الأخ الزعارير: "حماس" لا تؤثر فينا سنواصل عملنا حتى تحقيق مشروعنا الوطني
رام الله 10-10-2007 الإعلام المركزي
قال الأخ فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني ‘فتح ‘ أن قرار السلطة بالاستمرار في الطريق التفاوضي مع إسرائيل هو خيار وطني سيستمرون فيه على الرغم من أنه شاق وصعب، ولن يلتفتوا لدعوات ‘حماس‘ وبعض الفصائل الموجودة في دمشق بمقاطعة اجتماع الخريف المقبل.
وأوضح الزعارير في تصريحات صحفية أن معيارهم الوحيد في تحديد موقفهم من الخيار التفاوضي الذي دشنته لجان مشتركة فلسطينية وإسرائيلية يوم أمس استعدادا لاجتماع الخريف، هو الشعب الفلسطيني وحده.
وقال ‘نحن في حركة ‘فتح‘ لا نلتفت لما تقوله ‘حماس‘، ونحن نعتقد أنهم لم يعد لهم شأن منذ انقلابهم الدموي في حزيران (يونيو) الماضي، ويبقى همنا الأساسي هو الشعب الفلسطيني الذي يظهر من خلال استطلاعات الرأي أنه مع عملية تفاوضية تحقق له حقوقه، وبالتالي مصالح الشعب الفلسطيني هي التي تحكم مواقفنا أما ‘حماس‘ فهي لا تؤثؤ فينا ولا نلتفت لكل ما تقوله حتى تستعيد رشدها وتعود عما قامت به في غزة‘.
وانتقد الزعارير فكرة الدعوة لعقد مؤتمر فلسطيني وعربي وإسلامي في مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في سورية وأشار إلى أنه لا يعبر إلا عن رأي الحاضرين فيه ولا يعكس رأي غالبية الشعب الفلسطيني، وقال ‘هذه الدعوة للمؤتمر الفلسطيني والعربي والإسلامي لم يتم إيضاحها بشكل كامل، وهي دعوة لعقد مؤتمر في دمشق، نحن نعتقد أن سورية لن تسمح بالتعرض لشرعية منظمة التحرير الفلسطينية، ولا يمكنها أن تقبل بأن تمارس طعنا في خاصرة منظمة التحرير، ولهذا نعتقد أن هذا المؤتمر لا يعبّر عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي قال كلمته سابقا وراهنا أنه مع مفاوضات تفضي إلى تلبية حقوقه كاملة غير منقوصة، بل عن إرادة الأطراف الحاضرة فيه فقط، ونحن نتعهد بأننا لن نتراجع ولن نتنازل عن أي من حقوقنا المشروعة وعلى رأسها الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضي 67 وحق اللاجئين في العودة‘.
تعليق