ملاحظه ...(( لن تفهموا القصه الا اذا كنت قد قرأت الاجزاء السايقه.))
وفي إحدى الليالي جلس الفتى هو وصديقة محمد وبدأ يحدثه عن ما يجول في خاطرة وعن شعوره إتجاة تلك الفتاة فحدث صديقة بكل ما يحمله اتجاه ديما.... فهم محمد حالة صديقه وذلك بعد أن تأكد من ما كان يجول في خاطره بعد أن رأى ذلك الفتى وهو يسترق النظرات اتجاه ديما...ويسأل عنها....!!!
نظر محمد إلى ذلك الفتى وأخذ يشرح له حالته أنها قد تكون إعجاب بتلك الفتاه ...أو بمعنى آخر انه قد يكون حب ....ولاكنه حذره من الوقوع بة ... إذ انه لا يجني من وراءه سوا التعب ... والسهر ...وانه ما زال حديث العهد في العمل في المؤسسة...!!إذ انه من الصعب أن تقبل تلك الفتاه بما يدور في خاطرك من تلك الأشياء....!!
مرت ساعة على ذلك فستأذن ذلك الفتى من صديقه محمد بالانصراف إلى البيت بعد سهره طويلة كان ذلك الفتى طوال الوقت وهو يفكر بها.... ويتخيلها إذ أن صورتها لم تفارق خياله طوال تلك الفترة...!!
وفى أثناء الطريق بدأ يردد كلمه واحده.... كلمه لم يعرف معناها من قبل ... أو انه سمع بهامن قبل ولا كنه لم يحس بها وبمعناها وبدأ يردد....حب ....حب ....مع ضحكات بسيطة من الاستهزاء.
وعند وصوله للبيت ودخوله لغرفته جلس ذلك الفتى على سريره .... وبدأ يسأل نفسه
ماهو الحب ....؟؟وكيف يأتي...؟؟ ومن أين....؟؟ وما هي أسبابة؟
جلس الفتى وحيدا يحدث نفسه طوال الليل هو ولا يدري ماذا يفعل فها هو يمر في مرحلة جديدة لم يعشها من قبل ولم يشعر بها إلى أن غط في نومه...
وظل الفتى يجلس كل ليله يحلم بتلك الفتاه ديما...أياما وليالي وهو يتخيل انه يتحدث لها يفاتحها بما يدور في خياله....
وماذا لو أتيحت له الفرصة.... ماذا سيقول لها ومن أين سيبدأ معها .. وهل سترضى تلك الفتاة بالحديث معه مثل ما قال له صديقه محمد ... أو حتى سماعة..!ويظل على هذا التفكير حتى يغط في نومه.
ومع مرور الأيام.. وبدأت ديما تلاحظ التغيرات في ذلك الفتى وما يقوم بة من أجلها ...ومن اجل التقرب لها...بدأت ديما تنتظر اليوم بعد اليوم علها تستطيع التمييز أو أن تعرف ما يريده ذلك الفتى منها ..
أو عله يأتي ويحدثها عن ما يريده منها... وخاصة بعد أن بدأت تشك في أن يكون ذلك الفتى معجب بها.... وبدأت تسأل نفسها...أهو كما يجول في خاطرها أم انه مجرد تقرب لها لأنها جميلة والكل يرغب بالتقرب لها طمعا بها بسب قربها من المدير ....وظل الاثنين على هذه الحالة أياما
وأسابيعا...
في إحدى الأيام كانت ديما جالسة وحولها أناسا يتحدثون ويتسامرون ...في إحدى ساعات الراحة في إحدى الغرف ...إلا أنها كانت مميزة عنهم....إذ جاء ذلك الفتى وجلس معهم وبدأ يشاركهم الحديث وهو يسترق النظرات إلي ديما....فجأة شاهدت ديما نظراته إليها إلي أن جاءت عيناها في عينية فجأة......
وفجأة وقفت كل حواسه وأخذ يمعن النظر في عيناها الجميلتان وأخذ يسرح في خيالة ويتذكر المشهد الأول عندما رآها ... انه نفسا المشهد...إلا أن عينها في هذه المرة قد ازدادت جمالا من تلك المرة السابقة....وظل على هذه الحالة إلي أن رأى صديقة محمد ذلك الفتى وهو على تلك الحالة..وهو هائم في خياله... فمال عليه وهو مبتسم لما يراه .... سائلة عن حالته وما ذا حصل معه بعد أن تركه قبل أيام .....بعد تحدثا عن ديما .... وماذا حصل له ...إذ انه لم يراه بعدها ...!!
فبتسم ذلك الفتى في وجه صديقه محمد ابتسامه ماكرة وظل صامتا لم يجبه ....
مرت أيام وظل الفتى على تلك النظرة يعيش سعادة لم توصف عندما أحسن من نظرة ديما أنها قد أحست بة ....وأنها قد فهمت ما يدور في باله...
ومع مرور الأيام بدأ ذلك الفتى يتقرب إلى ديما قليلا.... قليلا
وفي صباح أحدى الأيام كان الفتى قد عزم البوح لها بما يجول بخاطرة اتجاهها بعد ليلة ظل فيها مستيقظ حتى الصباح يفكر ماذا يفعل إذ انه لم يعد يستطيع التحمل أكثر من ذلك .... إلى أن قرر أن يطلعها على الأمر فذهب إلي العمل ذلك اليوم باكرا ..... وجلس ينتظرها قرب المكان الذي رآها فيه أول مره... ومرت ساعة على معادها ولم تأتي إلى الآن.. ومر ساعة أخرى وهو على أحر من الجمر ...ينتظرها....وظل على حالته تلك...وإذ بذلك الظل يطارد ذلك الجسم الجميل جنبا إلي جنب....عله يستطيع مجاراته .... فظل يدقق النظر بة حتى اتضحت له وأصبحت على مرأى بصره....نعم كانت هي...كانت ديما....ففرح فرحا شديدا ...حتى انه كان يود أن يركض إليها ويضمها بيديه على صدره من شده اشتياقه لها....ولهفته عليها...
فلما أصبحت بجانبه................!!! وانتظروووونا فى الجزء القادم..وتقبلوا تحياتي
تعليق