أحيانا استمتع بالتفكير كيف سأبدأ خاطرتي
أو قصتي اللتي اهرب بها
من واقعي وأذهب إلى
حبيبتي
أخذت قلمي ودفتر مذكراتي
ووضعت في حقيبتي جهازي الصغير
وبعض السي ديهات إحداها
يحمل أغنية (رحله عمري )
وركبت سيارتي وذهبت إلى شاطئ البحر اخترت
مكانا هادئا بعيد عن الناس
وضعت سماعاتي في أذني
لأسمع أغنيتي وبدأت اكتب
كنت انظر لأمواج البحر
وهي تهرب من وسطه
وتأتي حتى تقبل قدماي
وأنا أتأمل هذا المنظر
رأيت شي مثل الإبريق يسحبه موج البحر إلي
رميت دفتري وقلمي وأخذته .. تأملته وابتسمت
لأني عندما شاهدته تذكرت مصباح علاء الدين
عندها خطرت ببالي فكره لماذا لا امسحه مثل علاء الدين
ففعلت ذلك بطرف قميصي ورميته بجانبي
وعدت استجمع أفكاري لأكتب خاطرة اذهب بها
لحبيبتي ..
فجأة وأنا مستمتع بموسيقى أغنيتي
بدأت اشعر بأن ريحا قوية بجانبي
التفت لأرى مصدرها
شخص بصري .. وإزدادت دقات قلبي .. وبدأت ارتجف ماهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
الإبريق يهتز بقوه عجيبة بجانبي
وماهي إلا لحظات والمارد أمامي يقول لي شبيك لبيك
اطلب مني طلبين فقط
وأنا في شدة خوفي تذكرت حبيبتي
قلت له أريد أن اذهب إلى حبيبتي
وبرمشة عين أنا في نفس بلادها البعيدة عن بلادي ألاف الأميال
وأمام بيتها
لاكن يااااااال الأسف لا تستطيع أن تراني
أتأملها أرى كل شي تفعله
أقترب منها ألمسها وأقبلها وهي نائمه
لاكنها لا تشعر بي
بدأت أتجول في
بيتها
ياااااااااه
كما وصفته لي
كل شي يخصني حولها
دميتي اللتي بعثتها لها بين ذراعيها
نمت بقربها وهي لا تعلم بوجودي
في الصباح جائني المارد
وقال لي اطلب طلبك الثاني والأخير
فكرت كثيرا وقلت ماذا اطلب
هل أطلبه أن أتحول إلى حقيقة لتراني وأراها
أم أستغل هذه الأمنية من أجلها
هذا كله وانا انظر اليها
وقلبي يحترق من أجل أن اشعر بها كحقيقة
عندها قررت أن أتحمل عذاب حبي وألم فراقها
من أجل أن تكون سعيدا بقية حياتها
فقلت له لو تستطيع أوهبها سعادة ورضى لأخر يوما من عمرها
فقال لي لك ذلك
هيا بنا نعود سريعا
قبل أن اختفي
طلبت منه أن أودعها .. ذهبت ووقفت أمامها
ونظرت إليها ودموعي تملأ عيناي
أخذت أتأملها وهي تعمل على حاسوبها أقترب منها وألمسها
وأقبلها
وأداعب شعرها بيداي
وأقول لها وداعا حبيبتي وهي لا تعلم بوجودي
وأرحل مع المارد
لنفس المكان اللذي أخذني منه يودعني ويرحل
وأظل أنا مع أغنيتي أنظر إلى البحر
وأمواجه
وأتحسر على لحظات عشتها مع حبيبتي وهي لا تحس بي كحقيقة
وأنا في غمرة شعوري ينكسر رأس قلمي
وأتنبه فأعرف أنني كنت أكتب خاطرة جديدة لأشارك
بها في منتدى قلب غزة
اضحك بقوة
وأرتمي على رمل شاطئ البحر
وأنظر للسماء وأنا اسمع أغنيتي الرائعة اللتي
كانت سببا في قصتي الجديدة
وبدأت بالفعل أتذكر لحظات عشتها مع حبيبتي الراحلة
وبدون
شعور مني أخذت أردد كلمات أغنيتي بصوت عالي
وأجمع حاجياتي
واركب سيارتى لاعود لمنزلي
وأذهب لغرفتي وأفتح حاسوبي
لأدخل للمنتدى وأضيف مشاركتي
تحياتى
أو قصتي اللتي اهرب بها
من واقعي وأذهب إلى
حبيبتي
أخذت قلمي ودفتر مذكراتي
ووضعت في حقيبتي جهازي الصغير
وبعض السي ديهات إحداها
يحمل أغنية (رحله عمري )
وركبت سيارتي وذهبت إلى شاطئ البحر اخترت
مكانا هادئا بعيد عن الناس
وضعت سماعاتي في أذني
لأسمع أغنيتي وبدأت اكتب
كنت انظر لأمواج البحر
وهي تهرب من وسطه
وتأتي حتى تقبل قدماي
وأنا أتأمل هذا المنظر
رأيت شي مثل الإبريق يسحبه موج البحر إلي
رميت دفتري وقلمي وأخذته .. تأملته وابتسمت
لأني عندما شاهدته تذكرت مصباح علاء الدين
عندها خطرت ببالي فكره لماذا لا امسحه مثل علاء الدين
ففعلت ذلك بطرف قميصي ورميته بجانبي
وعدت استجمع أفكاري لأكتب خاطرة اذهب بها
لحبيبتي ..
فجأة وأنا مستمتع بموسيقى أغنيتي
بدأت اشعر بأن ريحا قوية بجانبي
التفت لأرى مصدرها
شخص بصري .. وإزدادت دقات قلبي .. وبدأت ارتجف ماهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
الإبريق يهتز بقوه عجيبة بجانبي
وماهي إلا لحظات والمارد أمامي يقول لي شبيك لبيك
اطلب مني طلبين فقط
وأنا في شدة خوفي تذكرت حبيبتي
قلت له أريد أن اذهب إلى حبيبتي
وبرمشة عين أنا في نفس بلادها البعيدة عن بلادي ألاف الأميال
وأمام بيتها
لاكن يااااااال الأسف لا تستطيع أن تراني
أتأملها أرى كل شي تفعله
أقترب منها ألمسها وأقبلها وهي نائمه
لاكنها لا تشعر بي
بدأت أتجول في
بيتها
ياااااااااه
كما وصفته لي
كل شي يخصني حولها
دميتي اللتي بعثتها لها بين ذراعيها
نمت بقربها وهي لا تعلم بوجودي
في الصباح جائني المارد
وقال لي اطلب طلبك الثاني والأخير
فكرت كثيرا وقلت ماذا اطلب
هل أطلبه أن أتحول إلى حقيقة لتراني وأراها
أم أستغل هذه الأمنية من أجلها
هذا كله وانا انظر اليها
وقلبي يحترق من أجل أن اشعر بها كحقيقة
عندها قررت أن أتحمل عذاب حبي وألم فراقها
من أجل أن تكون سعيدا بقية حياتها
فقلت له لو تستطيع أوهبها سعادة ورضى لأخر يوما من عمرها
فقال لي لك ذلك
هيا بنا نعود سريعا
قبل أن اختفي
طلبت منه أن أودعها .. ذهبت ووقفت أمامها
ونظرت إليها ودموعي تملأ عيناي
أخذت أتأملها وهي تعمل على حاسوبها أقترب منها وألمسها
وأقبلها
وأداعب شعرها بيداي
وأقول لها وداعا حبيبتي وهي لا تعلم بوجودي
وأرحل مع المارد
لنفس المكان اللذي أخذني منه يودعني ويرحل
وأظل أنا مع أغنيتي أنظر إلى البحر
وأمواجه
وأتحسر على لحظات عشتها مع حبيبتي وهي لا تحس بي كحقيقة
وأنا في غمرة شعوري ينكسر رأس قلمي
وأتنبه فأعرف أنني كنت أكتب خاطرة جديدة لأشارك
بها في منتدى قلب غزة
اضحك بقوة
وأرتمي على رمل شاطئ البحر
وأنظر للسماء وأنا اسمع أغنيتي الرائعة اللتي
كانت سببا في قصتي الجديدة
وبدأت بالفعل أتذكر لحظات عشتها مع حبيبتي الراحلة
وبدون
شعور مني أخذت أردد كلمات أغنيتي بصوت عالي
وأجمع حاجياتي
واركب سيارتى لاعود لمنزلي
وأذهب لغرفتي وأفتح حاسوبي
لأدخل للمنتدى وأضيف مشاركتي
تحياتى
تعليق