الحمامي راقصة بالية معاقة
بقلم : اسماعيل أحمد
تصور ، وتخيل إنك تجلس في أحد الصالات الرياضية لتشاهد راقصة بالية ، وفجأة تظهر راقصة معاقة ترقص باشارات غير مفهومة لجمهور المشاهدين ، معتقدة أن الجميع سيصفق لها بعدما أوهمها من صور لها إنها راقصة بالية معجزة ، لم يعرف فن البالية إعجاز يضاهي إعجازها وقدراتها ، وهذا ما يحدث للعديد من العقول الخاوية المصابة بالتعفن أمثال هذا الحمامي الذي يجد جمهور الكذب والنفاق يصفق له ، ويدعمونه بالأموال ، والشيكات المفتوحة ، فبات يرتدي أفخر الثياب ، ويعيش في عاصمة الضباب ، وابنائه يولدون ملعقة عسل بأفواههم ، وزوجة تحتاج لموازنة تسوق لثيابها ، مصروفات شهرية تطعم عشرات الأوفواه المتكدسة بعلب المخيمات البشرية التي لم يتألم بها أمثال هذا الحمامي ، ولم يشعروا بعذاباتها ، ولم تزكم أنفه رائحة الجوع والمهانة ، ولم يقتل ويعاق إبنه، لقد تعود على رائحة الحياة اللندنية المغلفة بوجبات شهية ومسكن فاره يحتاج لموازنة .
تذكرت راقصة البالية ، وبعض المطربات التي تعتمد على الجسد رغم صوتها النشاذ ، وهي تكدس بحسابها الشخصي ملايين الدولارات بلغة الجمال والجسد الأنيق الجميل الشهواني ، وتجارة الجسد لم تقف عند الجمال ، بل تعدت لتتحول لتجارة نفس ، والعلاقة هنا مترابطة بين الجسد والنفس فكلاهما يطرب الجمهور الخاص به ، وكل جمهور يبحث عما يطربه ويروي شهواته .
تقرأ للحمامي العديد من المقالات وعندما تقرأ يقفز لراسك سؤال أين يعيش هذا الكاتب ؟ وأي فلسطينية تلك التي يدعيها ، وهو يمارس بل ويمتهن الكذب ، والخداع ، والنفاق ، ولكنك سرعان ما تجد الجواب الشافي عندما تدرك أن هذا باب رزقه وحياته اللندنية ، في عاصمة الضباب ، فهو مكلف بفعل ذلك بما إنه تعود على الاستحمام بالشامبوهات الفاخرة الطبية ، ويحتاج أموال لتوفير الشامبوهات التي تحافظ على نعومة جسدة وبشرته وباقي أفراد اسرته ، مما يتطلب فتح حساب بنكي باتجاهين لأجل توفير متطلبات حياته ومصروفاته الشهرية التي تحتاج لجهد وفير حتى لو كان نفاق وكذب .
وهذا ليس بالصعب والعسير علي أمثاله الصغار بما أن أميره كذب من على منبر رسول الله ، وقادته أمتهنوا القتل والصفقات لأجل ملئ كروشهم بالمال والدماء . فلا تستغرب ولا تستهجن أن هذا القلم والعديد من أمثاله تمارس ذلك بما إنها من الأقلام التي تبحث عن المال والتجارة .
أتحداك أيها الحمامي أن تنبث بكلمة واحدة عن مفاوضات أحمد يوسف وغازي حمد ومفاوضاتهم مع المحتل .
أتحداك أن تسن قلمك وتكتب حرفا عن الوفد الذي فضحته مجموعة الجهاد الإسلامي وهو يعبر غزة من معبر بيت حانون لتل آبيب .
أتحداك أن تستطيع الاسترجال وتنتقد مداهمة المساجد بغزة لأنها تابعة للجهاد الإسلامي ، وإطلاق الرصاص والاعتقال بحق سرايا القدس .
أتحداك أن تقول الحقيقة بأن ثمن ما تكتبه هو من أموال السجائر المهربة بالأنفاق ، وأنها أموال محرمة شرعاً .
أتحداك أن تقوي على مواجهة الصفقات التي عقدت مع المخابرات المصرية لعبور باقي العصابة ، وما هو ثمن هذه الصفقات .
أتحداك لو تجرأت أيها الحمامي أن تفتح عشرات القضايا الجوهرية مثل الهدنة طويلة الأجل مع الاحتلال ، لأنك مستأجر لمهمة خاصة وهي متابعة مواقع الانترنت والكتابة عن أي خبر تتلقفه حسب ما هو مرسوم لك ، وحسب مهامك .
أتحداك أن لو استطعت أن تصارح نفسك بالفرق بينك وبين أي عميل من عملاء المال .
حمامي ... للأسف أمثالك فضحتهم الأيام وأصبحوا عراه لا تستر عوراتهم ورقة توت ، ولا غصن زيتون ، فضحتهم ممارسات مليشيا الموت التي دربها أسيادك في طهران ودمشق .
حمامي ... المياه الراكدة لا تحوي سوي الجراثيم ، والجراثيم لا تعيش سوي بالمياه الراكدة .
حمامي ... أنتبه فأدباء البلاط السلطاني نهايتهم مزابل التاريخ
إسماعيل أحمد
بقلم : اسماعيل أحمد
تصور ، وتخيل إنك تجلس في أحد الصالات الرياضية لتشاهد راقصة بالية ، وفجأة تظهر راقصة معاقة ترقص باشارات غير مفهومة لجمهور المشاهدين ، معتقدة أن الجميع سيصفق لها بعدما أوهمها من صور لها إنها راقصة بالية معجزة ، لم يعرف فن البالية إعجاز يضاهي إعجازها وقدراتها ، وهذا ما يحدث للعديد من العقول الخاوية المصابة بالتعفن أمثال هذا الحمامي الذي يجد جمهور الكذب والنفاق يصفق له ، ويدعمونه بالأموال ، والشيكات المفتوحة ، فبات يرتدي أفخر الثياب ، ويعيش في عاصمة الضباب ، وابنائه يولدون ملعقة عسل بأفواههم ، وزوجة تحتاج لموازنة تسوق لثيابها ، مصروفات شهرية تطعم عشرات الأوفواه المتكدسة بعلب المخيمات البشرية التي لم يتألم بها أمثال هذا الحمامي ، ولم يشعروا بعذاباتها ، ولم تزكم أنفه رائحة الجوع والمهانة ، ولم يقتل ويعاق إبنه، لقد تعود على رائحة الحياة اللندنية المغلفة بوجبات شهية ومسكن فاره يحتاج لموازنة .
تذكرت راقصة البالية ، وبعض المطربات التي تعتمد على الجسد رغم صوتها النشاذ ، وهي تكدس بحسابها الشخصي ملايين الدولارات بلغة الجمال والجسد الأنيق الجميل الشهواني ، وتجارة الجسد لم تقف عند الجمال ، بل تعدت لتتحول لتجارة نفس ، والعلاقة هنا مترابطة بين الجسد والنفس فكلاهما يطرب الجمهور الخاص به ، وكل جمهور يبحث عما يطربه ويروي شهواته .
تقرأ للحمامي العديد من المقالات وعندما تقرأ يقفز لراسك سؤال أين يعيش هذا الكاتب ؟ وأي فلسطينية تلك التي يدعيها ، وهو يمارس بل ويمتهن الكذب ، والخداع ، والنفاق ، ولكنك سرعان ما تجد الجواب الشافي عندما تدرك أن هذا باب رزقه وحياته اللندنية ، في عاصمة الضباب ، فهو مكلف بفعل ذلك بما إنه تعود على الاستحمام بالشامبوهات الفاخرة الطبية ، ويحتاج أموال لتوفير الشامبوهات التي تحافظ على نعومة جسدة وبشرته وباقي أفراد اسرته ، مما يتطلب فتح حساب بنكي باتجاهين لأجل توفير متطلبات حياته ومصروفاته الشهرية التي تحتاج لجهد وفير حتى لو كان نفاق وكذب .
وهذا ليس بالصعب والعسير علي أمثاله الصغار بما أن أميره كذب من على منبر رسول الله ، وقادته أمتهنوا القتل والصفقات لأجل ملئ كروشهم بالمال والدماء . فلا تستغرب ولا تستهجن أن هذا القلم والعديد من أمثاله تمارس ذلك بما إنها من الأقلام التي تبحث عن المال والتجارة .
أتحداك أيها الحمامي أن تنبث بكلمة واحدة عن مفاوضات أحمد يوسف وغازي حمد ومفاوضاتهم مع المحتل .
أتحداك أن تسن قلمك وتكتب حرفا عن الوفد الذي فضحته مجموعة الجهاد الإسلامي وهو يعبر غزة من معبر بيت حانون لتل آبيب .
أتحداك أن تستطيع الاسترجال وتنتقد مداهمة المساجد بغزة لأنها تابعة للجهاد الإسلامي ، وإطلاق الرصاص والاعتقال بحق سرايا القدس .
أتحداك أن تقول الحقيقة بأن ثمن ما تكتبه هو من أموال السجائر المهربة بالأنفاق ، وأنها أموال محرمة شرعاً .
أتحداك أن تقوي على مواجهة الصفقات التي عقدت مع المخابرات المصرية لعبور باقي العصابة ، وما هو ثمن هذه الصفقات .
أتحداك لو تجرأت أيها الحمامي أن تفتح عشرات القضايا الجوهرية مثل الهدنة طويلة الأجل مع الاحتلال ، لأنك مستأجر لمهمة خاصة وهي متابعة مواقع الانترنت والكتابة عن أي خبر تتلقفه حسب ما هو مرسوم لك ، وحسب مهامك .
أتحداك أن لو استطعت أن تصارح نفسك بالفرق بينك وبين أي عميل من عملاء المال .
حمامي ... للأسف أمثالك فضحتهم الأيام وأصبحوا عراه لا تستر عوراتهم ورقة توت ، ولا غصن زيتون ، فضحتهم ممارسات مليشيا الموت التي دربها أسيادك في طهران ودمشق .
حمامي ... المياه الراكدة لا تحوي سوي الجراثيم ، والجراثيم لا تعيش سوي بالمياه الراكدة .
حمامي ... أنتبه فأدباء البلاط السلطاني نهايتهم مزابل التاريخ
إسماعيل أحمد
تعليق