\
/
يحكى بأن رجُل رفض ركوب الطائرة لأن قائدتها امرأة !!!!
فهناك حقوق عديدة مسلوبة من المرأة .... وأكبرها حقها بالدفاع عن نفسها ... خاصة عندما تكون المواجهة مع رجل. .
فهذه مذكرة على شكل حوار بين ذكر وأنثى ... فقد يُرد فيها بعض حقوق تلك المخلوقة الناعمة....
قال لها : ألا تلاحظين أن الكون ذكر؟
فقالت له : بلى لاحظت أن الكينونة أنثى!
قال لها: ألم تدركين بأن النور ذكر؟
فقالت له: بل أدركت أن الشمس أنثى!
قال لها :أوليس الكرم ذكراً !
فقالت له : نعم ولكن الكرامة أنثى !!
قال لها : ألا يعجبك أن الشعرِ ذكر !
فقالت له: أعجبني أكثر أن المشاعر أنثى !!
قال لها : هل تعلمين أن العلم ذكر ؟
فقالت له : بل أعلم أن المعرفة أنثى !!
فأخذ نفساً عميقاً , وهو مغمض العينين ثم عاد ونظر إليها بصمت للحظات .... وبعد ذلك ......
قال لها : سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى ..
فقالت له :ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكر ..
قال لها : ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى...فقالت له : وكذلك يقولون أن الكذب ذكر ..
قال لها: هناك من أكد لي أن الحماقة أنثى ..
فقالت له : وهناك من اثبت لي أن الغباء ذكر !!!
قال لها : أنا أظن أن الجريمة أنثى ...
فقالت له :وأنا أجزم أن الإثم ذكر ...
قال لها : أنا تعلمت أن البشاعة أنثى ..
فقالت له :وأنا أدركت أن القبح ذكر ...
تنحنح ثم أخذ كأس الماء , وشربه دفعةً واحدة ... أما هي فابتسمت ما إن رأته يشرب ... وعندما رآها تبتسم له
قال: يبدو انك محقة فالطبيعة أنثى ..
فقالت له : وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً
قال لها : لا بل إن السعادة أنثى ..
فقالت له : ربما ولكن الحب ذكر ..
قال لها : وأنا أعترف بأن التضحية أنثى ..فقالت له : وأنا أقر بأن الصفح ذكر ...
قال لها : ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى ...فقالت له : وأنا على يقين بأن القلب ذكر ...
ومازال الجدال قائماً , ومازالت الفتنة نائمة , وسيبقى الحوار مستمراً طالما أن ....
السؤال ذكر , والإجابة أنثى ......
فمن برأيكم سوف ينتصر بالآخر ؟؟
تعليق