قرية نعليا
بكسر النون
تقع قرية نعليا بجوار مدينة المجدل، وهي تابعة لقضاء غزة، وقد هُجر أهلها كبقية القرى المجاورة في نكبة عام 1948م، وتبعد مدينة نعليا عن المجدل حوالي ثلاثة كيلومترات.
وقرية نعليا مساحة أراضيها 5233 دونماً منها 188 دونماً للطرق والوديان، ولا يملك اليهود فيها أي دونم، ومن المعروف أن أبناء القرية من الرجال قد قاموا بمحاربة الإنجليز واليهود، وشاركوا عموم مدن فلسطين في ثورة 1936م، وقد قاموا بعمل الكمائن للعدو الصهيوني، ومهاجمة مستعمراته التي كانت مقامة على أراضي (برير) و(بيت جرجا)، ( بيت دراس) ومن هؤلاء الرجال الثوار كان معروفاً (محمد أبو وطفة) و(محمد شحادة الكحلوت) و(محمود شاهين) و(أحمد سليم شاهين)، وغيرهم الكثير ممن دافعوا عن ثرى هذا الوطن الحبيب.
وتحيط بأراضي نعليا من الشرق (الجية) ومن الغرب (الخصاص) و(الجورة) ومن الشمال (بربرة) ومن الجنوب المجدل، وقدر عدد سكان نعليا في عام 1945م بحوالي 1300 شخص كلهم عرب مسلمون، وتحتوي القرية على مسجد في جنوب القرية ويضم عدداً من شهداء الحروب الصليبية والتي كانت في أرض نعليا والقرى المجاورة في عام 1244هـ، وقد أصبح في القرية مدرسة في عام 1948م، إلا أن اليهود المغتصبين دمروا القرية قبل أن تكمل التدريس، ومن الأثريات فيها (خربة الرسم) تقع بين (قرية نعليا) و (قرية الخصاص).
وتحتوي على بقايا حجارة وأساسات من الدبش وشقف الفخار والصهاريج، ومن أشهر عائلات نعليا عائلة الكحلوت وشاهين وسمّور والمقيد وغباين وأبو حسين وأبو وطفة.
وقد احتل العدو الصهيوني قريرة نعليا في عام 1948م، وهُجر أهلها منها وأصبحت الآن تراباً وأطلالاً وهي تقع بالقرب من المنارة التي يراها الجميع من غزة على ساحل البحر المتوسط إلى الشمال من مدينة غزة
طبعا أنا من قرية نعليا التي قدمت في هذه الانتفاضة عددا لا بأس به من الشهداء والجرحى
بكسر النون
تقع قرية نعليا بجوار مدينة المجدل، وهي تابعة لقضاء غزة، وقد هُجر أهلها كبقية القرى المجاورة في نكبة عام 1948م، وتبعد مدينة نعليا عن المجدل حوالي ثلاثة كيلومترات.
وقرية نعليا مساحة أراضيها 5233 دونماً منها 188 دونماً للطرق والوديان، ولا يملك اليهود فيها أي دونم، ومن المعروف أن أبناء القرية من الرجال قد قاموا بمحاربة الإنجليز واليهود، وشاركوا عموم مدن فلسطين في ثورة 1936م، وقد قاموا بعمل الكمائن للعدو الصهيوني، ومهاجمة مستعمراته التي كانت مقامة على أراضي (برير) و(بيت جرجا)، ( بيت دراس) ومن هؤلاء الرجال الثوار كان معروفاً (محمد أبو وطفة) و(محمد شحادة الكحلوت) و(محمود شاهين) و(أحمد سليم شاهين)، وغيرهم الكثير ممن دافعوا عن ثرى هذا الوطن الحبيب.
وتحيط بأراضي نعليا من الشرق (الجية) ومن الغرب (الخصاص) و(الجورة) ومن الشمال (بربرة) ومن الجنوب المجدل، وقدر عدد سكان نعليا في عام 1945م بحوالي 1300 شخص كلهم عرب مسلمون، وتحتوي القرية على مسجد في جنوب القرية ويضم عدداً من شهداء الحروب الصليبية والتي كانت في أرض نعليا والقرى المجاورة في عام 1244هـ، وقد أصبح في القرية مدرسة في عام 1948م، إلا أن اليهود المغتصبين دمروا القرية قبل أن تكمل التدريس، ومن الأثريات فيها (خربة الرسم) تقع بين (قرية نعليا) و (قرية الخصاص).
وتحتوي على بقايا حجارة وأساسات من الدبش وشقف الفخار والصهاريج، ومن أشهر عائلات نعليا عائلة الكحلوت وشاهين وسمّور والمقيد وغباين وأبو حسين وأبو وطفة.
وقد احتل العدو الصهيوني قريرة نعليا في عام 1948م، وهُجر أهلها منها وأصبحت الآن تراباً وأطلالاً وهي تقع بالقرب من المنارة التي يراها الجميع من غزة على ساحل البحر المتوسط إلى الشمال من مدينة غزة
طبعا أنا من قرية نعليا التي قدمت في هذه الانتفاضة عددا لا بأس به من الشهداء والجرحى
تعليق