يرن الهاتف
انه منتصف الليل
يوقظني ليخبرني عن حضورك
يسعدني الوجود
فكم أحب أن أجدك بقربي
تسرقني من نفسي أليك
بعباراتك المتوالية
كم ترددها 0000 احبك
آه كم اعشق العبارة من فمك
وكم أتمنى أن ينطقها قلبك
كم أرجو أن أكون أكثر من هاتف
تستعين به لتفرغ شوقك المزيف
كم أنت بارع في التمثيل يا سيدي
فقد كدت اصدق بكائك لا اجلي
وأتغافل عن الحقيقة التي تخيفيها الصورة الباكية
شكرا لك لأنك تسخر مني ومن حبي أليك
شكرا لك لأنك أردت أن أكون الإناء الذي تفرغ به نفايات الليل
وحاجاتك لغرس خناجر الحب الجارف في صدري
الم أخبرك من أنت ؟ يا سيدي
عذرا أن خانني التعبير
فأنت لا تعلم أين سكناك ألان
يا سيدي ليس للحب عنوان
لكي استعين به
وأدلك على ما احمله لك من عنفوان
هل تعلم ؟ أم انك تجهل الموضوع
أنا لست بهاتفك الليلي الذي يخلصك من سموم الشوق
وأنا لست ممن تريد منك أن تسجل باسمها وتكون من ملكيتها
أنا قلب يخفق من أجلك يا هذا.... وأنت لا تدرك معنى العناء
أنت تريد مني أن أكون فراش وغطاء
وأنا أريد أن تكون ملاذي
يا للغباء
حين أدركت أني ليس سوى هاتف
بدائه الليل
وأخره النهار
وأكذوبة ينسجها الليل عبر أسلاك الهاتف
وبعدها تضع راسك على الوسادة لتمحيني من ذاكرتك
حتى يحين الهاتف الأخر
عذرا سيدي
أنا لست منهم
أنا لن أكون الطرف الأخر ......عبر أسلاك هاتفك المجنون
أنا الحب يا سيدي
الحب
هل شعرت به يوما
حقا
انه منتصف الليل
يوقظني ليخبرني عن حضورك
يسعدني الوجود
فكم أحب أن أجدك بقربي
تسرقني من نفسي أليك
بعباراتك المتوالية
كم ترددها 0000 احبك
آه كم اعشق العبارة من فمك
وكم أتمنى أن ينطقها قلبك
كم أرجو أن أكون أكثر من هاتف
تستعين به لتفرغ شوقك المزيف
كم أنت بارع في التمثيل يا سيدي
فقد كدت اصدق بكائك لا اجلي
وأتغافل عن الحقيقة التي تخيفيها الصورة الباكية
شكرا لك لأنك تسخر مني ومن حبي أليك
شكرا لك لأنك أردت أن أكون الإناء الذي تفرغ به نفايات الليل
وحاجاتك لغرس خناجر الحب الجارف في صدري
الم أخبرك من أنت ؟ يا سيدي
عذرا أن خانني التعبير
فأنت لا تعلم أين سكناك ألان
يا سيدي ليس للحب عنوان
لكي استعين به
وأدلك على ما احمله لك من عنفوان
هل تعلم ؟ أم انك تجهل الموضوع
أنا لست بهاتفك الليلي الذي يخلصك من سموم الشوق
وأنا لست ممن تريد منك أن تسجل باسمها وتكون من ملكيتها
أنا قلب يخفق من أجلك يا هذا.... وأنت لا تدرك معنى العناء
أنت تريد مني أن أكون فراش وغطاء
وأنا أريد أن تكون ملاذي
يا للغباء
حين أدركت أني ليس سوى هاتف
بدائه الليل
وأخره النهار
وأكذوبة ينسجها الليل عبر أسلاك الهاتف
وبعدها تضع راسك على الوسادة لتمحيني من ذاكرتك
حتى يحين الهاتف الأخر
عذرا سيدي
أنا لست منهم
أنا لن أكون الطرف الأخر ......عبر أسلاك هاتفك المجنون
أنا الحب يا سيدي
الحب
هل شعرت به يوما
حقا
تعليق