قرر أعضاء المجلس الأعلي للأزهر، في اجتماعهم مساء أمس الأول، برئاسة الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، تدريس كتاب «الفقه الميسر» للإمام طنطاوي، بدلاً من كتب المذاهب الفقهية الأربعة في مختلف معاهد الأزهر للمرحلتين الإعدادية والثانوية.
صرح الشيخ عبدالفتاح علام، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، عضو المجلس الأعلي للأزهر، لـ«المصري اليوم» بأنه سيتم البدء اعتبارا من العام الدراسي الحالي 2007- 2008 تدريس كتاب «الفقه الميسر» في معاهد الأزهر، معللا ذلك بأنه يأتي في إطار تطوير مناهج الأزهر ومواكبتها للعصر وللتيسير علي الطلبة.
وقال: «بالطبع إنني مؤيد لقرار تدريس كتاب (الفقه الميسر) لفضيلة الإمام شيخ الأزهر، لأنه يجب أن نطور مناهجنا، أما كتب المذاهب الفقهية الأربعة (المالكية والشافعية والحنفية والحنابلة) فستكون مجرد مراجع يتم اللجوء إليها عند الحاجة فقط».
بينما أعرب الدكتور عبدالفتاح الشيخ، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، عن استيائه الشديد من قرار المجلس الأعلي للأزهر، قائلا إن القرار بتدريس الفقه الميسر لشيخ الأزهر بدلاً من المذاهب الفقهية الأربعة خطوة خطيرة جدا، لأنه يعني أن طلبة الأزهر سيجهلون المذاهب الفقهية، وهذا يعني بالطبع انقطاعا عن تراثنا القديم.
وأضاف الشيخ: «الانقطاع عن التراث الفقهي يعني أيضا الانقطاع عن المستقبل، لأنه لن يستطيع الدارسون بالأزهر إعداد الرسائل العلمية في المذاهب الفقهية».
قسمآ بالله لو كان الامر بيدى لعاتبت طنطاوى على هذا الكلام يقول كتب الائمه الاربعه ستكون مجرد مراجع نلجأ اليها
حسبنا الله ونعم الوكيل
أرجوآ الرد
صرح الشيخ عبدالفتاح علام، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، عضو المجلس الأعلي للأزهر، لـ«المصري اليوم» بأنه سيتم البدء اعتبارا من العام الدراسي الحالي 2007- 2008 تدريس كتاب «الفقه الميسر» في معاهد الأزهر، معللا ذلك بأنه يأتي في إطار تطوير مناهج الأزهر ومواكبتها للعصر وللتيسير علي الطلبة.
وقال: «بالطبع إنني مؤيد لقرار تدريس كتاب (الفقه الميسر) لفضيلة الإمام شيخ الأزهر، لأنه يجب أن نطور مناهجنا، أما كتب المذاهب الفقهية الأربعة (المالكية والشافعية والحنفية والحنابلة) فستكون مجرد مراجع يتم اللجوء إليها عند الحاجة فقط».
بينما أعرب الدكتور عبدالفتاح الشيخ، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، عن استيائه الشديد من قرار المجلس الأعلي للأزهر، قائلا إن القرار بتدريس الفقه الميسر لشيخ الأزهر بدلاً من المذاهب الفقهية الأربعة خطوة خطيرة جدا، لأنه يعني أن طلبة الأزهر سيجهلون المذاهب الفقهية، وهذا يعني بالطبع انقطاعا عن تراثنا القديم.
وأضاف الشيخ: «الانقطاع عن التراث الفقهي يعني أيضا الانقطاع عن المستقبل، لأنه لن يستطيع الدارسون بالأزهر إعداد الرسائل العلمية في المذاهب الفقهية».
قسمآ بالله لو كان الامر بيدى لعاتبت طنطاوى على هذا الكلام يقول كتب الائمه الاربعه ستكون مجرد مراجع نلجأ اليها
حسبنا الله ونعم الوكيل
أرجوآ الرد
تعليق