.
.
السلام عليكم و رحمة الله
صراحة و الله تبعثرت حروفي من عمق هذه القضية
التي اقترحتها علينا الاخت حمساوية للابد و هي تتعلق بالوالدين
اللذان ذكرهما الله في الكثير من الآيات بعده مباشرة
و هذا إن كان يدل على شئ يدل على مقامهما عنده تعالى
فهما من سهرا علي تربيتنا و من تعبا من أجلنا
فمن المخجل أن يكون مصيرهما بالنهاية لدور العجزة أو المستشفيات
أو الموت بين أربعة جدران مغلقة كأنهما بسجن
قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الشريف :
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)[الإسراء:23].
فكيف ترمون بهما في دور العجزة كحل لإرضاء الزوجات
أو للارتياح من عناء تمريضهما
كيف نسيتمْ أنهما من سهرا عليكما ليالي بأيامها سنين طويلة
و ما كلاّ و لا تعبا دائماً البسمة تعلوهما و الفرحة تسكنهما
أنسيتم كم مرة بالليل استفاقا للاطمئنان عليكم
ياااالله كم النكران بالجميل صار سهلاً
ألم تفكروا أن غضبهما من غضب الله و رضاهما من رضاه
ألم تفكروا أنه كما تدين تدان و أنه يوم لك و يوم عليك
أين الضمير أين المشاعر أم طغى عليها الجفاف و الأنانية
لا الاه الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
تالله عليكم يا أنتم ارجعوا الى الله .. أحيوا ضمائركم الميتة
و راجعوا حساباتكم قبل فوات الأوان و حينها لن ينفع الندم و لا سبيل للتسامح حتى
/
أرجو المعذرة صدقاً هذه المواقف تدمي القلب و جعلتني انفعل
لن أطيل عليكم أكثر فالموضوع واضح
و إليكم بعض النقط لإغناء المقال بمداخلاتكم القيمة
1- ما رأيكم بهؤلاء الأبناء التي عمتهم الأنانية و طغى عليهم حب الذات ؟
2- و ما هي برأيكم الدوافع إلى جانب ما ذكرت و التي تدفعهم للتخلي عن آبائهم ؟
3- و هل دور العجزة حل لبعض المشاكل التي يرونها أم برأيكم عقوق و كيف ذلك ؟
4- ما هي نصائحكم لمحاربة هذه الظاهرة ؟
5- و أنت كزوج هل تتخلى عن آباءك إرضاءً لزوجتك ؟
6- و أنتِ يا حواء هل ستحاولين الموازنة مع بيتك و أهلك أم ماذا بصدق ؟
7- و هل تفضلون أخذ آبائكم لهذه الدور من أجل العناية بشكل أكبر
مع المتابعة و الزيارة و دفع أموال من أجل رعايتهم بشكل أكبر و أفضل ؟
8- كلمة أخيرة حول هؤلاء العاقين و حول الظاهرة بشكل عام ؟
في انتظار آرائكم القيمة و اِضافاتكم المفيدة
و شكر خاص جداً جداً للاخت حمساوية للابد
بقلم أختكم فردوس
.
.
السلام عليكم و رحمة الله
صراحة و الله تبعثرت حروفي من عمق هذه القضية
التي اقترحتها علينا الاخت حمساوية للابد و هي تتعلق بالوالدين
اللذان ذكرهما الله في الكثير من الآيات بعده مباشرة
و هذا إن كان يدل على شئ يدل على مقامهما عنده تعالى
فهما من سهرا علي تربيتنا و من تعبا من أجلنا
فمن المخجل أن يكون مصيرهما بالنهاية لدور العجزة أو المستشفيات
أو الموت بين أربعة جدران مغلقة كأنهما بسجن
قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الشريف :
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)[الإسراء:23].
فكيف ترمون بهما في دور العجزة كحل لإرضاء الزوجات
أو للارتياح من عناء تمريضهما
كيف نسيتمْ أنهما من سهرا عليكما ليالي بأيامها سنين طويلة
و ما كلاّ و لا تعبا دائماً البسمة تعلوهما و الفرحة تسكنهما
أنسيتم كم مرة بالليل استفاقا للاطمئنان عليكم
ياااالله كم النكران بالجميل صار سهلاً
ألم تفكروا أن غضبهما من غضب الله و رضاهما من رضاه
ألم تفكروا أنه كما تدين تدان و أنه يوم لك و يوم عليك
أين الضمير أين المشاعر أم طغى عليها الجفاف و الأنانية
لا الاه الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
تالله عليكم يا أنتم ارجعوا الى الله .. أحيوا ضمائركم الميتة
و راجعوا حساباتكم قبل فوات الأوان و حينها لن ينفع الندم و لا سبيل للتسامح حتى
/
أرجو المعذرة صدقاً هذه المواقف تدمي القلب و جعلتني انفعل
لن أطيل عليكم أكثر فالموضوع واضح
و إليكم بعض النقط لإغناء المقال بمداخلاتكم القيمة
1- ما رأيكم بهؤلاء الأبناء التي عمتهم الأنانية و طغى عليهم حب الذات ؟
2- و ما هي برأيكم الدوافع إلى جانب ما ذكرت و التي تدفعهم للتخلي عن آبائهم ؟
3- و هل دور العجزة حل لبعض المشاكل التي يرونها أم برأيكم عقوق و كيف ذلك ؟
4- ما هي نصائحكم لمحاربة هذه الظاهرة ؟
5- و أنت كزوج هل تتخلى عن آباءك إرضاءً لزوجتك ؟
6- و أنتِ يا حواء هل ستحاولين الموازنة مع بيتك و أهلك أم ماذا بصدق ؟
7- و هل تفضلون أخذ آبائكم لهذه الدور من أجل العناية بشكل أكبر
مع المتابعة و الزيارة و دفع أموال من أجل رعايتهم بشكل أكبر و أفضل ؟
8- كلمة أخيرة حول هؤلاء العاقين و حول الظاهرة بشكل عام ؟
في انتظار آرائكم القيمة و اِضافاتكم المفيدة
و شكر خاص جداً جداً للاخت حمساوية للابد
بقلم أختكم فردوس
.
تعليق