رايس تبحث بإسرائيل مؤتمر الخريف وتحذر من التفاؤل
كوندوليزا رايس حذرت من الإفراط في التفاؤل بشأن النتائج التي يمكن أن تتمخض عنها جولتها (الفرنسية)
بدأت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس مباحثات مع المسؤولين في إسرائيل، التي وصلتها اليوم في إطار جولة في الشرق الأوسط، تهدف للإعداد للمؤتمر الدولي للسلام، الذي دعت واشنطن إلى عقده الشهر المقبل في أنابوليس بولاية ماريلاند الأميركية.
وقال مراسل الجزيرة في القدس إلياس كرام، إن رايس التقت أولا بوزير الدفاع إيهود باراك، على أن تلتقي في وقت لاحق برئيس الوزراء إيهود أولمرت.
وقبيل وصولها إلى تل أبيت دعت رايس إلى عدم توقع "انفراجات كبرى" خلال جولتها التي تستمر أربعة أيام، وقالت للصحفيين الذين يرافقونها في الجولة "لا أتوقع أن تكون هناك أي نتيجة محددة، فيما يتعلق بحدوث انفراجات تتصل بالوثيقة، أود فقط أن أحذر سلفا من توقع ذلك".
وتأتي تصريحات رايس فيما بدأ فريقا تفاوض فلسطيني وإسرائيلي لقاءات لصياغة وثيقة مشتركة تعالج "القضايا المحورية" للمؤتمر المرتقب.
من جهة أخرى كشفت رايس أنها ستؤكد للمسؤولين الإسرائيليين خلال مباحثاتها معهم أن مصادرة أراض فلسطينية، هي إجراء يقلص الثقة بالتعهد الإسرائيلي لحل قائم على الدولتين.
وذلك في إشارة إلى مصادرة إسرائيل لأراض عربية واقعة بين القدس الشرقية المحتلة، ومستوطنة معاليه أدوميم الرئيسية في الضفة الغربية الأسبوع الماضي.
إيهود أولمرت اختار تسيبي ليفني المتشددة في توجهاتها مع الفلسطينيين لقيادة فريق التفاوض (الفرنسية-أرشيف)
التحضيرات الإسرائيلية
وفيما يتعلق بالاستعدادات الإسرائيلية للمؤتمر الدولي أشار مراسل الجزيرة في القدس إلى قرار أولمرت الذي أصدره خلال اجتماع حكومته اليومي، بتعيين وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني رئيسة للفريق المكلف بالتفاوض مع الفلسطينيين لتحريك عملية السلام.
وأوضح المراسل أن هذا القرار يعكس حقيقة التوجهات الإسرائيلية في المؤتمر الذي يعلق عليه الكثيرون آمالا بإيجاد حل لأزمة الشرق الأوسط، موضحا أن ليفني تمثل الصقور في حزب كاديما، وترفض طرح القضايا المحورية مثل مسألتي القدس واللاجئين، على العكس من وزير العدل حاييم رامون الذي كان مرجحا أن يقود الفريق الإسرائيلي، والذي أعلن مؤخرا استعداده "لتقديم تنازلات كبيرة، خصوصا في تقاسم القدس".
وفي تطور آخر على الساحة السياسية الإسرائيلية، أفاد المراسل بأن حزب شاس الإسرائيلي هدد بالاستقالة من حكومة أولمرت، فيما لو قدمت هذه الأخيرة أي "تنازلات" في القضايا المحورية خلال المؤتمر الدولي.
آمال فلسطينية
على الجانب الفلسطيني عبر مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه عن أمله بأن تتيح زيارة رايس التوصل خلال أسبوع إلى وثيقة مشتركة حول المسائل الأساسية.
وأشار إلى أن الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي سيلتقيان ثلاث مرات بمعزل عن لقاءات يومية بين رئيسي الوفدين.
كوندوليزا رايس ستبحث الاستعداد للمؤتمر مع محمود عباس غدا في رام الله (الفرنسية-أرشيف)
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية الأسبق أحمد قريع قد استبق زيارة رايس وقال خلال لقائه أمس الموفد الأميركي في أبو ديس شرقي القدس ديفد ولش، "إما أن يكون المؤتمر ناجحا ويضع أسسا سليمة تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية وإما أن يفشل وبالتالي يخلق حالة صعبة للمنطقة بأسرها".
وكشف قريع أن طواقم التفاوض قد تشمل نحو مائة مفاوض من كل طرف يناقش كل منها إحدى قضايا الحل النهائي، وشدد على ضرورة ألا تبقى المفاوضات مفتوحة زمنيا وأن تنتهي في غضون خمسة إلى سبعة أشهر. واعتبر أن هذه المفاوضات فرصة لا يريد الفلسطينيون تضييعها محذرا من أن عواقب الفشل ستكون وخيمة.
ومن المقرر أن تلتقي رايس في رام الله الليلة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، قبل أن تلتقي غدا مع رئيس السلطة محمود عباس، وستشمل جولة رايس أيضا مصر والأردن، وهما الدولتان المؤكدة مشاركتهما لغاية الآن في المؤتمر الدولي.
المصدر: الجزيرة + وكالات
***************************************************************
اي تفاؤل هههههههههههههههههههههههههه
***************************************************************
رايس في المنطقة اليوم وقريع يطالب بوثيقة للوضع الدائم
هذه ثالث زيارة لرايس لإسرائيل والأراضي المحتلة في ثلاثة أشهر (الفرنسية-أرشيف)
تصل إلى القدس المحتلة اليوم الأحد وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في زيارة هي الثالثة من نوعها لإسرائيل ولأراضي السلطة الوطنية الفلسطينية في نحو ثلاثة أشهر.
وستتركز مباحثات رايس في القدس المحتلة ورام الله على تضييق الخلافات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني استعدادا لمؤتمر السلام الدولي المقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ومن المقرر أن تلتقي رايس فور وصولها رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، وفي المساء تلتقي رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض قبل أن تلتقي الاثنين الرئيس محمود عباس.
وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه "نأمل بأن تتيح هذه الزيارة التوصل خلال أسبوع إلى وثيقة مشتركة حول المسائل الأساسية".
وأشار إلى أن الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي سيلتقيان ثلاث مرات بمعزل عن لقاءات يومية بين رئيسي الوفدين، رئيس الحكومة الفلسطينية السابق أحمد قريع ومدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ويورام توربوفيتس.
وستزور الوزيرة الأميركية لاحقا مصر والأردن وهما البلدان المتأكد من مشاركتهما حتى الآن في مؤتمر الخريف.
قريع يلتقي وولش بأبو ديس (الجزيرة)
الوضع الدائم
واستعدادا لهذه اللقاءات التقى رئيس الفريق التفاوضي الفلسطيني أحمد قريع أمس الموفد الأميركي ديفد وولش في أبو ديس شرقي القدس وأكد قريع خلال اللقاء على ضرورة التوصل إلى وثيقة موسعة بين الطرفين لضمان إنجاح لقاء نوفمبر/تشرين الثاني.
واستبق قريع وصول رايس بالتأكيد على أن التفاوض على أساس وثيقة تتناول الوضع الدائم هي أساس لنجاح مؤتمر الخريف المرتقب. وقال إن المهم أن تتوافر خلال المؤتمر وثيقة واضحة تحدد كل ما يتعلق بقضايا الوضع الدائم.
وأضاف أن المؤتمر إما أن يكون ناجحا ويضع أسسا سليمة تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية وإما أن يفشل وبالتالي يخلق حالة صعبة للمنطقة بأسرها.
الطواقم والمهل
في السياق كشف قريع في تصريحات صحفية أن طواقم التفاوض قد تشمل نحو مئة مفاوض من كل طرف تناقش كل منها إحدى قضايا الحل النهائي.
وشدد في تصريحات نشرت أمس على ألا تبقى المفاوضات مفتوحة زمنيا وأن تنتهي في غضون خمسة إلى سبعة أشهر. واعتبر أن هذه المفاوضات فرصة لا يريد الفلسطينيون تضييعها محذرا من أن عواقب الفشل ستكون وخيمة.
مشعل يحذر من مطاردة السراب (الفرنسية-أرشيف)
تحذيرات
من جانبه قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل -في رسالة صوتية وجهها بمناسبة عيد الفطر- إن الولايات المتحدة وإسرائيل بادرا إلى شق الصف الفلسطيني لتسهيل الحصول على تنازلات خلال مؤتمر السلام.
وشدد في كلمة بثتها محطة إذاعية تتبع لحماس على أن الرئيس عباس وحلفاءه سيكتشفون أنهم يطاردون سرابا.
وسبق مشعل رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية -الذي حذر في خطبة صلاة عيد الفطر يوم الجمعة- الرئيس محمود عباس من مغبة "الوقوع في شرك المؤتمرات الخداعة التي يراد من خلالها تصفية القضية الفلسطينية".
وفي طهران دعا المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران في خطبة العيد أمس السبت إلى مقاطعة مؤتمر الخريف.
وقال إن "الولايات المتحدة أخذت المبادرة بالدعوة إلى هذا الاجتماع لإنقاذ النظام الصهيوني الذي تلقى صفعة من حزب الله" اللبناني في حرب صيف 2006.
المصدر: وكالات
*********************************************************************
14. تشرين الأول 2007 - 14:32
وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في 12 تشرين الاول/اكتوبر 2007 (ارشيف اف ب) يوريكادوبنوف
تل ابيب (ا ف ب) - بدأت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاحد زيارة الى المنطقة تتنقل خلالها بين اسرائيل والاراضي الفلسطينية بتوجيه دعوة الى اسرائيل للامتناع عن "تقليص ثقة" الفلسطينيين.
وتوقعت رايس اجراء محادثات خلال اربعة ايام في المنطقة للدفع بالمشروع الاميركي حول عقد اجتماع سلام دولي. الا ان الوزيرة التي التقت فور وصولها الى القدس وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك دعت الى التقليل من توقعات "اختراق" ملموس على المدى القصير في الحوار الاسرائيلي الفلسطيني حول وثيقة مشتركة.
ويفترض ان تلتقي عصر الاحد قادة احزاب شاس الديني والعمل وكاديما الوسطي ورئيس الوزراء ايهود اولمرت قبل ان تتناول العشاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت حاول الاحد تهدئة الحماسة التي يثيرها اجتماع السلام الدولي حول الشرق الاوسط المقرر الشهر المقبل في الولايات المتحدة.
واعلن اولمرت لدى افتتاح جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية "يجب ان تتسم المناقشات مع الفلسطينيين بالرصانة والحذر وان تهدف الى اصدار بيان مشترك خلال الاجتماع الدولي علما ان البيان لم يكن ابدا شرطا مسبقا لعقد قمة".
واضاف اولمرت انه قد تم التوصل الى "عدد كبير من نقاط التوافق" حول ملامح اتفاق سلام اثناء مناقشاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الاشهر القليلة الماضية.
وعلى متن الطائرة التي اقلتها الى اسرائيل ابدت رايس لاول مرة حذرا من قرار اسرائيل مصادرة اراض فلسطينية قرب القدس. وصرحت للصحافيين الذين يرافقونها "ما اريد قوله هو انه يجب توخي حذر شديد في وقت نحاول فيه المضي قدما نحو قيام دولة فلسطينية لا سيما من تحركات وتصريحات قد تقلص الثقة في التزام الطرفين بحل يقوم على دولتين".
وردا على سؤال حول "التوضيحات" المطلوبة من اسرائيل بشان مصادرة الاراضي التي اثارت مخاوف الفلسطينيين من عودة سياسة الاستيطان في الضفة الغربية اوضحت رايس انها تلقت جوابا من الدولة العبرية.
واعتبرت ان اسرائيل اكدت ان تنفيذ مشروع شق طريق بين القدس ومستوطنة معالي ادوميم اليهودية والذي سيقسم الضفة الغربية عمليا الى شطرين ما يعقد اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة "ليس وشيكا" ويهدف الى "تحسين حركة تنقل الفلسطينيين".
واضافت رايس الاتية من موسكو حيث قامت بزيارة استغرقت يومين "سنواصل الحديث عن ذلك". وقالت "حتى ولو كانت النوايا طيبة حتى ولو كانت الاحداث الميدانية تهدف الى بعض الانعكاسات الجميع يعرف ان هذه الفترة حساسة للغاية".
وشددت على انه "في فترة نحاول فيها توفير اجواء من الثقة بين الطرفين ونحاول الاقناع بان حلا يقوم على دولتين يمكن ان ينجح وبانه لن تكون هناك تحركات على الارض تسيء لنتيجة المفاوضات ينبغي ان نكون حذرين الى اقصى حد".
من جهة اخرى اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية انها ستلتقي العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني نهاية الاسبوع في لندن وليس في عمان كما كان متوقعا. وقالت "سامضي بعض الوقت في القدس ورام الله (الضفة الغربية). ساقوم بزيارة قصيرة الى مصر ثم نتوجه الى لندن حيث يتواجد العاهل الاردني".
وتوقعت رايس زيارة مصر لاجراء محادثات مع الرئيس حسني مبارك.
وحذرت من انه ينبغي ان لا نتوقع اي "اختراق" من الوثيقة المشتركة التي يحاول الاسرائيليون والفلسطينيون صياغتها لعرضها اثناء الاجتماع الدولي. وقد تكون تلك الوثيقة قاعدة لمفاوضات مستقبلية رسمية تجري بعد الاجتماع الذي لم يعلن بعد موعده ولا شكله.
واقرت رايس "كما هو متوقع ما زالت بعض المشاكل والخلافات التي يجب تسويتها حول طبيعة تلك الوثيقة وفحواها". واوضحت ان "العمل جار. وساحاول الدفع بالعملية واعتقد اني ساعود في غضون بضعة اسابيع للتحضير للاجتماع الدولي الذي نرغب عقده في اي وقت في الخريف".
المصدر القدس العربي
*************************************************************************
ليفني ستقود الوفد الاسرائيلي المكلف المفاوضات مع الفلسطينيين
14. تشرين الأول 2007 - 11:26
وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني (ارشيف ا ف ب) دونايمرت
القدس (ا ف ب) - ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية الاحد ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قرر تعين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني رئيسة للفريق المكلف التفاوض مع الفلسطينيين لتحريك عملية السلام.
وبحسب وسائل الاعلام قد يعلن اولمرت هذا القرار الاحد خلال الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء قبل موعد الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط المزمع عقده في الولايات المتحدة الشهر المقبل.
وحتى الان كان معظم المحللين السياسيين في اسرائيل يرجحون ان يقود حائيم رامون الرجل الثاني في الحكومة المفاوضات مع الفلسطينيين.
وقد يترجم تعيين ليفني بتشدد في الموقف الاسرائيلي.
وتشدد ليفني على الدوام على الضرورات الامنية الاسرائيلية في حين يؤكد رامون انه مستعد لتقديم تنازلات كبيرة خصوصا لتقاسم القدس.
ولم تتمكن مسؤولة اسرائيلية كبيرة من تأكيد هذه المعلومات او نفيها ردا على سؤال لوكالة فرانس برس.
المصدر القدس العربي
********************************************************************
الصراعات تتفاقم بين قطبي حركة فتح: إستجوابات لأنصار القدومي في الضفة وفياض خاطب المؤسسات الدولية لعزله وابو اللطف يهدد باسترجاع صلاحياته
14/10/2007
عمان ـ القدس العربي من بسام البدارين:
وصلت حمي تبادل الاتهامات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخصمه التقليدي رئيس الدائرة السياسية فاروق القدومي الي مستويات غير معهودة بين الرجلين حيث تنشغل غالبية الاوساط الرئاسية الفلسطينية والاوساط النخبوية في متابعة وملاحقة تطورات عودة الصراع بين قطبي حركة فتح وسط محاولات اضافية من الرئيس عباس لعزل تأثيرات القدومي في صفوف مؤسسات حركة فتح في الداخل.
وتجلت مظاهر عودة الصراع بقرار الرئيس الفلسطيني المكتوب بمرسوم رئاسي والموجه لرئيس الوزراء سلام فياض والقاضي بتسمية رياض المالكي وزيرا لخارجية فلسطين بعد ان كان قد سمي رئاسيا ايضا في وقت سابق مكلفا بالوزارة وليس مسؤولا عنها، الامر الذي يعني في لغة العرف الدبلوماسي نزع هذا الموقع الوزاري من القدومي الذي يصر علي اعتبار نفسه وزيرا لخارجية فلسطين.
وبمجرد توجيه المرسوم الرئاسي سارع سلام فياض لتنفيذه فورا حيث ارسل كتبا ومذكرات رسمية للمنظمات والمؤسسات الدولية تتضمن مضمون المرسوم الرئاسي، وطلبت مراسلات فياض من المنظمات التعامل مع الوزير المالكي باعتباره وزير خارجية الدولة الفلسطينية وليس السلطة فقط. وعقب القدومي علي القرار قائلا ان احدا لا يجرؤ علي المس بصلاحياته ومناصبه فيما صدرت وثيقة تشبه الفتوي تشير الي ان المجلس الوطني الفلسطيني قرر قيام دولة فلسطين معتبرا اللجنة التنفيذية حكومة في المنفي دون ان يسمي القدومي وزيرا للخارجية، وهو النص الذي طالما اعتمد عليه القدومي في تبرير اصراره علي الاحتفاظ بلقب وزير خارجية فلسطين.
واتهم الرئيس عباس في اجتماع داخلي ومغلق القدومي بالسعي الي انقسام حركة فتح وتهديد وحدتها عبر اشاراته المتكررة لوجود فتح تمثل الاصالة واخري تمثل السلطة، حيث طالب الرئيس عباس مؤسسات الحركة مثل لجنتها المركزية ومجلسها الثوري باتخاذ موقف محدد تجاه هذه الشروخات التي يعززها قطب الحركة القدومي، ويعتقد ان مؤسسات فتح بعد تحريضها من قبل الرئيس عباس في طريقها بعد عطلة عيد الفطر لاتخاذ اجراءات محددة تجاه القدومي الذي شعر بالتحركات المضادة داخليا له فأرسل تعميمات يعيد التذكير فيها بانه رئيس حركة فتح، وهو منصب قال الرئيس عباس انه لا يعترف به وانه غير موجود في جميع لوائح منظمة التحرير او مواثيق حركة فتح.
وضمنيا اتهم عباس ايضا القدومي بالحصول علي اموال دعم من اطراف غير فلسطينية ومحاولة استخدامها في شق حركة فتح داخل الاراضي الفلسطينية حيث تم اعداد محاضر تقارير تتضمن استجواب عدة اشخاص في الضفة الغربية تقول مصادر الرئيس عباس انهم اعترفوا بتلقيهم اموال دعم من القدومي، وهي مسألة يفكر انصار عباس بتضخيمها اذا ما استمر القدومي في التشكيك بشرعية الرئيس ومؤسسات السلطة.
وتتحدث اوساط الرئيس عباس عن وثائق ومراسلات تصدر عن مكتب القدومي ومعاونيه ضد مؤسسات السلطة وتعمل علي التشكيك بشرعيتها وشرعية بعض قرارات الرئيس وتستخدم عناوين الدائرة السياسية في هذه المراسلات الامر المرشح ايضا للتصاعد وللاعلان ايضا بعد عطلة العيد.
ووسط اجواء الثقة المنعدمة بين الطرفين عشية عيد الفطر يهدد القدومي من جانبه بالمزيد من التصعيد. كما يستعد الرجل الثالث في حركة فتح ورئيس مكتبها للتعبئة والتنظيم ابو ماهر غنيم لمغادرة تونس حيث رفيقه القدومي والعودة الي مدينة رام الله مع الجنرال احمد عفانة العضو المراقب في مركزية فتح ومع عضو المركزية محمد جهاد ومع اعضاء مكتب التعبئة والتنظيم جميعا.
اضافة الي كوادر اخري في الحركة علي امل ان يلتحق الجميع بالوطن في اطار ترتيب تم مع الرئيس عباس وبانتظار الحصول علي الموافقات الاسرائيلية النهائية.
المصدر جريدة القدس العربي
*********************************************************************
جنين القسام
الرجاء الرد بدون تجريح
كوندوليزا رايس حذرت من الإفراط في التفاؤل بشأن النتائج التي يمكن أن تتمخض عنها جولتها (الفرنسية)
بدأت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس مباحثات مع المسؤولين في إسرائيل، التي وصلتها اليوم في إطار جولة في الشرق الأوسط، تهدف للإعداد للمؤتمر الدولي للسلام، الذي دعت واشنطن إلى عقده الشهر المقبل في أنابوليس بولاية ماريلاند الأميركية.
وقال مراسل الجزيرة في القدس إلياس كرام، إن رايس التقت أولا بوزير الدفاع إيهود باراك، على أن تلتقي في وقت لاحق برئيس الوزراء إيهود أولمرت.
وقبيل وصولها إلى تل أبيت دعت رايس إلى عدم توقع "انفراجات كبرى" خلال جولتها التي تستمر أربعة أيام، وقالت للصحفيين الذين يرافقونها في الجولة "لا أتوقع أن تكون هناك أي نتيجة محددة، فيما يتعلق بحدوث انفراجات تتصل بالوثيقة، أود فقط أن أحذر سلفا من توقع ذلك".
وتأتي تصريحات رايس فيما بدأ فريقا تفاوض فلسطيني وإسرائيلي لقاءات لصياغة وثيقة مشتركة تعالج "القضايا المحورية" للمؤتمر المرتقب.
من جهة أخرى كشفت رايس أنها ستؤكد للمسؤولين الإسرائيليين خلال مباحثاتها معهم أن مصادرة أراض فلسطينية، هي إجراء يقلص الثقة بالتعهد الإسرائيلي لحل قائم على الدولتين.
وذلك في إشارة إلى مصادرة إسرائيل لأراض عربية واقعة بين القدس الشرقية المحتلة، ومستوطنة معاليه أدوميم الرئيسية في الضفة الغربية الأسبوع الماضي.
إيهود أولمرت اختار تسيبي ليفني المتشددة في توجهاتها مع الفلسطينيين لقيادة فريق التفاوض (الفرنسية-أرشيف)
التحضيرات الإسرائيلية
وفيما يتعلق بالاستعدادات الإسرائيلية للمؤتمر الدولي أشار مراسل الجزيرة في القدس إلى قرار أولمرت الذي أصدره خلال اجتماع حكومته اليومي، بتعيين وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني رئيسة للفريق المكلف بالتفاوض مع الفلسطينيين لتحريك عملية السلام.
وأوضح المراسل أن هذا القرار يعكس حقيقة التوجهات الإسرائيلية في المؤتمر الذي يعلق عليه الكثيرون آمالا بإيجاد حل لأزمة الشرق الأوسط، موضحا أن ليفني تمثل الصقور في حزب كاديما، وترفض طرح القضايا المحورية مثل مسألتي القدس واللاجئين، على العكس من وزير العدل حاييم رامون الذي كان مرجحا أن يقود الفريق الإسرائيلي، والذي أعلن مؤخرا استعداده "لتقديم تنازلات كبيرة، خصوصا في تقاسم القدس".
وفي تطور آخر على الساحة السياسية الإسرائيلية، أفاد المراسل بأن حزب شاس الإسرائيلي هدد بالاستقالة من حكومة أولمرت، فيما لو قدمت هذه الأخيرة أي "تنازلات" في القضايا المحورية خلال المؤتمر الدولي.
آمال فلسطينية
على الجانب الفلسطيني عبر مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه عن أمله بأن تتيح زيارة رايس التوصل خلال أسبوع إلى وثيقة مشتركة حول المسائل الأساسية.
وأشار إلى أن الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي سيلتقيان ثلاث مرات بمعزل عن لقاءات يومية بين رئيسي الوفدين.
كوندوليزا رايس ستبحث الاستعداد للمؤتمر مع محمود عباس غدا في رام الله (الفرنسية-أرشيف)
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية الأسبق أحمد قريع قد استبق زيارة رايس وقال خلال لقائه أمس الموفد الأميركي في أبو ديس شرقي القدس ديفد ولش، "إما أن يكون المؤتمر ناجحا ويضع أسسا سليمة تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية وإما أن يفشل وبالتالي يخلق حالة صعبة للمنطقة بأسرها".
وكشف قريع أن طواقم التفاوض قد تشمل نحو مائة مفاوض من كل طرف يناقش كل منها إحدى قضايا الحل النهائي، وشدد على ضرورة ألا تبقى المفاوضات مفتوحة زمنيا وأن تنتهي في غضون خمسة إلى سبعة أشهر. واعتبر أن هذه المفاوضات فرصة لا يريد الفلسطينيون تضييعها محذرا من أن عواقب الفشل ستكون وخيمة.
ومن المقرر أن تلتقي رايس في رام الله الليلة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، قبل أن تلتقي غدا مع رئيس السلطة محمود عباس، وستشمل جولة رايس أيضا مصر والأردن، وهما الدولتان المؤكدة مشاركتهما لغاية الآن في المؤتمر الدولي.
المصدر: الجزيرة + وكالات
***************************************************************
اي تفاؤل هههههههههههههههههههههههههه
***************************************************************
رايس في المنطقة اليوم وقريع يطالب بوثيقة للوضع الدائم
هذه ثالث زيارة لرايس لإسرائيل والأراضي المحتلة في ثلاثة أشهر (الفرنسية-أرشيف)
تصل إلى القدس المحتلة اليوم الأحد وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في زيارة هي الثالثة من نوعها لإسرائيل ولأراضي السلطة الوطنية الفلسطينية في نحو ثلاثة أشهر.
وستتركز مباحثات رايس في القدس المحتلة ورام الله على تضييق الخلافات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني استعدادا لمؤتمر السلام الدولي المقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ومن المقرر أن تلتقي رايس فور وصولها رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، وفي المساء تلتقي رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض قبل أن تلتقي الاثنين الرئيس محمود عباس.
وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه "نأمل بأن تتيح هذه الزيارة التوصل خلال أسبوع إلى وثيقة مشتركة حول المسائل الأساسية".
وأشار إلى أن الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي سيلتقيان ثلاث مرات بمعزل عن لقاءات يومية بين رئيسي الوفدين، رئيس الحكومة الفلسطينية السابق أحمد قريع ومدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ويورام توربوفيتس.
وستزور الوزيرة الأميركية لاحقا مصر والأردن وهما البلدان المتأكد من مشاركتهما حتى الآن في مؤتمر الخريف.
قريع يلتقي وولش بأبو ديس (الجزيرة)
الوضع الدائم
واستعدادا لهذه اللقاءات التقى رئيس الفريق التفاوضي الفلسطيني أحمد قريع أمس الموفد الأميركي ديفد وولش في أبو ديس شرقي القدس وأكد قريع خلال اللقاء على ضرورة التوصل إلى وثيقة موسعة بين الطرفين لضمان إنجاح لقاء نوفمبر/تشرين الثاني.
واستبق قريع وصول رايس بالتأكيد على أن التفاوض على أساس وثيقة تتناول الوضع الدائم هي أساس لنجاح مؤتمر الخريف المرتقب. وقال إن المهم أن تتوافر خلال المؤتمر وثيقة واضحة تحدد كل ما يتعلق بقضايا الوضع الدائم.
وأضاف أن المؤتمر إما أن يكون ناجحا ويضع أسسا سليمة تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية وإما أن يفشل وبالتالي يخلق حالة صعبة للمنطقة بأسرها.
الطواقم والمهل
في السياق كشف قريع في تصريحات صحفية أن طواقم التفاوض قد تشمل نحو مئة مفاوض من كل طرف تناقش كل منها إحدى قضايا الحل النهائي.
وشدد في تصريحات نشرت أمس على ألا تبقى المفاوضات مفتوحة زمنيا وأن تنتهي في غضون خمسة إلى سبعة أشهر. واعتبر أن هذه المفاوضات فرصة لا يريد الفلسطينيون تضييعها محذرا من أن عواقب الفشل ستكون وخيمة.
مشعل يحذر من مطاردة السراب (الفرنسية-أرشيف)
تحذيرات
من جانبه قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل -في رسالة صوتية وجهها بمناسبة عيد الفطر- إن الولايات المتحدة وإسرائيل بادرا إلى شق الصف الفلسطيني لتسهيل الحصول على تنازلات خلال مؤتمر السلام.
وشدد في كلمة بثتها محطة إذاعية تتبع لحماس على أن الرئيس عباس وحلفاءه سيكتشفون أنهم يطاردون سرابا.
وسبق مشعل رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية -الذي حذر في خطبة صلاة عيد الفطر يوم الجمعة- الرئيس محمود عباس من مغبة "الوقوع في شرك المؤتمرات الخداعة التي يراد من خلالها تصفية القضية الفلسطينية".
وفي طهران دعا المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران في خطبة العيد أمس السبت إلى مقاطعة مؤتمر الخريف.
وقال إن "الولايات المتحدة أخذت المبادرة بالدعوة إلى هذا الاجتماع لإنقاذ النظام الصهيوني الذي تلقى صفعة من حزب الله" اللبناني في حرب صيف 2006.
المصدر: وكالات
*********************************************************************
14. تشرين الأول 2007 - 14:32
وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في 12 تشرين الاول/اكتوبر 2007 (ارشيف اف ب) يوريكادوبنوف
تل ابيب (ا ف ب) - بدأت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاحد زيارة الى المنطقة تتنقل خلالها بين اسرائيل والاراضي الفلسطينية بتوجيه دعوة الى اسرائيل للامتناع عن "تقليص ثقة" الفلسطينيين.
وتوقعت رايس اجراء محادثات خلال اربعة ايام في المنطقة للدفع بالمشروع الاميركي حول عقد اجتماع سلام دولي. الا ان الوزيرة التي التقت فور وصولها الى القدس وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك دعت الى التقليل من توقعات "اختراق" ملموس على المدى القصير في الحوار الاسرائيلي الفلسطيني حول وثيقة مشتركة.
ويفترض ان تلتقي عصر الاحد قادة احزاب شاس الديني والعمل وكاديما الوسطي ورئيس الوزراء ايهود اولمرت قبل ان تتناول العشاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت حاول الاحد تهدئة الحماسة التي يثيرها اجتماع السلام الدولي حول الشرق الاوسط المقرر الشهر المقبل في الولايات المتحدة.
واعلن اولمرت لدى افتتاح جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية "يجب ان تتسم المناقشات مع الفلسطينيين بالرصانة والحذر وان تهدف الى اصدار بيان مشترك خلال الاجتماع الدولي علما ان البيان لم يكن ابدا شرطا مسبقا لعقد قمة".
واضاف اولمرت انه قد تم التوصل الى "عدد كبير من نقاط التوافق" حول ملامح اتفاق سلام اثناء مناقشاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الاشهر القليلة الماضية.
وعلى متن الطائرة التي اقلتها الى اسرائيل ابدت رايس لاول مرة حذرا من قرار اسرائيل مصادرة اراض فلسطينية قرب القدس. وصرحت للصحافيين الذين يرافقونها "ما اريد قوله هو انه يجب توخي حذر شديد في وقت نحاول فيه المضي قدما نحو قيام دولة فلسطينية لا سيما من تحركات وتصريحات قد تقلص الثقة في التزام الطرفين بحل يقوم على دولتين".
وردا على سؤال حول "التوضيحات" المطلوبة من اسرائيل بشان مصادرة الاراضي التي اثارت مخاوف الفلسطينيين من عودة سياسة الاستيطان في الضفة الغربية اوضحت رايس انها تلقت جوابا من الدولة العبرية.
واعتبرت ان اسرائيل اكدت ان تنفيذ مشروع شق طريق بين القدس ومستوطنة معالي ادوميم اليهودية والذي سيقسم الضفة الغربية عمليا الى شطرين ما يعقد اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة "ليس وشيكا" ويهدف الى "تحسين حركة تنقل الفلسطينيين".
واضافت رايس الاتية من موسكو حيث قامت بزيارة استغرقت يومين "سنواصل الحديث عن ذلك". وقالت "حتى ولو كانت النوايا طيبة حتى ولو كانت الاحداث الميدانية تهدف الى بعض الانعكاسات الجميع يعرف ان هذه الفترة حساسة للغاية".
وشددت على انه "في فترة نحاول فيها توفير اجواء من الثقة بين الطرفين ونحاول الاقناع بان حلا يقوم على دولتين يمكن ان ينجح وبانه لن تكون هناك تحركات على الارض تسيء لنتيجة المفاوضات ينبغي ان نكون حذرين الى اقصى حد".
من جهة اخرى اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية انها ستلتقي العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني نهاية الاسبوع في لندن وليس في عمان كما كان متوقعا. وقالت "سامضي بعض الوقت في القدس ورام الله (الضفة الغربية). ساقوم بزيارة قصيرة الى مصر ثم نتوجه الى لندن حيث يتواجد العاهل الاردني".
وتوقعت رايس زيارة مصر لاجراء محادثات مع الرئيس حسني مبارك.
وحذرت من انه ينبغي ان لا نتوقع اي "اختراق" من الوثيقة المشتركة التي يحاول الاسرائيليون والفلسطينيون صياغتها لعرضها اثناء الاجتماع الدولي. وقد تكون تلك الوثيقة قاعدة لمفاوضات مستقبلية رسمية تجري بعد الاجتماع الذي لم يعلن بعد موعده ولا شكله.
واقرت رايس "كما هو متوقع ما زالت بعض المشاكل والخلافات التي يجب تسويتها حول طبيعة تلك الوثيقة وفحواها". واوضحت ان "العمل جار. وساحاول الدفع بالعملية واعتقد اني ساعود في غضون بضعة اسابيع للتحضير للاجتماع الدولي الذي نرغب عقده في اي وقت في الخريف".
المصدر القدس العربي
*************************************************************************
ليفني ستقود الوفد الاسرائيلي المكلف المفاوضات مع الفلسطينيين
14. تشرين الأول 2007 - 11:26
وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني (ارشيف ا ف ب) دونايمرت
القدس (ا ف ب) - ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية الاحد ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قرر تعين وزيرة الخارجية تسيبي ليفني رئيسة للفريق المكلف التفاوض مع الفلسطينيين لتحريك عملية السلام.
وبحسب وسائل الاعلام قد يعلن اولمرت هذا القرار الاحد خلال الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء قبل موعد الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط المزمع عقده في الولايات المتحدة الشهر المقبل.
وحتى الان كان معظم المحللين السياسيين في اسرائيل يرجحون ان يقود حائيم رامون الرجل الثاني في الحكومة المفاوضات مع الفلسطينيين.
وقد يترجم تعيين ليفني بتشدد في الموقف الاسرائيلي.
وتشدد ليفني على الدوام على الضرورات الامنية الاسرائيلية في حين يؤكد رامون انه مستعد لتقديم تنازلات كبيرة خصوصا لتقاسم القدس.
ولم تتمكن مسؤولة اسرائيلية كبيرة من تأكيد هذه المعلومات او نفيها ردا على سؤال لوكالة فرانس برس.
المصدر القدس العربي
********************************************************************
الصراعات تتفاقم بين قطبي حركة فتح: إستجوابات لأنصار القدومي في الضفة وفياض خاطب المؤسسات الدولية لعزله وابو اللطف يهدد باسترجاع صلاحياته
14/10/2007
عمان ـ القدس العربي من بسام البدارين:
وصلت حمي تبادل الاتهامات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخصمه التقليدي رئيس الدائرة السياسية فاروق القدومي الي مستويات غير معهودة بين الرجلين حيث تنشغل غالبية الاوساط الرئاسية الفلسطينية والاوساط النخبوية في متابعة وملاحقة تطورات عودة الصراع بين قطبي حركة فتح وسط محاولات اضافية من الرئيس عباس لعزل تأثيرات القدومي في صفوف مؤسسات حركة فتح في الداخل.
وتجلت مظاهر عودة الصراع بقرار الرئيس الفلسطيني المكتوب بمرسوم رئاسي والموجه لرئيس الوزراء سلام فياض والقاضي بتسمية رياض المالكي وزيرا لخارجية فلسطين بعد ان كان قد سمي رئاسيا ايضا في وقت سابق مكلفا بالوزارة وليس مسؤولا عنها، الامر الذي يعني في لغة العرف الدبلوماسي نزع هذا الموقع الوزاري من القدومي الذي يصر علي اعتبار نفسه وزيرا لخارجية فلسطين.
وبمجرد توجيه المرسوم الرئاسي سارع سلام فياض لتنفيذه فورا حيث ارسل كتبا ومذكرات رسمية للمنظمات والمؤسسات الدولية تتضمن مضمون المرسوم الرئاسي، وطلبت مراسلات فياض من المنظمات التعامل مع الوزير المالكي باعتباره وزير خارجية الدولة الفلسطينية وليس السلطة فقط. وعقب القدومي علي القرار قائلا ان احدا لا يجرؤ علي المس بصلاحياته ومناصبه فيما صدرت وثيقة تشبه الفتوي تشير الي ان المجلس الوطني الفلسطيني قرر قيام دولة فلسطين معتبرا اللجنة التنفيذية حكومة في المنفي دون ان يسمي القدومي وزيرا للخارجية، وهو النص الذي طالما اعتمد عليه القدومي في تبرير اصراره علي الاحتفاظ بلقب وزير خارجية فلسطين.
واتهم الرئيس عباس في اجتماع داخلي ومغلق القدومي بالسعي الي انقسام حركة فتح وتهديد وحدتها عبر اشاراته المتكررة لوجود فتح تمثل الاصالة واخري تمثل السلطة، حيث طالب الرئيس عباس مؤسسات الحركة مثل لجنتها المركزية ومجلسها الثوري باتخاذ موقف محدد تجاه هذه الشروخات التي يعززها قطب الحركة القدومي، ويعتقد ان مؤسسات فتح بعد تحريضها من قبل الرئيس عباس في طريقها بعد عطلة عيد الفطر لاتخاذ اجراءات محددة تجاه القدومي الذي شعر بالتحركات المضادة داخليا له فأرسل تعميمات يعيد التذكير فيها بانه رئيس حركة فتح، وهو منصب قال الرئيس عباس انه لا يعترف به وانه غير موجود في جميع لوائح منظمة التحرير او مواثيق حركة فتح.
وضمنيا اتهم عباس ايضا القدومي بالحصول علي اموال دعم من اطراف غير فلسطينية ومحاولة استخدامها في شق حركة فتح داخل الاراضي الفلسطينية حيث تم اعداد محاضر تقارير تتضمن استجواب عدة اشخاص في الضفة الغربية تقول مصادر الرئيس عباس انهم اعترفوا بتلقيهم اموال دعم من القدومي، وهي مسألة يفكر انصار عباس بتضخيمها اذا ما استمر القدومي في التشكيك بشرعية الرئيس ومؤسسات السلطة.
وتتحدث اوساط الرئيس عباس عن وثائق ومراسلات تصدر عن مكتب القدومي ومعاونيه ضد مؤسسات السلطة وتعمل علي التشكيك بشرعيتها وشرعية بعض قرارات الرئيس وتستخدم عناوين الدائرة السياسية في هذه المراسلات الامر المرشح ايضا للتصاعد وللاعلان ايضا بعد عطلة العيد.
ووسط اجواء الثقة المنعدمة بين الطرفين عشية عيد الفطر يهدد القدومي من جانبه بالمزيد من التصعيد. كما يستعد الرجل الثالث في حركة فتح ورئيس مكتبها للتعبئة والتنظيم ابو ماهر غنيم لمغادرة تونس حيث رفيقه القدومي والعودة الي مدينة رام الله مع الجنرال احمد عفانة العضو المراقب في مركزية فتح ومع عضو المركزية محمد جهاد ومع اعضاء مكتب التعبئة والتنظيم جميعا.
اضافة الي كوادر اخري في الحركة علي امل ان يلتحق الجميع بالوطن في اطار ترتيب تم مع الرئيس عباس وبانتظار الحصول علي الموافقات الاسرائيلية النهائية.
المصدر جريدة القدس العربي
*********************************************************************
جنين القسام
الرجاء الرد بدون تجريح
تعليق