اخواني واخواتي في المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله
اطرح بين ايديكم ملابسات الحادثه بكل مجمل تفاصيلها
واترككم انتم الحكم فيها
هذه الحادثة واقعية واقعية واقعية
حدثت في تاريخ 18/6/1428
يوم الثلاثاء الساعة الرابعة عصرا غرب مدينة الرياض
والله على ما اقول شهيد
...................................
انا اعرف الأخوان عز المعرفة وهذه قصتهم الواقعية بحذافيرها
الأول (ن م) عمره 20 سنه والثاني (ع م) عمره 24 سنه
البدايه:
ذهب (ن م )إلى إحدى المراكز الصناعيه الخاصة بصيانه السيارات
بسيارته الخاصة حيث انه كان بها عطل فني ويريد اصلاحة
قام ن م بالإتصال على (ع م )وطلب منه ان يقوم بإحضار طعام له
واحضر (ع م )الطعام حيث ان الساعة كانت مقاربه ل الثالثة والنصف عصرا
حيث ان الميكانيكي قد اخذ السيارة المتعطلة الخاصة ب(ن م) لغرض فحص وتجريب السيارة
وكان (ن م) جائع لم يفطر ومر عليه وقت الغداء فلهذا السبب اتصل على شقيقه (ع م) ليحضر له
طعام إلى المكان المتواجد فيه حيث ان سيارته قيد الفحص والتجريب خارج المركز الصناعي
في هذه الأثناء دخل جيب خاص بالجوازات يقله رجلان عسكريان فبادرا بطلب اثباتات كل من يرونه في طريقهم
فأول شخص واقرب شخص إليهم هو (ع م) طلبا منه الإثبات فأخرجه واعطاهم اياه ثم اعادوه إليه بعد التدقيق فيه
ثم في هذه اللحظات اقترب شقيقه (ن م) إلى الجيب وطلب منه الجندي (س ر) الإثبات بكل بساطه وعفويه اخرج اثباته من جيبه
وكان نوع الإثبات هو رخصة قيادة صادرة من المرور فلم تقنع الرخصه الجندي (س ر) وامر بأن يعطيه اقامته ومازالت الرخصه مع (س ر)
وبحث (ن م) في جيبه عن رخصة الإقامه فلم يجدها فتذكر انها بالسيارة التي خرج يجربها العامل من نفس المركز الصناعي المتواجدون
هم فيه حاليا فقال (ع م) بما ان الإثبات في السياره بعد خمس دقائق وتأتي لكن انا شقيقة واسمائنا متطابقة فما فيه داعي لتأخيركم
رفض الجندي (س ر) الموقف ورفض التفاهم وامر (ن م) بالركوب في الجيب بكل همجيه باللفظ
فأثار علمات التعجب على وجه الأخوين واخذوا بالتوسل إليه بأن ينتظر لمدة بسيطه كي تأتي السياره وبها الإثبات
المطلوب لكن الجندي (س ر) قام بالتلفظ الحاد والشتم ومسك الأخ الأصغر (ن م) محاولا اركابه معه بالقوه فأمر (ع م) الأخ الأكبر
ل(ن م) بالركوب حيث انه لم يجد فائده من محاولات الأخذ والعطاء مع الجندي (س ر) فرضخ الأخ الأصغر (ن م) للموقف وهلع بركوب الجيب
فأدخل الفدم اليمنى وبقيت القدم اليسرى فأقفلا الجنود الباب بكل قوة ووحشيه على قدمه حتى صرخ من قوة الألم
فأدخل قدمه مع العلم ان الأخ الأصغر رفض ركوب الجيب في البداية بحكم انه نظامي 100 في 100 وانه ليس من حقهم اخذه معهم
بحكم وجود اثباتات وتم اخذه معهم بتهمة انه غير نظامي وانه مجهول الهوية
فكيف يكون مجهول ومعاه رخصة قيادة ؟
فكيف يكون مجهول معاه استمارة سيارته بأسمه ؟
فكيف مجهول واخوه موجود واثباته كذلك موجود؟
يعني معقوله بتتسجل سيارة بأسم شخص مجهول ؟؟؟؟؟
لكن همجية الجندي وعدم ادراكه للأمور ادى إلى ذلك الشئ وكذلك قلة الأدب التي اتصف بها الجندي في الفاظه
مثل اركب وسوف آطى بمعنى ادعس على خشمك وكلمات اخرى غيرها
خرج الجيب من المركز الصناعي ذاهبا إلى مركز آخر بحي مقارب من الحي نفسه والأخ الأصغر (ن م) راكب معهم
وبقي جواله واثباته واثبات (ع م) مع رجال الجوازات
اصبح (ع م) بدون اثبات وبدون أخ !!!!
فأخذ ينتظر حتى تأتي سيارة أخيه ليأخذ الإثبات الثاني الخاص بأخيه منها ..
وفعلا جائت السياره وبداخلها الإثبات فأخذ (ع م) السيارة والإثبات واخذ يبحث عن اخية الأصغر (ن م) فبحث وبحث ولكن لم يجدة
وفجأة وإلا بإتصال غريب على جواله وإلا به شقيقه (ن م) كان هو المتصل فقال له (ع م) اين انت الآن اثباتك موجود معي فرد عليه
(ن م) انا في المكان الفلاني انا مازلت قريب منك تعال واحظر اثباتي .
فهرع الأخ الأكبر (ع م) إلى وصف اخيه فوجدهم بالقرب من ورشة حدادة كان الجيب واقف واخية موجود فيه وكان الجندي (س ر) مترجل من السيارة
فذهب إلى الجندي (س ر) قائلا له هذا الإثبات الثاني لأخي فلم يتبقى لدى (س ر) حجة الآن فأعطاه ظهره وقال له بالحرف الواحد اقلب وجهك !!!!
اهذه اللفاظ "رجل امن " فرجع (ع م) إلى الوراء وهو مكسور الخاطر وحزيبن على فراق اخيه المظلوم .
فناداه اخاه قائلا له ماذا قال لك الجندي رد عليه قال لي اقلب وجهك يا خي فقال له اعطني اثباتي فأعطاه اياه اتى الجندي (س ر)
إلى الجيب مصطحبا معه عاملا متخلفا عن قوانين البلاد ومجهول الهويه فقام بفتح الباب لإدخاله الجيب
وعندها قام (ن م) بالنزول من الجيب امام الجندي (س ر) ورفع الإثبات الرسمي الثاني وقال له هذا هو إثباتي فماذا تريد مني انت الآن ؟؟
فتعجب الجندي (س ر) من الموقف وكأنه حدثت مصيبة نكراء وكأن (ن م) بزق في وجهه .
فقام بضربه ضربا شديدا على وجهه وقام بحمله ورميه على الأرض حتى وقع (ن م) على رأسة متألما من الضرب الذي احل به
وكان دور (ع م) هو التوسل إلى الجنود ومحاولا تهدئتهم ولكن بدون جدوى حتى جاء جيب جوازات آخر كان قريب من موقع الحدث
وكذلك هم ضربوا (ن م) مرة اخرى بدون ان يعرفوا ما هو الذنب التي اكترفه هذا المظلوم المسكين وقاموا بتركيبه في الجيب الثاني
وقامو بتركيب شقيقه (ع م) في الجيب الأول فقادوهم إلى ادارة الوافدين بالرياض وانزلوه بالضرب من السيارات وفقادوهم إلى غرفة داخليه
واودعوهم فيها لساعات وكل شوي يجيهم جندي يشتمهم ويروح وعلى هذا الموال حتى الساعة الثامنه مساءً ثم استدعوا الأخ الأكبر (ع م) فأخذوا بياناته وقاموا
بالتحقيق معه على الحادثه وقاموا برمية بقوارير المياة الصحية الفارغه من الخلف والغريب في الموضوع ان المحقق الذي
يحقق معه هو الجندي (س ر) يا للأنسانيه اصبح الظالم هو صاحب الحق وهو المحقق وهو السجان وهو القاضي الذي حكم عليهم بالسجن لمدة سوف نتطرق لها
ثم بصموه على الأقوال بعدها اعادوه إلى المكان الذي كان به
ثم استدعوا الأخ الأصغر (ن م) وكانت المعامله معه جدا جدا سيئه متضمنة شتائم مختلفة والفاظ فذرة وبديئة للغايه والله على ما اقول شهيد ..
ثم بعدها قادوهم إلى السجن الداخلي وبالتحديد إلى عنبر رقم 1 وفي حوالي الساعه الثانية عشره مساءً حضر الجندي (س ر) وهو بزي مدني وقام بأخذهم إلى المكان الذي كانابه
في غرفة التحقيق وقام بتهديد (ن م) وارغامه على التبصيم على اوراق قد كان قد كتها وقام بطرح اسأله وكانت الإجابه من (س ر)
وبعدها اعادوهم إلى المكان الذي كانا به وفي تمام الساعه السادسه والنصف اخروهم ووضعوهم في عنبر رقم خمسه والعنبر عبارة عن صاله كبيره
تظم اكثر من 250 شخص مفروشة الأرض ببطانيات فقط حيث ان الذي ينام ينام بدون غطاء وبدون ان يتوسد شيئأ تحت رأسه
فمكثا في هذا العنبر سبعة وعشرون يوما بالتحديد ...
في هذه المدة مرض الأخ الأكبر (ع م)وطلب المستشفى ولكن بدون جدوى طلب الظابط ولكن بدون جدوى فعاشا فعلا قصة الألم والظلم
والأخوان معا مع العلم ان لهما ابوان كبار السن يحتاجان من يعتني بهما ولكن لهما الله فعلا ..
وقضى هذان الأخوان هذه الفتره في الم ومشقة وظلم ..
تخيل انك تنام لمدة سبعه وعشرون يوم بدون ما تتغطى ؟؟؟؟
تخيل انك تنام والصراصير تتمشى فوقك ؟؟؟؟
تخيل انك تحك شعر راسك وينزل منه صراصير ؟؟؟
........................................
في احد المرات راجع ابو الشابان (م ع) لدائرة الوافدين ليرى ما حصل بولداه طالبا زيارتهم فمنعوه من ذلك وتلفظ عليه الظابط (ص س) قائلا اذهب إلى شارون ليحميك وليؤدبك
انت واولادك ..
إذا هذا كلام الظابط فماذا ترجي من الجندي
السلام عليكم ورحمة الله
اطرح بين ايديكم ملابسات الحادثه بكل مجمل تفاصيلها
واترككم انتم الحكم فيها
هذه الحادثة واقعية واقعية واقعية
حدثت في تاريخ 18/6/1428
يوم الثلاثاء الساعة الرابعة عصرا غرب مدينة الرياض
والله على ما اقول شهيد
...................................
انا اعرف الأخوان عز المعرفة وهذه قصتهم الواقعية بحذافيرها
الأول (ن م) عمره 20 سنه والثاني (ع م) عمره 24 سنه
البدايه:
ذهب (ن م )إلى إحدى المراكز الصناعيه الخاصة بصيانه السيارات
بسيارته الخاصة حيث انه كان بها عطل فني ويريد اصلاحة
قام ن م بالإتصال على (ع م )وطلب منه ان يقوم بإحضار طعام له
واحضر (ع م )الطعام حيث ان الساعة كانت مقاربه ل الثالثة والنصف عصرا
حيث ان الميكانيكي قد اخذ السيارة المتعطلة الخاصة ب(ن م) لغرض فحص وتجريب السيارة
وكان (ن م) جائع لم يفطر ومر عليه وقت الغداء فلهذا السبب اتصل على شقيقه (ع م) ليحضر له
طعام إلى المكان المتواجد فيه حيث ان سيارته قيد الفحص والتجريب خارج المركز الصناعي
في هذه الأثناء دخل جيب خاص بالجوازات يقله رجلان عسكريان فبادرا بطلب اثباتات كل من يرونه في طريقهم
فأول شخص واقرب شخص إليهم هو (ع م) طلبا منه الإثبات فأخرجه واعطاهم اياه ثم اعادوه إليه بعد التدقيق فيه
ثم في هذه اللحظات اقترب شقيقه (ن م) إلى الجيب وطلب منه الجندي (س ر) الإثبات بكل بساطه وعفويه اخرج اثباته من جيبه
وكان نوع الإثبات هو رخصة قيادة صادرة من المرور فلم تقنع الرخصه الجندي (س ر) وامر بأن يعطيه اقامته ومازالت الرخصه مع (س ر)
وبحث (ن م) في جيبه عن رخصة الإقامه فلم يجدها فتذكر انها بالسيارة التي خرج يجربها العامل من نفس المركز الصناعي المتواجدون
هم فيه حاليا فقال (ع م) بما ان الإثبات في السياره بعد خمس دقائق وتأتي لكن انا شقيقة واسمائنا متطابقة فما فيه داعي لتأخيركم
رفض الجندي (س ر) الموقف ورفض التفاهم وامر (ن م) بالركوب في الجيب بكل همجيه باللفظ
فأثار علمات التعجب على وجه الأخوين واخذوا بالتوسل إليه بأن ينتظر لمدة بسيطه كي تأتي السياره وبها الإثبات
المطلوب لكن الجندي (س ر) قام بالتلفظ الحاد والشتم ومسك الأخ الأصغر (ن م) محاولا اركابه معه بالقوه فأمر (ع م) الأخ الأكبر
ل(ن م) بالركوب حيث انه لم يجد فائده من محاولات الأخذ والعطاء مع الجندي (س ر) فرضخ الأخ الأصغر (ن م) للموقف وهلع بركوب الجيب
فأدخل الفدم اليمنى وبقيت القدم اليسرى فأقفلا الجنود الباب بكل قوة ووحشيه على قدمه حتى صرخ من قوة الألم
فأدخل قدمه مع العلم ان الأخ الأصغر رفض ركوب الجيب في البداية بحكم انه نظامي 100 في 100 وانه ليس من حقهم اخذه معهم
بحكم وجود اثباتات وتم اخذه معهم بتهمة انه غير نظامي وانه مجهول الهوية
فكيف يكون مجهول ومعاه رخصة قيادة ؟
فكيف يكون مجهول معاه استمارة سيارته بأسمه ؟
فكيف مجهول واخوه موجود واثباته كذلك موجود؟
يعني معقوله بتتسجل سيارة بأسم شخص مجهول ؟؟؟؟؟
لكن همجية الجندي وعدم ادراكه للأمور ادى إلى ذلك الشئ وكذلك قلة الأدب التي اتصف بها الجندي في الفاظه
مثل اركب وسوف آطى بمعنى ادعس على خشمك وكلمات اخرى غيرها
خرج الجيب من المركز الصناعي ذاهبا إلى مركز آخر بحي مقارب من الحي نفسه والأخ الأصغر (ن م) راكب معهم
وبقي جواله واثباته واثبات (ع م) مع رجال الجوازات
اصبح (ع م) بدون اثبات وبدون أخ !!!!
فأخذ ينتظر حتى تأتي سيارة أخيه ليأخذ الإثبات الثاني الخاص بأخيه منها ..
وفعلا جائت السياره وبداخلها الإثبات فأخذ (ع م) السيارة والإثبات واخذ يبحث عن اخية الأصغر (ن م) فبحث وبحث ولكن لم يجدة
وفجأة وإلا بإتصال غريب على جواله وإلا به شقيقه (ن م) كان هو المتصل فقال له (ع م) اين انت الآن اثباتك موجود معي فرد عليه
(ن م) انا في المكان الفلاني انا مازلت قريب منك تعال واحظر اثباتي .
فهرع الأخ الأكبر (ع م) إلى وصف اخيه فوجدهم بالقرب من ورشة حدادة كان الجيب واقف واخية موجود فيه وكان الجندي (س ر) مترجل من السيارة
فذهب إلى الجندي (س ر) قائلا له هذا الإثبات الثاني لأخي فلم يتبقى لدى (س ر) حجة الآن فأعطاه ظهره وقال له بالحرف الواحد اقلب وجهك !!!!
اهذه اللفاظ "رجل امن " فرجع (ع م) إلى الوراء وهو مكسور الخاطر وحزيبن على فراق اخيه المظلوم .
فناداه اخاه قائلا له ماذا قال لك الجندي رد عليه قال لي اقلب وجهك يا خي فقال له اعطني اثباتي فأعطاه اياه اتى الجندي (س ر)
إلى الجيب مصطحبا معه عاملا متخلفا عن قوانين البلاد ومجهول الهويه فقام بفتح الباب لإدخاله الجيب
وعندها قام (ن م) بالنزول من الجيب امام الجندي (س ر) ورفع الإثبات الرسمي الثاني وقال له هذا هو إثباتي فماذا تريد مني انت الآن ؟؟
فتعجب الجندي (س ر) من الموقف وكأنه حدثت مصيبة نكراء وكأن (ن م) بزق في وجهه .
فقام بضربه ضربا شديدا على وجهه وقام بحمله ورميه على الأرض حتى وقع (ن م) على رأسة متألما من الضرب الذي احل به
وكان دور (ع م) هو التوسل إلى الجنود ومحاولا تهدئتهم ولكن بدون جدوى حتى جاء جيب جوازات آخر كان قريب من موقع الحدث
وكذلك هم ضربوا (ن م) مرة اخرى بدون ان يعرفوا ما هو الذنب التي اكترفه هذا المظلوم المسكين وقاموا بتركيبه في الجيب الثاني
وقامو بتركيب شقيقه (ع م) في الجيب الأول فقادوهم إلى ادارة الوافدين بالرياض وانزلوه بالضرب من السيارات وفقادوهم إلى غرفة داخليه
واودعوهم فيها لساعات وكل شوي يجيهم جندي يشتمهم ويروح وعلى هذا الموال حتى الساعة الثامنه مساءً ثم استدعوا الأخ الأكبر (ع م) فأخذوا بياناته وقاموا
بالتحقيق معه على الحادثه وقاموا برمية بقوارير المياة الصحية الفارغه من الخلف والغريب في الموضوع ان المحقق الذي
يحقق معه هو الجندي (س ر) يا للأنسانيه اصبح الظالم هو صاحب الحق وهو المحقق وهو السجان وهو القاضي الذي حكم عليهم بالسجن لمدة سوف نتطرق لها
ثم بصموه على الأقوال بعدها اعادوه إلى المكان الذي كان به
ثم استدعوا الأخ الأصغر (ن م) وكانت المعامله معه جدا جدا سيئه متضمنة شتائم مختلفة والفاظ فذرة وبديئة للغايه والله على ما اقول شهيد ..
ثم بعدها قادوهم إلى السجن الداخلي وبالتحديد إلى عنبر رقم 1 وفي حوالي الساعه الثانية عشره مساءً حضر الجندي (س ر) وهو بزي مدني وقام بأخذهم إلى المكان الذي كانابه
في غرفة التحقيق وقام بتهديد (ن م) وارغامه على التبصيم على اوراق قد كان قد كتها وقام بطرح اسأله وكانت الإجابه من (س ر)
وبعدها اعادوهم إلى المكان الذي كانا به وفي تمام الساعه السادسه والنصف اخروهم ووضعوهم في عنبر رقم خمسه والعنبر عبارة عن صاله كبيره
تظم اكثر من 250 شخص مفروشة الأرض ببطانيات فقط حيث ان الذي ينام ينام بدون غطاء وبدون ان يتوسد شيئأ تحت رأسه
فمكثا في هذا العنبر سبعة وعشرون يوما بالتحديد ...
في هذه المدة مرض الأخ الأكبر (ع م)وطلب المستشفى ولكن بدون جدوى طلب الظابط ولكن بدون جدوى فعاشا فعلا قصة الألم والظلم
والأخوان معا مع العلم ان لهما ابوان كبار السن يحتاجان من يعتني بهما ولكن لهما الله فعلا ..
وقضى هذان الأخوان هذه الفتره في الم ومشقة وظلم ..
تخيل انك تنام لمدة سبعه وعشرون يوم بدون ما تتغطى ؟؟؟؟
تخيل انك تنام والصراصير تتمشى فوقك ؟؟؟؟
تخيل انك تحك شعر راسك وينزل منه صراصير ؟؟؟
........................................
في احد المرات راجع ابو الشابان (م ع) لدائرة الوافدين ليرى ما حصل بولداه طالبا زيارتهم فمنعوه من ذلك وتلفظ عليه الظابط (ص س) قائلا اذهب إلى شارون ليحميك وليؤدبك
انت واولادك ..
إذا هذا كلام الظابط فماذا ترجي من الجندي
تعليق