرعة اتجهت هدى إلى مصدر الصوت ...بعد استئذانها السريع منهم وخروجها السريع..
وبقي ذلك الفتى مع ديما وحدهم ...وها هي أخيرا تلك الفرصة التي كان يحلم بها قد أتيحت له بعد عناء طويل ...وبعد انتظار دام أياما ...وأسابيع...
وبدأ كل من الطرفين يرمق الآخر بنظرات خجل ....
عم السكون بينهم لفترة قصيرة من الزمن إلى أن قطعت ديما عليه الطريق سائلته ...عن سبب الاحمرار الذي في عينيه ....
فبتسم لها وقال في باله:(( ها هيا الفرصة أخيرا)))
وفجأة أبتسم وسرعان ما أجابها... بأنه بسب تحضير لعمل كان يقوم بة طوال الليلة السابقة... إذ انه بقي طوال الليل ساهرا عليه...
فابتسمت ديما في وجهه وسألته :علها تستطيع أن تساعده في عمله اليوم .... أو أن تطلب له إذننا من المدير ليذهب إلى البيت ليرتاح.... إذ أن الإرهاق واضح على وجهه من اثر السهر .....
ففرح ففرحا شديدا لذلك .....
فقال لها وهو مبتسم ...لا شكرا ...فأنا معتاد على ذلك...
(((فقد كان ذلك الفتى يكذب على نفسه... وعليها...)))
صمت الجميع للحظه ...وكانت ديما في هذا الوقت تحاول أن تسأله عن سبب نظراته إليها ... وبكل ما يقوم بها اتجاهها ...إلا أن ذلك الفتى قطع عليها الطريق بسؤاله هل يستطيع أن يساعدها في العمل أو يقدم لها اى شيء كي يساعدها فيه..
فسرعان ما انبهرت منه ...إذ انه في ذلك الحالة ويريد أن يساعدها بعملها..فأجابته شاكرتا له عمله
فبدا الحديث يدور بينهم ليتعرف كل على الآخر....فعرفته على اسمها أنهم ينادونها ...ديما...ويد لعونها بديدو...!!
وان طبيعة عملها في المؤسسة أنها أخصائيه.... وعن عمرها لم يتعدى الاثنين والعشرين ربيعا...
فرح ذلك الفتى لما سمعه منها ... إذ كانت ديما تصغره بسنتين ... وان مجالهما تقريبا نفس المجال ...فعرفها باسمه ... وانه مازال حديث العمل في المؤسسة...وانه هو أيضا أخصائي....!!
وبدأ كل من الطرفين يتحدثون في مجال عملهما... فقد مرت ساعتين على ذلك الحديث إلى أن قطع احد العاملين في المؤسسة حديثهما....فقدا كان محمد
إذ طلب منه مدير المؤسسة أن يستدعى ذلك الفتى ويستدعى كذلك ديما له في غرفته ...!!
فنظر ذلك الفتى إلى محمد بنظره ماكرة... ثم نظر إلى ديما بنظره تعجب مع ابتسامه بسيطة.....وسألها عن ماذا يريد المدير بهم ؟؟...فقاما كل منهما وهو إلى جنب الآخر ...وهم يتسامرون .. إلى أن وصولوا إلى باب المدير فطرقه ذلك الفتى وبعد أن سمح لهم بالدخول...فدخلت ديما وكان ذلك الفتى خلفها.....مغلقا الباب.. فجلسا مقابل المدير بعد إلقائهم التحية عليه...جلس كلاهما مقابل الآخر..
فبعد أن عرف المدير أنهم قد تعرفوا على بعض...من قبل...
فقد طلب منهم أن يقوموا بالتحضير لعمل مشترك بما أنهم يعملون في نفس المجال ونفس التخصص...
ففرح ذلك الفتى فرحا شديدا لذلك.... إذ انه أصبح يستطيع كل يوم التحدث إليها والعمل معها... والجلوس معها... ولن يستطيع احد أن يبعدها عنه..ولعله يستطيع أن يفاتح ديما بالموضوع
فوافق ذلك الفتى .... سريعا على ذلك العمل دون تفكير.. وهو ينظر إلى ديما ...مبتسما...
فنظر المدير إلى ديما ينتظر جوابها إلا أن ديما سرعان ما اعترضت على ذلك العمل ...!!!
فجأة.....
عم السكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون في تلك الغرفة بسبب ذلك الرد...!!مستهجنين من ردها...!!
تعليق