إن رسالة الفتح.. فتح الثورة والعطاء والوفاء للشهداء .. هي رسالة عظيمة هادفة خالدة استمرت في قوة وعنفوان.. فالفتح تنهض اليوم وتستمر في رسالتها في كل بيت فلسطيني.. تنهض هذه الحركة في رسالتها من كل شارع .. وتمضي في اتجاه واحد ورسالة هامة يدركها جميع الفتحاويين بكل أماكن تواجدهم وهي حماية شعبنا والحفاظ على إنجازات ثورتنا والدفاع عن حقوقنا وتعزيز وحدة التلاحم بين أبناء هذا الشعب العظيم الذي يرفض الركوع والذل وليستمر في رسالة المؤسس الزعيم الخالد ياسر عرفات.فعلى مدار اكثر من اربعون عاما من العطاء المتواصل دون توقف او ملل وبقافله
و سجل طويل من الشهداء من الشهيد عبد الفتاح حمود إلى الشهيد ياسر عرفات والقافلة طويلة استمرت بعمر هذا الجيل لتقدم الفتح أربعة عشر شهيداً من أعضاء لجنتها المركزية وعلى رأسهم الزعيم الخالد ياسر عرفات فهذا بحد ذاته يؤكد للجميع قوة رسالة الفتح ويعزز مكانتها وهدفها وقوة رسالتها المعبرة عن أماني وتطلعات شعبنا والتي تعزز روح البطولة والفداء بين جميع فئات الشعب المناضل الذي يتطلع اليوم إلى قيام دولته الفلسطينية..
إن انتصار القرار الفتحاوي ووصول سفينة الفتح إلى الهدف وإرسائها إلى بر الأمان ، كان بفعل قيادة مؤمنة برسالتها ومؤمنة بأهدافها ومستعدة للتضحية واليوم سفينة الفتح تستمر بقوة رجالها وبكادرها وأعضائها وأبنائها وجماهيرها التي تؤمن بأن الفتح وجدت لتبقى وتنتصر ووجدت من أجل الدولة الفلسطينية..
إن فتح صاحبة مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة وصاحبة هذا الخيار لقادرة اليوم على حماية الدولة ومواصلة العمل بكل السبل من أجل تعزيز الأمن وتوفير المناخ الوطني للاستمرار في الحوار الوطني الفلسطيني على أرضية قيام الدولة الفلسطينية وحماية المؤسسات الفلسطينية وضمان العدالة الاجتماعية وتوفير الأمن وسيادة القانون هي رسالة الفتح التي يؤمن بها شعبنا حتى تسعى وتعمل الفتح ومن خلال علاقة أصيلة واحترام حرية الممارسة الديمقراطية والتعبير عن الرأي وصياغة أسس العلاقة الواضحة مع الجماهير الفلسطينية على ضمان استمرار الرسالة الفتحاوية وصولاً إلى بناء المجتمع التقدمي الثوري وتوفير العدالة وسيادة القانون ..
إن رسالة الفتح بمحتواها الاجتماعي والوطني .. هي رسالة ثورية كانت وستبقى , حيث لم تكن الفتح مجرد تنظيم عابر بل كانت الفتح رسالة خالدة امتدت عبر الأجيال .. من جيل إلى جيل .. ومن فكرة إلى فكرة .. ومن نصر إلى نصر.. لتكون الفتح نور لمن اهتدى ولتعبر وبصدق عن مشاعر العمل الوطني وأهداف وتطلعات هذا الشعب العظيم شعب الشهداء والجرحى.. شعب الوحدة والحرية.. شعب المعجزات.. هذا الشعب البطل الذي صنع ملحمة نهر البارد والبداوي.. صنع ملحمة الفارس.. فارس الانتصار الفلسطيني الشهيد فارس عودة.. هذا الفارس الذي اعتبره الرمز الخالد الشهيد ياسر عرفات رمزاً للاستمرار والتواصل الكفاحي الفلسطيني..فى ذكرى استشهادك الثالثه ايها القائد الرمز
نجدد لروحك عهد الثورة التى تعلمنا منك اروع دروسها ..عهدا ان نواصل طريق الشهداء حتى القدس وحتى يرفع شبا او زهرة علم فلسطين فوق ماذن وروابى وكنائس واسوار القدس الشريف
العهد والقسم كل القسم بأن تبقى رسالة الفتح حتى النصر وأن تستمر على دربك وبقراراتك وبصوتك وبإحساسك وروحك نكمل المشوار ومعاً وسوياً حتى القدس .. معاً وسوياً من أجل فلسطين .. وسيبقى أبناؤك على العهد.. عهداً لك بأن تكون أول الفاتحين وأول من يدخل القدس ومن يفتحها.. عهد إخوانك الذين حملوا الراية.. حملوا راية الفتح بأن تستمر الفتح كما كانت وتبقى عنوان الانتصار.. عنوان البطولة والوفاء والفداء.. عنوان المرحلة القادمة.. عنوان العمل الجاد والرؤية الثاقبة.. عنوان الحرية والعدالة والدولة الفلسطينية المستقلة.
نقلا عن صوت فتح الاخبارى
الرابط الاصلى
http://news.fateh-voice.com/arabic/?...=detail&id=974
تعليق