قرار شجاع اتخذته مصر بعد ثورة 25 يناير بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وفلسطين كان بمثابة عودة الحياة لشعب أرهقته سنوات الحصار لكنها أيضاً عودته علي الصلابة والتحمل لتلتحم مع روح المقاومة وتخرج لنا الشباب الفلسطيني.
تنسيق كامل وتناغم بين السلطات المصرية والفلسطينية هو المشهد الرئيسي داخل المعبر لتذليل اية عقبات تواجه الاشقاء الفلسطينيين عند دخولهم أو خروجهم من الأراضي المصرية.
الإحصائيات تؤكد دخول 97 ألف و741 مواطنا ومواطنة ومغادرة 96 ألفا و ٠٥٥ منهم خلال الفترة الماضية .كما تم دخول مليون و790 ألف طن من الأدوية والمستلزمات الطبية ولبن الأطفال، و 7 ملايين و ٠٠٥ ألف طن من المساعدات الغذائية.
أخبار اليوم من أمام البوابة الحدودية ترصد مظاهر قرار فتح المعبر بصورة دائمة فكان هذ التحقيق.
داخل المعبر تري متناقضات كثيرة.. تري الفرحة والدموع، تري القاصد للسياحة والزائر للعلاج.. تري أسراً مجتمعة، وأخري فرقها الشتات.. قصص متناقضة لكن ما يجمعها هو الأمل في الحياة.
حليمة عنبر سيدة فلسطينية مسنة من قطاع غزة تعدي عمرها ال ٠٧ عاما، يبدو علي ملامح وجهها السعادة والفرحة.. أكدت لأخبار اليوم أنها تريد أن تطير بسرعة الي القاهرة لرؤية نجلها الذي لم تشاهده منذ ٠٢ عاماً خاصة أنه موجود في مصر منذ ٤٤ سنة.. وقالت إنها تشعر بقدرة تعبر بها المحيطات من اجل رؤية ابنها قبل أن تموت خاصة ان نجلها ممنوع نهائياً من دخول الأراضي الفلسطينية.
في نفس اللحظة.. اقتربنا من شخص تبدو عليه اللهفة في الخروج من المعبر.. وقال لنا إنه يدعي عادل موسي من مدينة غزة وجاء الي مصر لرؤية والدته بعد حوالي ٩ سنوات خاصة أنها علي فراش الموت.. وأضاف أنه يحب مصر ويأمل أن يحصل علي الجنسية المصرية خاصة أن والدته مصرية الجنسية.
ويقول احمد عمر ابو علوان مواطن من رفح الفلسطينية إن زوجته أردنية وبسبب الحصار لم تشاهد أهلها منذ أكثر من ٥١ سنة، وبعد قرار السلطات المصرية بفتح المعبر بصورة دائمة ستري زوجتي أهلها بعدما فقدت الأمل في ذلك لان السلطات المصرية كانت لا تسمح بأي جنسيات أخري غير الفلسطينية من عبور المنفذ.
كما أن آلافا من الفلسطينيين دخلوا الي الأرض المصرية سواء للعلاج أو السياحة أو زيارة الاقارب أو الحصول علي الجنسية المصرية أو اتخاذ مصر كمحطة للذهاب إلي أية دولة آخري.
وجه صلاح خليل من خان يونس الشكر الي القوات المسلحة والحكومة المصرية علي هذا القرار الشجاع بفتح المعبر بصورة دائمة.. وأكد انه يشعر أن مصر هي وطنه الثاني وأنه جاء إلي مصر من اجل زيارة شقيقه في القاهرة.
ويؤكد إحسان بن سعيد من غزة أن الخطوات التي اتخذتها مصر بفتح المعبر طيبة جداً واعادت لنا الحياة مرة أخري حيث ان منفذ رفح هو طوق النجاة لنا، وهو المنفذ الوحيد علي العالم الخارجي.. مضيفا أنه جاء إلي مصر من أجل رؤية والدته المصرية التي لم يرها منذ حوالي ٤ سنوات وسيتجه بعد ذلك إلي دولة ماليزيا.
وفجر محمد رياض عبد الله من غزة قضية المدرجين علي قوائم المنع من دخول مصر لاسباب امنية حيث أكد أنه تم منعه من دخول مصر ويتمني من اشقائه المصريين كما يقول السماح له بالدخول خاصة أنه مريض ويعاني من مرض خبيث ويريد الدخول للعلاج.
ويقول عطية سليمان ابو ستيمة من رفح إنه سعيد جداً لأن مصر بدأت تعود إلي موقعها الريادي بين الدول العربية وبدأ الدور المصري يظهر للجميع خاصة بعد ثورة ٥٢ يناير ويضيف أنه يتمني من الاشقاء المصريين تسهيلات أكثر داخل المنفذ لانه كما يقول استمر ٣ ساعات جالساً داخل السيارة حتي تم دخوله، مضيفا أنه جاء إلي مصر من اجل السياحة.
وأعرب بسام حسونة من قطاع غزة عن سعادته بهذا القرار بوصلة غناء في حب مصر، مؤكداً أن القرار الذي اتخذته مصر ممتاز ويعبر عن مدي الترابط والحب بين الشعبين المصري والفلسطيني.
وقال منير عبد العال من رفح ان هذا القرار الجريء سيخدم أولاً المرضي الذين يموتون بالالاف داخل قطاع غزة لعدم توافر الأدوية كما انه سيخدم ايضا الطلاب الدارسين في الجامعات المصرية.
وأكد سامي موسي من رفح وخالد عبد الرحمن من غزة ان مصر اثبتت فعلياً أنها أم الدنيا والأم لابد أن تفتح ذراعيها لأبنائها.
وتقول أمل محمد عقل من رام الله انها سعيدة جداً بدخول مصر خاصة أنها مريضة وتحتاج للعلاج داخل مصر لعدم وجود التقنيات الحديثة في العلاج داخل الأراضي الفلسطينية.
ويشير رمضان عطية من غزة إلي أنه أول مرة يزور فيها مصر وأنه سعيد جداً بهذه الزيارة خاصة أنه دائماً يسمع عن مصر دون أن يراها من قبل.
ويقول أحمد ناصر من خان يونس إنه يقدم كل الحب والمودة والشكر لمصر لفتح المعبر وتسهيل اجراءات الدخول والخروج خاصة أنني حضرت الي مصر من أجل العلاج.
تنسيق كامل وتناغم بين السلطات المصرية والفلسطينية هو المشهد الرئيسي داخل المعبر لتذليل اية عقبات تواجه الاشقاء الفلسطينيين عند دخولهم أو خروجهم من الأراضي المصرية.
الإحصائيات تؤكد دخول 97 ألف و741 مواطنا ومواطنة ومغادرة 96 ألفا و ٠٥٥ منهم خلال الفترة الماضية .كما تم دخول مليون و790 ألف طن من الأدوية والمستلزمات الطبية ولبن الأطفال، و 7 ملايين و ٠٠٥ ألف طن من المساعدات الغذائية.
أخبار اليوم من أمام البوابة الحدودية ترصد مظاهر قرار فتح المعبر بصورة دائمة فكان هذ التحقيق.
داخل المعبر تري متناقضات كثيرة.. تري الفرحة والدموع، تري القاصد للسياحة والزائر للعلاج.. تري أسراً مجتمعة، وأخري فرقها الشتات.. قصص متناقضة لكن ما يجمعها هو الأمل في الحياة.
حليمة عنبر سيدة فلسطينية مسنة من قطاع غزة تعدي عمرها ال ٠٧ عاما، يبدو علي ملامح وجهها السعادة والفرحة.. أكدت لأخبار اليوم أنها تريد أن تطير بسرعة الي القاهرة لرؤية نجلها الذي لم تشاهده منذ ٠٢ عاماً خاصة أنه موجود في مصر منذ ٤٤ سنة.. وقالت إنها تشعر بقدرة تعبر بها المحيطات من اجل رؤية ابنها قبل أن تموت خاصة ان نجلها ممنوع نهائياً من دخول الأراضي الفلسطينية.
في نفس اللحظة.. اقتربنا من شخص تبدو عليه اللهفة في الخروج من المعبر.. وقال لنا إنه يدعي عادل موسي من مدينة غزة وجاء الي مصر لرؤية والدته بعد حوالي ٩ سنوات خاصة أنها علي فراش الموت.. وأضاف أنه يحب مصر ويأمل أن يحصل علي الجنسية المصرية خاصة أن والدته مصرية الجنسية.
ويقول احمد عمر ابو علوان مواطن من رفح الفلسطينية إن زوجته أردنية وبسبب الحصار لم تشاهد أهلها منذ أكثر من ٥١ سنة، وبعد قرار السلطات المصرية بفتح المعبر بصورة دائمة ستري زوجتي أهلها بعدما فقدت الأمل في ذلك لان السلطات المصرية كانت لا تسمح بأي جنسيات أخري غير الفلسطينية من عبور المنفذ.
كما أن آلافا من الفلسطينيين دخلوا الي الأرض المصرية سواء للعلاج أو السياحة أو زيارة الاقارب أو الحصول علي الجنسية المصرية أو اتخاذ مصر كمحطة للذهاب إلي أية دولة آخري.
وجه صلاح خليل من خان يونس الشكر الي القوات المسلحة والحكومة المصرية علي هذا القرار الشجاع بفتح المعبر بصورة دائمة.. وأكد انه يشعر أن مصر هي وطنه الثاني وأنه جاء إلي مصر من اجل زيارة شقيقه في القاهرة.
ويؤكد إحسان بن سعيد من غزة أن الخطوات التي اتخذتها مصر بفتح المعبر طيبة جداً واعادت لنا الحياة مرة أخري حيث ان منفذ رفح هو طوق النجاة لنا، وهو المنفذ الوحيد علي العالم الخارجي.. مضيفا أنه جاء إلي مصر من أجل رؤية والدته المصرية التي لم يرها منذ حوالي ٤ سنوات وسيتجه بعد ذلك إلي دولة ماليزيا.
وفجر محمد رياض عبد الله من غزة قضية المدرجين علي قوائم المنع من دخول مصر لاسباب امنية حيث أكد أنه تم منعه من دخول مصر ويتمني من اشقائه المصريين كما يقول السماح له بالدخول خاصة أنه مريض ويعاني من مرض خبيث ويريد الدخول للعلاج.
ويقول عطية سليمان ابو ستيمة من رفح إنه سعيد جداً لأن مصر بدأت تعود إلي موقعها الريادي بين الدول العربية وبدأ الدور المصري يظهر للجميع خاصة بعد ثورة ٥٢ يناير ويضيف أنه يتمني من الاشقاء المصريين تسهيلات أكثر داخل المنفذ لانه كما يقول استمر ٣ ساعات جالساً داخل السيارة حتي تم دخوله، مضيفا أنه جاء إلي مصر من اجل السياحة.
وأعرب بسام حسونة من قطاع غزة عن سعادته بهذا القرار بوصلة غناء في حب مصر، مؤكداً أن القرار الذي اتخذته مصر ممتاز ويعبر عن مدي الترابط والحب بين الشعبين المصري والفلسطيني.
وقال منير عبد العال من رفح ان هذا القرار الجريء سيخدم أولاً المرضي الذين يموتون بالالاف داخل قطاع غزة لعدم توافر الأدوية كما انه سيخدم ايضا الطلاب الدارسين في الجامعات المصرية.
وأكد سامي موسي من رفح وخالد عبد الرحمن من غزة ان مصر اثبتت فعلياً أنها أم الدنيا والأم لابد أن تفتح ذراعيها لأبنائها.
وتقول أمل محمد عقل من رام الله انها سعيدة جداً بدخول مصر خاصة أنها مريضة وتحتاج للعلاج داخل مصر لعدم وجود التقنيات الحديثة في العلاج داخل الأراضي الفلسطينية.
ويشير رمضان عطية من غزة إلي أنه أول مرة يزور فيها مصر وأنه سعيد جداً بهذه الزيارة خاصة أنه دائماً يسمع عن مصر دون أن يراها من قبل.
ويقول أحمد ناصر من خان يونس إنه يقدم كل الحب والمودة والشكر لمصر لفتح المعبر وتسهيل اجراءات الدخول والخروج خاصة أنني حضرت الي مصر من أجل العلاج.
تعليق