تصدى مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، لقوة صهيونية خاصة راجلة توغلت في بلدة القرارة الواقعة إلى الشرق من خان يونس (جنوبي قطاع غزة)، واشتبكوا معها بشكل مباشر لأكثر من ساعة.
وأكدت غرفة عمليات كتائب القسام أنّ مجاهديها رصدوا تسلل قوة صهيونية خاصة فجر اليوم الجمعة (12/10)، الذي يصادف أول أيام عيد الفطر المبارك، بالقرب من مدرسة أبو العلاء المعري في القرارة، واشتبكوا معها بشكل مباشر ومن مسافة قصيرة.
وقالت الكتائب إنها فجرت عبوة رعدية في القوة الخاصة وجابهها المجاهدون بالقنابل المحلية والاشتباك الناري الذي استمر لمدة تقارب من الساعة.
وشدّدت الكتائب على أنّ الصهاينة وقعوا بالفعل في كمين لها، لافتة الانتباه إلى أنّ الصراخات العالية التي سُمعت من جنود الاحتلال تؤكد وقوع عدد منهم بين قتيل وجريح.
وقالت كتائب القسام إنّ هذه العملية وفي فجر العيد جاءت لتؤكد جاهزية كتائب القسام للتصدي لأي عملية اجتياح وتوغل صهيونية، مشيرة إلى أنّ المجاهدين خاضوا قتالاً ضارياً رغم التحليق المكثف للطيران الصهيوني بأنواعه المختلفة في سماء المنطقة.
تعليق