كيف تطلب مني النسيان و أنت تعرف أنني لن أنسى؟ طيفك يلاحقني في كل مكان٫ أراك حتى في أحلامي٫
أرى اٍبتسامتك ٫نظرتك تلك التي تجعلني أسيرة عشقك. ليس سهلا علي أن أقول أني أعشقك و لكن حبك كان أقوى من كل احتياطاتي. يا من أسرتني بعينيك و تطلب مني اليوم أن أفك قيودي. تطلب مني أن أنساك٫ كيف أنسى و أنا لازلت أذكر كل همسة عين همستها لي فأنت خبير في لغة العيون. صدقني سيدي أحاول دوما أن أنساك و لكني لم أستطع لحظة أن أخرجك من قلبي٫ فكيف لي أن أنساك و أنت تلاحقني حتى في أفكاري السرية٫ اقتحمتها علي و أنا لم أحاول المقاومة. آه.. كم كنت أتلذذ باقتحامك حياتي.
اتخذت فجأة قرارك و لم تأخذ رأيي فيه¸كم كنت أنانيا يا حبيبي و كم كنت قاسيا فأنت لم تفكر حتى فيما يمكن أن يحصل لي بعدك¸ كيف سأتعايش مع البعد¸ حتى أنا لم استطع أن أناقشك في أفكارك فسكت أنتظر حكم الإعدام منك ...و أبتسم... و ليتك رأيت يا حبيبي كيف كان قلبي ينزف.. كنت أظن قبل أن أعرفك أنني إنسانة قوية¸ لكنني اليوم اكتشفت كم أنا ضعيفة أمامك سيدي¸ صرت أخاف أن أصبح ظلك¸ ليتك تحس بما في قلبي من حب و ما في داخلي من عذاب¸ أغالطك دائما بابتساماتي حتى تظن أنني نسيتك .. و لكنك لم تفارق خيالي لحظة.
أتذكر سيدي لحظاتنا الحلوة مع بعضنا¸ كم أتمنى اليوم أن نعود للحظة واحدة من تلك اللحظات¸ لو كنت أعرف ساعتها أنها ستبقى مجرد ذكرى و لن تتكرر¸ لكنت استمتعت وقتها بكل ثانية أبقاها حذوك¸ يا رجلا شقلبت كياني حتى لأظنني لم أعد أعرف نفسي. اٍحترت كيف أناديك "حبيبي".. حتى هذه الكلمة لم يعد الحق فيها بعد اليوم¸ فبماذا أناديك؟ أأناديك سيدي؟ ربما هذا ما تبقى لي الحق في نطقه.."سيدي".
وداعا يا سيدي¸ أتمنى لك السعادة...
هذه مشاعري من جديد معكم و بين يديكمأرى اٍبتسامتك ٫نظرتك تلك التي تجعلني أسيرة عشقك. ليس سهلا علي أن أقول أني أعشقك و لكن حبك كان أقوى من كل احتياطاتي. يا من أسرتني بعينيك و تطلب مني اليوم أن أفك قيودي. تطلب مني أن أنساك٫ كيف أنسى و أنا لازلت أذكر كل همسة عين همستها لي فأنت خبير في لغة العيون. صدقني سيدي أحاول دوما أن أنساك و لكني لم أستطع لحظة أن أخرجك من قلبي٫ فكيف لي أن أنساك و أنت تلاحقني حتى في أفكاري السرية٫ اقتحمتها علي و أنا لم أحاول المقاومة. آه.. كم كنت أتلذذ باقتحامك حياتي.
اتخذت فجأة قرارك و لم تأخذ رأيي فيه¸كم كنت أنانيا يا حبيبي و كم كنت قاسيا فأنت لم تفكر حتى فيما يمكن أن يحصل لي بعدك¸ كيف سأتعايش مع البعد¸ حتى أنا لم استطع أن أناقشك في أفكارك فسكت أنتظر حكم الإعدام منك ...و أبتسم... و ليتك رأيت يا حبيبي كيف كان قلبي ينزف.. كنت أظن قبل أن أعرفك أنني إنسانة قوية¸ لكنني اليوم اكتشفت كم أنا ضعيفة أمامك سيدي¸ صرت أخاف أن أصبح ظلك¸ ليتك تحس بما في قلبي من حب و ما في داخلي من عذاب¸ أغالطك دائما بابتساماتي حتى تظن أنني نسيتك .. و لكنك لم تفارق خيالي لحظة.
أتذكر سيدي لحظاتنا الحلوة مع بعضنا¸ كم أتمنى اليوم أن نعود للحظة واحدة من تلك اللحظات¸ لو كنت أعرف ساعتها أنها ستبقى مجرد ذكرى و لن تتكرر¸ لكنت استمتعت وقتها بكل ثانية أبقاها حذوك¸ يا رجلا شقلبت كياني حتى لأظنني لم أعد أعرف نفسي. اٍحترت كيف أناديك "حبيبي".. حتى هذه الكلمة لم يعد الحق فيها بعد اليوم¸ فبماذا أناديك؟ أأناديك سيدي؟ ربما هذا ما تبقى لي الحق في نطقه.."سيدي".
وداعا يا سيدي¸ أتمنى لك السعادة...
شفافة... عارية كما هي ..بدون أقنعة
اتقاسمها معكم علني أحس بقليل من الراحة
شكرا لكم
هذه بعض الروابط لخواطري الموجودة على المنتدى
خاطرة بعنوان خاطرة من ذاكرتي
http://www.heartgaza.net/vb/showthread.php?t=14861
خاطرة بعنوان دمعة سوداء
http://www.heartgaza.net/vb/showthread.php?t=15274
خاطرة بعنوان ذكرياتي
http://www.heartgaza.net/vb/showthread.php?t=15879
تعليق