مغامرة عصابة هنية تقترب من النهاية وحماس تفقد سيطرتها على قطاع غزة
قال محمد دحلان النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح، "أن حركة حماس تتجه تدريجيا إلى إعلان افلاسها السياسي والعسكري في قطاع غزة بعد ما قامت به تجاه أنصار حركة فتح العزل من السلاح الذين سعوا إلى إحياء رمزية الزعيم الشهيد ياسر عرفات في مدينة غزة أمس".
وقال دحلان في إتصال هاتفي مع جريدة "الجريدة" الكويتية نشرت تفاصيله في عددها الصادر اليوم، "أن مغامرة عصابة اسماعيل هنية وميليشياته قد باتت قريبة من النهاية والوضع الأمني في غزة لم يعد يطاق ويتضح ان حماس تفقد سيطرتها بشكل تدريجي على القطاع".
وأوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن "نزول أكثر من ثلاثمئة ألف فتحاوي الى شوارع غزة جاء بشكل أعد له مسبقا لإرسال رسالة بصوت عال مفادها (لا لحماس)"، مؤكدا أن "حركة فتح لديها من الوسائل الكثير لإرسال رسائل أخرى الى قيادات هذه العصابة"، وأن "ملهاتهم في شق الصف الوطني والسير في اتجاه تدمير القضية الفلسطينية لن تعمِّر طويلا إلا أن القيادة الشرعية للفلسطينيين الممثلة في حركة فتح وقائدها أبو مازن تفضل الحوار على ما سواه من آليات حسم أخرى لكن بالطبع ليس رؤية قادة هذه العصابات للحوار".
وفي رده على سؤال للـ"الجريدة" عن صدق الأنباء التي تحدثت عن تلقيه دعوة رسمية من الرئيس الأميركي جورج بوش للمشاركة الفعالة مع الوفد الفلسطيني في لقاءات السلام في أنابوليس أواخر الشهر، قال دحلان "هناك أبواق لا تعرف كيف تكذب فتنسى مثلا أن الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي اولمرتلم توجه إليهما الدعوة بعد"، وأوضح "لست على علم بعد بما إذا سأكون في عداد الوفد الفلسطيني لكني بطبيعة الحال جاهز لخدمة القضية الفلسطينية وفي سبيلها مستعد لمفاوضة الشيطان رغم أني طوال الشهور الماضية اعتذرت عن عدم قبول الكثير من المهام بسبب وضعي الصحي".
تعليق