كشفت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن تفاصيل عملية "صيد الأفاعي" التي نفذتها فجر الجمعة (26/10) شرق مخيم جباليا (شمالي قطاع غزة).
وأوضح "أبو عبيدة"، الناطق باسم الكتائب، في مؤتمر صحفي عقده صباح الجمعة أمام مسجد الخلفاء وسط مخيم جباليا، أنّ مجاهدي الكتائب رصدوا القوات الصهيونية ونصبوا كميناً محكماً لها، الأمر الذي أربك جنود الاحتلال وآلياته وطائراته.
وقال "أبو عبيدة" موضحاً "بعد أن قام المجاهدون برصد القوات الخاصة الصهيونية منذ بداية الليلة الماضية، واستطاعوا اكتشاف خط مسيرها، حيث دخلت من المنطقة الشرقية لجباليا شمال مقبرة الشهداء وحاولت التقدم تجاه منطقة زمّو، كانت كتائب القسام قد أعدّت ثلاث وحدات للمشاركة في هذه العملية وهي وحدة الاستشهاديين الخاصة ووحدة الإسناد ووحدة الدفاع الجوي".
وأضاف المتحدث "بدأت العملية عندما وقع الجنود الصهاينة داخل الكمين الذي أعدّته القوة الخاصة، وهنا قامت الوحدة بمهاجمة الجنود، وكان أحد المجاهدين لا يبعد سوى أمتار قليلة عن اثنين من الجنود، وقام بإطلاق النار تجاههما بشكل مباشر وأكد سقوطهما على الأرض، وسمع المجاهدون صراخ الجنود عن قرب، وهنا تم الانسحاب السريع لاثنين من المجاهدين واستشهاد المجاهد القسامي ابن الوحدة الخاصة يوسف عودة ولايدة"، وتابع "أثناء انسحاب المجاهدين قامت وحدة الإسناد بإطلاق النار من سلاح متوسط (عيار 250) تجاه كل المنطقة التي يتواجد فيها الجنود للتغطية على انسحاب المجاهدين".
ومضى "أبو عبيدة" إلى القول "من ثم قامت وحدة الدفاع الجوي بإطلاق النار بغزارة من سلاح ثقيل (عيار 14.5) تجاه طائرات الأباتشي التي حاولت التقدم بسرعة من الحدود الشرقية، مما أدى إلى مزيد من الإرباك لدى الاحتلال، الذي لم يقدم بشكل سريع على قصف صواريخ من الطائرات لأسباب يعلمها العدو جيّداً".
وكشف الناطق باسم "كتائب القسام", أنّ مجاهدي الكتائب عثروا بعد فرار جنود الاحتلال على كمية كبيرة من العتاد العسكري والمعدات الطبية ومخازن الذخيرة والرصاص وحقائب الجنود وآثار بقع الدماء على الأرض، كما وجد المجاهدون مخازن الذخيرة للشهيد القسامي يوسف ولايدة وقد أفرغها تماماً في جنود الاحتلال.
وأشار "أبو عبيدة" إلى أنّ جيش الاحتلال أعلن عبر إذاعة الجيش الصهيوني، كما نقلت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، بأنه قام بقتل اثنين من القسام بشكل مؤكد في الهجوم، ولا زال الخبر حتى اللحظة متداولاً لدى الاحتلال، معلناً عن ارتقاء شهيد واحد فقط في هذه المواجهة القريبة مع الاحتلال، وهذا يعني بأنّ هناك قتيلاً على الأقل من جنود الاحتلال في العملية لكن الاحتلال يخفي خسائره كعادته خاصة فيما يتعلق بالقوات الخاصة.
وأهدى "أبو عبيدة", هذه العملية النوعية إلى الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الذين يتعرضون للقمع والإرهاب على يد الاحتلال الغاشم، وإلى روح الأسير البطل محمد الأشقر.
وأكد أنّ "فرار جنود العدو الصهيوني وذعرهم أمام رجال القسام الأبطال؛ لهو خير دليل على أنّ هذا الجيش الواهي الضعيف عاجز بكل دباباته وطائراته وجنوده وعتاده عن مواجهة رجال العقيدة والإيمان، وأسود المقاومة الفلسطينية".
وقال المتحدث "إنّ تكتم العدو عن خسائره الحقيقية لن يثني عزيمتنا وإرادتنا، فليدفن العدو قتلاه سراً وليعدّ مزيداً من الأكفان والأكياس السوداء"، مجدداً تأكيد أنّ هذا "غيض من فيض مما أعدته الكتائب للاحتلال ولن تكون هذه الجولة الأخيرة، وسيشاهد الاحتلال الكثير الكثير بإذن الله إذا فكر في انتهاك حرمة أرضنا وشعبنا"، كما قال.
وخلص "أبو عبيدة" إلى القول "سنبقى شوكة مسمومة في حلق دولة الاحتلال، نلاحق جنودهم وآلياتهم وننصب لهم كمائن الموت، ونعدّ لهم كل جديد حتى ننتزع حقوقنا من بين أنياب الغاصبين، وهذا الزمن بيننا وبين المحتلين والمعركة سجال، وسيشهد التاريخ أنّ دماء الشهداء التي سالت على هذه الأرض ستكون لعنة تطارد دولة الكيان الصهيوني إلى الأبد".
وأوضح "أبو عبيدة"، الناطق باسم الكتائب، في مؤتمر صحفي عقده صباح الجمعة أمام مسجد الخلفاء وسط مخيم جباليا، أنّ مجاهدي الكتائب رصدوا القوات الصهيونية ونصبوا كميناً محكماً لها، الأمر الذي أربك جنود الاحتلال وآلياته وطائراته.
وقال "أبو عبيدة" موضحاً "بعد أن قام المجاهدون برصد القوات الخاصة الصهيونية منذ بداية الليلة الماضية، واستطاعوا اكتشاف خط مسيرها، حيث دخلت من المنطقة الشرقية لجباليا شمال مقبرة الشهداء وحاولت التقدم تجاه منطقة زمّو، كانت كتائب القسام قد أعدّت ثلاث وحدات للمشاركة في هذه العملية وهي وحدة الاستشهاديين الخاصة ووحدة الإسناد ووحدة الدفاع الجوي".
وأضاف المتحدث "بدأت العملية عندما وقع الجنود الصهاينة داخل الكمين الذي أعدّته القوة الخاصة، وهنا قامت الوحدة بمهاجمة الجنود، وكان أحد المجاهدين لا يبعد سوى أمتار قليلة عن اثنين من الجنود، وقام بإطلاق النار تجاههما بشكل مباشر وأكد سقوطهما على الأرض، وسمع المجاهدون صراخ الجنود عن قرب، وهنا تم الانسحاب السريع لاثنين من المجاهدين واستشهاد المجاهد القسامي ابن الوحدة الخاصة يوسف عودة ولايدة"، وتابع "أثناء انسحاب المجاهدين قامت وحدة الإسناد بإطلاق النار من سلاح متوسط (عيار 250) تجاه كل المنطقة التي يتواجد فيها الجنود للتغطية على انسحاب المجاهدين".
ومضى "أبو عبيدة" إلى القول "من ثم قامت وحدة الدفاع الجوي بإطلاق النار بغزارة من سلاح ثقيل (عيار 14.5) تجاه طائرات الأباتشي التي حاولت التقدم بسرعة من الحدود الشرقية، مما أدى إلى مزيد من الإرباك لدى الاحتلال، الذي لم يقدم بشكل سريع على قصف صواريخ من الطائرات لأسباب يعلمها العدو جيّداً".
وكشف الناطق باسم "كتائب القسام", أنّ مجاهدي الكتائب عثروا بعد فرار جنود الاحتلال على كمية كبيرة من العتاد العسكري والمعدات الطبية ومخازن الذخيرة والرصاص وحقائب الجنود وآثار بقع الدماء على الأرض، كما وجد المجاهدون مخازن الذخيرة للشهيد القسامي يوسف ولايدة وقد أفرغها تماماً في جنود الاحتلال.
وأشار "أبو عبيدة" إلى أنّ جيش الاحتلال أعلن عبر إذاعة الجيش الصهيوني، كما نقلت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، بأنه قام بقتل اثنين من القسام بشكل مؤكد في الهجوم، ولا زال الخبر حتى اللحظة متداولاً لدى الاحتلال، معلناً عن ارتقاء شهيد واحد فقط في هذه المواجهة القريبة مع الاحتلال، وهذا يعني بأنّ هناك قتيلاً على الأقل من جنود الاحتلال في العملية لكن الاحتلال يخفي خسائره كعادته خاصة فيما يتعلق بالقوات الخاصة.
وأهدى "أبو عبيدة", هذه العملية النوعية إلى الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الذين يتعرضون للقمع والإرهاب على يد الاحتلال الغاشم، وإلى روح الأسير البطل محمد الأشقر.
وأكد أنّ "فرار جنود العدو الصهيوني وذعرهم أمام رجال القسام الأبطال؛ لهو خير دليل على أنّ هذا الجيش الواهي الضعيف عاجز بكل دباباته وطائراته وجنوده وعتاده عن مواجهة رجال العقيدة والإيمان، وأسود المقاومة الفلسطينية".
وقال المتحدث "إنّ تكتم العدو عن خسائره الحقيقية لن يثني عزيمتنا وإرادتنا، فليدفن العدو قتلاه سراً وليعدّ مزيداً من الأكفان والأكياس السوداء"، مجدداً تأكيد أنّ هذا "غيض من فيض مما أعدته الكتائب للاحتلال ولن تكون هذه الجولة الأخيرة، وسيشاهد الاحتلال الكثير الكثير بإذن الله إذا فكر في انتهاك حرمة أرضنا وشعبنا"، كما قال.
وخلص "أبو عبيدة" إلى القول "سنبقى شوكة مسمومة في حلق دولة الاحتلال، نلاحق جنودهم وآلياتهم وننصب لهم كمائن الموت، ونعدّ لهم كل جديد حتى ننتزع حقوقنا من بين أنياب الغاصبين، وهذا الزمن بيننا وبين المحتلين والمعركة سجال، وسيشهد التاريخ أنّ دماء الشهداء التي سالت على هذه الأرض ستكون لعنة تطارد دولة الكيان الصهيوني إلى الأبد".
تعليق