بعد شكوى بعض بلدان العالم الإسلامي من احتلال أراضيها، وتذمر مسلمين من غياب الانتصارات كتلك التي كانت أيام الفتوحات الاسلامية، يبدو أن الشباب العربي والمسلم صار بإمكانه خوض الحروب والفتوحات الآن وتحقيق انتصارات واسعة، ولكن من خلال لعبة تغزو الأسواق قريبا.
فقد أنجزت شركة سورية لعبة "قريش" الاستراتيجية الأولى من نوعها في العالمين العربي والاسلامي، حول نشوء الدولة الاسلامية وفتوحات المسلمين.
وقال المهندس رضوان قاسمية، المدير التنفيذي للشركة السورية المصممة لهذه اللعبة، لـ"العربية.نت" إنها ستنزل إلى الأسواق قريبا بعد العمل عليها قرابة 3 سنوات، وستكون على أقراص مضغوطة، واصفا اللعبة بأنها " استراتيجية، كما أنها الأولى من نوعها في العالم الاسلامي وتحكي عن التاريخ الاسلامي".
4 حملات
وتتضمن اللعبة 4 حملات، وكل حملة عبارة عن مجموعة من المراحل. الحملة الأولى حول الجاهلية وحياة العرب وحروبهم قبل الاسلام وعاداتهم وتنتهي بتجمع العرب وقتال الفرس، الثانية حول حروب الردة، والثالثة هي فتوح العراق، وأما الرابعة فهي فتوح الشام.
وبحسب كاتب نص اللعبة ومصممها، المهندس رضوان قاسمية، تعرض اللعبة "لوجهات نظر مختلفة خلال التاريخ الاسلامي، وفي حروب الردة مثلا هناك وجهات نظر مختلفة وكذلك الوضع السياسي بعد وفاة الرسول، وفي حملة بلاد فارس يوجد كاهن فارسي يحكي عما يجري في بلاده ورؤيته لنصر العرب على بلاده، وأما حملة الشام فيوجد ضابط من الجيش البيزنطي يتحدث عن نظرته للعرب".
ويفسر مصمم اللعبة وصفها بـ"الاستراتيجية" أي أن اللاعب "يمكن أن يقوم بقيادة الجيوش وتحريكها والاهتمام باقتصاد البلد والتعامل مع بقية الشعوب... خاصة وأنها تتميز أيضا بحديثها عن فترة زمنية تمتد لمئة عام ما قبل الاسلام في الجاهلية حتى فتح بيت المقدس اي الفترة التي تشكلت فيها الدولة الاسلامية".
اللعبة بلغتين ..
ولفت المهندس رضوان قاسمية إلى أنه "تمت الاستعانة بمراجع وكتب تاريخية، ولكن بالنهاية هذه لعبة وليست مرجعا لأخذ المعلومات، وإنما تكمّل الكتب وتتوجّه لشريحة الشباب الذين تراجع اهتمامهم بالكتب".
وتم تصميم لعبة "قريش" باللغتين العربية والانجليزية. ويقول مصممها للعربية.نت: اللاعب العربي يعرف تاريخه، فننقل له رسالتنا الاعتزاز بهذا التاريخ وتنقيته من الخرافات التي كانت موجودة، وكيف نشأ الاسلام وانتشر من شبه الجزيرة العربية.. هل هو انتقل بحد السيف أم بهزيمة شعوب لا تعرف كيف تحارب أم على حساب دول متفككة ، أخذنا الأحداث الموثقة ولم نعتمد على نظرية واحدة. وكذلك هناك رسالة التسامح التي تعكسها اللعبة.
أما اللاعب الأجنبي فلا يعرف عن المنطقة أي شيء سوى اسم بن لادن وأشياء أخرى، فنعطيه صورة عن مجتمع يتمتع بثقافة ثرية".
أبطالها خالد وخولة
وعن تجسيد الشخصيات المسلمة في اللعبة، يقول المهندس رضوان قاسمية للعربية.نت: قمنا باستشارات دينية وتاريخية ولغوية، وطبعا لم نقم بتمثيل الأنبياء ولا العشرة المبشرين بالجنة. ولكن تظهر شخصية القائد خالد بن الوليد والقعقاع وعدي بن حاتم والفارسة خولة بنت الأزور وغيرهم.
وقال "اللعبة لا تتطرق أبدا لحياة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وعن هذه الفترة تتطرق اللعبة فقط إلى غزوة الخندق ، ويظهر فيها الخندق والمدينة المنورة والمسلمون والكفار".
وكانت الشركة السورية ذاتها أنتجت عام 2001 لعبة "تحت الرماد"، والتي تحكي قصة شاب اسمه أحمد خلال انتفاضة 2000. كما أنتجت لعبة "تحت الحصار" كمستوى ثانٍ للعبة "تحت الرماد" .
وتدور المشاهد الافتتاحية للعبة "تحت الحصار" حول العملية الانتحارية التي قام بها الطبيب الإسرائيلي "باروخ غولدشتاين" الأمريكي الأصل. وكان هذا اليهودي المتطرف قد قتل سبعا وعشرين وجرح ما يزيد عن مائة فلسطيني أثناء الصلاة في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل عام 1994. وأبطال لعبة "تحت الحصار" لديهم الفرصة لمحو هذه الحادثة وكأنها لم تكن، حيث يكون بمقدورهم في اللعبة بقتل باروخ غولدشتاين رميا بالرصاص قبل أن يتمكن من ارتكاب المجزرة وليس بعدها كما حصل في الواقع.
فقد أنجزت شركة سورية لعبة "قريش" الاستراتيجية الأولى من نوعها في العالمين العربي والاسلامي، حول نشوء الدولة الاسلامية وفتوحات المسلمين.
وقال المهندس رضوان قاسمية، المدير التنفيذي للشركة السورية المصممة لهذه اللعبة، لـ"العربية.نت" إنها ستنزل إلى الأسواق قريبا بعد العمل عليها قرابة 3 سنوات، وستكون على أقراص مضغوطة، واصفا اللعبة بأنها " استراتيجية، كما أنها الأولى من نوعها في العالم الاسلامي وتحكي عن التاريخ الاسلامي".
4 حملات
وتتضمن اللعبة 4 حملات، وكل حملة عبارة عن مجموعة من المراحل. الحملة الأولى حول الجاهلية وحياة العرب وحروبهم قبل الاسلام وعاداتهم وتنتهي بتجمع العرب وقتال الفرس، الثانية حول حروب الردة، والثالثة هي فتوح العراق، وأما الرابعة فهي فتوح الشام.
وبحسب كاتب نص اللعبة ومصممها، المهندس رضوان قاسمية، تعرض اللعبة "لوجهات نظر مختلفة خلال التاريخ الاسلامي، وفي حروب الردة مثلا هناك وجهات نظر مختلفة وكذلك الوضع السياسي بعد وفاة الرسول، وفي حملة بلاد فارس يوجد كاهن فارسي يحكي عما يجري في بلاده ورؤيته لنصر العرب على بلاده، وأما حملة الشام فيوجد ضابط من الجيش البيزنطي يتحدث عن نظرته للعرب".
ويفسر مصمم اللعبة وصفها بـ"الاستراتيجية" أي أن اللاعب "يمكن أن يقوم بقيادة الجيوش وتحريكها والاهتمام باقتصاد البلد والتعامل مع بقية الشعوب... خاصة وأنها تتميز أيضا بحديثها عن فترة زمنية تمتد لمئة عام ما قبل الاسلام في الجاهلية حتى فتح بيت المقدس اي الفترة التي تشكلت فيها الدولة الاسلامية".
اللعبة بلغتين ..
ولفت المهندس رضوان قاسمية إلى أنه "تمت الاستعانة بمراجع وكتب تاريخية، ولكن بالنهاية هذه لعبة وليست مرجعا لأخذ المعلومات، وإنما تكمّل الكتب وتتوجّه لشريحة الشباب الذين تراجع اهتمامهم بالكتب".
وتم تصميم لعبة "قريش" باللغتين العربية والانجليزية. ويقول مصممها للعربية.نت: اللاعب العربي يعرف تاريخه، فننقل له رسالتنا الاعتزاز بهذا التاريخ وتنقيته من الخرافات التي كانت موجودة، وكيف نشأ الاسلام وانتشر من شبه الجزيرة العربية.. هل هو انتقل بحد السيف أم بهزيمة شعوب لا تعرف كيف تحارب أم على حساب دول متفككة ، أخذنا الأحداث الموثقة ولم نعتمد على نظرية واحدة. وكذلك هناك رسالة التسامح التي تعكسها اللعبة.
أما اللاعب الأجنبي فلا يعرف عن المنطقة أي شيء سوى اسم بن لادن وأشياء أخرى، فنعطيه صورة عن مجتمع يتمتع بثقافة ثرية".
أبطالها خالد وخولة
وعن تجسيد الشخصيات المسلمة في اللعبة، يقول المهندس رضوان قاسمية للعربية.نت: قمنا باستشارات دينية وتاريخية ولغوية، وطبعا لم نقم بتمثيل الأنبياء ولا العشرة المبشرين بالجنة. ولكن تظهر شخصية القائد خالد بن الوليد والقعقاع وعدي بن حاتم والفارسة خولة بنت الأزور وغيرهم.
وقال "اللعبة لا تتطرق أبدا لحياة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وعن هذه الفترة تتطرق اللعبة فقط إلى غزوة الخندق ، ويظهر فيها الخندق والمدينة المنورة والمسلمون والكفار".
وكانت الشركة السورية ذاتها أنتجت عام 2001 لعبة "تحت الرماد"، والتي تحكي قصة شاب اسمه أحمد خلال انتفاضة 2000. كما أنتجت لعبة "تحت الحصار" كمستوى ثانٍ للعبة "تحت الرماد" .
وتدور المشاهد الافتتاحية للعبة "تحت الحصار" حول العملية الانتحارية التي قام بها الطبيب الإسرائيلي "باروخ غولدشتاين" الأمريكي الأصل. وكان هذا اليهودي المتطرف قد قتل سبعا وعشرين وجرح ما يزيد عن مائة فلسطيني أثناء الصلاة في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل عام 1994. وأبطال لعبة "تحت الحصار" لديهم الفرصة لمحو هذه الحادثة وكأنها لم تكن، حيث يكون بمقدورهم في اللعبة بقتل باروخ غولدشتاين رميا بالرصاص قبل أن يتمكن من ارتكاب المجزرة وليس بعدها كما حصل في الواقع.
تعليق