حماس تقرر تجميد عمل الزهار وتضعه قيد الإقامة الجبرية
عمان – وكالات - فراس برس- كشف أحد مستشاري رئيس حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية أن الأخير حصل على تفويض من القيادة الرئيسية لحركة 'حماس' ومقرها دمشق بتجميد عمل وصلاحيات القيادي في الحركة محمود الزهار،بسبب تطاوله بالقول وبالفعل عليه خلال اجتماع جرى أخيرا بينهما على خلفية تصريحات هجومية واستفزازية من قبل الزهار بشأن القدرة على احتلال الضفة الغربية، فضلا عن إيراده كلاما يفترض ان يظل سريا كان قد دار بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل يتعلق برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ووفقا لمستشار هنية نفسه الذي فضل عدم كشف اسمه، فإن هنية بدأ حواره بشكل هادئ مع الزهار عن ضرورة تنظيم التصريحات من جانب القادة في 'حماس' لأن التصريحات والبيانات الأخيرة أبرزت مواقف متناقضة للحركة،وهو أمر أضر بمصداقيتها،لا سيما انها تعاني ضغوطا عربية للتقدم بخطوات حسن نية تجاه رئيس السلطة الفلسطيني أبو مازن.
وهنا استشاط الزهار غضبا في وجه هنية وطلب منه ألا ينسى وظيفته التي انتسب عبرها إلى حماس وهي وظيفة مرافق مدني يفتح أبواب المكاتب والسيارات ويغلقها لمؤسس وزعيم الحركة الشهيد أحمد ياسين.
ونقلت جريدة الجريدة الكويتية عن المستشار الفلسطيني قوله إن الزهار ضاعف عصبيته،مطالبا هنية بمحاسبة قادة حماس الذين صلوا خلف أبو مازن في مقر المقاطعة بيد أن المفاجأة التي أخرجت الزهار عن طوره هي تأكيدات هنية بأن اتصال مسؤولي حماس في الضفة مع الرئاسة الفلسطينية جاء بموافقته وبمباركته وفقا لقراءات المرحلة بالتنسيق مع القيادة في دمشق.
على اثر ذلك تقدم الزهار من هنية وشده من قميصه قائلا له'في الوقت الذي كنت فيه مبعدا إلى مرج الزهور بسبب الرعب الذي تسببت به لإسرائيل كنت أنت 'بودي غارد' وكان معلمك خالد مشعل أستاذ دروس خصوصية في الكويت،لا تفكروا حالكم زعامات كبيرة . قبل ان يحصل تشابك بالأيدي بينهما فضه العاملون في مكتب هنية، الذين طردوا الزهار من المكتب.
وعلى الفور اتصل هنية بمشعل وأبلغه أنه سيقدم على خطوات خطيرة إذا لم يوضع حدٌ للزهار ففوضه باتخاذ ما يلزم من دون جلبة إعلامية أو خطوات انتقامية والعمل بسرعة على ترميم الانقسامات في 'حماس الداخل'.
ووفقا لمعلومات مؤكدة فإن الزهار غاب عن احتفال رسمي في غزة بمناسبة ذكرى وعد بلفور الأمر الذي روج أنباء عن وضع حكومة حماس المقالة للزهار قيد الإقامة الجبرية في منزله بقطاع غزة. غير أن مصادر في حماس نفت علمها بتلك الأنباء واستبعدتها على الرغم من أنها أقرت بالخلاف المستفحل بين هنية والزهار.
عمان – وكالات - فراس برس- كشف أحد مستشاري رئيس حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية أن الأخير حصل على تفويض من القيادة الرئيسية لحركة 'حماس' ومقرها دمشق بتجميد عمل وصلاحيات القيادي في الحركة محمود الزهار،بسبب تطاوله بالقول وبالفعل عليه خلال اجتماع جرى أخيرا بينهما على خلفية تصريحات هجومية واستفزازية من قبل الزهار بشأن القدرة على احتلال الضفة الغربية، فضلا عن إيراده كلاما يفترض ان يظل سريا كان قد دار بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل يتعلق برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ووفقا لمستشار هنية نفسه الذي فضل عدم كشف اسمه، فإن هنية بدأ حواره بشكل هادئ مع الزهار عن ضرورة تنظيم التصريحات من جانب القادة في 'حماس' لأن التصريحات والبيانات الأخيرة أبرزت مواقف متناقضة للحركة،وهو أمر أضر بمصداقيتها،لا سيما انها تعاني ضغوطا عربية للتقدم بخطوات حسن نية تجاه رئيس السلطة الفلسطيني أبو مازن.
وهنا استشاط الزهار غضبا في وجه هنية وطلب منه ألا ينسى وظيفته التي انتسب عبرها إلى حماس وهي وظيفة مرافق مدني يفتح أبواب المكاتب والسيارات ويغلقها لمؤسس وزعيم الحركة الشهيد أحمد ياسين.
ونقلت جريدة الجريدة الكويتية عن المستشار الفلسطيني قوله إن الزهار ضاعف عصبيته،مطالبا هنية بمحاسبة قادة حماس الذين صلوا خلف أبو مازن في مقر المقاطعة بيد أن المفاجأة التي أخرجت الزهار عن طوره هي تأكيدات هنية بأن اتصال مسؤولي حماس في الضفة مع الرئاسة الفلسطينية جاء بموافقته وبمباركته وفقا لقراءات المرحلة بالتنسيق مع القيادة في دمشق.
على اثر ذلك تقدم الزهار من هنية وشده من قميصه قائلا له'في الوقت الذي كنت فيه مبعدا إلى مرج الزهور بسبب الرعب الذي تسببت به لإسرائيل كنت أنت 'بودي غارد' وكان معلمك خالد مشعل أستاذ دروس خصوصية في الكويت،لا تفكروا حالكم زعامات كبيرة . قبل ان يحصل تشابك بالأيدي بينهما فضه العاملون في مكتب هنية، الذين طردوا الزهار من المكتب.
وعلى الفور اتصل هنية بمشعل وأبلغه أنه سيقدم على خطوات خطيرة إذا لم يوضع حدٌ للزهار ففوضه باتخاذ ما يلزم من دون جلبة إعلامية أو خطوات انتقامية والعمل بسرعة على ترميم الانقسامات في 'حماس الداخل'.
ووفقا لمعلومات مؤكدة فإن الزهار غاب عن احتفال رسمي في غزة بمناسبة ذكرى وعد بلفور الأمر الذي روج أنباء عن وضع حكومة حماس المقالة للزهار قيد الإقامة الجبرية في منزله بقطاع غزة. غير أن مصادر في حماس نفت علمها بتلك الأنباء واستبعدتها على الرغم من أنها أقرت بالخلاف المستفحل بين هنية والزهار.
تعليق