إسرائيل تحذر من التقارب بين فتح وحماس
عباس يلتقي ولش ويشترط تسلم غزة لحوار حماس
عباس بحث مع ولش تحضيرات زيارة وزيرة الخارجية الأميركية (الفرنسية)
التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس في رام الله مع ديفد ولش مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط للتحضير لزيارة كوندوليزا رايس.
يأتي ذلك في وقت غادرت فيه رايس الولايات المتحدة متجهة إلى روسيا، ومن ثم رام الله والقدس لتحريك المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية قبل انعقاد المؤتمر الدولي للسلام في نوفمبر/تشرين الثاني في الولايات المتحدة.
كما تزور رايس الأردن ومصر اللذين سيشاركان في المؤتمر أيضا.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال أمس الأربعاء في مقابلة مع تلفزيون فلسطين الرسمي إن مساحة الأراضي التي يريد الفلسطينيون استعادتها تبلغ 6205 كلم مربع، أي أنها بقدر مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وأكد الرئيس الفلسطيني معارضته إقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة، مشددا على ضرورة أن يكون للشعب الفلسطيني دولة مستقلة متصلة قابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
ولم يستبعد عباس تعديل الحدود مع إسرائيل في إطار الحل النهائي، كما أعرب المفاوض الفلسطيني أحمد قريع عن استعداد السلطة لتبادل أراض مع إسرائيل استنادا إلى مبدأ يحصل فيه الفلسطينيون على أراض مساوية للتي خسروها في عام 1967.
عباس تمسك بموقفه الرافض للحوار ما لم تتراجع حماس عما حدث في غزة
(الفرنسية-أرشيف)
لا حوار مع حماس
من ناحية ثانية نفى نبيل عمرو المستشار الإعلامي للرئيس الفلسطيني إجراء حوار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقال إنه كانت هناك بعض المحاولات من دول عربية في هذا الصدد.
وشدد عمرو في تصريح للجزيرة على أن موقف حركة التحرير الفلسطيني (فتح) يقوم على أنه "لا حوار إلا بعد الرجوع عما حدث في غزة".
وجاءت تصريحات عمرو تعليقا على ما قاله رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية من أن هناك مساع لحوار بين فتح وحماس.
من جهته اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس بأنها تريد أن تتفاوض مع حركة فتح استنادا على أرضية ما سماه انقلابها في قطاع غزة. وشدد على رفضه التعامل مع من قال إنهم قضوا على الشرعية في القطاع.
وكان هنية قال في وقت سابق في كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي بمخيم الشاطئ إن هناك "خطوات عملية" لعقد لقاء بين فتح وحماس بدولة عربية لم يسمها. كما وصف سيطرة حماس على قطاع غزة بأنها "إدارة مؤقتة وليست دائمة".
وفي هذا السياق، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر فلسطينية قولها إن المسؤول بحركة فتح جبريل الرجوب اجتمع مع عضو المكتب السياسي لحماس محمد نزال لبحث عقد محادثات في مصر. ولكن مصادر بحركة فتح أبلغت رويترز أن الرجوب لا يتمتع بتأييد قيادة فتح.
وفي أول رد فعل لها على التقارب المحتمل بين فتح وحماس، قالت إسرائيل إن الحوار قد ينسف أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك ريجيف "إذا عادت حماس إلى المعادلة فعندئذ لن يؤدي ذلك إلا إلى نسف هذا التقدم الإيجابي جدا الذي بدأناه حاليا".
المصدر: وكالات
**********************************************************
إسرائيل تحذر من التقارب بين فتح وحماس
بئي حق بئي صفه الله اكبر
*******************************************************************
مصور فلسطيني يحرز المركز الأول لمسابقة صحفيي الحروب
محمود الهمص في ميدان التصوير (الجزيرة نت)
أحمد فياض-غزة
لم تتوقف عدسات المصورين الفلسطينيين في السنوات الأخيرة عن إحراز الجوائز الدولية والإقليمية في مجال التصوير الصحفي المتعلق بتغطية الأحداث والانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
آخر هذه الجوائز هي حصول مصور وكالة الأنباء الفرنسية بغزة محمود الهمص على المركز الأول في "المسابقة العالمية لصحفيي الحروب"، أضافه إلى المركز الأول لتصويت جمهور الإعلاميين على تغطيته للوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة في نفس المسابقة التي تعقد سنويا في مدينة بايوكس شمالي غربي فرنسا.
وتصدرت الصور التي فاز بموجبها الهمص على الجائزة، التقاطه صورة صاروخ قذفته طائرة حربية إسرائيلية من نوع إف 16 قبل أن يرتطم بموقع للقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية وسط قطاع غزة في مايو/أيار 2007.
الهمص بدأ حياته المهنية قبل ست سنوات مصورا حرا لأكثر من وكالة حتى استقر به الحال مع وكالة فرانس برس، واستطاع أن يحصل خلال أربع سنوات من عمله معها على ثلاث جوائز عالمية وإقليمية.
ففي العام 2004 حاز على الجائزة الأولي لمسابقة الصين الدولية للتصوير الفوتوغرافي، وفي 2006 حصل علي الجائزة الذهبية في مسابقة الصين الدولية، وأيضا على جائزة الصحافة العربية عن أفضل صورة صحفية في مدينة دبي في ذات العام.
"
تكرار حصد المصورين الصحفيين الفلسطينيين الجوائز العالمية في الآونة الأخيرة، أثبت تفوقهم ومهارتهم العالية في التعبير عن قضايا وهموم شعبهم.
"
خبرة وتفوق
ويقول الهمص إن تكرار حصد المصورين الصحفيين الفلسطينيين للجوائز العالمية في الآونة الأخيرة، أثبت تفوقهم ومهارتهم العالية في التعبير عن قضايا وهموم شعبهم.
وأضاف أنه على الرغم من الظروف الصعبة ومحدودية الإمكانيات المتوفرة لدى المصور الفلسطيني مقارنة بالمصورين الأجانب، فإن المصورين الفلسطينيين استطاعوا أن يسطروا بالصور معاناة الشعب الفلسطيني جراء استمرار جرائم وظلم الاحتلال الإسرائيلي.
وعبر الهمص عن سعادته وفخره بالفوز، لكونه المصور الصحفي الأول الذي يفوز بالمركز الأول في فئتين من نفس المسابقة، منذ بدء تنظيمها سنوياً قبل 14 عاماً.
وأشار الهمص إلى أن أجواء الحرب والاجتياحات المتكررة لقطاع غزة -كونها أكثر المناطق توتراً في العالم- جعلت المصور الفلسطيني قادراً علي العمل في أصعب اللحظات كما ساعدت في صقله، وأصبح أكثر خبرة وتميزا بين مصوري العالم.
وذكر أن على المصور التوفيق بين الحياة الصحفية وحياته الطبيعية ومعاملاته الاجتماعية، فالمصور معرض في أي لحظه للموت والاستهداف خاصة عند وجوده في الخطوط الأمامية في المواجهة والاجتياحات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن أصعب الأوقات التي مر بها خلال حياته المهنية، هي تغطية حوادث الاقتتال الداخلي، مشيراً إلى أن مكمن الصعوبة مرده إلى الشعور بالألم لمشاهد القتل بين الإخوة الفلسطينيين، والخشية من خطر العيارات النارية التي كانت لا تفرق بين الناس في الشارع.
المصدر: الجزيرة
************************************************************
اسف اخي على التكرار
************************************************************
جنين القسام
الرجاء الرد بدون تجريح
والي بدو يجرح مش مرحب فيه
كلنا اخوه كلنا فلسطنيه
عباس يلتقي ولش ويشترط تسلم غزة لحوار حماس
عباس بحث مع ولش تحضيرات زيارة وزيرة الخارجية الأميركية (الفرنسية)
التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس في رام الله مع ديفد ولش مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط للتحضير لزيارة كوندوليزا رايس.
يأتي ذلك في وقت غادرت فيه رايس الولايات المتحدة متجهة إلى روسيا، ومن ثم رام الله والقدس لتحريك المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية قبل انعقاد المؤتمر الدولي للسلام في نوفمبر/تشرين الثاني في الولايات المتحدة.
كما تزور رايس الأردن ومصر اللذين سيشاركان في المؤتمر أيضا.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال أمس الأربعاء في مقابلة مع تلفزيون فلسطين الرسمي إن مساحة الأراضي التي يريد الفلسطينيون استعادتها تبلغ 6205 كلم مربع، أي أنها بقدر مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وأكد الرئيس الفلسطيني معارضته إقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة، مشددا على ضرورة أن يكون للشعب الفلسطيني دولة مستقلة متصلة قابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
ولم يستبعد عباس تعديل الحدود مع إسرائيل في إطار الحل النهائي، كما أعرب المفاوض الفلسطيني أحمد قريع عن استعداد السلطة لتبادل أراض مع إسرائيل استنادا إلى مبدأ يحصل فيه الفلسطينيون على أراض مساوية للتي خسروها في عام 1967.
عباس تمسك بموقفه الرافض للحوار ما لم تتراجع حماس عما حدث في غزة
(الفرنسية-أرشيف)
لا حوار مع حماس
من ناحية ثانية نفى نبيل عمرو المستشار الإعلامي للرئيس الفلسطيني إجراء حوار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقال إنه كانت هناك بعض المحاولات من دول عربية في هذا الصدد.
وشدد عمرو في تصريح للجزيرة على أن موقف حركة التحرير الفلسطيني (فتح) يقوم على أنه "لا حوار إلا بعد الرجوع عما حدث في غزة".
وجاءت تصريحات عمرو تعليقا على ما قاله رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية من أن هناك مساع لحوار بين فتح وحماس.
من جهته اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس بأنها تريد أن تتفاوض مع حركة فتح استنادا على أرضية ما سماه انقلابها في قطاع غزة. وشدد على رفضه التعامل مع من قال إنهم قضوا على الشرعية في القطاع.
وكان هنية قال في وقت سابق في كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي بمخيم الشاطئ إن هناك "خطوات عملية" لعقد لقاء بين فتح وحماس بدولة عربية لم يسمها. كما وصف سيطرة حماس على قطاع غزة بأنها "إدارة مؤقتة وليست دائمة".
وفي هذا السياق، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر فلسطينية قولها إن المسؤول بحركة فتح جبريل الرجوب اجتمع مع عضو المكتب السياسي لحماس محمد نزال لبحث عقد محادثات في مصر. ولكن مصادر بحركة فتح أبلغت رويترز أن الرجوب لا يتمتع بتأييد قيادة فتح.
وفي أول رد فعل لها على التقارب المحتمل بين فتح وحماس، قالت إسرائيل إن الحوار قد ينسف أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك ريجيف "إذا عادت حماس إلى المعادلة فعندئذ لن يؤدي ذلك إلا إلى نسف هذا التقدم الإيجابي جدا الذي بدأناه حاليا".
المصدر: وكالات
**********************************************************
إسرائيل تحذر من التقارب بين فتح وحماس
بئي حق بئي صفه الله اكبر
*******************************************************************
مصور فلسطيني يحرز المركز الأول لمسابقة صحفيي الحروب
محمود الهمص في ميدان التصوير (الجزيرة نت)
أحمد فياض-غزة
لم تتوقف عدسات المصورين الفلسطينيين في السنوات الأخيرة عن إحراز الجوائز الدولية والإقليمية في مجال التصوير الصحفي المتعلق بتغطية الأحداث والانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
آخر هذه الجوائز هي حصول مصور وكالة الأنباء الفرنسية بغزة محمود الهمص على المركز الأول في "المسابقة العالمية لصحفيي الحروب"، أضافه إلى المركز الأول لتصويت جمهور الإعلاميين على تغطيته للوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة في نفس المسابقة التي تعقد سنويا في مدينة بايوكس شمالي غربي فرنسا.
وتصدرت الصور التي فاز بموجبها الهمص على الجائزة، التقاطه صورة صاروخ قذفته طائرة حربية إسرائيلية من نوع إف 16 قبل أن يرتطم بموقع للقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية وسط قطاع غزة في مايو/أيار 2007.
الهمص بدأ حياته المهنية قبل ست سنوات مصورا حرا لأكثر من وكالة حتى استقر به الحال مع وكالة فرانس برس، واستطاع أن يحصل خلال أربع سنوات من عمله معها على ثلاث جوائز عالمية وإقليمية.
ففي العام 2004 حاز على الجائزة الأولي لمسابقة الصين الدولية للتصوير الفوتوغرافي، وفي 2006 حصل علي الجائزة الذهبية في مسابقة الصين الدولية، وأيضا على جائزة الصحافة العربية عن أفضل صورة صحفية في مدينة دبي في ذات العام.
"
تكرار حصد المصورين الصحفيين الفلسطينيين الجوائز العالمية في الآونة الأخيرة، أثبت تفوقهم ومهارتهم العالية في التعبير عن قضايا وهموم شعبهم.
"
خبرة وتفوق
ويقول الهمص إن تكرار حصد المصورين الصحفيين الفلسطينيين للجوائز العالمية في الآونة الأخيرة، أثبت تفوقهم ومهارتهم العالية في التعبير عن قضايا وهموم شعبهم.
وأضاف أنه على الرغم من الظروف الصعبة ومحدودية الإمكانيات المتوفرة لدى المصور الفلسطيني مقارنة بالمصورين الأجانب، فإن المصورين الفلسطينيين استطاعوا أن يسطروا بالصور معاناة الشعب الفلسطيني جراء استمرار جرائم وظلم الاحتلال الإسرائيلي.
وعبر الهمص عن سعادته وفخره بالفوز، لكونه المصور الصحفي الأول الذي يفوز بالمركز الأول في فئتين من نفس المسابقة، منذ بدء تنظيمها سنوياً قبل 14 عاماً.
وأشار الهمص إلى أن أجواء الحرب والاجتياحات المتكررة لقطاع غزة -كونها أكثر المناطق توتراً في العالم- جعلت المصور الفلسطيني قادراً علي العمل في أصعب اللحظات كما ساعدت في صقله، وأصبح أكثر خبرة وتميزا بين مصوري العالم.
وذكر أن على المصور التوفيق بين الحياة الصحفية وحياته الطبيعية ومعاملاته الاجتماعية، فالمصور معرض في أي لحظه للموت والاستهداف خاصة عند وجوده في الخطوط الأمامية في المواجهة والاجتياحات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن أصعب الأوقات التي مر بها خلال حياته المهنية، هي تغطية حوادث الاقتتال الداخلي، مشيراً إلى أن مكمن الصعوبة مرده إلى الشعور بالألم لمشاهد القتل بين الإخوة الفلسطينيين، والخشية من خطر العيارات النارية التي كانت لا تفرق بين الناس في الشارع.
المصدر: الجزيرة
************************************************************
اسف اخي على التكرار
************************************************************
جنين القسام
الرجاء الرد بدون تجريح
والي بدو يجرح مش مرحب فيه
كلنا اخوه كلنا فلسطنيه
تعليق