[]
أخواتى الأعزاء اليوم جايبالكم مشاركة تاريخية عن مصر تعالوا معى نتعرف عليها أكتر من خلال تاريخها
مصر مهد الحضارات
**********************
على مر 70 قرن تميزت مصر بحضارتها و ثقافتها و ساعدت في كتابة التاريخ.
إن التجول في مصر مثل التنقل عبر الأزمنه. و كان لكل زمن بصمته في جميع المجالات
بفضل علمائه وأدبائه الذين مازالوا أحياء بيننا بفضل أعمالهم و التي تعتبر جزء من تاريخنا و حضارتنا.
لعبت الطبيعة دور رئيسي في تكوين مصر.فمنذ حوالي 7000 سنه أحدث تجمع نهر و صحراء في مكان واحد
تشكيل مساحة شاسعة من الأرض المميزة وتكوين أقدم حضارة على كوكب الأرض
"الحضارة المصرية"جنه الغموض."
يمكنكم التجول بين مصر الفرعونية، والرومانية، والإغريقية، والمسيحية، والإسلامية
لتساعدكم على فهم وتقدير الكنوز التي ساهم إكتشافها على التعرف على مختلف الحضارات الإنسانية.
وستزودكم الجولة بمعلومات عن أقدم دليل على الكتابة المصرية الهيروغليفية, وقيام الأسر والممالك وإنتهائها،
والهجرات، وبناء الأهرامات، وعصر بناء المعابد، والإنتصارات و الهزائم التاريخية، والمزيد والمزيد...........
أولا: التاريخ الفرعونى
***************************
توحيد القطرين
لا احد يعرف بالتأكيد علي وجه الدقة كيف بدأ الصراع بين مملكتي الشمال والجنوب ولا كيف استمر هذا الصراع.
لكن من المعروف إنه في حوالي عام 3500 قبل الميلاد نجح الملك مينا ( ملك مملكة الجنوب )في توحيد
القطرين في مملكة واحدة ولبس تاجا يضم تاجي الشمال والجنوب معا وحمل لقب ملك مصر العليا والسفلي
(أي الصعيد والدلتا ). وبعد أن وحد مينا القطرين قام بإنشاء عاصمة جديدة في مكان متوسط وبني فيها قلعة
حولها سور أبيض وأسماها "نفر" أي المينا الجميل.
وبعد ذلك عندما جاء العرب اطلقوا عليها اسم "منف" ويقع مكانها حاليا قرية "ميت رهينة "بجنوب الجيزة.
وبذلك بدأت أقدم وأعظم حضارات التاريخ الإنساني. ومن هنا أيضا يبدأ التاريخ المصري
وما سمي فيما بعد بعصر الأسر حيث تبدأ الأسرة الأولي بمينا.
الكتابة علي الجدران
وفي مصر القديمة كان تعلم النسخ يستغرق 12 عاما بأكملها والهدف الرئيسي من هذا التعليم هو التدريب
علي قراءة وكتابة الرموز المصورة في نظام الكتابة المصرية المعروفة بالهيروغليفية.
وكلمة "هيروغليفي "منحوتة من إزدواج كلمتين إغريقيتين : "هيرو" بمعني "المقدس" و"غليف" بمعني"النحت".
ظل العالم لعدة قرون لا يستطيع في الواقع قراءة اللغة الهيروغليفية المصرية.
ولكن في عام 1799 تم العصور علي حجر رشيد المشهور في مدينة رشيد في غرب الدلتا.
والحجز نسخة من مرسوم ملكي صدر في منف في عام 196 قبل الميلاد.
أصدرة الكهان تخليدا لذكري بطليموس الرابع.وهو مكتوب بلغات ثلاث :الهيروغلفية المصرية والعامية المصرية
أو الديموطيقيه ثم الإغريقية.
كان النص الإغريقي سهل القراءة وبناء علية أمكن تمييز أسماء الحكام البطالمة المكتوبة باللغة العامية المصرية.
ثم أكتشف العالم البريطاني توماس ينج أن الكتابة الهيروغليفية تتكون من دلالات صوتية وأن الاسماء الملكية
مكتوبة داخل أشكال بيضاوية تدعي "خراطيش " وهذا الكشف الذي ادي الي فك رموز الهيروغليفية
حققة العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون.
قدماء المصريين والفلك
بدأ المصريون دراسة النجوم منذ فترة باكرة جدا في تاريخهم.
وكانوا من أوائل علماء الفلك، وأصبح معبد اله الشمس في هليوبوليس مركزا هاما لدراسة الفلك.
وإرتبط الفلك عند المصريين القدماء إرتباطا وثيقا بعملية التنبؤ بالمواقيت.
وقاموا بوضع تقويم سنوى يقسم السنة الي 365 يوما وقسموا أيضا النهار والليل الي 24 ساعة علي الرغم
من تغير طول ساعات النهار والليل حسب الفصول وكان المصريون من أول الشعوب التي يبدأ توقيت اليوم
لديهم مع إنتصاف الليل.وأدخل الزعيم الروماني يوليوس قيصر التقويم الجولياني الذي يقسم السنة الي 365 يوما
مع إحتساب السنة الرابعة سنة كبيسة كل أربع سنوات.وإعتمد في هذا علي إتصالاته بعلماء الفلك المصريين
وإرصادهم التي أثبتوها في مصر.وظل هذا التقويم معمولا به الي أن حل محلة في عام 1582 تقويم آخر
به تعديل طفيف ويسمي التقويم الجريجوري.
سقارة وأبيدوس
صارت منف عاصمة الدولة الموحدة.وهذه المكانة جعلتها ثرية للغاية كما جعلت أيضا موظفي البلاط الملكي
الرسميين الذين يسيطرون علي الإنتاج والواردات في الدولة الجديدة أثرياء جدا.وهذا الثراء مكن هذه الحاشية
من بناء مقابر لأفرادها غاية في الروعة. هذه المقبرة –التي تدعي المقبرة المصطبة بنيت في منطقة المدافن
في سقارة التي تطل علي مدينة منف.وتقع غرفة الدفن في كل مقبرة في المنتصف تحت الأرض منحوته من
الصخر، وتملأ بكسر الأحجار بعد أن يوارى فيها الجثمان.وتقسم المقبرة إلي عدة غرف أو حجرات تتسع لجميع
الأصناف التي يحتاجها المتوفى في الآخرة.وبعد الإنتهاء من جميع الإجراءات المقررة للدفن تغطي المقبرة
بمشتملاتها بسقف ولا يسمح بالدخول إليها.ولسوء الحظ كانت غالبية الأسقف موطنا سهلا للصوص لدخول
المقبرة لدرجة أن معظم المصاطب في سقارة نهبت منها جميع محتوياتها في أخر الأمر.
وكانت بلدة أبيدوس-التي تقع علي مسافة 97 كيلومترا الي الشمال من مدينة الاقصر الحالية-مكانا مقدسا أخر.
فهي المثوي الرسمي الأخير للاله أوزوريس وربما كانت مدافن لملوك مصر القدماء كذلك.
وعلي أية حال، يعتقد بعض علماء الآثار المصرية أن أبيدوس كانت مستودعا فقط لآثار الملوك بينما كانت سقارة
هي مقر الدفن الفعلي.
أخواتى الأعزاء اليوم جايبالكم مشاركة تاريخية عن مصر تعالوا معى نتعرف عليها أكتر من خلال تاريخها
مصر مهد الحضارات
**********************
على مر 70 قرن تميزت مصر بحضارتها و ثقافتها و ساعدت في كتابة التاريخ.
إن التجول في مصر مثل التنقل عبر الأزمنه. و كان لكل زمن بصمته في جميع المجالات
بفضل علمائه وأدبائه الذين مازالوا أحياء بيننا بفضل أعمالهم و التي تعتبر جزء من تاريخنا و حضارتنا.
لعبت الطبيعة دور رئيسي في تكوين مصر.فمنذ حوالي 7000 سنه أحدث تجمع نهر و صحراء في مكان واحد
تشكيل مساحة شاسعة من الأرض المميزة وتكوين أقدم حضارة على كوكب الأرض
"الحضارة المصرية"جنه الغموض."
يمكنكم التجول بين مصر الفرعونية، والرومانية، والإغريقية، والمسيحية، والإسلامية
لتساعدكم على فهم وتقدير الكنوز التي ساهم إكتشافها على التعرف على مختلف الحضارات الإنسانية.
وستزودكم الجولة بمعلومات عن أقدم دليل على الكتابة المصرية الهيروغليفية, وقيام الأسر والممالك وإنتهائها،
والهجرات، وبناء الأهرامات، وعصر بناء المعابد، والإنتصارات و الهزائم التاريخية، والمزيد والمزيد...........
أولا: التاريخ الفرعونى
***************************
توحيد القطرين
لا احد يعرف بالتأكيد علي وجه الدقة كيف بدأ الصراع بين مملكتي الشمال والجنوب ولا كيف استمر هذا الصراع.
لكن من المعروف إنه في حوالي عام 3500 قبل الميلاد نجح الملك مينا ( ملك مملكة الجنوب )في توحيد
القطرين في مملكة واحدة ولبس تاجا يضم تاجي الشمال والجنوب معا وحمل لقب ملك مصر العليا والسفلي
(أي الصعيد والدلتا ). وبعد أن وحد مينا القطرين قام بإنشاء عاصمة جديدة في مكان متوسط وبني فيها قلعة
حولها سور أبيض وأسماها "نفر" أي المينا الجميل.
وبعد ذلك عندما جاء العرب اطلقوا عليها اسم "منف" ويقع مكانها حاليا قرية "ميت رهينة "بجنوب الجيزة.
وبذلك بدأت أقدم وأعظم حضارات التاريخ الإنساني. ومن هنا أيضا يبدأ التاريخ المصري
وما سمي فيما بعد بعصر الأسر حيث تبدأ الأسرة الأولي بمينا.
الكتابة علي الجدران
وفي مصر القديمة كان تعلم النسخ يستغرق 12 عاما بأكملها والهدف الرئيسي من هذا التعليم هو التدريب
علي قراءة وكتابة الرموز المصورة في نظام الكتابة المصرية المعروفة بالهيروغليفية.
وكلمة "هيروغليفي "منحوتة من إزدواج كلمتين إغريقيتين : "هيرو" بمعني "المقدس" و"غليف" بمعني"النحت".
ظل العالم لعدة قرون لا يستطيع في الواقع قراءة اللغة الهيروغليفية المصرية.
ولكن في عام 1799 تم العصور علي حجر رشيد المشهور في مدينة رشيد في غرب الدلتا.
والحجز نسخة من مرسوم ملكي صدر في منف في عام 196 قبل الميلاد.
أصدرة الكهان تخليدا لذكري بطليموس الرابع.وهو مكتوب بلغات ثلاث :الهيروغلفية المصرية والعامية المصرية
أو الديموطيقيه ثم الإغريقية.
كان النص الإغريقي سهل القراءة وبناء علية أمكن تمييز أسماء الحكام البطالمة المكتوبة باللغة العامية المصرية.
ثم أكتشف العالم البريطاني توماس ينج أن الكتابة الهيروغليفية تتكون من دلالات صوتية وأن الاسماء الملكية
مكتوبة داخل أشكال بيضاوية تدعي "خراطيش " وهذا الكشف الذي ادي الي فك رموز الهيروغليفية
حققة العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون.
قدماء المصريين والفلك
بدأ المصريون دراسة النجوم منذ فترة باكرة جدا في تاريخهم.
وكانوا من أوائل علماء الفلك، وأصبح معبد اله الشمس في هليوبوليس مركزا هاما لدراسة الفلك.
وإرتبط الفلك عند المصريين القدماء إرتباطا وثيقا بعملية التنبؤ بالمواقيت.
وقاموا بوضع تقويم سنوى يقسم السنة الي 365 يوما وقسموا أيضا النهار والليل الي 24 ساعة علي الرغم
من تغير طول ساعات النهار والليل حسب الفصول وكان المصريون من أول الشعوب التي يبدأ توقيت اليوم
لديهم مع إنتصاف الليل.وأدخل الزعيم الروماني يوليوس قيصر التقويم الجولياني الذي يقسم السنة الي 365 يوما
مع إحتساب السنة الرابعة سنة كبيسة كل أربع سنوات.وإعتمد في هذا علي إتصالاته بعلماء الفلك المصريين
وإرصادهم التي أثبتوها في مصر.وظل هذا التقويم معمولا به الي أن حل محلة في عام 1582 تقويم آخر
به تعديل طفيف ويسمي التقويم الجريجوري.
سقارة وأبيدوس
صارت منف عاصمة الدولة الموحدة.وهذه المكانة جعلتها ثرية للغاية كما جعلت أيضا موظفي البلاط الملكي
الرسميين الذين يسيطرون علي الإنتاج والواردات في الدولة الجديدة أثرياء جدا.وهذا الثراء مكن هذه الحاشية
من بناء مقابر لأفرادها غاية في الروعة. هذه المقبرة –التي تدعي المقبرة المصطبة بنيت في منطقة المدافن
في سقارة التي تطل علي مدينة منف.وتقع غرفة الدفن في كل مقبرة في المنتصف تحت الأرض منحوته من
الصخر، وتملأ بكسر الأحجار بعد أن يوارى فيها الجثمان.وتقسم المقبرة إلي عدة غرف أو حجرات تتسع لجميع
الأصناف التي يحتاجها المتوفى في الآخرة.وبعد الإنتهاء من جميع الإجراءات المقررة للدفن تغطي المقبرة
بمشتملاتها بسقف ولا يسمح بالدخول إليها.ولسوء الحظ كانت غالبية الأسقف موطنا سهلا للصوص لدخول
المقبرة لدرجة أن معظم المصاطب في سقارة نهبت منها جميع محتوياتها في أخر الأمر.
وكانت بلدة أبيدوس-التي تقع علي مسافة 97 كيلومترا الي الشمال من مدينة الاقصر الحالية-مكانا مقدسا أخر.
فهي المثوي الرسمي الأخير للاله أوزوريس وربما كانت مدافن لملوك مصر القدماء كذلك.
وعلي أية حال، يعتقد بعض علماء الآثار المصرية أن أبيدوس كانت مستودعا فقط لآثار الملوك بينما كانت سقارة
هي مقر الدفن الفعلي.
تعليق