رد: لديك 1 رساله خاصه جديده .. اضغط للدخول !!
: الفصل الرابع :
تمر الأيام ..
يتناول كل منها الآخر ..
يبدأ بالتعرف (البريء) على من يحاوره
لا يعــــــرف له اسما ولارسمــــــا
كل مايعرفه أحدهما عن الآخر
إن أحدهما ذكر .. والآخر أنثى !
أصبح الحوار والدردشة جزء لايتجزأ من حياتهما اليومية
كل يشكو للآخر همه .. ويشاركه همومه وأحزانه ( ببراءة الأطفال )
صار غياب أحدهما عن الآخر .. يعني أن شيئا ما قد حصل ..
حدث هذا ذات مرة عندما غاب عنها
- أين كنت بالأمس ؟
( إتسامة حزينة )
- أخبرني ؟
- لقد تعبت الوالدة وأخذتها للمشفى
- وكيف حالها الآن
- بخير .. كم أحب أمي
وبدأ صاحبنا باستعراض عضلات بسيط .. كي يجذب فتاة
لصفــــات قد تكون فيه وقد لاتكون ..
بدت نظرات اعجاب ترتسم على وجهها وهو يتحدث عن بره لأمه
وحبه لها وكيف أنه في ليلة برد قارسة .. قام بالخروج من المنزل
في ساعة متأخرة من الليل لإحضار علبة دواء من صيدلية تبعد عنهم
عشرات الكيلومترات ..
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
- بارك الله فيك .. وأدام والدتك ذخرا لك ..
- أشكر أختاه .. هل لي بسؤال ؟
- تفضل ؟
- ماهو اسمك ؟
ابتسمت (إسراء) وكأن (صاحب الفكر) هذا قد دغدغ مشاعرها
لماذا يسأل عن اسمي .. ربما كي يتعامل معي كـــ (إسراء) وليس كـ (روح محلقة )
- إسمي ( إسراء )
- أهلا ً بـــ (إسراء) .. (ابتسامة )
) -ابتسامة )
**
- "
السلام عليكم "
- " وعليكم السلام .. أهلا أخي "
- " كيف الحال ؟ "
- " الحمد لله ( إبتسامة )
(فترات صمت)
- " لماذا أنت ساكتة ؟"
- لا أدري لايوجد ماأحدثك به ؟
- " تكلمي أي شيء ! "
- " كيف أي شيء ؟"
- " لا أدري أحس أنه علينا أن نبقى نتحدث دوما "
- " مثل ماذا ؟ "
- " لا أدري ولكن لنتكلم عن المشاعر الإنسانية مثلا ! "
- " جميل .. درست شيئاً منها في الجامعة .. في علم النفس "
بدأ صاحبنا يتكلم عن المشاعر . وليته كان صادقا ً !
فقد استغل الحديث عن هذا الموضوع
ليتحدث لتلك المسكينة عن مشاعره مع الناس
كيف يعاملهم ، يعطف على صغيرهم .. ويحترم كبيرهم
وبدأ بسرد قصص حصلت معه مع هذا وذاك وتلك .. وقصص أخرى لم تحصل أساساً
إلى أن وصل للحديث عن ذلك الذي قال عنه القرني عائض :
لــغـــة القلوب ولا يــفك رموزها ...
إلا فــــؤاد دائــــم الخفقان
متوهج بلهيب ذكري لو هوت ...
في البحر ظل البحر في هيجان
، ، ، ، ، ، ، ،
وبدأ بالحديث بأسلوب جميل ..
وفتاتنا لا تدري أن كل ماكان يفعله هو عملية بسيطة تسمى
( النسخ واللصق )
فلم يكن ماقيل من ذلك الكلام الراقي الرقراق ..
سوى خواطر سجلت
في إحدى المواقع من قبل أحد الكتاب الكبار ..
، ، ، يتبع ، ، ،
: الفصل الرابع :
تمر الأيام ..
يتناول كل منها الآخر ..
يبدأ بالتعرف (البريء) على من يحاوره
لا يعــــــرف له اسما ولارسمــــــا
كل مايعرفه أحدهما عن الآخر
إن أحدهما ذكر .. والآخر أنثى !
أصبح الحوار والدردشة جزء لايتجزأ من حياتهما اليومية
كل يشكو للآخر همه .. ويشاركه همومه وأحزانه ( ببراءة الأطفال )
صار غياب أحدهما عن الآخر .. يعني أن شيئا ما قد حصل ..
حدث هذا ذات مرة عندما غاب عنها
- أين كنت بالأمس ؟
( إتسامة حزينة )
- أخبرني ؟
- لقد تعبت الوالدة وأخذتها للمشفى
- وكيف حالها الآن
- بخير .. كم أحب أمي
وبدأ صاحبنا باستعراض عضلات بسيط .. كي يجذب فتاة
لصفــــات قد تكون فيه وقد لاتكون ..
بدت نظرات اعجاب ترتسم على وجهها وهو يتحدث عن بره لأمه
وحبه لها وكيف أنه في ليلة برد قارسة .. قام بالخروج من المنزل
في ساعة متأخرة من الليل لإحضار علبة دواء من صيدلية تبعد عنهم
عشرات الكيلومترات ..
، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،
- بارك الله فيك .. وأدام والدتك ذخرا لك ..
- أشكر أختاه .. هل لي بسؤال ؟
- تفضل ؟
- ماهو اسمك ؟
ابتسمت (إسراء) وكأن (صاحب الفكر) هذا قد دغدغ مشاعرها
لماذا يسأل عن اسمي .. ربما كي يتعامل معي كـــ (إسراء) وليس كـ (روح محلقة )
- إسمي ( إسراء )
- أهلا ً بـــ (إسراء) .. (ابتسامة )
) -ابتسامة )
**
- "
السلام عليكم "
- " وعليكم السلام .. أهلا أخي "
- " كيف الحال ؟ "
- " الحمد لله ( إبتسامة )
(فترات صمت)
- " لماذا أنت ساكتة ؟"
- لا أدري لايوجد ماأحدثك به ؟
- " تكلمي أي شيء ! "
- " كيف أي شيء ؟"
- " لا أدري أحس أنه علينا أن نبقى نتحدث دوما "
- " مثل ماذا ؟ "
- " لا أدري ولكن لنتكلم عن المشاعر الإنسانية مثلا ! "
- " جميل .. درست شيئاً منها في الجامعة .. في علم النفس "
بدأ صاحبنا يتكلم عن المشاعر . وليته كان صادقا ً !
فقد استغل الحديث عن هذا الموضوع
ليتحدث لتلك المسكينة عن مشاعره مع الناس
كيف يعاملهم ، يعطف على صغيرهم .. ويحترم كبيرهم
وبدأ بسرد قصص حصلت معه مع هذا وذاك وتلك .. وقصص أخرى لم تحصل أساساً
إلى أن وصل للحديث عن ذلك الذي قال عنه القرني عائض :
لــغـــة القلوب ولا يــفك رموزها ...
إلا فــــؤاد دائــــم الخفقان
متوهج بلهيب ذكري لو هوت ...
في البحر ظل البحر في هيجان
، ، ، ، ، ، ، ،
وبدأ بالحديث بأسلوب جميل ..
وفتاتنا لا تدري أن كل ماكان يفعله هو عملية بسيطة تسمى
( النسخ واللصق )
فلم يكن ماقيل من ذلك الكلام الراقي الرقراق ..
سوى خواطر سجلت
في إحدى المواقع من قبل أحد الكتاب الكبار ..
، ، ، يتبع ، ، ،
تعليق