حواتمة والصالحي يطالبان مليشيا حماس بالتراجع عن انقلابها العسكري
--------------------------------------------------------------------------------
دمشق-فلسطين برس- أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني أن وقف التدهور في الحالة الفلسطينية يستدعي تراجع مليشيا حماس عن انقلابها العسكري، وعودة الأوضاع في قطاع غزة إلى طبيعتها، عملاً بالإجماع الوطني، وإجماع وزراء خارجية الدول العربية في 19 حزيران/ يونيو و 5 سبتمبر/ أيلول 2007، والانتقال إلى الحوار الوطني الشامل لتطبيق وثيقة الوفاق الوطني الوحدوية 27/6/2006، والتراجع عن اتفاق "المحاصصة الثنائية بين فتح وحماس".
وأشارت الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب في اجتماع الأمينين العامين نايف حواتمه وبسام الصالحي في دمشق، أن الاجتماع الدولي الذي دعا له بوش لا يفتح على حلول سياسية شاملة للصراع الفلسطيني والعربي/الإسرائيلي، وأن إعلان أولمرت مؤشر على أن حكومته ليست ناضجة لحل قضايا الصراع وفي المقدمة: القدس، الحدود، اللاجئين، المستوطنات، الأمن والسلام المتوازن والشامل.
وطالب الجانبان بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تشارك به جميع أطراف الصراع بلا استثناء، وتحت سقف قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبرنامج الإجماع الوطني الفلسطيني ـ وثيقة الوفاق الوطني.
وأكد الجانبان على إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني داخل الوطن المحتل، على قاعدة الديمقراطية التعددية وقوانين التمثيل النسبي في انتخابات المؤسسات التشريعية والرئاسية، وانتخابات مؤسسات المجتمع النقابية والمهنية والجامعية والشبابية والنسائية والبلدية، وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير بانتخاب مجلس وطني جديد في الوطن والشتات على أساس التمثيل النسبي الكامل، يضع البرنامج السياسي والنضالي لكل الشعب الفلسطيني، وينتخب لجنة تنفيذية ائتلافية جديدة تنتخب رئيسها وفق لوائح النظام البرلماني الديمقراطي لمنظمة التحرير.
--------------------------------------------------------------------------------
دمشق-فلسطين برس- أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني أن وقف التدهور في الحالة الفلسطينية يستدعي تراجع مليشيا حماس عن انقلابها العسكري، وعودة الأوضاع في قطاع غزة إلى طبيعتها، عملاً بالإجماع الوطني، وإجماع وزراء خارجية الدول العربية في 19 حزيران/ يونيو و 5 سبتمبر/ أيلول 2007، والانتقال إلى الحوار الوطني الشامل لتطبيق وثيقة الوفاق الوطني الوحدوية 27/6/2006، والتراجع عن اتفاق "المحاصصة الثنائية بين فتح وحماس".
وأشارت الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب في اجتماع الأمينين العامين نايف حواتمه وبسام الصالحي في دمشق، أن الاجتماع الدولي الذي دعا له بوش لا يفتح على حلول سياسية شاملة للصراع الفلسطيني والعربي/الإسرائيلي، وأن إعلان أولمرت مؤشر على أن حكومته ليست ناضجة لحل قضايا الصراع وفي المقدمة: القدس، الحدود، اللاجئين، المستوطنات، الأمن والسلام المتوازن والشامل.
وطالب الجانبان بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تشارك به جميع أطراف الصراع بلا استثناء، وتحت سقف قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبرنامج الإجماع الوطني الفلسطيني ـ وثيقة الوفاق الوطني.
وأكد الجانبان على إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني داخل الوطن المحتل، على قاعدة الديمقراطية التعددية وقوانين التمثيل النسبي في انتخابات المؤسسات التشريعية والرئاسية، وانتخابات مؤسسات المجتمع النقابية والمهنية والجامعية والشبابية والنسائية والبلدية، وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير بانتخاب مجلس وطني جديد في الوطن والشتات على أساس التمثيل النسبي الكامل، يضع البرنامج السياسي والنضالي لكل الشعب الفلسطيني، وينتخب لجنة تنفيذية ائتلافية جديدة تنتخب رئيسها وفق لوائح النظام البرلماني الديمقراطي لمنظمة التحرير.
تعليق