غزة / اسوار / فرضت وزارة الزراعة بحكومة غزة حجرا زراعيا على المنطقة الموبوءة بسوسة "النخيل الحمراء" في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، محذرة من نقل النخيل وأجزائه من وإلى منطقة الحجر المذكورة.
كما حظرت الوزارة نقل النخيل بين المحافظات الجنوبية، وذلك حرصاً على عدم انتقال الحشرة، مؤكدة أن بؤرة اكتشاف وظهور الحشرة تم السيطرة عليها بشكل كامل، غير أن ذلك لا يمنع المزارعين من تفقد بساتينهم وأشجارهم والإبلاغ عن أية شبهات حول الآفة الزراعية.
وكانت وزارة الزراعة بغزة رفعت من درجة الطوارئ التي كانت قد أعلنتها قبل ثلاثة أيام إلى" الدرجة البرتقالية"، وشكلت لأجل ذلك لجنة طوارئ لمتابعة أعمال حصر الآفة ومكافحتها والتواصل مع المزارعين والجهات المعنية للقضاء عليها.
وأشارت الوزارة في بيان وزعته العلاقات العامة والإعلام الأربعاء21-9-2011، إلى أن اللجان المختصة تُجري البحث والاستكشاف في مناطق أخرى للتأكد من خلوها، مؤكدة أن طواقم الوزارة في المديريات المختلفة بمحافظات القطاع تقوم هي الأخرى بواجبها وبإرشاد المزارعين والمواطنين.
وشددت الوزارة في بيانها على ضرورة التزام الجمعيات الأهلية بالتنسيق مع الوزارة باعتبارها الجهة المخولة عن تحديد حالة الإصابة ومعدلاتها، علماً بأن وزارة الزراعة هي الجهة التي كانت قد أعلنت عن اكتشاف الآفة وتقوم بمكافحتها.
يذكر أن الوزارة قامت بإعدام بستان نخيل يضم330 نخلة وعمرها نحو ستة أعوام، حيث جاء -قرار الإعدام - بعد تقدير اللجنة المختصة بإصابة أشجار النخيل بنسبة تزيد عن 90%.
علماً بأن عملية الإعدام جرت بعد اقتلاع أشجار النخيل من جذورها وتقطيع أجزائها ومن ثم حرقها انتهاءً بردمها في حفرة عميقة.
هذا وأبقت وزارة الزراعة بغزة على حالة الطوارئ قائمة بذات الدرجة "البرتقالية" التي أعلنت عنها سابقاً، وجددت استعدادها لتقديم كافة أشكال المساعدة في سبيل تطويق الآفة والحد من انتشارها.
كما حظرت الوزارة نقل النخيل بين المحافظات الجنوبية، وذلك حرصاً على عدم انتقال الحشرة، مؤكدة أن بؤرة اكتشاف وظهور الحشرة تم السيطرة عليها بشكل كامل، غير أن ذلك لا يمنع المزارعين من تفقد بساتينهم وأشجارهم والإبلاغ عن أية شبهات حول الآفة الزراعية.
وكانت وزارة الزراعة بغزة رفعت من درجة الطوارئ التي كانت قد أعلنتها قبل ثلاثة أيام إلى" الدرجة البرتقالية"، وشكلت لأجل ذلك لجنة طوارئ لمتابعة أعمال حصر الآفة ومكافحتها والتواصل مع المزارعين والجهات المعنية للقضاء عليها.
وأشارت الوزارة في بيان وزعته العلاقات العامة والإعلام الأربعاء21-9-2011، إلى أن اللجان المختصة تُجري البحث والاستكشاف في مناطق أخرى للتأكد من خلوها، مؤكدة أن طواقم الوزارة في المديريات المختلفة بمحافظات القطاع تقوم هي الأخرى بواجبها وبإرشاد المزارعين والمواطنين.
وشددت الوزارة في بيانها على ضرورة التزام الجمعيات الأهلية بالتنسيق مع الوزارة باعتبارها الجهة المخولة عن تحديد حالة الإصابة ومعدلاتها، علماً بأن وزارة الزراعة هي الجهة التي كانت قد أعلنت عن اكتشاف الآفة وتقوم بمكافحتها.
يذكر أن الوزارة قامت بإعدام بستان نخيل يضم330 نخلة وعمرها نحو ستة أعوام، حيث جاء -قرار الإعدام - بعد تقدير اللجنة المختصة بإصابة أشجار النخيل بنسبة تزيد عن 90%.
علماً بأن عملية الإعدام جرت بعد اقتلاع أشجار النخيل من جذورها وتقطيع أجزائها ومن ثم حرقها انتهاءً بردمها في حفرة عميقة.
هذا وأبقت وزارة الزراعة بغزة على حالة الطوارئ قائمة بذات الدرجة "البرتقالية" التي أعلنت عنها سابقاً، وجددت استعدادها لتقديم كافة أشكال المساعدة في سبيل تطويق الآفة والحد من انتشارها.