[align=center]
ورقــــــة شجـــــر
يدخل (المزارع) الـبستان.....ليرى اشجارا كثيرة ....في كل شجرة اوراق عديده....
...لكنه فنان...
.. يعرف كيف يميز بين ورقة و اخرى....
فلكل ورقة جمالها و لونها و انحنائتها و دقة طرفها و رائحتها و ووو..وهو يعرف ذلك....
بعض الاوراق تنظر اليه بشغف و تأمل ان تكون هي العشيقة
و اخرى غافلة عن تواجده فهي اخجل من ان ترفع عينها باحثة عن مزارع...
و اخريات يعشن عشق جديد كل يوم و يذبلن و يقعن فيدسن ...فليس هو ما يتطلعون اليه ابدا الا كفترة استراحة بين المزارع....
يستمرفي نظراته الثاقبة للأوراق ويمد يده فتتسارع نبضات قلوب الاوراق المترقبة لإختياره.......
فيخيب ظنها ليأخذ أحد الاوراق الغافلة....و يافرحتها لقد اختارها هي من بين كل الاوراق من بين كل الاشجار ....
هي الورقة التي اختارها (المزارع) لتصبح (ملكه)
و عبر الايام و الشهور ازداد تألق الورقه و ازدادت أفرع اغصانها وهي مازالت في نشوة (الاختيار) و تحلم بالهناء المنتظر على يد (المزارع)........
أجالسها و أطعمها بيده الذ ما يلذ .. .. فأثمرت عدة ثمرات خلال عدة مواسم....
انه انجاز ....لكن العشق يفعل المستحيل.
فسالتها الثمرات اين (المزارع) ؟ فقالت : انه هنا في احضاني و بين لفات اغصاني
فتنظر بعين الحب لترى انه ...اختفى!!
اين ذهب االمزارع؟؟؟
تنظر هناك لتجده يرفع ورقة اخرى قد وقعت ع الارض لجفافها و اعتاد الناس على دوسها ...لكن المزارع أحبها و اراد ان يجربها ....لتكتشف انه ليس فنان بل فقط انسان. .
تحياتي
عاشق دمعة فلسطين[/align]
ورقــــــة شجـــــر
يدخل (المزارع) الـبستان.....ليرى اشجارا كثيرة ....في كل شجرة اوراق عديده....
...لكنه فنان...
.. يعرف كيف يميز بين ورقة و اخرى....
فلكل ورقة جمالها و لونها و انحنائتها و دقة طرفها و رائحتها و ووو..وهو يعرف ذلك....
بعض الاوراق تنظر اليه بشغف و تأمل ان تكون هي العشيقة
و اخرى غافلة عن تواجده فهي اخجل من ان ترفع عينها باحثة عن مزارع...
و اخريات يعشن عشق جديد كل يوم و يذبلن و يقعن فيدسن ...فليس هو ما يتطلعون اليه ابدا الا كفترة استراحة بين المزارع....
يستمرفي نظراته الثاقبة للأوراق ويمد يده فتتسارع نبضات قلوب الاوراق المترقبة لإختياره.......
فيخيب ظنها ليأخذ أحد الاوراق الغافلة....و يافرحتها لقد اختارها هي من بين كل الاوراق من بين كل الاشجار ....
هي الورقة التي اختارها (المزارع) لتصبح (ملكه)
و عبر الايام و الشهور ازداد تألق الورقه و ازدادت أفرع اغصانها وهي مازالت في نشوة (الاختيار) و تحلم بالهناء المنتظر على يد (المزارع)........
أجالسها و أطعمها بيده الذ ما يلذ .. .. فأثمرت عدة ثمرات خلال عدة مواسم....
انه انجاز ....لكن العشق يفعل المستحيل.
فسالتها الثمرات اين (المزارع) ؟ فقالت : انه هنا في احضاني و بين لفات اغصاني
فتنظر بعين الحب لترى انه ...اختفى!!
اين ذهب االمزارع؟؟؟
تنظر هناك لتجده يرفع ورقة اخرى قد وقعت ع الارض لجفافها و اعتاد الناس على دوسها ...لكن المزارع أحبها و اراد ان يجربها ....لتكتشف انه ليس فنان بل فقط انسان. .
تحياتي
عاشق دمعة فلسطين[/align]
تعليق