بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة الي كل مسلم ملتزم
لسنا في زمن الصحابة
كثر ولله الحمد الملتزمون ولكن.... للأسف لسنا في زمن الصحابة أو التابعين.
شاب أو فتاة قالوا انهم التزموا فأهملوا في دراستهم وعملهم, حتي أصبحنا في آخر ركب الحضارة - هذا إن كنا قد ركبنا من الأصل- وتركوا العلم الدنيوي الذي أمرنا به الله كما أمرنا بالشرعي ...عذرا فلسنا في زمن الصحابة.
رجل أوامرأة قال أنه التزم أهمل عمله ولم يتقن فيه , تعطلت شئون المسلمين علي يديه ويخرج من بين يديه العمل ناقص لا يليق بملتزم وربما ضاعت الحقوق بسببه... آه... فلسنا في زمن الصحابة.
إبن أو إبنة قال أنه التزم فنهر أبواه وأغضبهم ورفض الجنة التي تحت أقدامهم وحجته أنهم ليسوا بمسلمين ملتزمين مثله ونسي وصية الله بالوالدين , معذرة .... فلسنا في زمن الصحابة.
زوج قال أنه ملتزم فأهمل بيته وقال أن العمل واجب وجاء عمله علي حساب زوجته, يتعصب علي زوجته ولا يتحملها ونسي الإحسان والمودة والرحمة ونسي قول رسول الله صلي الله عليه وسلم " رفقا بالقوارير" ونسي وصيته قبل وفاته " أوصيكم بالنساء خيرا" بل نسي سيرته صلي الله عليه وسلم وأحواله مع زوجاته والتي ظن هذا الزوج أنه تعلمها – فهو ملتزم- اسف لقد نسيت ...... فلسنا في زمن الصحابة.
زوجة تقول أنها ملتزمة تصر علي حضور الدروس – جزاها الله خيرا- ولكنها نسيت واجبتها نحو زوجها, وكانت حجتها أنه لا يريد أن يعينها علي طلب العلم, وأخري زادت طلباتها وزادت ضجرها وذهبت معه بسمة المودة والرحمة وذهبت معه السكينة التي خلق الله الزوجة لتكون سببها ولكنها تصلي وتصوم ولكن زوجها حاله ..... دوما يسرح خيالي إلي بعيد ..... فلسنا في زمن الصحابة.
أب يقول أنه ملتزم إنشغل في عمله وترك ولده في زمن أحاطه الفتن دون أن يرشده لحفظ القرآن ودون مراقبته إن كان يحافظ علي الصلاة أم لا , نعم فكسب المال أصبح صعبا وفي أولوية التفكير!!!, وآخر إلتزم إبنه ولكن الأب لا يرضي بإلتزام الإبن إلا أن يكون من نفس نوع إلتزامه ولا يترك له قدر من المناقشة وحرية التعبير في حدود المسموح به في الدين ( نعم فالإلتزام أصبح أنواعا!!!!) فكيف سيخرج الرجل القادر علي أخذ القرار إن لم يساعده والده علي ذلك؟ ويــ .... ماذا حدث لعقلي أصبحت أنسي كثيرا ... فلسنا في زمن الصحابة.
أم تقول أنها ملتزمة لا تعرف ابنها من يصادق ولا تهتم بفكره ولا تعرف شيئا عن طموحه ومواهبه ونسيت أنها مدرسة تعد جيلا إن صلح صلحت الأمة وإن فسد فسدت الأمة ونسيت السيرة التي تعلمتها عن أمهات المؤمنين والصاحابيات رضي الله عنهن ونسيت .......
تقريبا أنا الذي أصبحت أنسي , فلسنا في زمن الصحابة , ولكن كيف أنسي والفتن من حولنا حتي صار الحليم في هذا الزمان حيران , فتن كقطع اليل المظلم.
ولكن فتنة الملتزم أصعب فتنة فهو مرآة المسلمين وهو الواجهة التي ينظر اليها الناس ليروا الإسلام وهو الأمل في يوم تنتشر فيه الرحمة والسلام بين الناس.
فاحذروا أيها الملتزمون فهي أمانة في أعناقكم وليست بالكلمة السهلة أن تكون ملتزما واتقي الله وخذ الإسلام كله وليس بعضه وافهم دينك جيدا وتعلم كيف تكون مسلما ملتزما بارا بوالديه ورحيما بزوجته ومجتهدا ومتقنا في عمله وحليما بين الناس ونافعا في مجتمعه وتكون زيادة لهذه الدنيا وليس عليها , فليس العيب في زمننا بل العيب فينا,
قال الإمام الشافعي :
نعيب زمننا والعيب فينا***********وما لزمننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ******** ولونطق الزمان لنا هجانا
معذرة ............ ......... ....... فلسنا في زمن الصحابة.
للعلم منقووووووووووووووووول
رسالة الي كل مسلم ملتزم
لسنا في زمن الصحابة
كثر ولله الحمد الملتزمون ولكن.... للأسف لسنا في زمن الصحابة أو التابعين.
شاب أو فتاة قالوا انهم التزموا فأهملوا في دراستهم وعملهم, حتي أصبحنا في آخر ركب الحضارة - هذا إن كنا قد ركبنا من الأصل- وتركوا العلم الدنيوي الذي أمرنا به الله كما أمرنا بالشرعي ...عذرا فلسنا في زمن الصحابة.
رجل أوامرأة قال أنه التزم أهمل عمله ولم يتقن فيه , تعطلت شئون المسلمين علي يديه ويخرج من بين يديه العمل ناقص لا يليق بملتزم وربما ضاعت الحقوق بسببه... آه... فلسنا في زمن الصحابة.
إبن أو إبنة قال أنه التزم فنهر أبواه وأغضبهم ورفض الجنة التي تحت أقدامهم وحجته أنهم ليسوا بمسلمين ملتزمين مثله ونسي وصية الله بالوالدين , معذرة .... فلسنا في زمن الصحابة.
زوج قال أنه ملتزم فأهمل بيته وقال أن العمل واجب وجاء عمله علي حساب زوجته, يتعصب علي زوجته ولا يتحملها ونسي الإحسان والمودة والرحمة ونسي قول رسول الله صلي الله عليه وسلم " رفقا بالقوارير" ونسي وصيته قبل وفاته " أوصيكم بالنساء خيرا" بل نسي سيرته صلي الله عليه وسلم وأحواله مع زوجاته والتي ظن هذا الزوج أنه تعلمها – فهو ملتزم- اسف لقد نسيت ...... فلسنا في زمن الصحابة.
زوجة تقول أنها ملتزمة تصر علي حضور الدروس – جزاها الله خيرا- ولكنها نسيت واجبتها نحو زوجها, وكانت حجتها أنه لا يريد أن يعينها علي طلب العلم, وأخري زادت طلباتها وزادت ضجرها وذهبت معه بسمة المودة والرحمة وذهبت معه السكينة التي خلق الله الزوجة لتكون سببها ولكنها تصلي وتصوم ولكن زوجها حاله ..... دوما يسرح خيالي إلي بعيد ..... فلسنا في زمن الصحابة.
أب يقول أنه ملتزم إنشغل في عمله وترك ولده في زمن أحاطه الفتن دون أن يرشده لحفظ القرآن ودون مراقبته إن كان يحافظ علي الصلاة أم لا , نعم فكسب المال أصبح صعبا وفي أولوية التفكير!!!, وآخر إلتزم إبنه ولكن الأب لا يرضي بإلتزام الإبن إلا أن يكون من نفس نوع إلتزامه ولا يترك له قدر من المناقشة وحرية التعبير في حدود المسموح به في الدين ( نعم فالإلتزام أصبح أنواعا!!!!) فكيف سيخرج الرجل القادر علي أخذ القرار إن لم يساعده والده علي ذلك؟ ويــ .... ماذا حدث لعقلي أصبحت أنسي كثيرا ... فلسنا في زمن الصحابة.
أم تقول أنها ملتزمة لا تعرف ابنها من يصادق ولا تهتم بفكره ولا تعرف شيئا عن طموحه ومواهبه ونسيت أنها مدرسة تعد جيلا إن صلح صلحت الأمة وإن فسد فسدت الأمة ونسيت السيرة التي تعلمتها عن أمهات المؤمنين والصاحابيات رضي الله عنهن ونسيت .......
تقريبا أنا الذي أصبحت أنسي , فلسنا في زمن الصحابة , ولكن كيف أنسي والفتن من حولنا حتي صار الحليم في هذا الزمان حيران , فتن كقطع اليل المظلم.
ولكن فتنة الملتزم أصعب فتنة فهو مرآة المسلمين وهو الواجهة التي ينظر اليها الناس ليروا الإسلام وهو الأمل في يوم تنتشر فيه الرحمة والسلام بين الناس.
فاحذروا أيها الملتزمون فهي أمانة في أعناقكم وليست بالكلمة السهلة أن تكون ملتزما واتقي الله وخذ الإسلام كله وليس بعضه وافهم دينك جيدا وتعلم كيف تكون مسلما ملتزما بارا بوالديه ورحيما بزوجته ومجتهدا ومتقنا في عمله وحليما بين الناس ونافعا في مجتمعه وتكون زيادة لهذه الدنيا وليس عليها , فليس العيب في زمننا بل العيب فينا,
قال الإمام الشافعي :
نعيب زمننا والعيب فينا***********وما لزمننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ******** ولونطق الزمان لنا هجانا
معذرة ............ ......... ....... فلسنا في زمن الصحابة.
للعلم منقووووووووووووووووول
تعليق