كشفت «نوكيا» النقاب عن آخر منتجاتها الشهر الماضي، الا وهو الكومبيوتر اللوحي المحمول الخفيف الوزن جدا المدعوم بشبكة «واي-فاي» الذي اطلق عليه «إن810» «N 810». والجهاز الجديد هذا الذي سيتوفر في الولايات المتحدة مقابل 479 دولارا، هو اطول قليلا وأوسع وأسمك من جهاز «آي فون» من «أبل» ويمتاز بلوحة مفاتيح تنفتح انزلاقيا مع شاشة تعمل باللمس، وكاميرا انترنت ومستقبل للنظام العالمي لتحديد المواقع «جي بي إس». وتقدم «نوكيا» ايضا مجموعة من العدد والأدوات التي تتيح للمبرمجين اضافة انواع من الصفير ورنين الاجراس الى الجهاز التي قد تؤدي الى مواقع مدونات مؤشر عليها جغرافيا، وقدرات للعثور على الاصدقاء، والعاب جوالة تتعلق بالمواقع.
* مزايا متقدمة
* وقد عرضت «نوكيا» الجهاز اولا في اجتماع قمة الويب 2.0 لخبراء برمجيات الانترنيت في سان فرانسيسكو بداية الشهر الماضي. ونقلت مجلة «تكنولوجي ريفيو» التي يصدرها معهد ماساشوستس للتكنولوجيا عن انسي فانجوكي المدير التنفيذي لـ «نوكيا» والمدير العام لقسم الوسائط المتعددة بعد ان اشاد بأهمية هذا الجهاز: «انظروا ماذا حصل للانترنت، ففي البداية جاءت عملية البحث والتصفح، والآن فان شبكة Web 2.0 هو مكان اجتماعي تتشارك فيه الوسائط المتعددة. ونحن نعتقد ان «نوكيا» ستلعب دورا بارزا في صنع الشبكة المقبلة».
ويقول فانجوكي ان البرمجيات التي ركبت سلفا في جهاز «إن810» تشتمل على مشغلات موسيقى وفيديو، فضلا عن تطبيقات الشبكة، مثل المتصفح، وهاتف الانترنت «سكايب»، والدردشة عبر الفيديو، والتراسل الفوري، وادوات رسم الخرائط المتكاملة «جي بي إس». ويعمل معالج الجهاز بسرعة 400 ميغاهيرتز مع ذاكرة عشوائية سعة 128 ميغابت مع سعة تخزين داخلية تبلغ 2 غيغابت وشق للزيادة والتوسيع يستوعب ثماني غيغابايت اضافية.
كومبيوتر صغير وللوهلة الاولى فانه من المغري مقارنة «إن810» مع هاتف «آي فون». لكن الاول هو ليس بهاتف بل يمكنه الدخول في الشبكات الخليوية للهواتف الجوالة عن طريق وصل لاسلكي الى هاتف جوال مدعوم بـ «بلوتوث». وبالأحرى فان الجهاز يقع في مرتبة الكومبيوترات المحمولة الخفيفة الوزن جدا، وهي اجهزة ليست ثقيلة وكبيرة مثل كومبيوترات لابتوب، ولكن لها قدراتها المشابهة لها.
ولسنوات كانت الكومبيوترات المحمولة الخفيفة الوزن جدا تتأرجح في الوسط بين الهواتف الجوالة الصغيرة الحجم واجهزة اللابتوب الاكبر حجما. لكن بعض الخبراء يقولون ان حجمها الذي اخذ يتقلص تدريجيا من شأنه ان يجعلها شعبية ومطلوبة جدا. وحجم جهاز «إن810» هو مزية كبيرة، رغم انه اكبر قليلا من العديد من الهواتف الذكية، لانه يدخل في الجيب بسهولة.
وسيكون بمقدور مطوري البرمجيات انتاج خدمات على الشبكة عن طريق استخدام منصة «اوفي» التابعة لـ «نوكيا» المتوفرة للجميع منذ بعض الوقت. وهذا يعني ان جالية «نوكيا» المؤلفة من 3.5 مليون مبرمج للهاتف الجوال ستكون لها مدخل للجهاز الجديد.
ويعتقد فانجوكي ان هذا الامر يعتبر خبرا جيدا للخدمات التي اساسها المواقع. ولكون الجهاز الجديد هذا له مستقبل «جي بي إس» كامل الوظائف، فانه يملك ايضا «واجهة استخدام لبرامج التطبيق API، وهي الاداة لكتابة البرامج للجهاز، مما يتيح للموقع الجغرافي ان يصبح واحدا من السياق الكبير للجهاز، من هنا فان دمج معلومات الموقع مع الجهاز، ستكون فرصة رائعة لاعادة التفكير في المرحلة المقبلة من الشبكة» كما يقول.
في اي حال لكون التغطية بشبكات «واي-فاي» هي نادرة ومشتتة في الولايات المتحدة فان الاسلوب الوحيد لضمان ان «إن810» هو على اتصال مستمر مع الشبكة، هو ابقاؤه قريبا من هاتف مدعوم بـ «بلوتوث». ونتيجة لذلك فقد اقترب خطوة اكبر نحو الخدمات التي اساسها الموقع الجغرافي. ويقول فيل ماكني نائب رئيس «هيوليت باكرد» HP وكبير تقني مجموعة المنظومات الخاصة فيها «ان من شأن «جي بي إس» جلب الكثير للخدمات الجوالة. كما يدعم تطبيقات الشبكة التي تعتمد على المواقع المبتكرة». وتحاول HP حاليا ادخال العاب اساسها المواقع، ويستخدم فيها الاشخاص الاجهزة الجوالة المدعومة بـ «جي بي إس» للقيام باعمال مختلفة تدعى «مسكايبس» mscapes.
ويستهدف الجهاز الشباب الصغار الذين يركزون على الاتصالات والعلاقات الاجتماعية والمشاركة في ملفات الوسائط المتعددة، التي تفوق الاجهزة اللوحية الذكية الاخرى.
* مزايا متقدمة
* وقد عرضت «نوكيا» الجهاز اولا في اجتماع قمة الويب 2.0 لخبراء برمجيات الانترنيت في سان فرانسيسكو بداية الشهر الماضي. ونقلت مجلة «تكنولوجي ريفيو» التي يصدرها معهد ماساشوستس للتكنولوجيا عن انسي فانجوكي المدير التنفيذي لـ «نوكيا» والمدير العام لقسم الوسائط المتعددة بعد ان اشاد بأهمية هذا الجهاز: «انظروا ماذا حصل للانترنت، ففي البداية جاءت عملية البحث والتصفح، والآن فان شبكة Web 2.0 هو مكان اجتماعي تتشارك فيه الوسائط المتعددة. ونحن نعتقد ان «نوكيا» ستلعب دورا بارزا في صنع الشبكة المقبلة».
ويقول فانجوكي ان البرمجيات التي ركبت سلفا في جهاز «إن810» تشتمل على مشغلات موسيقى وفيديو، فضلا عن تطبيقات الشبكة، مثل المتصفح، وهاتف الانترنت «سكايب»، والدردشة عبر الفيديو، والتراسل الفوري، وادوات رسم الخرائط المتكاملة «جي بي إس». ويعمل معالج الجهاز بسرعة 400 ميغاهيرتز مع ذاكرة عشوائية سعة 128 ميغابت مع سعة تخزين داخلية تبلغ 2 غيغابت وشق للزيادة والتوسيع يستوعب ثماني غيغابايت اضافية.
كومبيوتر صغير وللوهلة الاولى فانه من المغري مقارنة «إن810» مع هاتف «آي فون». لكن الاول هو ليس بهاتف بل يمكنه الدخول في الشبكات الخليوية للهواتف الجوالة عن طريق وصل لاسلكي الى هاتف جوال مدعوم بـ «بلوتوث». وبالأحرى فان الجهاز يقع في مرتبة الكومبيوترات المحمولة الخفيفة الوزن جدا، وهي اجهزة ليست ثقيلة وكبيرة مثل كومبيوترات لابتوب، ولكن لها قدراتها المشابهة لها.
ولسنوات كانت الكومبيوترات المحمولة الخفيفة الوزن جدا تتأرجح في الوسط بين الهواتف الجوالة الصغيرة الحجم واجهزة اللابتوب الاكبر حجما. لكن بعض الخبراء يقولون ان حجمها الذي اخذ يتقلص تدريجيا من شأنه ان يجعلها شعبية ومطلوبة جدا. وحجم جهاز «إن810» هو مزية كبيرة، رغم انه اكبر قليلا من العديد من الهواتف الذكية، لانه يدخل في الجيب بسهولة.
وسيكون بمقدور مطوري البرمجيات انتاج خدمات على الشبكة عن طريق استخدام منصة «اوفي» التابعة لـ «نوكيا» المتوفرة للجميع منذ بعض الوقت. وهذا يعني ان جالية «نوكيا» المؤلفة من 3.5 مليون مبرمج للهاتف الجوال ستكون لها مدخل للجهاز الجديد.
ويعتقد فانجوكي ان هذا الامر يعتبر خبرا جيدا للخدمات التي اساسها المواقع. ولكون الجهاز الجديد هذا له مستقبل «جي بي إس» كامل الوظائف، فانه يملك ايضا «واجهة استخدام لبرامج التطبيق API، وهي الاداة لكتابة البرامج للجهاز، مما يتيح للموقع الجغرافي ان يصبح واحدا من السياق الكبير للجهاز، من هنا فان دمج معلومات الموقع مع الجهاز، ستكون فرصة رائعة لاعادة التفكير في المرحلة المقبلة من الشبكة» كما يقول.
في اي حال لكون التغطية بشبكات «واي-فاي» هي نادرة ومشتتة في الولايات المتحدة فان الاسلوب الوحيد لضمان ان «إن810» هو على اتصال مستمر مع الشبكة، هو ابقاؤه قريبا من هاتف مدعوم بـ «بلوتوث». ونتيجة لذلك فقد اقترب خطوة اكبر نحو الخدمات التي اساسها الموقع الجغرافي. ويقول فيل ماكني نائب رئيس «هيوليت باكرد» HP وكبير تقني مجموعة المنظومات الخاصة فيها «ان من شأن «جي بي إس» جلب الكثير للخدمات الجوالة. كما يدعم تطبيقات الشبكة التي تعتمد على المواقع المبتكرة». وتحاول HP حاليا ادخال العاب اساسها المواقع، ويستخدم فيها الاشخاص الاجهزة الجوالة المدعومة بـ «جي بي إس» للقيام باعمال مختلفة تدعى «مسكايبس» mscapes.
ويستهدف الجهاز الشباب الصغار الذين يركزون على الاتصالات والعلاقات الاجتماعية والمشاركة في ملفات الوسائط المتعددة، التي تفوق الاجهزة اللوحية الذكية الاخرى.
تعليق